أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - عيد بأية حال عدت ياعيد















المزيد.....

عيد بأية حال عدت ياعيد


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5623 - 2017 / 8 / 28 - 16:49
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الحسيمة – لينين غراد – فيتنام - اللوتس – السنديانة الجمهورية الشعبية الحمراء في 28.08.2017.
من تلك الأحزاب والنخب النائمة على مآسي و مذابح ومجازر "ملك": خنزير وحشي همجي يوسم الشعب في مطالع العيد بعذابات لا نهائية؟
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء ابن عبد المعطى ابن الحسن ابن صلاح الدين ابن الطاهر محمد محمد فكاك.
هل أغني مع بلبل العرب(فيروز) التي يمس صوتها الإلهي الملائكي الرسولي النبوي كل قلوب العالم إلا هذه " الأحزاب والقيادات الانتهازية الارتدادية الشوفينية والكتبة النخبوية الشبيهة بالصخور المتحجرة المتجمدة الميتة " الحزبية التي لا تحركها هذه المدام ولا هذه الأغاريد"؟
فلنغن يا شعبنا مع شحرورة الوادي (فيروز):
"ما في حدا.. لا تندهي ما في حدا
عتمة طريق.. وطير طائر عالهدا
بابن إمسكر.. والعشب غطى الدراج
شوقولكن.. صاروا صدى؟"
لقد لبست بلادي ثوبا مأثميا جنائزيا أسود، في الأعياد، حتى صار النهار أكثر حلكة وظلاما وبلغة شعر امرئ القيس:
وليل كموج البحر أرخى سدوله. علي بأنواع الهموم ليبتلي.
فقلت له لما تمطى بصلبه. وأردف أعجازا وناء بكلكل.
ألا أيها الليل الطويل ألا انجل بصبح وما الإصباح منك بأمثل.
حتى الشمس والقمر والنجوم والكواكب يا م. السادس أحجمت عن الإبحار و الإطلال على بلادي خجلا من جرائمك وبلاويك ومخازيك ومظالمك ومذابحك ومجازرك وخناجرك وبوليسك ودركك وعسكرك وحصارك وسجونك واغتيالاتك واعتقالاتك وإبادتك الجماعية وافتراساتك وسرقاتك وتهريباتك واكتنازك واستغلالك واحتكارك للثروات والخيرات والأموال والمعادن والذهب والفضة والآلي والمجوهرات والكنوز والثقافة والفنون.
أي ملك هذا الذي هو مصاب بجميع الأمراض النفسية والجسدية المزمنة مثل مرض الزحار السياسي الديزاونترية)، وانتقاما وثأرا من الشعب السليم المعافى، يريد إدخال ميكروبات الزحار إلى أجسام الشعب كي يعطل أجهزته عن العمل والنشاط والمقاومة والثورة، ناهيك عن إطلاق الحرية الفوضوية المطلقة لكلابه البوليسية والدركية والقوات "النمرودية التتارية المأجورة "على الشعب تتناهبه المخالب والأنياب النارية المسمومة لضباطه وجنرالاته ولوياثاناته وماري شلاته وأحباره ورهبانه وقسيسيه وقضاته وأئمته وخطبائه وعلمائه وفقهائه، كل هده الجنود والضفادع الوحشية والعقارب والأفاعي والحشرات المحشورة للملك الحيواني،ترمي الشعب إلى المآسي العظمى والبلوى الأكبر في أشكال لم تعهدها شعوب من قبل، هذه الأجهزة البوليسية العسكرية الدينية الارهابية كلها تتقاذف الجماهير لشعبية المعذبة بالأحذية الحديدية والأقدام الحيوانية الوحشية إلى الأسفل، وعلى الأرض، دامي الجسد والنفس والروح والشعور والوجدان، جبينه ينزف دما؟
أي خنزير دموي ينهش قلوب البؤساء والفقراء والمحرومين ويشرب دماء الأطفال وكدح العمال والفلاحين ويكوي أجساد المعطلين دون أن يجد حركة أو حزبا يستنكر ويندد بهذه الانتهاكات السافرة المفضوحة بحقوق وكرامة الإنسان المغربي، أوعلى الأقل معارضة جادة تحاول تبديد هذا العدوان الملكي الجلاوي الليوطي المهين لكل الشعب.
كيف ابتلي شعب عظيم بهذه التنظيمات الانتخابوية الملكية التي لم تعد تخجل من القيام بدور بوليسي لعرقلة وقمع ومنع والحيلولة دون إبحار سفن الدار البيضاء والرباط ومراكش وفاس وخريببكة وخنيفرة وبني ملال وأكادير ووجدة وطنجة... إلى مدينة الحسيمة؟
كيف يتجاهل حزب جاهل من هي مدينة الحسيمة؟ إن الحسيمة قلعة بطل التحرير وصقر الثورة العالميةالمحلق محمد ابن عبد الكريم الخطابي.
إنها عروس المدن وتاج التيجان وملهمة روح الأرواح التي لاتحلو ولا تطيب الحياة بدون تحريرها من القبضة النارية للمندوب السامي الدائم ممثل الاستعمار والعدو الصهيوني والامبريالية الأمريكية محمد السادس.
ما ذا تبقى من معنى لوجود هذه الأحزاب إذا لم تكن قادرة على فتح طريق الثورة للناس، ليسترجعوا حقوقهم ويجدوا حلولا جادة لمشاكلهم بجرأة وصدق وأمانة؟ وهي أحزاب مأفونة قاصرة وعاجزة حتى مل وتعب منها الناس مثل الأفلام الميلودرامية الاستعراضية الاستهلاكية التجارية السوقية البضاعية المزجاة البعيدة عن الواقع وعن قضايا وهموم الحياة اليومية والتي يحاول تجار المخدرات والأفيونات الدينية الإخوانجية الاسلامنجية الداعشية الارهابية الظلامية العنصرية الفاشية.
