أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - هلال ...........هلال - رواية - الفصل الرابع















المزيد.....

هلال ...........هلال - رواية - الفصل الرابع


السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5621 - 2017 / 8 / 26 - 23:13
المحور: الادب والفن
    


(4)
دخلت القافلة سوق المدينة مع صلاة المغرب، فهبَّ إليها كل من بالسوق مرحبًا، ومهنئًا على سلامة الوصول، تعانق الأهل والأصدقاء وبدأت الحكايات عن ما شاهدوه وما رأوه في الرحلة إلى بلاد الشام الجميلة، وحكى رجال القافلة لذويهم عن هلال الحمَّال مصارع الأسود، ودارت الأخبار في المدينة بسرعة البرق، من شارع لشارع ومن دار لدار، وانتشرت الشائعات عن هلال الحمَّال وعن قدراته العجيبة.
وهلال بعد أن حطت القافلة رحالها، توجه على الفور إلى الشيخ رضوان في وكالته، وسلمه أكياس المال، وصكوك البضائع، واجتمع التجار يتسلم كل واحد منهم ما يخصه من أموال ومن بضائع، وأعطي الشيخ رضوان صك براءة الذمة لهلال، وشكره على أمانته، ورجع التجار إلى دورهم بلسان المدح، وقصائد الإعجاب في هلال، فقد ربحوا ربحًا وفيرًا على غير العادة، وحصل هلال على نسبتهِ من الأرباح، واتفق مع الشيخ رضوان على القافلة القادمة المتجهة إلى بلاد العراق وفارس بعد شهرين من الآن.
وبعد أن أنهى هلال أمور العمل في الهزيع الأخير من الليل، ودع صديقه سعدون، وأعطاه نصيبه من المال، وافترقا كلٌّ إلى داره على موعد باللقاء بعد غد.
وصل هلال إلى داره مع الفجر، فدخل فناء البيت في هدوء، وألقى من على كتفيهِ أحماله، ومضى أول ما مضى إلى الحجرة التي ينام فيها الولدان وأمه، فوجدهم نائمين، فسرَّ قلبه برؤيتهم، وقُرَّت عينه بأمانهم، ومضى إلى ياسمين في حجرتها، وقبل أن يوقظها أخفى المال في الصندوق تحت الملابس التي تملأه، واتجه نحو الفراش، ومال على وجه ياسمين يقبلها، أحست بحرارة أنفاسه، ففتحت عينيها على عيني هلال، فابتسمت، وهبت ضاحكة واقفة على الفراش، تحتضنه وتقبله في كل وجهه، ورقبته، ومالت على يديه تقبيلاً، ودموع اللقاء فاضت على وجنتيها، حملها هلال بين يديها ورفعها إليه، وراح يلثم شفتيها كما تعود معها.
وبدون قصد حلت ياسمين ضفائرها في حضرة زوجها، و أراقت أيام الفراق على صدره العاري، تشرب من معين هواه الذي لا ينضب، وتسقيه حلاوة الهوى كما يشاء، فلفت ساقيها على خصره، وهو يرفعها ويدور بها في الهواء، حتى ذابا من حرارة الأحضان، فطرحها على الفراش، وترك لها شفتيه تشرب من عسله، وانشغل في نزع ملابسها، وراحا في غيبة الرغبة، يحتسيان النشوة من منبتها، و انتابتهما تقلصات لذيذة، فدقت أصابع كفيها في ظهره كالمسامير، وجذبها من تحته في لهفة وحنين، فسرت الرعشة فيهما، ونامت شفتاه على مفرقها، وهي في فرحتها مابين الصحوة والنوم.
