أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - مفاهيم عدالة الصحابة ومعصومية المجتمع والولاية التكوينية وأثرها في تحريف جوهرية الإيمان















المزيد.....

مفاهيم عدالة الصحابة ومعصومية المجتمع والولاية التكوينية وأثرها في تحريف جوهرية الإيمان


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 22:27
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


مفاهيم عدالة الصحابة ومعصومية المجتمع والولاية التكوينية وأثرها في تحريف جوهرية الإيمان


لعل من أخطر المفاهيم بعد إشكاليتي التدوين والشخصانية هي تدخل العقل الديني في وضع مفاهيم أحترازية لتعميق الإشكاليتين السابقتين وتجذير وضع الخلاف والأختلاف في الفكر الديني، وجره إلى زوايا لم يقل بها الدين صراحة ولا حتى تتناسب مع تجريدية الإيمان وحرية التعاطي به، مما يعد واحدا من الأجتهادات الأعتباطية التي أبتدعها الإنسان المتدين ووضعها كواحد من أسلحة الصراع ضد المختلف الفكري الذي أفترق نتيجة الميول الأنانوية التي غذت النزاع ووسعت من شقته ليكون الدين نتيجة لذلك موضع تدارك وتحييد لمفاهيم وحدة الأنساق الفهمية التي عليها يعول في بيان وفاعلية الوحدة الدينية المشتركة والتي يعمل الجوهر النصي لترسيخها في محاولة الجمع والأشتراك، فالتحذير المسبق من قضية الصراع والتنازع الناتج عن الأختلاف تؤكد أن مبدأ الدين أيا كان جوهرة سيؤدي إلى التمزق والتشرذم والفشل {وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ تَفَرَّقُواْ وَاخْتَلَفُواْ مِن بَعْدِ مَا جَاءهُمُ الْبَيِّنَاتُ وَأُوْلَـئِكَ لَهُمْ عَذَابٌ عَظِيمٌ }آل عمران105.
هنا نجد الأشارة واضحة وبينة إلى أن أسباب عجز الإنسان المتدين ليس كامنا في موضوعية النصوص والأفكار الأولى، بمقدار ما يرمي بالقضية بأكملها إلى طبيعة الإنسان التواقة إلى التدخل والعبث فيما لا مصلحة له بها، أو أنها تؤدي إلى تخريب النسيج الوحدوي للفكرة الدينية، وضرب المثل المذكور في النص قضية التفرق والفشل على الإنسان وحده مشيرا بذلك إلى التجربة العامة التي مرت على كل الأديان السابقة لإيراد النص، هذا يعني بالنتيجة أن إبتكار وأبتداع مفاهيم خارج وحدة النص والفكرة الدينية المجردة هي السبب في فشل التجربة الدينية ذاتها، فكما فشلت اليهودية ومن بعدها الديانة العيسوية في التوقف عند المعطيات الجامعة وتجنب الأجتهاد المتعارض مع مصلحة الإنسان والدين معا، نرى أن المسلمين الذين من المفترض أن يعوا هذه الإشكالية وتحت واقع التنازع السياسي وإشكاليات الشخصنة والتدوين لجأوأ من حيث لا يعلمون أو يعلمون إلى ذات العلل والأسباب التي أطاحت بمن سبقهم من أتباع الديانات السابقة.
