أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يسرا محمد سلامة - ملخص كتاب جوانب من الحياة الاجتماعية لمصر من خلال كتابات الجبرتي ( ج 1)















المزيد.....

ملخص كتاب جوانب من الحياة الاجتماعية لمصر من خلال كتابات الجبرتي ( ج 1)


يسرا محمد سلامة

الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 01:01
المحور: دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات
    





ملخص كتاب
جوانب من الحياة الاجتماعية لمصر من خلال كتابات الجبرتي ( ج 1)
تأليف
د. عصمت محمد حسن

إعداد
د. يسرا محمد سلامة
كلية الآداب / جامعة الإسكندرية

المقدمة
وُلد عبد الرحمن بن حسن برهان الدين الجبرتي بالقاهرة سنة 1756م، وقد جاءت أسرته من قرية جبرت قُرب ميناء زيلع على البحر الأحمر، وفي نهاية القرن السادس عشر الميلادي هاجر جده السابع ليُصبح شيخًا لرواق الجبرتية بالأزهر الشريف.
عاصر عبد الرحمن الجبرتي فترة انحلال النظام العثماني، ومحاولات المماليك التمرد على النظام العثماني، وكذلك عاصر مجيء الحملة الفرنسية على مصر، بقيادة نابليون بونابرت سنة 1798م، كما عاصر تولي محمد علي حُكم مصر لتبدأ مرحلة جديدة من تاريخ مصر، لعل أهمها التغييرات العديدة التي حدثت في البناء الاقتصادي، والاجتماعي لمصر.
لقبَّ المؤرخون الغربيون الجبرتي بـ "هيرودوت مصر"؛ لأنَّ كتاباته كانت المرجع الرئيس لتاريخ القرن الثامن عشر، وبداية القرن التاسع عشر، وقال عنه الصحفي نيومان عاشور "إنّ الجبرتي أرّخَّ للحياة اليومية الحقيقية في مصر، وأنّ الأحداث التي قام بتغطيتها تحتاج إلى العديد من الصحف اليومية حتى نستطيع نشرها".

