أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - هلال ...........هلال - رواية - الفصل الخامس















المزيد.....

هلال ...........هلال - رواية - الفصل الخامس


السيد عبد الله سالم

الحوار المتمدن-العدد: 5622 - 2017 / 8 / 27 - 11:10
المحور: الادب والفن
    


(5)
في أعلى الجبل الذي يحيط بوادي الغيلان، جاست عصابة الصعاليك، حول النار، في أحد الكهوف البعيدة عن بطن الوادي، وهم في حالة من الحزن والكآبة، يتصدرهم رجل ضخم الجثة، كثيف الشعر واللحية، ولحيته الصفراء قد ضفَّرها ضفائر رفيعة وطويلة، فبدا وجهه في ضوء النار أصفر اللون كالصحراء، في وجههِ أثرٌ لجرحٍ غائر، يمتد من مفرق شعرهِ وحتى خده الأيمن، تظهر عضلات جسمهِ؛ وكأنها قد نُحتت من صخر الجبل، ومال لون جسمه كله إلى الصفرة، حتى أن أفراد عصابته من الصعاليك قد أسموه الرجل الأصفر، والرجل الأصفر هو زعيم عصابة وادي الغيلان، ويدعى ميمون الأصفر، خرج على قبيلته منذ أعوامٍ لا يعلم أحدٌ عدتها، بعد أن قتل أحد أشراف قبيلته في لحظة غضب، وما أكثر لحظات الغضب في حياة ميمون الأصفر!.
فهو رجل قاسي، سريع الغضب لأتفه الأسباب، يثور إذا ما مست ذبابةٌ أنفه، ويده للسيف أقرب من أي شيءٍ آخر، فإذا ما غضب تناولت يده السيف وهوى بها على رقبة مَنْ أغضبه، وزادت قسوته من حياته في الصحراء والبادية، ومعاشرة اللصوص والصعاليك، حيث عاش كوحوش الجبال، يقتات من دماء الناس، ويفرح في أحزانهم، ولا ترتاح نفسه إلا والموت قد خيَّم على ما حوله، وعلمته حياة الصحراء أن لا صديق لهُ إلا السيف، وطبعته الرمال طبائعها الغادرة، وألقت على ملامحه العبوس والتجهم، فلا يعرف الضحك ولا الدعابة، والغضب الساكن روحه قد بدا على وجهه، فأصبح كوحوش الوادي، يخيف كل من ينظر إليهِ.
وتجمع حوله الصعاليك من كل القبائل، وبعد أن تشاحنوا وضرب كل واحد منهم الآخر بقسوةٍ وبعد أن خبر كل واحد منهم قوة أخيهِ، ارتضوا جميعًا أن يصبح ميمون الأصفر هو زعيمهم؛ الذي يأتمرون بأمره، ويخضعون له خضوعًا يثير العجب، فلم يسلم أحدهم من غضبه، أو من ضربة سيفٍ تلقاها منه، فقسوته وغدره وسرعة غضبه مع قوته الجسدية، جعلت منه الزعيم الذي يخشاهُ الجميع.
ولم يكن ميمون الأصفر، هو ذلك الوحش الآدمي الذي لا يملك عقلاً ولا فكرًا، فقد كان حاد الذكاء والبصيرة، يملك عقلاً راجحًا، تربَّى في أحضان أشراف قبيلتهِ، فشرب من علمهم وحكمتهم، ولم يأخذ من أخلاقهم وحلمهم إلا أقل القليل، ولم يكن ميمون يستعمل عقله أبدًا في أمور الخير، وإنما استخدمه في حياكة المكائد، ووضع خطط الخطف والهجوم على القوافل، وسكان البادية المسالمين، وله في ذلك من القصص ما يشيب من هولها الولدان، يعلم بعضها رجاله من الصعاليك، وقصصٌ أخرى لا يعلم بها إلا مَنْ ذاق مرارتها.