في خضم الصراع الفكري بين مدارس الإسلام الفكرية وبدل من أن يتجهوا صوب الجامع الأكبر وهو النص الديني الأمر بحل الخلاف، نراهم أبتعدوا عنه وأنحازوا إلى معطيات التنازع وعلل التفريق {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ أَطِيعُواْ اللّهَ وَأَطِيعُواْ الرَّسُولَ وَأُوْلِي الأَمْرِ مِنكُمْ فَإِن تَنَازَعْتُمْ فِي شَيْءٍ فَرُدُّوهُ إِلَى اللّهِ وَالرَّسُولِ إِن كُنتُمْ تُؤْمِنُونَ بِاللّهِ وَالْيَوْمِ الآخِرِ ذَلِكَ خَيْرٌ وَأَحْسَنُ تَأْوِيلاً }النساء59، الحكم الواجب والمستوجب العقلي يشير إلى العودة دائما إلى المصدر التبشيري الجامع، وليس إلى فكرة البحث عن حلول خارجهما أو العمل على أستحضارما هو غير أصيل أو متلائم مع جوهرية وذاتية الموضوع المتنازع فيه، مع أن الكثير من المفاهيم المخترعة والتي لقيت القبول والرضا من أطراف التنازع الفكري داخل المنظومة الواحدة لو تم التعامل معها بروحية الدين الواحد سوف لا يمكن حتى القبول بها أو طرحها على أنها من ضمن دائرة التعبد بالنصوص القرآنية.
هناك أمثلة كثيرة وظاهرة وواسعة الأنتشار جعل منها المشتغلين في منظومة الفكر الديني مسلمات لا بد منها لتثبيت رأي أو نقض الأخر ومنها على سبيل التحديد لخطورة نتائجها فكرة (عدالة الصحابة) و (معصومية المجتمع الإسلامي من الضلال) يقابلها عند المدرسة الأخرى المنافسة فكرة (الولاية التكوينية للرموز) والتي شكلت العمود الفقري لظهور مدرسة المعصوم الإمامية، من المعلوم والمصرح به في الكثير من النصوص والأيات القرآنية أن الإنسان المتدين كائنا ما كان موقعه في سلك الإيمان إنما يقاس صدق إيمانه وأخلاصه للفكرة الدينية لا يأتي من خلال الظرفية الزمانية والمكانية له بقدرما يمكن أن يطرحه وجوده الإيماني وقربه وأبتعاده من التمسك الصادق والحقيقي في الدين، فضلا عن أن المعاصرة الزمانية أو الملازمة المكانية للبعض مع النبي لا تتيح له أدنى حد من الإيمان برسالة الرسول، أو التعاطي السليم مع محددات الإيمان الأساسية وهذا هو حكم النص الديني الثابت {وَمِمَّنْ حَوْلَكُم مِّنَ الأَعْرَابِ مُنَافِقُونَ وَمِنْ أَهْلِ الْمَدِينَةِ مَرَدُواْ عَلَى النِّفَاقِ لاَ تَعْلَمُهُمْ نَحْنُ نَعْلَمُهُمْ سَنُعَذِّبُهُم مَّرَّتَيْنِ ثُمَّ يُرَدُّونَ إِلَى عَذَابٍ عَظِيمٍ }التوبة101.
فنظرية عدالة الصحابة لا تصمد مع الحقائق التأريخية التي تخبرنا ومن خلال الواقع والنص أن لا عدالة لأحد ما لم يتنزه المعدل عن أرتكاب المخالفة الدينية، كما لا تتيح له أيضا التوفر على حد أدنى من التزكية إذا كان النص يخبرنا عن البعض أنه حتى الرسول الذي من المفترض أن يكون على علم بمن هو عادل أو غير عادل من خلال التجربة أو الخبر الوارد من مصدرية الدين، فكيف يتسنى لنا ونحن الأبعدون والأكثر جهلا بما في نفوس الناس أن نحكم بعدالة من لم يزكيه الرسول ولا يقر له النص بالتزكية الصريحة، نعم ماتم تثبيته والعمل به من نتائج عدالة الصحابة أن غالبية المسلمين اليوم لا يمكنهم أن يهتدوا إلى بدايات وأسس الأختلاف الأول الذي ولد وفرخ لنا كل هذا الكم من المتعارضات والأختلافات التي ترسبت وتجذرت في وعي العقل الديني المسلم.