رُغم أنه يُمكننا تقسيم مصر خلال القرن الثامن عشر إلى طبقتين، الطبقة الأولى: وهي الحكام وتتكون من العثمانيين والمماليك، والطبقة الثانية: وهي طبقة المحكومين من الرعية، إلا أنّ الجبرتي قد قام بتقسيم المجتمع المصري آنذاك إلى الأمراء، وأولاد البلد، ومساتير الناس، والزعر، والحرافيش، والفلاحين، والأعراب، وفي أثناء الحملة الفرنسية قام بتقسيم المجتمع إلى مسلمين ونصارى ويهود(1).
قُسمت مصر آنذاك من الوجهة الإدارية إلى ستة عشر مديرية تُسمى كلاً منها إقليمًا أو صنچقية، تسع منها في الوجه البحري: البحيرة، رشيد، الغربية، المنوفية، المنصورة، دمياط، الشرقية، القليوبية، والجيزة، والباقي في مصر الوسطى – مصر العليا وهي: أطفيح، بني سويف، الفيوم، المنيا، أسيوط، جرجا، وقنا.
كانت القاهرة أكبر مدن ولاية مصر، وعاصمتها ومقر حكومتها، وانتهت حدود العمران في الشمال الغربي عند باب الحديد والأزبكية، والمباني التي حولها نهاية العمران غربًا، وكانت بولاق مرفأً تجاريًا للوجه البحري، ومصر القديمة مرفأها في الوجه القبلي.
أما بالنسبة لشوارع القاهرة فاتسمت بالضيق وكثرة التعاريج، ولم يكن بها سوى أربعة ميادين هي ميدان قراميدان تحت القلعة، ميدان الرُميلة المجاور لقراميدان، وميدان بركة الفيل، وميدان بركة الأزبكية(2).
وقد فضلت الفئة الموسرة من الشيوخ والتجار السكن على مشارف الأحياء التجارية، بجوار الجامع الأزهر، وانتشرت الأحياء الشعبية في المناطق المتاخمة، غرب وجنوب وشرق وشمال المدينة(3)، كما كان لانفصال أحياء مدينة القاهرة ميزات عديدة، خاصةً أثناء الاضطرابات، حيث كانت تُغلق الأحياء وبذلك يتحقق الأمان للأهالي، ويعوق هذا الغلق حركة المتمردين، لذا عمد الفرنسيون إلى إزالة أبواب الشوارع والحارات في القاهرة؛ وذلك لأنّ وسائل الدفاع الداخلية هذه تُشكل خطرًا جسيمًا على حفظ الأمن والنظام العام.
وفيما يخص تعداد سكان مصر وقتها، فمن المعلوم أنّ جميع الإحصائيات في القرن الثامن عشر تقريبية؛ لأنّ التقاليد كانت تمنع الشرطة من الإشراف على نصف المجتمع؛ وذلك لأنّ كل منزل به حريم لا يمكن الوصول إليه، وجميع التقديرات تركن إلى الظن والتخمين، إلا أنه يوجد تقدير قبل مجيء الحملة يُقدر عدد سكان مدينة القاهرة بنحو 300.000 نسمة.
لكن أهم الإحصاءات التي يجب أنْ نضعها في الاعتبار ما قامت به الحملة الفرنسية، فقد أجرى رجال الحملة عدة إحصاءات للسكان بالقاهرة والمدن الكبرى، وأتت بأرقام متفاوتة ولكنها أقرب إلى الحقيقة، وقدرت عدد سكان مصر في أواخر القرن الثامن عشر بنحو 2.076.00 نسمة تقريبًا.
طبقة الحكام التي تمثلت في العنصر العثماني، والذي دخل البلاد لأول مرة عقب الفتح العثماني لمصر على يد السلطان سليم الأول، واستقر في القاهرة والمدن الكبرى، احتفظ هؤلاء بزيهم العثماني، وقد امتازوا بالعظمة وعدم اختلاطهم بالسكان؛ على اعتبار أنهم سادة البلاد.
وقد مثّل هذا العنصر في مصر كلاً من جنود الأوچاقات العثمانية، وكذلك أصحاب الوظائف في الدواوين، واشتغلت قلة قليلة منهم بالتجارة والصناعة، كما قاموا بامتلاك الأراضي.
وذكر الجبرتي في عجائب الآثار العديد من الباشوات الذين تقلدوا ولاية مصر وكانوا من ذوي الشخصيات القوية، كما كانوا أصحاب علم ومعرفة، وهناك من كان ميّالاً للخير وإرساء العدالة، من هؤلاء علي باشا حكيم أوغلي(4)، الذي يقول عنه الجبرتي أنه "سار في مصر سيرته المعهودة، وسلك طريقته المشهورة المحمودة، فأحب مكارم الأخلاق، وأدر على رعيته الأرزاق بحلم وبشر رُبيّ عليهما، فكان له طبعًا وصدرًا رحب لا يضيق بنازلة ذرعا".
وقد اهتم الجبرتي بالمماليك في كتاباته اهتمامًا خاصًا؛ لأنه كان صديقًا لكبارهم وروؤسائهم، كما كان والده صديقًا لكثيرٌ منهم، لذا فقد أرّخ لأيامهم منذ هزيمتهم أمام السلطان سليم الأول، فبدأ حديثه عنهم بظهور فرقتي الفقارية والقاسمية والصراع الذي دار بينهما، وقد رثى كثيرًا لحال المصريين؛ بسبب ما عاشوه من مساوئ تحت حكم الأمراء المماليك، وصوّر ما اتسم به بعض هؤلاء الأمراء من جود وكرم لمن ينزل بضيافتهم، وما قاموا به من أعمال البر والخير، والإحسان.
