أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - الرد على مقالة موفق نيسكو















المزيد.....

الرد على مقالة موفق نيسكو


خالد علوكة

الحوار المتمدن-العدد: 5621 - 2017 / 8 / 26 - 02:37
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


نشر الاخ موفق نيسكو مقالة في موقع بحزاني نت وموقع الحوار المتمدن العدد 5613في 18/8/ 2017م بعنوان (مختصر تاريخ اليزيديين او الايزيدين ج2 ) دون سماح الكاتب على الرد اوالتعليق !! طبعا هذا ليس مختصر بل ضرب على الخصر الايزيدي وحتى اختصر عليك العبرة في الطريق وارد لكون (اهل مكة ادرى بشعابها ) كما يقول المثل ، وساختصر لك اخي نيسكو والى غيرك الممر والطريق الى سر الديانة الايزيدية : وهي (انها تجربة خاصة وعقيدة سرية ذو تعاليم باطنية وصوفية قديمة ولايهما تعلق وانتماء احد لها ولا الخروج منها . ومعنى ذلك انها تستوعب وتقبل وترغب بكل الناس مهما كان جنسه وقومه وانتمائه ولا تنزعج الايزيدية من بقية الاديان ولا اموية ولا عباسية ولا بالارامية ولا غيرها من المسميات والسماويات ، وايضا نقطه مهمة اخرى وهي لا نفع لها في نشر نصوصها ومبادئها للاخرين ولاحتى الجدل معهم). وكان للكاتب مقال بجزءه الاول بنفس العنوان ويعتمد على (مصادر ومؤلفين غير ازيديين ) وهذا نقطة (الضعف و الخطأ ) الذي وقع به كثير مؤلفين بالطرح والكتابة ظلما ولغاية في نفس يعقوب بالضد من الايزيدين دون ان تكون منهم علما وفهما بل مستغلا ملة او قوم وشعب صغيريشتهرون بهم دون الحق في ادراك كيف بقيت هذه الديانة وتصدت لعاديات الزمن ؟ ..
وتطرق الى المتصوف الشيخ عدي بن مسافر الهكاري ونطقه بالاموي ولايدرى وقع هذا (الشيخ العام ) ، ولا يقرأ قول كبار علماء ومتصوفة المسيحية والمسلمين فيه مثل ابن تيميه وكذلك قطب المتصوفة عبدالقادر الكيلاني في قوله عن عدي بن مسافر( بان النبوة لوكانت بالكرامات لنالها الشيخ عدي ) وليس سرا بكون الشيخ عدي (ع) له كرامات واجب التحفظ عليها حتى لايضيع اجرها و سر الايمان باهل دين التصوف ، وكثيرين وصف المتصوف عدي (ع) بالاموي والتياري والعلوي والكوردي وكانه سيغير من الايزيدية حيزا اذا كان ذلك ليغفل ماورد في التاريخ بان الامويين انفسهم ( استسلموا ولم يؤسلموا) وكانوا تجار وليس لهم بالدين رباط سوى الربح ومتجاهلا معنى مصير الارتداد في الاسلام ؟ وعلما بان الشيخ عدي (ع) نفسه لم يتزوج ليدحض مبدأ ( الزواج اكمال الدين ) في الاسلام ...
ثم يكتب في الاديرة ليقول لالش كان دير ولايدري ان جورج حبيب في كتابه (الايزيدية بقايا دين قديم ) اعتمد الحقيقة في اصل مزار لالش بانه (معبد مثرائي) مبني على نبع ماء وهذا مؤكد لجميع الاديرة بكونها مثرائية ومواجهة لاشعة الشمس ونادرا ماترى من جهة الغرب . وحتى كوركيس عواد في كتابه (تحقيقات بلدانية –تاريخية – اثرية ) لم يذكر اسمه وماهية نشأته ؟ سوى قوله كان دير مهجور بينما ذكر اسماء عشرات الاديرة في شرق الموصل . ومن ثم اخي نيسكو ماذا يفعل غير المثرائي في السكن والعيش في كهوف واديره معلقة في لحف الجبال لو لم يكن متصوفا وزاهدا مثل الشيخ عدي (ع ) واتباعه من قبل ، كما اعترفت انت بزهده وتصوفه . والمسيحية مصدر انطلاقها كان بيت لحم في كنعان ماالذي اتي بها الى العالم والى شمال العراق اسوة بمكة المسلمين غير التبشير والغزو لنشر مبادئهم وعندما وصلوا هنا هل يعقل ان تكون المنطقة فارغة وبلا بشر بل الاصح إنها كانت مسكونه وماهولة في كهوف واديرة وقرى ومدن لها تاريخ و اسماء وعناوين قبل اليهودية والمسيحية والاسلام وماذكرته من اسماء لقرى ايزيدية بانها مسمى بالسريانية وهي فرع من الارامية هذا غيرمنطقي البته حتى لو كانت ارامية لاعلاقة لها بالتسمية السريانية لانها قبلها موجودة وماهولة بالسكان من مكان وزمان وذكر أي منطقة تبدأ بحرف الباء ب فانها تعني مكان كما في بيت لحم وبيت الله (الكعبة ) وبيت بغاش وبيت حشيقة وبيت بحزان وبيت باعذرة . وازاد الاثاري العراقي المشهور بهنام ابو الصوف بان بيت أكدو ايضا كان مجرد بيت اكد ثم ارتبط اسمها بالاكدية .
تطرق الكاتب الى التصوف وشخصه بالمسيحية تملكا ثم نشره على الغير و تاريخ التصوف وجد عند النبي الخضر وان ادم اول المتصوفة بالمعنى العام للتصوف لانه لم يكنى ب دين وقوم ومذهب وغيرها من تسميات غريبة عن الادمية الحقة لان الفكر الصوفي يهتم بالمضمون دون الشكل وهو فكر شامل جامع لكل الاديان والطوائف ، واقترن التبريزي بذلك عندما قال (لست مسلما ولايهوديا ولامسيحيا ولا ولا ... إن مكاني هو اللامكان أثر اللاأثر ) قواعد العشق الاربعين ص 270 ل اليف شافاق ..
ثم يتطرق نيسكو في مقاله عن كتب الايزيدية في (مصحف ره ش والجلوة ) واقول لك صراحة الديانة الايزيدية صوفية تتبع العلم الشفاهي أي علم الصدر في القلب ومدونة النصوص الموجودة في (الاقوال والسبقات ) مضبوطة الوزن الادبي و محفوظة في القلب وكتبت باللغة الكوردية مؤخرا من قبل الدكتور خليل جندي وبجزئين .. وهي الوحيدة التي تعتمد عليها ولاوجود لغيرها .. وان كتاب الجلوة نفسه ومهما كان كاتبه يذكر في فص 3 (انا ارشد من غير كتاب ) ... والمتصوف الشبلي تقرب اكثر عندما قال (( فلو طالبوني بعلم الورق برزت عليهم بعلم الخرق ) ، يقصد علم التصوف .
يورد الكاتب في تشعبات المقال لقاءات مع افراد كانها إقرار !! وتردده في ذكر نعال او غيرها بل يقول اتحفظ !! لاياا خي ليس لدى الايزيدية أي تحفظ سوى افرادات وعادات مكتسبة من ظروف الفرمانات وسيطرة الغير عليهم وهي غير محببة في السلوك وليس محرمة وقد نرى شهرة مقولة اليهودية في ( انزع نعالك فانت في ارض مقدسة ) كمعنى اخر بين المقدس والمدنس .. ونقرأ ايضا له رفض الاشوريين من قبل الايزيديين ولاذكر لذلك في النصوص الاصلية الايزيدية وانه مصير الاشوريين زال وانتهى اسوة بالسومرية والاكدية والبابلية ولدى الايزيدية الكثير من الاسماء والالقاب السومرية والبابلية لاتزال موجودة عندهم . ويورد الكاتب قومية الايزيدية بين هذا وذاك وينسى قدر تعايش وبقاء الايزيدية بين عصور ودهور الاديان والقوميات المتعددة دون الانصهار . واخيرا يربط طائفة الشمسانية الايزيدية ب عبد شمس بن عبد مناف القرشي ... متناسيا ان الايزيدية باقية بالعرق النقي الواحد الذي تتعدد ولكن تبقى محافظة على الاصول من خلال سياق الطبقات الدينية (والتي تخضع لقانون التجاذب والتنافر ) حسب الكونت جوبينو.. والتي ابقت بناء الهرم الايزيدي ازلي دون ذوبان مع الكل او الغرق في العام بل التفرد بالخاص لكل فئة تتطور بذاتها دون الانحلال والتحلل الناتج عن اختلاط الاجناس وعليه بقيت الايزيدية كما تقول النظرة الصينية (تملك القليل جداً أفضل من الكثير جداً ) وتحملت الايزيدية عبق البقاء دون الفناء رغم الابادات والفرمانات المستمرة واخرها جريمة العصر او عصر الجرائم ضد الانسانية في جينوسايد سنجار بتاريخ 3/8/ 2014م ..
ونختم بمقولة لشكسبير ( لم نتغير بل استوعبنا )