كل هؤلاء الانتهازيين الارتداديين وأولائك الإخوانجيين الرجعيين اليمينيين يضللون ويخدعون ويشوهون وعي الجماهير الشعبية المقهورة المضطهدة الجائعة الجاهلة حتى لا تفكر في خوض الصراع الطبقي الاجتماعي الوطني في سبيل البقاء والرضا والهزيمة والاستسلام والخضوع والطاعة والولاء والبيعة والعبودية في ظل نظام عصاباتي مافيوزي كلبانجي تقوم ديانته على ذهنيات التحريم وعقليات التكفير وشرائع القمع وظهائر وقوانين ودساتير قهرمانية سلطانية مغولية تتارية ممنوحة مفروضة صارمة قاسية تحاصرهم، بظلمها وجورها وتعسفها وطغيانها وجبروتها وعنجهيتها وأساطيرها وأكاذيبها وسحرها وترهاتها وخزعبلاتها وتمييزاتها العنصرية والعرقية والطائفية والفاشية و الطبقية والدينية ما قبل تاريخية.
إن الديانة الملكية الجلاوية الليوطية التي يفرضها علينا هذا الوحش الغابوي قد أتعبني في البحث عن مصادرها ومعينها وأصلها وفصلها وجذورها، فهي ديانات قديمة راسخة البلى، تستند دعائم وأسس وركائز إيمانها ومعتقداتها ومللها ونحلها على أركان و"ركائز الإله ذي المحاور الثلاثة، فهو براهما الخالق، وشيفا المدمر، وفشنو الحامي.
وهذه الديانة اللاوطنية اللاديمقراطية اللاشعبية اللاعقلانية وذات التمييز العنصري هي المقياس الحقيقي للبناء الطبقي في مغرب العصر الحديث، فطبقة الملوك الحكام الديكتاتوريين الاستبداديين المفترسين من قدماء وأجداد محمد السادس والرهبان والأحبار والكهنة والإخوان الكذبة القتلة الباعة المتاجرين الأفيونيين الداعشيين المجرمين(ابراهما) هي التي تسيطر على سلطات وثروات ومقدرات الوطن والحياة السياسية والاجتماعية والدينية . والطبقة الثانية ( طبقة الجيش ، الأجهزة وكلاب العرش البوليسية والدركية والعسكرية والبلطجية والعمال والباشوات ووكلاء الملك والقضاة والقواد والشيوخ والمقدمين والمخبرين والعياشات وبركاكات الأحياء والزانيات...
والطبقة الثالثة ( أصحاب المهن الحرة والتجار والملاك ).
لكن الأكثر استغرابا هي الطبقة الرابعة والأخيرة. وهي طبقة الهاريجان المنبوذة المهمشة المعزولة، التي تعيش أصعب الأوضاع وأقساها وأشقاها وأتعس أوضاعها ومنها الباعة المتجولون وعمال جمع الأزبال والأوساخ والتنظيفات وتراكمات النفايات القذرة النتنة البشعةالناتجة عن أشكال البذخ والإسراف والتبذير والشهوات، والفلاحون الذين يمارسون ويعملون في أعلى درجات الابتدال والمهانة والاحتقار كعبيد في أراضي كبار الملاكين الإقطاعيين، والباعة المتجولون، وهذه الطبقة السفلى يمارس عليها باسم الله والملك والدين والقوانين والظهائر المفروضة السائدة أبشع أنواع القمع والبطش والعسف والاضطهاد والنهب والسلب والاغتصاب والافتراس والاختلاس والإهانة والتعذيب والتقتيل والتجويع والاعتقال والسجن وفق التهم الملفقة والأحكام المسبقة.
هذا هو " أمير المؤمنين وحامي الملة والدين وسبط الرسول الأمين محمد السادس. مسيلمة النبي الكذاب وأحد أسباط بني إسرائيل الصهاينة المحتلين المستوطنين" الذي كرس ملكه وعرشه وكرسي حكمه الديكتاتوري الاستبدادي التوتاليتاري المطلق لخدمة الأقوياء في الداخل وفي الخارج.
كم أنا فرح ، مسرورجدا أن تعلمت الأسماء كلها لأفضح وأعري سياسات هذا العدو الدخيل الطفيلي التي تمارس بشكل همجي بربري حيواني شرس على الطبقات الشعبية المقهورة المسترقة المستعبدة المسترقة ،بل وأي ملك هذا الذي أفرغ مخه وعقله وقلبه تماما من أي شعور بالإثم والعدوان بإزاء هذه الجماهير المعذبة( الهاريجان) التي كلما حل بها عيد من الأعياد إلا ويتضاعف لديها آلام الحياة واشتعال نيران المعيشة الضنكة الكدرة من الجوع والتشرد والحرمان ؟
فهل هذا عيد يا " أمير المؤمنين يا أيها الملك الجبار القهار للأرض والمياه والثروات والخيرات" الذي لم تجد الغالبية العظمى المخنقة المغلقة من الناس حتى "كراع ذئب للعيد الشقي ، وهل تبيع الأسر الفقيرة أطفالها ونساءها وبناتها لمصاريف العيد .؟
أهذا هو جوهر دين محمد بن عبد الله يا هؤلاء السماسرة وباعة وتجار الدين، أن تتخذوا من الدين قيودا للفلاحين والعمال والشعب وتفرضوا عليهم حمل أثقال الأثرياء كحمير تحمل أسفارا.؟
تشي اغيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء محمد محمد فكاك.