الجدير بالذكر أنّ، المماليك قد مثّلوا الطبقة الارستقراطية في القاهرة، وعاشوا عيشة فيها من البذخ والترف الشئ الكثير، مثال على ذلك عبد الرحمن كتخدا(5)، فذكر الجبرتي أنّ المساجد التي أنشأها وجددها، وأقيمت فيها الخطبة والجمعة بلغت ثمانية عشر مسجدًا، وذلك بخلاف الزوايا والأسبلة والسقايات والأحواض والقناطر، وله من هذه العمائر الكثير في الريف والحجاز.
أطلق الجبرتي على العلماء والمشايخ لفظ المتعممين، وكونوا طائفة من طوائف المجتمع المصري على رأسها شيخ الأزهر، وقد انتظموا في مراتب تعارفوا عليها، فكان هناك مشايخ من الطبقة الأولى، وآخرون من الطبقة الثانية والثالثة، ولا يعني ذلك وجود فوارق حاسمة بين هذه الطبقات، وإنما كانت أبواب كل طبقة مفتوحة لكل مجتهد من العلماء.
وكان الجبرتي نفسه ينتمي إلى هذه الهيئة العلمية المتماسكة، وبرز فيها وأخذ مكان الصدارة، الأمر الذي مكنه من معرفة بواطن الأمور التي تحدث في دوائر العلماء وجلساتهم الخاصة، ولذا كان له الفضل الأكبر فيما كشفه في مؤلفه "عجائب الآثار" عن التطورات والاتجاهات التي كانت تموج في أوساط رجال الدين وعلماء الأزهر.
ورأى الجبرتي أنه لا يجب على العلماء أنْ يُقْصِروا أنفسهم على عدد معين من علوم الدين والشريعة، وإنما عليهم أنْ يعنوا بعلوم أخرى أهملوها، وأنّ العالم الحق لم يُخلق فقط لحمل القرآن الكريم والشريعة الإسلامية، إنما هو مسئول عن ترجمة هذه النظريات؛ كي يستفيد منها الناس وترفع شأنهم.
كشف الجبرتي عن مبدأ مهم كان لدى طائفة العلماء والمشايخ، وهو مبدأ وراثة الابن أو الأخ لمكانة العالم ومناصبه، حتى وإن لم يكن من آل بيته من درس بالأزهر أو تلقّى تعليم إسلامي.
والملاحظ أنّ، مشايخ وعلماء قد قاموا بدور الوساطة بين الهيئتين الحاكمة والمحكومة، وفرضوا شروطهم على الحكام بالقدر الذي استطاعوه، ولا شك في أنّ هذه الوساطة كانت ذات أثر محدود، أفلحت في قضاء بعض حوائج الناس، ورفعت شيئًا من المظالم عنها، ولكنها لم تردع بكوات المماليك وأتباعهم.
والظاهرة اللافتة للنظر أنه، في أواخر القرن الثامن عشر تحول الكثير من العلماء والمشايخ إلى شريحة فعالة في النشاط الاقتصادي، عندما صارت لهم حقوق النظارة على الأوقاف الخيرية، مثال على ذلك الشيخ السادات الذي أثرى من هذه الوظيفة.
وبمجيء الحملة الفرنسية إلى مصر، فطن نابليون إلى أهمية ومكانة العلماء ودورهم القيادي في قيادة الأهالي بعد هزيمة المماليك على أيديهم، فما كان منه إلا أنْ راح يستميلهم ويتقرب إليهم، أو يُقصي البعض منهم ، واعتمد عليهم في تنفيذ سياسته؛ لإقناع الشعب المصري بقبول الحكم الفرنسي.
ذكر الجبرتي في كتاباته أنّ المشايخ كانوا يتقاضون ما صار بمثابة "أجر معلوم" لهذه الوساطة والشفاعة، وقد اعتمدوا في تعزيز مكانتهم ونفوذهم بين الشعب على دعم صلاتهم بالفرنسيين.
ونأتي إلى الرعية التي استحوذ الحديث عنها في كتابات الجبرتي شيئًا كثيرًا، فهو وإنْ كان من سُكان المدن إلا أنه ورثَ عن أبيه أرضًا بقرية "أبيار"(6)، وهذا ساعده على الإلمام بأحوال الريف.
قُسمت الفئات التي قَطنت الريف إلى الفلاحين والمسلمين والأقباط، والقبائل العربية المستقرة أو المتجولة داخل الريف، إضافةً إلى فئة قليلة من المماليك والأتراك الذين اقتضت ظروفهم الإدارية والزراعية التواجد في الريف.
كانت القرية المصرية زمن الجبرتي وحدة إنتاجية مُكتفية ذاتيًا، يُحدد طبيعة الحياة فيها مجموعة من التقاليد، ولم تتأثر بكثير من الأحداث التي تقع خارج حدودها، اللهم فيما يتصل بسكان القاهرة بشكلٍ مباشر، واقتصرت علاقة القرية بالسلطة على سداد الضرائب المقررة على الأرض، وما ارتبط بها من ضرائب إضافية.
وبالنسبة إلى الأراضي الزراعية وحيازتها، فقد بقيت كما كانت عليه عند الفتح العثماني لمصر بسيادة نظام الالتزام، وبالرغم من أنّ الفلاح قد تمتع بحرية نقل مِلكية أرضه مؤقتًا إلى غيره دون التصرف فيها، وبحرية اختيار المحاصيل التي يزرعها – حتى عهد محمد علي – إلا أنه قد تَعرض للكثير من الظلم والغبن.