وكانت فرحة الأم بوصول ابنها بالسلامة، أجمل هدية حصلت عليها أم هلال، فعندما استيقظت في الصباح ووجدت أحماله في فناء البيت جرت ناحية ياسمين، فوجدتها قد استيقظت، وراحت تعد الطعام، وبدا على وجه ياسمين الفرحة، واحمرَّت وجنتاها من حرارة لقاء البارحة، فطار قلب أم هلال فرحًا، عندما أشارت لها ياسمين أن هلال في الحجرة، جرت نحوه ووقفت على الباب تتفحص النائم، كان هلال ابنها بعضلاته المفتولة وصلابة الرجال تبدو على أطرافه الممدودة على الفراش، اقتربت منه، وراحت تملأ عينيها منه، والسعادة تكاد تطير بعقلها، واقتربت أكثر حتى التصقت بالفراش، وراحت تلمس ظهره وساعده وشعره وكأنها لا تصدق عودته، فراحت تتأكد أنه عاد من دم ولحم، وليس مجرد وهم.
كانت ذكريات أم هلال الأليمة عن مقتل زوجها، أثناء عمله في حراسة القوافل، هو ما جعل أم هلال لا تصدق أن ابنها قد عاد بالفعل، فكم قضت من الليالي بعد أن جاءها خبر مقتل زوجها، وهي تراه نائمًا في الفراش، فإذا ما اقتربت منه وجدته وهمًا، وكم سهرت الليالي تناجيه، ويناجيها فإذا ما طلع الصباح لم تجده إلى جوارها.
وبينما أم هلال بجوار الفراش، تتحسس جسد ابنها، فإذا بالطفلين يقفزان من جوارها إلى الفراش، ويلطمان هلال على ظهره، كما كانا يفعلان من قبل، فاستدار هلال لهم ضاحكًا، وقبَّل يدي أمه، ووجها، وحمل طفليه بين ذراعيه، وخرج بهما إلى فناء الدار، واتجه ناحية الأحمال التي جاء بها من الشام، وأخرج شالاً من القطيفة وألقاه على كتفي أم هلال، وقبل رأسها، وأخرج باقي الهدايا للطفلين وياسمين وجلسوا جميعًا للطعام.
وقف على الباب صادق الأعرج ينادي على هلال، فتقدمت أم هلال من الباب وأدخلته، وجلس على حاشية الجلد حتى يصحو هلال، عرف الطفلان بوجود صادق في البيت، فهرعا إليه وراحا يقفزان حوله كالفراشات، مرةً فوق كتفيه، ومرةً على ساعديه، وهما يضحكان، وصادق الأعرج يحمل كل واحد منهما ويداعبه في حركات كالمصارعة، ويكرر نفس الشيء مع الطفل الآخر.
بعد دقائق قليلة استيقظ هلال من نومه وخرج لمقابلة صديقه، وعندما رآه هرع إليه يحتضنه ويرحب به، وصادق الأعرج قد بدت عليه السعادة بعودة صديقه سالمًا غانمًا، وبعد أن هنَّأه على سلامة الوصول، وجلسا على حاشية الجلد والطفلان حول صادق يداعبانه، فمال هلال على صادق يشكره على ما فعله مع أسرته في غيابه، فقد حكت له ياسمين عن وفاء صادق، ورعايته المستمرة للطفلين، فكان يمر عليهما كل صباح، ليخرجا معه يمرحان ويلعبان، ويصحب همام إلى المسجد ليحضر جلسات العلم والفقه، وعند العصر يرافقه حتى البيت، وبدا هلال في حديثه ممتنًّا لصديقه، الذي أبدى راحته في رعاية أسرة صديقه، وأن ما فعله ليس إلا الواجب.
طال الحديث بينهما، حتى أعدت ياسمين الطعام للجميع، فأكلوا، وشربوا وصادق في رأسه من الأسئلة التي يبغي أن يطرحها على هلال، ولكنه يخشى أن يغضب هلال منها، فأجلها حتى تحين الفرصة، فيسأل ويستفسر، وجاءته الفرصة حين قال هلال لوالدته بعد أن أشار ناحية همام:
- قد أصبح رجلاً، يريد أن يصارع عمه صادق.
- بسم الله ما شاء الله.
هكذا ردت الجدة وهي تبتسم، بينما بادره صادق بالقول:
- هذا الشبل من ذاك الأسد.
ثم سأله عن الحكايات التي تتردد بين الناس، عن قافلة الذئاب وأسد وادي الغيلان، فكل مَنْ كان في القافلة، يحكي عن هلال مصارع الأسود.