ورجل بهذه الصفات، لابد وأن يصبح زعيمًا لكل لصوص المنطقة وصعاليكها، وليس عجيبًا أن نعرف أن القصص التي عُرِفَتْ عن وادي الغيلان، كان لميمون الأصفر فيها نصيبًا، في بداية الأمر عندما سمع ميمون عن قتل بعض الناس في وادي الغيلان،، جمع رجاله وانحدر نحو بطن الوادي يستوضح الأمر، فوجد آثار الذئاب والأسد في جثث القتلى الملقاة في بطن الوادي، ووجد متاعهم إلى جوارهم، وما بقي من خيلهم وماشيتهم، فجمع الأموال والبضائع، وساق الخيل والماشية إلى أعلى الجبل.
ومنذ ذلك الحين، اختمرت الفكرة في ذهنه، فلماذا لا يضم قافلة الذئاب والأسد إلى عصابتهِ، فهم يقتلون، وعلى العصابة السلب والنهب، فإن فات على الوحوش أن تقضي على كل شخص موجود في القافلة، تولى هو وعصابته الإجهاز عليهم، ومن ثمَّ يستولي على كل ما تحمله القافلة من أموال وماشية وبضائع، فالأموال يجمعها ويخزنها في كهفه، والماشية والبضائع يرسل بها رجاله إلى سوق المدينة والمدائن المجاورة يبيعونها، ويجمعون أموالها، حتى تكدست الأموال في الكهف، وزاد الذهب الموجود فيه عن الذهب الموجود في خزائن والي المدينة.
ورغم كل هذه الأموال التي جمعوها، لم يعيشوا حياة الترف؛ بل ظلوا على بداوتهم يحيون قسوة الصحراء، ويعانون شظف العيش، لا تفتنهم ملذات الحياة، فأكلهم لحم الشواء، وشربهم ماء المطر والخمر، وملبسهم من جلد الحيوانات، أما النساء فلم يزهد جميعهم معاشرة النساء، ولكن الغلبة كانت دومًا في هذا الأمر لزعيمهم ميمون الأصفر، الذي فرض عليهم الابتعاد عن معاشرة النساء، والكثيرون من عصابته لا زال يذكر قصته مع إحدى الجواري، التي أخذوها من قافلة كانوا قد نهبوها، وقتلوا كل حراسها ورجالها، وأتوا بالجارية الحسناء إلى زعيمهم ميمون الأصفر؛ يسترضونهُ بها، ويحركون مشاعره الراكدة تجاه النساء، فعلوا هذا على اتفاقٍ بينهم، لعله حين يميل للنساء وتهفو نفسه إلى معاشرتهم، أن يسمح لهم بذلك أيضًا.
فالرجال لمَّا عثروا على الجارية وتبينوا حسنها، أخفوها عن عيون ميمون الأصفر، وعند المساء صعدوا بها إلى الجبل، حيث كهفهم، وقاموا على زينتها، على أحسن ما يكون، وحول النار في مجلسهم، كان حديث الرجال عن النساء وفتنتها، وأسرفوا في شرب الخمر، وكانوا حريصين كل الحرص على إعطاء ميمون القدر الأكبر من الخمر، وأثناء حديثهم غمز أحد الصعاليك ميمون في جنبه، يسألهُ:
- ماذا تفعل لو وجدت جارية حسناء إلى جوارك في الفراش يا أخي؟
كانت إجابة ميمون؛ هي لكمة وجهها إلى وجه الرجل، فارتمى على ظهره من شدتها، وسال الدم من فمه، وقام ميمون على الفور إلى مكان نومه.
انتظر الرجال قليلاً من الوقت، حتى صار ميمون ما بين اليقظة والنوم، وحتى بدأت الخمر التي شربها تلعب برأسهِ، وقاموا إلى الجارية، وحذروها إن هو لم يَرْضَ عنها فسوف يقتلها على الفور، ونصحوها أن تبذل كل ما في وسعها من جمال وفتنة، لعله يرضى عنها، ويتركها على قيد الحياة.