ظلت أوضاع حيازة الأراضي الزراعية على ما كانت عليه تحت حكم الفرنسيين، وقد أشار البعض إلى أنّ بونابرت كان يود إعادة النظر في قوانين الملكية والمواريث والضرائب، ومع خروج الحملة وعودة العثمانيين إليها طالبوا الملتزمين والفلاحين بسداد الخراج عن سنوات الاحتلال الفرنسي، وهو ما أدّى إلى حدوث الكثير من الاضطرابات والتزوير من قِبل الجنود العثمانيين.
وعندما تولى محمد علي حُكم مصر، عمل على زيادة موارده المالية، وبسط نفوذ سلطته وتقوية مركزه، فقام بإلغاء نظام الالتزام 1812م، كما وضع يده على أطيان الرزق، وحاول تعمير القرى الخربة التي تركها فلاحوها؛ من كثرة المظالم التي وقعت على كاهلهم، وأمر رجاله بتتبع الفلاحين الهاربين من قُراهم، الأمر الذي أدّى إلى حدوث مشكلة كبيرة بين الطرفين.
نذهب إلى أهل الذمة الذين شكلوا طبقة فاعلة في المجتمع المصري، على الرغم من كونهم أقلية، وتكونت هذه الفشة من نصارى القبط والشوام والأروام واليهود، ومن أكثر فئات هذه الطبقة اندماجًا مع الأغلبية المسلمة الأقباط، الذين بلغ عددهم وقت دخول الفرنسيين ما يتراوح بين 150 – 200 ألف نسمة، وتخصص الكثير منهم في الأعمال الكتابية والحسابية والمالية، بعد حصولهم على قدر معين من التعليم، وقام بكوات المماليك والأعيان باستخدامهم في إدارة أملاكهم الخاصة.
وقد ساعد الأقباط السلطات الفرنسية زمن الاحتلال في النواحي المالية، كما استمع نابليون إلى شكوى المعلم جرجس الجوهري، الذي كان يُدير حسابات البلاد عن حالة المسيحيين في مصر، وصمم أنْ يضع عن كاهلهم الأعباء الثِقال التي عانوا منها من قبل، فصرح لهم بركوب الخيل بدلاً من الحمير، وأنْ يحملوا السلاح، ويلبسوا العمامة الوطنية، وألحق بعضهم في تشكيل الدواوين التي أقامها في مصر.
في ذلك العصر، كان من المفترض أنْ يتمايز المسيحيون واليهود بملابس معينة؛ حتى يمكن التفرقة بينهم وبين المسلمين، لكن أُبيح لأهل الذمة الكثير من الحرية في زيهم، حتى أنّ حياكة الملابس وطُرزها كانت واحدة بالنسبة لجميع النساء مسلمات وذميات.
أما عن محمد علي، فقد عُرف عنه تسامحه مع من يختلفون عنه في العقيدة، فقام بإلغاء كل ما لحق بهم من إهانات في حياتهم اليومية، كما أذن للرُهبان ببناء الأديرة وإقامة الشعائر المسيحية علنًا.
بالنسبة لليهود الذين أهملتهم الدراسات في القرنين الثامن عشر وأوائل القرن التاسع عشر؛ وذلك بسبب أنهم لم يكن لهم نصيب ظاهر في الحياة السياسية؛ لتفضيلهم العُزلة، وقد بلغ عدد اليهود في أواخر القرن الثامن عشر ما يقرب من خمسة آلاف نسمة.
انقسموا إلى فئتين كبيرتين هما: اليهود الإسرائيليون (الربانيون)، وكانوا الفئة الغالبة، اشتغلوا بالنواحي المالية والرهائن وبيع الذهب، والطائفة الأخرى القرائين وكانت أقل عددًا وعارضت باقي اليهود، كما كان لها معبد منفصل.
ونأتي الآن إلى الصوفية، فقد تدهورت الحياة العلمية منذ أوائل العصر العثماني؛ نتيجة للتدهور الاجتماعي والاقتصادي للبلاد، وانتشر التصوف وكَثُر أصحاب الطُرق الصوفية، فأدّى ذلك إلى تدهور الصوفية، فبعد أنْ كانت فلسفة دينية تحولت إلى دَروشة من خُرافات، وازدادت هذه الظاهرة في مصر قبل الفتح العثماني، في أواخر العصر المملوكي؛ لأنّ عوامل الفساد قد بدأت تَنفذ إلى جوهر تعاليم هذه الطرق.
بلغ عدد الطرق الصوفية حوالي الثمانين منها: الرفاعية والقادرية والأحمدية والبرهانية، والشاذلية والنقشبندية والحسينية، أما الخصائص التي ميزت هذه الفرق عن بعضها، فقد كانت قليلة، أولها ما يختص بالزي، وثانيها ما يتعلق بالذكر والعبادة، ولكل فِرقة شيخها، فعرفت الأحمدية بالزي الأحمر، والبرهامية بالزي الأخضر، والرفاعية بالأسود.
ويؤكد الجبرتي أنّ التصوف في مصر العثمانية، قد استشرى في الفساد، ولعل انحلال الأخلاق ساعد على انتشار الدجل والشعوذة، وحظي كثير من الدجالين على شهرة واسعة مثل الشيخ صادومة السمنودي.