جذب الحديث ياسمين وأم هلال، فانتبهتا، وراحتا تنصتان إلى الحديث، وياسمين قد نظرت لزوجها نظرة الحب والإعجاب، وأم هلال قد خفق قلبها خوفًا على وحيدها، فوادي الغيلان لا يسلم من مرَّ به أبدًا، وعندما لاحظ هلال وقع الكلمات على أسرته، وعلى الطفلين، رسم على وجهه علامات الجد، وراح يحكي عن وادي الغيلان، وما لاقاه هناك من ذئاب وأسد قاتل، وحكى لصادق عن خطته، وكيف كمن ورجاله لقافلة الذئاب وأسد الوادي، حتى استطاعوا الفتك بهم جميعًا، وروى عن سعدون وشجاعته، وحبه لصديقه هلال، وأنه أحسن الاختيار حين أخذه معه في القافلة، وختم حديثه عن أمنيته في أن يصحبه الصديق الثالث في القافلة القادمة.
تأخر الوقت على الجميع فهموا بالانصراف، وعلى الباب تواعد صادق وهلال على اللقاء مع سعدون غدًا في السوق، وعند حلقة المصارعة، وافق صادق وودع هلال وانصرف.
عندما دخل هلال إلى حلقة المصارعة، قابله الناسُ بعاصفةٍ من التصفيق، والهتافات:
- هلال مصارع الأسود
- هلال مصارع الأسود
وتحلقوا حوله، فصار هلال وطفليهِ وصديقيهِ في منتصف حلقة من الناس، ورويدًا دفعوا بهم إلى منتصف حلقة المصارعة، حتى أصبحوا على البساط الذي تُجرى عليهِ المصارعة، وتراجع الجميع للخلف ليظل هلال ومن معه وحدهم على البساط، وتقدم منادي الحلقة، وأمسك بذراع هلال، وأعلن عن وجود هلال الحمَّال مصارع الأسود اليوم في حلقة المصارعة، وعلى مَنْ يرغبُ في منازلتهِ؛ فليتقدم للبساط، وعقب كل كلمةٍ يقولها المنادي؛ تهتف الجماهير:
- هلال مصارع الأسود
- هلال مصارع الأسود
مرَّت لحظاتٌ قليلة حتى بدأ المصارعون يتخذون قرارهم في منازلة هلال، وكلما خرج واحد منهم للبساط، هتف الجمهور باسم هلال حتى أصبح عدد المتقدمين خمسة مصارعين، حاول هلال أن يعتذر عن المصارعة،، ولكن المنادي أشار إلى الجمهور بالهتاف باسم هلال، الذي وافق في النهاية على أن يخوض غمار المنافسة، فحمل صادق الأعرج الطفلين، وتوجه إلى أحد أركان الحلقة، وجلس بهما على الأرض.
وبدأت المعركة، وهلال الحمال في وسط الحلقة، كالفهد، ينقضُّ على هذا، ويحمل هذا بين ذراعيهِ ويُلقي بهِ على الأرض، ويدفعُ الآخر في صدرهِ، ويناورهُ من خلفهِ، ويضربُ القدم بالقدم، ويجلس على الأرض ويقومُ، فإذا بالمصارعين على الأرض جميعًا، مهزومين، وفي كل مرةٍ يتقدم هلال من المصارع المهزوم ويحمله من على الأرض، يحتضنهُ ويطيب خاطره، والجميع في سعادة وإعجاب؛ من أداء هلال العظيم وروحه الطيبة، والجمهور يهتف وراء كل حركة يقوم بها:
- هلال مصارع الأسود
- هلال مصارع الأسود.
وبينما حلقة المصارعة في يوم عرس بوجود هلال فيها، كان أحد حجاب والي المدينة يمرُّ على السوق فسمع بالجلبة؛ التي شدت انتباهه، فتوجه ناحيتها، ورح يستفسر من الجمهور عن سر هذه الجلبة، وسر البطل المصارع، والإجابات لا تشفي غلته، فلما لمح صادق الأعرج بين الجماهير، عرفه، فتوجه إليه، يسألهُ، فأفاض صادق الأعرج في الحديث عن صديقه هلال، مصارع الأسود، وهو في ذهنه أن ما يقوله سوف يكون بعد لحظات بين يدي والي المدينة.
