أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - الداخل الإيراني يزداد إضطرابا: الدولة العميقة تخشى على قوتها وثروتها















المزيد.....

الداخل الإيراني يزداد إضطرابا: الدولة العميقة تخشى على قوتها وثروتها


عادل محمد - البحرين

الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 14:02
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


اشتعل الجدل مجددا في الشارع الإيراني بعد تنفيذ المعارض الإصلاحي مهدي كروبي إضرابا عن الطعام في منزله، واستمرار فرض الإقامة الجبرية على رموز من الحركة الإصلاحية بإيران. ولا يعد الاحتجاج على وضع مهدي كروبي وحسن مير موسوي وزهراء رهنورد قيد الإقامة الجبرية وسجن غيرهم من المعارضين أمرا مستجدا في المشهد الداخلي الإيراني، إلا أنه يبعث على قلق الدولة العميقة هذه المرة في ظل التطورات الحاصلة في المشهد الإقليمي والدولي وتأثيراته على السياسة الإيرانية.

نُشر في 2017/08/24

طهران – يخضع رموز من الحركة الإصلاحية بإيران للإقامة الجبرية في منازلهم، منذ عام 2011، غير أن الجدل ثار مجددا في الشارع الإيراني حول تلك المسألة مع توجه الزعيم الإصلاحي مهدي كروبي للإضراب عن الطعام في منزله الأسبوع الماضي.
ويقبع المعارض مهدي كروبي وزميله مير حسين موسوي وزوجته زهراء رهنورد قيد الإقامة الجبرية في المنزل، منذ 2011، بذريعة تأييدهم للاحتجاجات الشعبية التي شهدتها البلاد عقب الانتخابات الرئاسية عام 2009 بدعوى التزوير، والتي فاز فيها المرشح المحافظ محمود أحمدي نجاد.
ووفق الإعلام الإيراني، فإن السلطات لبّت طلب كروبي بخروج عناصر الأمن من منزله، لإنهاء الإضراب عن الطعام. وقال إسحاق جيهانغيري، النائب الأول للرئيس الإيراني حسن روحاني في تصريح صحافي “من المؤكد أن هذا الموضوع قد تم حله”، إلا أن الجدل حول القضية اشتعل مجددا.
وقال نائب رئيس البرلمان الإيراني علي مطهري إن النظام يتخوف من محاكمة المعارض الإصلاحي البارز وزعيم حزب الثقة الوطني مهدي كروبي، معتبرا أن هذه المخاوف لدى النظام تكشف عن وجود ملفات مهمة بيد كروبي.
وبدوره، طالب الرئيس الأسبق محمد خاتمي قبل أيام، المرشد الأعلى علي خامنئي بإنهاء الإقامة الجبرية المفروضة على زعماء المعارضة. وفي السياق ذاته، بعث نائب رئيس البرلمان على مطهري برسالة إلى المتحدث باسم السلطة القضائية، دعا فيها إلى إزالة الإقامة الجبرية “الخاطئة” عن كروبي وموسوي وزوجته.
وبعد فشل إضرابه عن الطعام في تحقيق نتيجة، لا يزال الغموض يكتنف ما سيجري لدى عودة كروبي إلى منزله من المستشفى الذي نقل إليه، بسبب مرض في القلب، في ظل موجة التصريحات المتناقضة عن مصيره.
وبالتزامن مع ما أثاره وضع مهدي كروبي من جدل في الداخل، ارتفعت أصوات إيرانية في الخارج مطالبة بفرض عقوبات على النظام الإيراني لانتهاكه حقوق الإنسان وتصديره الإرهاب. فبالتزامن مع اجتماع نيكي هيلي سفيرة الولايات المتحدة في الأمم المتحدة مع مسؤولي الوكالة الدولية للطاقة الذرية حول البرنامج النووي للنظام الإيراني، نظم إيرانيون مقيمون في فيينا، الأربعاء 23 اغسطس، وقفة احتجاجية أمام مبنى الوكالة الدولية للطاقة الذرية يطالبون فيها بفرض عقوبات ضد النظام الإيراني لمشاريعه النووية ولتنفيذه الإعدامات بأرقام قياسية في العالم ومشروعه للصواريخ البالستية.