هكذا شهدت مصر أول حركة إصلاحية في القرن الثامن عشر، لكنها لم تدم طويلاً؛ لأنّ المجتمع المصري لم يكن مُستعدًا بعد لتقبل هذه الدعوة.

1- وهو ما يكشف عن مدى إدراكه لحقيقة الواقع الطبقي.
2- كان يُعتبر الميدان المفضل لضباط الأوچاقات، والبكوات.
3- وذلك لوجود نشاطات تجارية بسيطة مثل تجارة الجملة لمنتجات ترتبط ارتباطًا وثيقًا بالريف.
4- يُسمى أيضًا علي باشا زادة تولى مصر مرتين، المرة الأولى سنة 1153 هـ / 1740م، والمرة الثانية سنة 1167 هـ / 1753م.
5- هو الأمير عبد الرحمن بن حسن جاويش كتخدا مصر في عام 1161 هـ / 1644م .
6- قريبة من كفر الزيات.



#يسرا_محمد_سلامة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحذف لن يُغير من الحقيقة شئ
- عُذرًا .. هذا ليس تواصلاً اجتماعيًا
- رَحلت نظرية أبجني تَجدني .. وحَلَّ مَحلها أبجني لكنك لن تَجد ...
- عيد الحب .. في حب الأستاذ الدكتور خلف الميري
- دراسة كتاب شعب مصر
- تاريخ الكتابة التاريخية
- حملة بلاها لحمة .. بلاها دجاج .. بلاها أسماك
- وداعًا .. نور الشريف
- هوس كليات القمة
- يا باغي الخير أقبل
- رمضان والسياسة
- بلاغ إلى من يهمه الأمر
- رسالة إلى والدي في يوم ميلاده
- فارس المؤرخين العرب .. أ. د. عمر عبد العزيز عمر
- أمي .. في يوم مولدها
- تعريف الصداقة
- أمي .. الأم المثالية
- مصر التي في خاطري
- المصلحة
- نكبة فلسطين وإرهاصاتها


المزيد.....




- مسجد باريس الكبير يدعو مسلمي فرنسا لـ-إحاطة أسرة التعليم بدع ...
- جيف ياس مانح أمريكي يضع ثروته في خدمة ترامب ونتانياهو
- وثيقة لحزب الليكود حول إنجازات حماس
- رئيس الموساد: هناك فرصة لصفقة تبادل وعلينا إبداء مرونة أكبر ...
- لقطات جوية توثق ازدحام ميناء بالتيمور الأمريكي بالسفن بعد إغ ...
- فلسطينيو لبنان.. مخاوف من قصف المخيمات
- أردوغان: الضغط على إسرائيل لوقف حرب غزة
- محلات الشوكولاتة في بلجيكا تعرض تشكيلات احتفالية فاخرة لعيد ...
- زاخاروفا تسخر من تعليق كيربي المسيء بشأن الهجوم الإرهابي على ...
- عبد الملك الحوثي يحذر الولايات المتحدة وبريطانيا من التورط ف ...


المزيد.....

- تاريخ البشرية القديم / مالك ابوعليا
- تراث بحزاني النسخة الاخيرة / ممتاز حسين خلو
- فى الأسطورة العرقية اليهودية / سعيد العليمى
- غورباتشوف والانهيار السوفيتي / دلير زنكنة
- الكيمياء الصوفيّة وصناعة الدُّعاة / نايف سلوم
- الشعر البدوي في مصر قراءة تأويلية / زينب محمد عبد الرحيم
- عبد الله العروي.. المفكر العربي المعاصر / أحمد رباص
- آراء سيبويه النحوية في شرح المكودي على ألفية ابن مالك - دراس ... / سجاد حسن عواد
- معرفة الله مفتاح تحقيق العبادة / حسني البشبيشي
- علم الآثار الإسلامي: البدايات والتبعات / محمود الصباغ


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - دراسات وابحاث في التاريخ والتراث واللغات - يسرا محمد سلامة - ملخص كتاب جوانب من الحياة الاجتماعية لمصر من خلال كتابات الجبرتي ( ج 1)