مثلها تماما الجناح الأخر من نظرية المدرسة المحافظة التي تقول أن أجماع الأمة على رأي خاطئ ضرب من المحال العقلي، وبالتالي تكون الأكثرية المنساقة خلف الصراع دوما على حق بناء على تلك النتيجة من المقدمة التي صنعت معصومية المجتمع من أتباع الخطأ فضلا عن الخطيئة، أولا من يقول أو يفترض بصدقية أجماع الأمة كوجود حقيقي، الجواب المقصود بالأمة هنا ليس كل الناس المؤمنين بالرسالة بل هم أهل الحل والشد والإبرام الذين تتمثل بسلوكهم الأمة ويعبرون عن روحيتها، هذا الأفتراض متداعي ومتهافت لجملة من الأسباب تتعلق أولها بمن حدد لهم أو وضع مقياس التزكية والمفاضلة وأنتهاء بماهية هؤلاء مع وجود معارضة حقيقية من الكثير ممن أمتحن إيمانهم بالصدق والتزكية، لو عدنا للنص الديني نجد أن حكمه لا يشير إلا عدم أحقية هذا الأدعاء بل وبطلانه عقليا ونقليا {مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ }المائدة103، فهل تصمد فكرة معصومية أجماع الأمة مع هذا النص وأمثاله من الكثير التي تشير إلى أن الأقلية التي تمتلك الوعي بالحق هم الأجدر بالقياس والمتابعة.
في المدرسة الأخرى المناقضة وردا على المفاهيم السابقة أبتكرت مفهوم الولاية التكوينية وربطها بالعصمة الذاتية لرموزها، تدعي هذه المدرسة أن الله أختص بالفعل رموزها بالأصطفاء والأجتباء الخاص ليكونوا نهديي هذه الأمة وأعلام نجاته، وأي معارضة أو أختلاف مع الرموز يمثل رد على الله ورسوله وخروجا من دائرة الإيمان، الدليل الذي يساق في كل مرة هو الحديث والتأوي المبني على قراءة خاصة للنص، مثلا أختصاص الرموز مسنودا إلى نص مئول بأتجاه واحد لا يقبل أفتراض غيره {وَجَعَلْنَا مِنْهُمْ أَئِمَّةً يَهْدُونَ بِأَمْرِنَا لَمَّا صَبَرُوا وَكَانُوا بِآيَاتِنَا يُوقِنُونَ }السجدة24، النص هنا مطلق حتى مع ورود كلمة منهم التبعيضية، فلا يمكن أن نخصص المطلق بناء على دليل تأويلي يشرح لنا التبعيض خاصة وأن ربط النص القرآني بحديث وإن كان صحيح ومتفق عليه، لكن يبقى في حدود الإشارة ولا يجوز تجاوزه مطلقا لعدم قابلية الحديث على التوسع، الحديث كما ورد في مصادر المسلمين هو بخصوص أل البيت تحديدا (اللهم هؤلاء أل بيتي ....) فورد الإشارة وضميرها بالتحديد كقصد خاص لا يمكن أن يتعداهم إلى الغائب خاصة وأن المفردة تشير للحضور دون الغياب.
حتى مع إيماننا بحديث أخر فيما يخص الولاية في بيعة الغدير التأريخية حينما أشار النبي إلى الإمام علي (من كنت مولاه فهذا علي مولاه) لا يعني أبدا من حيث جوهر القصد اللغوي تحديد الولاية فيه ومن صلبه بقدر ما تشير إلى فكرة الأولي التي سبق وأن طرحت بنص تشير لمعنى الولاية {إِنَّ أَوْلَى النَّاسِ بِإِبْرَاهِيمَ لَلَّذِينَ اتَّبَعُوهُ وَهَـذَا النَّبِيُّ وَالَّذِينَ آمَنُواْ وَاللّهُ وَلِيُّ الْمُؤْمِنِينَ }آل عمران68 ، فالولاية ليست تفويضا بل معيارا لصدق الإيمان وحقيقة المثل المتبع، فليس من المعقول أن يقول النص من كان وليا لإبراهيم لا بد أن يكون هذا النبي ولي له وإن كان المفترض العقلي يشير لذلك، فالولاية هنا ولاية تعريف وتحديد خاصة وإن حصر المدرسة الإمامية الولاية في عدد محدود تنتهي معه فكرة الأمام وأنتهاء مفعولها بنتيجة ما لا تتطابق مع فكرة الدين أنه المحدد الباقي إلى يوم يرث الله ومن عليها.