وأقيمت هذه المظاهرة لبضعة ساعات أمام مبنى الوكالة الدولية للطاقة الذرية. وأكد الإيرانيون المشاركون في المظاهرة أن واقع حقوق الإنسان في إيران في تدهور شديد بعد توقيع الاتفاق النووي.
وتأتي هذه التطورات في وقت يشهد فيه النظام الإيراني، بمختلف ممثليه، من المرشد الأعلى إلى الرئيس وصولا إلى الحرس الثوري، ضغوطا كبيرة في الداخل والخارج؛ حيث تتصاعد الخلافات بين الحرس الثوري والرئيس حسن روحاني من جهة، فيما لا يزال الوضع الصحي للمرشد الأعلى مثار قلاقل كثيرة حول من سيخلفه وخلافات الدولة العميقة في هذا الشأن، ومن جهة أخرى يتصاعد التذمر في صفوف الإيرانيين خاصة الشباب الذين لم يعد يرهبهم قمع الباسيج والحرس الثوري.
ويتزامن هذا التوتر الداخلي مع تصاعد الضغوط الدولية على إيران وتراجع فرصها في تحقيق أهدافها الإستراتيجية بالتوسع مع تراجع حلفائها في اليمن وزيادة الضغوط لتحجيم دورها في سوريا والعراق، ناهيك عن العقوبات الأميركية الجديدة التي فرضتها واشنطن على طهران بسبب برنامجها للصواريخ البالستية.
ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترامب في الثاني من شهر أغسطس الجاري مشروع قانون يستهدف أنشطة الحرس الثوري المرتبطة بالصواريخ والإرهاب بالإضافة إلى آثامه على الصعيد المحلي، من بينها التعذيب وانتهاكات حقوق الإنسان وتقييد حرية التعبير.
وخلال انتخابات 2009، شهدت إيران احتجاجات واسعة من قبل الإصلاحيين اعتراضا عل فوز أحمدي نجاد بنسبة تجاوزت 60 بالمئة من الأصوات. ونزلت الجماهير إلى الشوارع في عموم البلاد بدعوى حصول تزوير في العملية الانتخابية، إلا أن السلطات واجهتها بقسوة، ما أدى إلى مقتل وإصابة العديد، فضلا عن اعتقال المئات من الأشخاص.
وبالتزامن، جرى وضع المرشحين الإصلاحيين كروبي وموسوي فضلا عن زوجته، تحت الإقامة الجبرية، في 18 فبراير 2011، دون المثول أمام المحكمة، بعد تحميلهم مسؤولية الاحتجاجات. واليوم، تخشى الدولة العميقة في إيران حدوث اضطرابات مشابهة، وهي تعلم أنه لا يمكن قمعها بالشكل الذي حدث مع احتجاجات 2009 وغيرها.
وبصفتهم المستفيدين الأوائل من النظام، في ما يتعلق بالسلطة والمال، لدى جنرالات الحرس الثوري كل الأسباب لمعارضة الإصلاح. ويشير مهدي خلجي الخبير في الشأن الإيراني في معهد واشنطن إلى أنه من خلال ممارسة نفوذه على خيارات حكومة روحاني، لم يكن خامنئي يسعى فقط إلى الحفاظ على سيطرته على الذراع التنفيذية، بل أيضا إلى تشويه صورة روحاني كشخصية معتدلة مزمعة على تجريد أجندة الجمهورية الإسلامية السياسية والاقتصادية الرئيسية من أيديولوجيتها.
ومن شأن مثل هذه الخطوة أن تضعف بشكل كبير قاعدة الدعم التي يتمتع بها روحاني وتشوّه سمعة أفراد “إصلاحيين” و”معتدلين” آخرين يدعمونه، مما يقوّض بالتالي قدرتهم على حشد الدعم خلال مواجهات مع المتشددين.
وترمي كافة التحولات الأخيرة التي أجراها المرشد الأعلى إلى عزل قوى النظام المتشددة عن تلك المعتدلة والحفاظ على طابعها الثوري. ويمكن أن يؤدي تمكين المتشددين إلى تمهيد الطريق أمام الحرس الثوري ووزارة الاستخبارات ووزارة العدل وغيرها من الكيانات غير المنتخبة القوية إلى السيطرة على الحكومة حالما يغادر خامنئي الساحة، دون قلق جدي حول الإصلاحيين الداخليين أو المجتمع المدني.