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- اطرد ب يا فرنسا مانتسكيو وفولتير الملوث الدموي مخمد السادس
- عماد العتابي ينادي على مدينة البروليتاريا
- الملك بين الفضائل والرذائل وبين الخيرات والفضلات
- محمد فكاك يطالب بمحاكمة محمد السيادس للجرائم والفظائع بحق ال ...
- لماذاا با عبد اللطيف المنوني تخون شباب الحسيمة وقضيتهم العاد ...
- في ضرورة استبدال مسجد البيضاء بمشروع حامعة للعلوم والفلسفة و ...
- الوحدة اليسارية الاشتراكية والشيوعية الماركسية اللينينية ضرو ...
- الشعب يريد تحرير الاسرى والمعتقلين
- الرد على الخطاب الملكي
- بأي معنى من المعاني نحتفل بعيد العرش الدموي؟
- ترى ماذا قالت الملايين الغاضبة الثائرة لملك ممثل ابن غريون ف ...
- لا تطفئوا نيران الثورة فالصراع يدور بين الثورة الشعبية وعصاب ...
- وطن تحكمه كلاب قلاوية ملعونة بليدة وطن هذا أم محزقة’؟
- ادفنوا موتاكم وانهضوا
- يا جماهير شعبنا الريفي العظيم:ارجموا بالنار ملكا أحرق أكبادك ...
- من هم الانقلابيون الخائنون،أهم ثزويات وثوار الحسيمة - فيتنام ...
- كل الأغاني انتهت إلا أغاني الناس في الحسيمة الثورة
- بين ملك السعديين بطل معلركة وادي المخازين وشيخ عبيدات موازين ...
- الصفر في حد ذاته كعدد له قيمة وهذا - الملك المخنث- ليست له ح ...
- الحسن السفاح وجحيم تازممارت لم ينته بل ازداد وحشية وبربرية ف ...


المزيد.....




- مراهق اعتقلته الشرطة بعد مطاردة خطيرة.. كاميرا من الجو توثق ...
- فيكتوريا بيكهام في الخمسين من عمرها.. لحظات الموضة الأكثر تم ...
- مسؤول أمريكي: فيديو رهينة حماس وصل لبايدن قبل يومين من نشره ...
- السعودية.. محتوى -مسيء للذات الإلهية- يثير تفاعلا والداخلية ...
- جريح في غارة إسرائيلية استهدفت شاحنة في بعلبك شرق لبنان
- الجيش الأمريكي: إسقاط صاروخ مضاد للسفن وأربع مسيرات للحوثيين ...
- الوحدة الشعبية ينعي الرفيق المؤسس المناضل “محمد شكري عبد الر ...
- كاميرات المراقبة ترصد انهيار المباني أثناء زلازل تايوان
- الصين تعرض على مصر إنشاء مدينة ضخمة
- الأهلي المصري يرد على الهجوم عليه بسبب فلسطين


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - عيد بأية حال عدت ياعيد