أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ومضى الزمن ،،،،،،،،،،،














المزيد.....

ومضى الزمن ،،،،،،،،،،،


منصور الريكان

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 18:25
المحور: الادب والفن
    


ومضى الزمنْ ،،،،،،،،،
1
وتمر بي الأيام حيرى
اذ أدغدغ هاجسيْ
وأنوخ محمولاً على وجه الحقيقةْ
النار تأكلني وكل جوارحي شملوها بالقهر ويا ويح الدعاءْ
ويمر ليلي شاحباً لأدوس كل الذكرياتْ
فمتى ينام مغني الليل الطويل بداخل حزن الذواتْ
رسموني طلاً وانتشوا يتقافزونْ
لا ظل عندي لا حياةْ
2
وتمر بي الأيام سكرى
وانتشائي من حجرْ
الأمنيات منافذ الإنسان نحو مجاهل تحوي القدرْ
اضحك هنا أو إنتشي ما دام فيك من البقايا من عُمرْ
وارسم على لوح الأغاني ذكرياتك كالسِفر ممزوجاً بحبرْ
يا ما العوادي حطمتكْ
حافظ على نفس تداعت وهي حيرى
وأركن ببوحك لابتسامات الحذرْ
واندى كما النعناع آلهة تُسرْ
يا صاحبي دعنا نرتب حالنا بين الحفرْ
وندق إسفيناً بسِرْ ،،،،،،،،،
3
وتمر بي الأيام ممزوجاً بذكرى
من عادة التأريخ يرسم ما جرى
لكن تأريخي انطوى للقهقرى
مجّوا الرعاف وزادنا الطين بللْ
والواهمون تمنطقوا بعفونة الأيام عافونا طللْ
أين الخللْ ؟؟؟؟
نحن الوصايا والرماد أصابنا ولأننا كنا مُللْ
يا كلكم هبّوا وعالجوا كل العللْ
4
وتمر بي الأيام تعبى
والرماد يلفني
الخطوات نفسها عاودتني بالألمْ
وسطور ذاكرتي احتوتني بالسقمْ
يا كلكم عودوا لوجه حقيقة مملوءة بالخير هل هذا قسمْ
يا ما رسمتوا حلاوة الأيام قد عشنا العدمْ
نتناوب الحزن المبرمج في وطنْ
مملوء بالآهات قل لي من أمٓنْ
وأحس إني مؤتمنْ
سأغادر الدنيا بقطعة من كفنْ
ومضى الزمنْ ،،،،،،،،،،،

25/8/2017
البصرة



#منصور_الريكان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكريات وألم
- من يؤمك ترى ؟؟؟؟؟
- سلاماً للوطن ،،،،،
- إحتباس
- حياة باردة
- أبجدية وطن
- تراتيل المساء
- حمامات السلام
- إله الحرب
- في ذكرى رحيل أبي .....
- صمت
- ديوان شعر 19 غفوة في المهب
- شيخ زويني
- سوق التنك
- ديوان شعر 18 خربشات على جدار ميت
- ديوان شعر 17 حكايات الوطن المخملي ج 2
- الأوغاد
- النوارس المتعبة ديوان شعر 15
- إرهاب
- ديوان شعر 16 حكايات الوطن المخملي ج 1


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - منصور الريكان - ومضى الزمن ،،،،،،،،،،،