المصدر: موقع العرب
----------
رابط: الداخل الإيراني يزداد إضطراباً: الدولة العميقة تخشى على قوتها وثروتها + صور
http://www.alarab.co.uk/article/%D9%81%D9%8A-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%82/117348/%D8%A7%D9%84%D8%AF%D8%A7%D8%AE%D9%84-%D8%A7%D9%84%D8%A5%D9%8A%D8%B1%D8%A7%D9%86%D9%8A-%D9%8A%D8%B2%D8%AF%D8%A7%D8%AF-%D8%A5%D8%B6%D8%B7%D8%B1%D8%A7%D8%A8%D8%A7%3A-%D8%A7%D9%84%D8%AF%D9%88%D9%84%D8%A9-%D8%A7%D9%84%D8%B9%D9%85%D9%8A%D9%82%D8%A9-%D8%AA%D8%AE%D8%B4%D9%89-%D8%B9%D9%84%D9%89-%D9%82%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7-%D9%88%D8%AB%D8%B1%D9%88%D8%AA%D9%87%D8%A7
بالفيديو: في مقابلة مع التلفزيون الرسمي، البسيجي (الحشد الشعبي) الشريف والشجاع ينتقد عصابة ولاية الفقيه بشدة ويقول: مع الإسلام والثورة الإسلامية يكذبون على الناس، والسرقة المنظمة تنتشر في البلد
https://www.youtube.com/watch?v=XkNjS8239xY
قوات الأمن ترش رذاذ الفلفل على المحتجين في إيران
https://www.youtube.com/watch?v=ClnfrxF92Ko
إيران: شرطي المرور يرش رذاذ الفلفل في وجه السائق المحتج على المخالفة المرورية
https://www.youtube.com/watch?v=DLD55RsdEoI
شعارات ضد قوات البسيج في استاد آزادي بطهران
https://www.youtube.com/watch?v=GKTyNEG35u8




#عادل_محمد_-_البحرين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- «مدبّر انتفاضة الخبز» يغادر خندق المواجهة
- عبد العزيز العلي المطوع.. مؤسس “إخوان الكويت”
- تفجير البرجين صناعة أمريكية.. واتهام «الرياض» من دون دليل وا ...
- خامنئي شاجبا العنصرية الأميركية
- هل تقف إيران على شفير ثورة خضراء جديدة؟
- الفنانون الإيرانيون والأفغان يتحدون دواعش الشيعة والسنة!
- معهد واشنطن: التركيز على أهداف واضحة لاحتواء إيران في العراق ...
- فنانون كويتيون عن العملاق عبدالحسين عبدالرضا: رحل الأب
- بين بيل غيتس الكافر والمسلم المزيّف خامنئي!
- تغريدات “صادمة” لأحمد عدنان: خفايا العلاقات بين السعودية وبش ...
- بين التكنولوجيا والفن والعلم
- سمر الشامسي أيقونة العمل الخيري والإنساني
- نساء إيرانيات يتمردن على الحجاب!
- ردي على المتطفلين وعملاء عصابة ولاية الفقيه
- أتحدى المتطفلين وعملاء عصابة ولاية الفقيه!
- هل اقتربت نهاية عصابة ولاية الفقيه؟
- مارادونا المجنون يقول إنه -جندي- لرئيس فنزويلا مادورو
- شهد شاهد من أهلها: 70% من الشعب الإيراني يعيشون تحت خط الفقر ...
- الأغنية الإيرانية -اى عشق- (أيها الحب)
- تعرف على اللوبي الإيراني ذراع طهران الدبلوماسي في واشنطن


المزيد.....




- بتدوينة عن حال العالم العربي.. رغد صدام حسين: رؤية والدي سبق ...
- وزير الخارجية السعودي: الجهود الدولية لوقف إطلاق النار في غز ...
- صواريخ صدام ومسيرات إيران: ما الفرق بين هجمات 1991 و2024 ضد ...
- وزير الطاقة الإسرائيلي من دبي: أثبتت أحداث الأسابيع الماضية ...
- -بعضها مخيف للغاية-.. مسؤول أمريكي: أي تطور جديد بين إسرائيل ...
- السفارة الروسية في باريس: لم نتلق دعوة لحضور الاحتفال بذكرى ...
- أردوغان يحمل نتنياهو المسؤولية عن تصعيد التوتر في الشرق الأو ...
- سلطنة عمان.. مشاهد تحبس الأنفاس لإنقاذ عالقين وسط السيول وار ...
- -سي إن إن-: الولايات المتحدة قد تختلف مع إسرائيل إذا قررت ال ...
- مجلة -نيوزويك- تكشف عن مصير المحتمل لـ-عاصمة أوكرانيا الثاني ...


المزيد.....

- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عادل محمد - البحرين - الداخل الإيراني يزداد إضطرابا: الدولة العميقة تخشى على قوتها وثروتها