دخلت الجارية في زينتها، وقد ارتدت ما شف من الملابس، ليبرز مفاتنها، فوجدت ميمون على الفراش ممددًا، وهو شبه عارٍ، وجسده بلون الصحراء وغلظتها، وتفاصيل جسده تنمُّ عن فحولة ورجولة منقطعة النظير، ظلت الجارية في وقفتها تتأمل تكوينه الصخري، وصلابة عوده، ورويدًا تحول خوفها من قسوته التي سمعت بها من الرجال، إلى رغبةٍ قوية في أن يمتلكها هذا الرجل، ويحضنها حتى تتكسر عظامها بين ذراعيهِ، وهاجت أنوثتها في صدرها، وراحت تتصور نفسها وهي نائمةٌ على صدره العريض، تداعب ما به من شعرٍ كثيفٍ، وتلمس عضلات كتفيهِ بيديها، وتلثم أثر الجرح الغائر في يمين وجههِ، وترى نفسها مرةً أخرى وميمون يحملها ويدور بها في الكهف، وقدماها حول خصره معلقتان، ثم يرمي بها إلى الفراش، ويدهسها بجسده الثقيل الخشن.
كل هذه الأحلام، وكل هذا الشبق أطار رأس الفتاةِ، وأفقدها صوابها، فَنستْ ما هي فيهِ، وتخيَّلت نفسها في ليلة عرسها مع زوجٍ تمنَّتهُ طويلاً، وراحت تكشف عن نهديها، وتتحسسيهما بأصابعها، وتلمسُ مكمنَ لذَّتها براحة كفِّها.
اقتربت من ميمون، الذي فتح عينيهِ فرآها، لم يفزعْ، ولم يتحرك من موضعهِ، لجمود قلبهِ، ولفعلِ الخمر في جسده، سألها:
- مَنْ أنتِ؟
- أنا جاريتك يا سيدي.
- ماذا تفعلين هنا؟
- وهبتك روحي وجسدي.
- ماذا تعنين؟
- دعني أُرِيْكَ.
جلست الجارية إلى جوارهِ على الفراشِ، وكشفت عن فخذيها، وصدرها، وراحت أناملها تعبث في لحيتهِ، وتمشِّطُ شعرَ صدره، وهو في مكانه لا يتحرك، ولعبت النشوةُ بالجاريةِ، فخلعت ملابسها، وصارت أمامه عاريةً تمامًا، ومدَّت يديها إليهِ؛ علَّهُ يأخذها إلى صدرهِ، لكنه لم يفعل، جُنَّ جنونُ الجاريةِ، فمدَّت يدها إلى ما بين فخذيهِ، فهالها، أن لم تجدْ ما تمنَّتْ.
في الصباح كانت الجارية عاريةً أمام الكهفِ، وجسدها قد ملأتهُ الجراحُ؛ وكأنَّ أحد الذئاب قد نالها بأنيابهِ وأظافرهِ، وطعنةٌ من خنجرٍ قد كسَّرت ضلوعها، ونفذت إلى القلب، وعندما وجدها الرجال الذين أحضروها، تملكهم الحزن الشديد عليها، فجمالها كان حلمهم، فليتهم نالوه قبل أن يفتك بها الذئبُ، ورغم ذلك لم ينطقْ واحد منهم بكلمة، ولم يجرؤ أي واحد منهم على مناقشة ميمون في هذا الأمر، أو سؤاله عما حدث ليلة البارحة، ولكنهم جميعًا أضمروا في نفوسهم؛ أن لا حياة للنساء في هذا الكهف، وإذا أرادوا شيئًا من هذا القبيل؛ عليهم بالنزول إلى المدائن القريبة من الجبل، لشراء ساعاتٍ من المتعةِ مع البغايا، ليس أكثر.