ذاعت شهرة هلال في المدينة، وطارت أخباره عبر القوافل إلى كل المدائن والبوادي، وأصبحت حكاياته تملأ مجالس السمر، وأحاديث الصعاليك، وغناء القيان، وأحلام الجواري، والمثل الأعلى في الشجاعة بين الفتيان، ودخلت الحكايات إلى مخادع النساء وجالس الأمراء، فَعُرِفَ هلال كأحد أبطال هذا الزمان، واختلطت الحقيقة بالخرافات، وأخذ المغامرون يتيقنون من صحة ما حدث في وادي الغيلان، فركبوا الصحراء، وذاقوا رمضائها، حتى ينظروا بعيونهم ما قد حدث مع هلال وقافلة الذئاب وأسد وادي الغيلان، ومع الوقت تيقن الجميع من أن وادي الغيلان قد صار آمنًا، ومرت عليه القوافل ليل نهار دون مخاطر.
ووصل الكلام إلى والي المدينة، فأعجبه وأرضاهُ، وأوصى كبار التجار والأعيان أن يعهدوا بأموالهم وتجارتهم وقوافلهم لهذا الشاب القوي الأمين والشجاع، هلال الحمال، ووجه كبار رجال المدينة أن يوفروا له سبل الرعاية والنجاح؛ لحماية أرواح الناس وأموالهم.
مرت الأيام التي تلت وصول القافلة على هلال وصديقيه، بين حلقة المصارعة، ومجالس السمر، لا يفترقون إلا على موعدٍ بلقاء، وفي هذه الأثناء كان هلال الحمال، و سعدون الحطاب، يجهزون لقافلة أكبر من الأولى، ولرحلة أطول من الأولى، تتجه إلى بلاد العراق وفارس، قد تستمر عدة شهور، وهم في تجهيزهم، لم ينسوا أن يقنعوا صديقهم الثالث؛ صادق الأعرج، أن يخرج معهم في القافلة الجديدة، فالأموال والبضائع قد تضاعفت، وزادت الحاجة إلى مزيد من الحراس والخدم، وقضى ثلاثتهم معظم الوقت في سوق المدينة، يفتشون عن الرجال المناسبين لهذه المهمة، يلتقون بهم ويتحدثون معهم، ويختبرون أمانتهم وصلابتهم، مدققين في كل صغيرة وكبيرة، يسألون وراء كل رجلٍ، ليتأكدوا من حقيقته، وأمانتهِ، يستبعدون هذا، ويتمسكون بآخر، حتى اجتمع لديهم مجموعة من الرجال الأشداء، وكأنهم كتيبة من الجند، تستعد لخوض المعركة، وكان هلال يجلس مع كل رجل يتم اختياره على انفراد، يعطيه من التعليمات والنصائح، كي يصبح على قدر المسئولية من الأمانة والقوة والشجاعة.



#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الخامس
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الثالث
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الثاني
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الأول
- أوراق الظنون
- الجلباب الأزرق - قصة قصيرة
- رحلة تغريد على أطراف أصابعها - قصيدة نثر
- بلل الرمش بالدمع
- جادك الغيث
- فقد حدث
- دائرة الدوائر
- اللغة الحية أنت
- يوم الوصل
- ليلة أن جاءني القمر
- غابة ينسون
- التكعيبة
- فقه اللحظة
- فجر الحقيقة
- رجال على الممر - قصة قصيرة
- المهجور


المزيد.....




- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ
- روسيا.. إقامة معرض لمسرح عرائس مذهل من إندونيسيا
- “بتخلي العيال تنعنش وتفرفش” .. تردد قناة وناسة كيدز وكيفية ا ...
- خرائط وأطالس.. الرحالة أوليا جلبي والتأليف العثماني في الجغر ...
- الإعلان الثاني جديد.. مسلسل المؤسس عثمان الحلقة 157 الموسم ا ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - هلال ...........هلال - رواية - الفصل الرابع