#خالد_علوكة (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- (ميرى كورا والجانب الايمن للموصل )
- هليل القبة الايزيدية
- النداء الاخير
- دين الانسان
- ( الرد على مقال سعد محمد مهدي غلام عن اليزيدية )
- دين الله
- ( اقليم يزدا .. بِلا .. يزدا )
- لغة الله او خودى (واحدة )
- أسماء الله في الاديان
- افكار للتعايش والاعمار
- برلمان سكران لشعب حيران
- بعشيقة وبحزاني في كتاب ليدي درور(طاووس ملك اليزيدية )
- (غداَ قد .. لايأتي ..! )
- عرض كتاب ( سنجار وأهميتها الاستراتيجية )
- مشاهدات من تركيا
- ترجمة النصوص الدينية الايزيدية
- الجزء الثالث والاخير من / مقال الاثار الاقتصادية والاجتماعية ...
- ((الجزء الثاني )) من مقال (الاثار الاقتصادية والاجتماعية وال ...
- الاثار الاقتصادية والاجتماعية والنفسية في غزو داعش ل بعشيقة ...
- مختصر غير مفيد !


المزيد.....




- أول مرة في التاريخ.. رفع الأذان في بيت هذا الوزير!
- أول مرة في تاريخ الـ-بوت هاوس-.. رفع الأذان في بيت الوزير ال ...
- قصة تعود إلى 2015.. علاقة -داعش- و-الإخوان- بهجوم موسكو
- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - خالد علوكة - الرد على مقالة موفق نيسكو