كانت عصابة وادي الغيلان تتألف من ثلاثين صعلوكًا، وعندما علم ميمون قصةَ القتلى في وادي الغيلان، وعلم من رجاله أمر قافلة الذئاب والأسدِ؛ أمر رجاله الذين ينزلون إلى الأسواق، أن ينشروا الشائعات عن الوادي وما فيهِ، ليصبح هو وصعاليكهِ في أمان من جيش الوالي، فكلما نُهبت قافلة وقُتل حرَّاسها ومَنْ كان فيها منَ الناسِ، كان الفاعل دائمًا هو جنُّ وادي الغيلان، وأصبح طريق التجارة من المدينة إلى الشام محفوفًا بالمخاطر والأهوال، فمَنْ أراد السفر إلى الشام، عليهِ أن يسلك طريقًا آخر غير الطريق الذي يمر عبر وادي الغيلان، مما زاد من وعثاء السفر على المسافرين، ومَنْ سوَّلتْ أن يمضي بقافلتهِ عبر وادي الغيلان، فلا يلمنَّ إلا نفسهُ، وحرص صعاليك وادي الغيلان كل الحرص ألا يمر واحد سالمًا من الوادي حتى لا يحكي ما رآهُ من الأسد والذئاب، وما عرفهُ عن سكان الكهف من عصابة ميمون الأصفر، ويظل الخوف من وادي الغيلان والجن الذي يملكهُ هو الستار الذي يختفي وراءه صعاليك وادي الغيلان.
ولهذا عندما قام هلال، بوضع خطتهِ في اجتياز الوادي، وما كشفه من حقيقة قافلة الذئاب والأسد، بل استطاع هو ورجاله التخلص من الأسد والفتك بقافلة الذئاب، جعل كل هذا عصابة ميمون الأصفر في غمٍّ وهمٍّ، وهم جلوسٌ حول النار في الكهف، وسأل أحد الصعاليك ميمون قائلاً:
- ماذا سنفعل يا أخي في هذا الأمر.
فكأن الصعلوك أيقظ شيطان الغضب في قلب ميمون الأصفر، فقام على الفور، وحمل الرجل، ورفعهُ في الهواء، ثم خرج به من الكهفِ، وألقى بهِ من فوق الجبل، فتدحرج جسدهُ على الصخور مُهشَّمًا، وتناثرت أشلاؤهُ في كل مكان، وصمت كل الصعاليكِ، وخافوا جميعًا أن يشربوا من نفس الكأس التي شرب منها صاحبهم منذ قليل.
وكان ميمون عندما علم بما يدور في بطن الوادي، من صراعٍ بين قافلة الذئاب والأسد من جانب، وهلال ورجاله من جانب آخر، ورأى الخطة التي وضعها هلال وينفذها هو ورجال القافلة، أدرك الخطر المحيط بهِ وبعصابتهِ، فأمر رجالهُ أن يمتنعوا عن النزول إلى الوادي، وعدم التدخل في المعركة، على أن يتركوا الأمر ليُحسمَ بمعرفة الذئاب والأسد، أو يُقتلون، كما حدث لهم بالفعل، وعزم على أن يظلَّ هو ورجاله في طيِّ الكتمان، لا يعلم أمرهم أحدٌ، وخاصةً هذا الحمَّال هلال ورجاله.
وهكذا اعتقد الجميع، خلال ورجاله، وأهل المدينة وبواديها؛ أن الوحوش قد هلكت، وأن أمان وادي الغيلان قد عاد، وأن طريق القوافل إلى الشام قد صار آمنًا مرةً أخرى، ومما زاد في اتقادهم بذلك؛ ما أمر به ميمون الأصفر رجاله، بأن يمتنعوا عن التعرض للقوافل التي تمر في وادي الغيلان، وأن المغامرين الذين جاءوا للوادي ليصلوا إلى حقيقة الوحوش التي كانت تسكن وادي الغيلان قد وجدوا بقايا المعركة الطاحنة التي قضى خلالها هلال ورجاله على قافلة الذئاب والأسد، وانتهى الأمر عند هذا الحد، وظلت عصابة وادي الغيلان ونشاطها في طي الكتمان لا يعلم به أحد.