هذه المفاهيم الدخيلة على الفكر الديني وما صاحبها من توظيف وتسخير مستندا على أجتهادات فكرية تخالف النصوص أو لا تتطابق مع المرادات القصدية، وبحضور إشكالية التدوين الصحيح والسليم وظهور مبدأ الشخصانية وعوامل أخرى مساعدة أو مسايرة لها، أنتهت بالمجتمع الإسلامي إلى طوائف وملل متعادية ومتخاصة ومتعارضة في أسسها العامة وتوجهاتها وقراءاتها حتى للنص الواحد الذي لا يقبل الأختلاف، لقد نجع العقل المتدين مرة أخرى في تدمير الفكرة الدينية من خلال تدخله بالتفسير والتأويل والأبتداع ظانا أنه ينتهج السبيل الحقيقي لرضا الله، أو إيمانه المسبق بأن ما توارثه من السلف المتخالف يشكل ركيزة نجاة له ومعيارا ليقينة الإيمان الذاتي له، وهجر بذلك أصل وجوهر الفكرة الدينية لينصب من نفسه مشرعا أخر لدين جديد وليعود دين الله إلى زوايا الإهمال والتهميش.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدين وهوية الشخصنة
- نحن والدين وخداع التأريخية
- مقدمة ديواني الجديد ....... رسائل مهملة
- التغيير من وجهة نظر فلسفية ح1
- تعريف المقدس أستدلالا بالقصد المعنوي النصي
- أنا رجل بلا .......
- النداء الأخير لسباق الأحلام
- في وحدة عالم المقدس الغيبي
- رأي في وحدة الأسماء و(الصفات) ومكانتها في الفكرة الدينية
- الشخصية العراقية بين التمرد والثورة مشروع بأنتظار القدر
- إلى صديقي ذياب أل غلام وكل رفاقه وأصدقائه ومحبيه ومن شاركه ا ...
- دور التنمية الأقتصادية و المال في بناء مجتمع إنساني
- تحالفات جديدة أم إعادة انتاج التحالف القديم
- الدين بين طبيعة العقل ووظيفة النقل طريقان للإدراك أم نتيجة و ...
- في فهم الغيبي والحضوري
- وحدة الجماهير المدنية والديمقراطية هي الطريق الأوحد لبناء دو ...
- حقية المحمدية كما نقرأها في سلسلة دين الإسلام
- الموقف المعرفي من حقيقة وجود الفروع في الدين
- الأختلاف الفكري والفلسفي في مفهوم الوعي الفردي وعلاقته بالوع ...
- هل لعب الفكر الديني دورا في التحولات الوجودية في عالم الإنسا ...


المزيد.....




- “خليهم يتعلموا ويغنوا ” نزل تردد قناة طيور الجنة للأطفال وأم ...
- فيديو خاص عيد الفصح العبري واقتحامات اليهود للمسجد الأقصى
- “ثبتها الآن” تردد قناة طيور الجنة 2024 Toyor Aljanah لمشاهدة ...
- بعد اقتحامات الأقصى بسببه.. ماذا نعرف عن عيد الفصح اليهودي ا ...
- ما جدية واشنطن في معاقبة كتيبة -نيتسح يهودا- الإسرائيلية؟
- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - مفاهيم عدالة الصحابة ومعصومية المجتمع والولاية التكوينية وأثرها في تحريف جوهرية الإيمان