أدرك ميمون الأصفر بذكائه الفطري، أن تعرض عصابته لرجال هلال الحمال، وحراس القافلة سوف يفضح أمر عصابتهِ، وقد يؤدي ذلك إلى أن يقوم الوالي بتجريد حملة من الجند، وعسكر الخلافةِ إلى وادي الغيلان، ومهاجمة وكر عصابته في كهفها، لذلك فضل أن يخسر قافلة، على أن يخسر كل القوافل، وهداه تفكيره أن يترك لهلال الفرصة للفوز عليه هذه المرة، حتى يدبر له مكيدةً، يقضي فيها عليه، وينتقم منه شر انتقام.
ذات صباح، وبعد أن اكتملت خطة ميمون الأصفر في رأسه، طلب من صعاليكه أن ينتشروا في المدينة وفي سوقها، يجمعون أخبار هلال، وأخبار القافلة القادمة، وطلب منهم أن يجمعوا كل ما يستطيعون الوصول إليهِ؛ عن حجم القافلة، وعدد الحرس والخدم، وميعاد القافلة، وخط سيرها.
وعندما وصل إلى علم ميمون الأصفر؛ ما يقوم به هلال الحمال، وطريقتهِ في جمع الرجال الذين سيستعين بهم في حراسة القافلة إلى العراق، راح يستعرض في ذهنه كل أفراد عصابته فردًا فردًا، حتى استقر رأيه على ثلاثة من الصعاليك، الذين جاءوا إلى عصابته من باديةٍ بعيدة عن ديار هلال ومدينته، وعلى سيماهم تبدو علامات الشهامة والرجولة، وطلبهم في الحال، ووجه إليهم أوامره بالنزول إلى المدينة لاجتياز اختبارات هلال؛ لعل أحدهم يتم اختياره ليكون من بين رجال هلال، فيسهل له تنفيذ المؤامرة التي يخطط لها ضد هلال وقافلته.
تعجّب الرجال الثلاثة من طلب ميمون الأصفر، ولكنهم ما كنوا ليخالفون له أمرًا، فمضوا إلى تنفيذ ما قاله، وفي آذانهم لا زالت بعض كلماته تتردد مرات ومرات:
- عليكم بإظهار الأمانة والشجاعة والشهامة أمام هلال ورجاله.
وبالفعل خضع الرجال الثلاثة لاختبارات هلال الصعبة، وحاولوا خداعه بمعسول الكلام، وحسن التصرف والتظاهر بالأمانة والشهامة.
وعندما أعجب بهم هلال، سجل أسماءهم، وأرسل مَنْ يسأل عنهم، ولمَّا لم يهتدِ إلى أصلهم وفصلهم، ولم يستطع أن يعرف عنهم أي معلومات تحبذ ضمَّهم إلى رجاله، ساوره الشك فيهم، فشاور صديقيه في الأمر، فنصحه صادق الأعرج بأن يستخدم واحدًا منهم فقط، وأنه سوف يقوم بمراقبته بنفسه طوال القافلة، وسيجعله دومًا تحت ناظريهِ، فتوكل على الله، واستأجر الصعلوك الذي أشار عليه صادق الأعرج.



#السيد_عبد_الله_سالم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الثالث
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الثاني
- هلال ...........هلال - رواية - الفصل الأول
- أوراق الظنون
- الجلباب الأزرق - قصة قصيرة
- رحلة تغريد على أطراف أصابعها - قصيدة نثر
- بلل الرمش بالدمع
- جادك الغيث
- فقد حدث
- دائرة الدوائر
- اللغة الحية أنت
- يوم الوصل
- ليلة أن جاءني القمر
- غابة ينسون
- التكعيبة
- فقه اللحظة
- فجر الحقيقة
- رجال على الممر - قصة قصيرة
- المهجور
- دقت الأوتار


المزيد.....




- وفاة الفنان المصري الكبير صلاح السعدني
- -نظرة إلى المستقبل-.. مشاركة روسية لافتة في مهرجان -بكين- ال ...
- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - السيد عبد الله سالم - هلال ...........هلال - رواية - الفصل الخامس