أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الدين وهوية الشخصنة















المزيد.....

الدين وهوية الشخصنة


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5620 - 2017 / 8 / 25 - 05:38
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


الدين وهوية الشخصنة


في الحلقة الماضية حول الدين وخداع التأريخية بينا واحدة من أهم أسباب تضيع الإنسان للمبادئ الأساسية التي يرتكز عليها المحور الأصلاحي المفترض أن يقوم به الفكر الديني، حين خلط بين الخاص الذاتي البشري مع العام الموضوعي للرسالة الدينية، هذا الخلط مرده التمسك والأعجاب والتقليد لشخصيات دينية تأريخية كانت محور أهتمام لافت لبعض الناس بها، أنا أندفاعا للسيرة الذاتية له أو لعوامل تعلق بالإعجاب أو الأنتماء والشعور بالمماثلة أو القرابة وكثير من الأسباب التي تحول القضية الموضوعية الدينية من أطارها العام إلى ما يعرف بشخصنة الموضوع وتجييره لمحدد شخصي بدل أن يتفهم لماذا هذا الفرد حاز هذه المرتبة من الظهور أو البروز في الوسط الديني.
خطر الشخصنة إذا يتحدد في أطار توجيه الأهتمام بشخص معين وأعتباره المثل الذي يجب أن يكون بديلا عن إدراك والفهم دينا وفقا لمحدد الزمني والمكاني وعلاقة ذلك بالوعي الفردي والجمعي، وبالتالي إهمال الأصل الكلي والتفرغ إلى تفريعات وتوصيفات وجزئيات شخصية الفرد المشخصن وكأنه هو كامل ما يطلبه صاحب الرسالة من المؤمن، هذا الأمر ليس جديدا في الدين ولا متأخرا في حدوثه، فقد رويت الدراسات التاريخية والنصوص الفكرية الدينية كما أحتوى الإرث الثقافي الديني ألاف الصور والأمثلة أبتدأ من عصر بزوغ الديانة اليهودية بأعتبارها الديانة الأقد تدوينا وإلى يومنا الحاضر، فمن قصة السامري مرورا بالكثير من الأحداث التي أبرزت ذاتيات شخصية دينية وعظمتها وجعلتها محور إدراكها وفهمها، إلى عصر الرسالة المسيحية وظهور طبقة التلاميذ والأنصار والرسل الذين أطلق عليهم رسل كبولص وبطرس وغيرهم، دارت وتدور مفاهيم الشخصنة التي رفعت سقف الأهتمام بهم ودراستهم وأعتبار ما يدور هو عين دراسة وفهم وإدراك الدين، حتى تحولت الديانة الواحدة إلى مذاهب وملل وأصول مختلفة ومتخالفة بناء على أستنتاجات الشخصنة، مع أن الأساس الواحد والذي يوحد المؤمنين بقي على حاله وطوع على أن يكون منحازا بصورة ما إلى رؤية وقراءة من يتعبد بالشخصية.
لم ينجو الدين الإسلامي من هذه الإشكالية ولم يفلح المسلمون في تدراك أخطاء الأمم الماضية بالرغم من أن القرآن ذكر موضع الفتنة وحذر منها، بل حذر حتى من تحويل شخصية الرسول محمد ذاته إلى رمز مشخصن مقابل إهمال الأصل التشريعي وهو النص القرآني {وَمَا مُحَمَّدٌ إِلاَّ رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَى أَعْقَابِكُمْ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىَ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللّهَ شَيْئاً وَسَيَجْزِي اللّهُ الشَّاكِرِينَ }آل عمران144، النص هنا صريح من خلال تركيزه على القاعدة الأساس وهي البقاء على ما جاء به محمد وليس التركيز على شخصيته على ما تحمل من مواصفات أصطفائية ومختارة، القرآن ينظر للرسل على أنهم أدوات الفكرة والمثال الحي لتطبيقها، ولا ينظر لهم على أنهم الأساس وأن الدين جاء لتمجيدهم أو لتعظيمهم شخصيا.
وحتى خلال فترة وجود الرسول محمد بين المسلمين كان هناك نوع من التمايز تجاه البعض من الشخصيات المؤثرة أو ما يسمى بالتكتلات الفئوية القائمة على شخصية الفرد وذاتيته الخاصة، لا ينكر مؤرخوا الإسلام أن وجود ظاهرة المهاجرين والأنصار كانت واحدة من أهم مظاهر الشخصنة وإن كانت على المستوى العام، فلما أنتقل الرسول إلى الرفيق الأعلى كانت أول بوادر الإنقسام تتمحور حول مفهومي المهاجرين والأنصار، لتتحول لاحقا إلى موضوعية أكثر قوة في التأثير الحزبوي حين أنقسم المهاجرون إلى طبقتين، السابقون الأولون الذين كانوا على وفاق تام مع إيمانهم الراسخ بمفهوم أن الدين أولى من العصبية، أما اللاحقون وحديثوا الإسلام كانوا يروا في قرشيتهم وأنتمائهم المكي فضيلة تعادل بل أقوى من خصيصة الإيمان، لذا أنقسم واقع المسلمين إلى حزبين ومدرستين، الأولى مدنية نسبة إلى المدينة والتي قدمت الإيمان وأشراطه وشخصياته المؤمنة حقا على النسب والمكان، فيما شكل المهاجرون المتأخرين وحديثي الإسلام المدرسة المحافظة التي رأت في أنتماء الجغرافية والعنصر الدموي ميزة لا بد أن تقدم على ما سواها، فأختارت الأولى شخصياتها ودافعت عنها، فيما ألزمت الثانية المجتمع الإسلامي برؤيتها وقدمت نموذجها المأمول كواقع حال مستخدمة الدين وروايات ومفاهيم عنصرية لتفوز بقيادة المرحلة اللاحقة.
هذا ما جرى بالضبط في سقيفة بني ساعدة وما نتج عنه من تبلور لمفاعيم شخصانية حاكمة ومتمردة، فتحول الخليفة الأول والثاني والثالث إلى رموز معظمة عند أتباع المدرسة المحافظة محاطة بهالة من القدسانية والتعظيم تفوق حتى مرتبة الرسول عندهم، فيما تحول الخليفة الرابع وأل البيت إلى رموز مظلومة ومضطهدة ومحاربة لأنها ترى أن الجاهلية عادت مع عودة الحس القرشي والمكاوي بدلا من الحس الإيماني الذي تشترطه الرسالة والدين، وتحول النزاع بين المدرستين إلى صراع رموز لم يدخر المسلمون طريقا ولا منهجا هينا إلى ترسيخه وتعظيمه ليجد العالم الإسلامي نفسه في ذلك الوقت بين ناري الإيمان بالنصوص أو الإيمان بالأحاديث التي جمعها البعض ونسبها للرسول وهي تمجد أهل قريش وتمنحهم المشروعية السلطوية بعنوان القرابة والنسب.
لقد أجتهد مفكروا ومثقفوا والنخبة المؤسسية لدى المدرستين في تحويل الصراع الفكري المبني على رؤية الإيمان ومصدريته/ من قضية موضوعية لا بد أن تناقش وفق منطق القرآن وأحكام الدين، إلى أتجاه أخر مغاير في أهدافه ومختلف في نتائجه، تحول هذا الحراك الفقهي والعقائدي من موضوعية الإيمان إلى شخصية من يمثل الإيمان ويكون الناطق الرسمي بأسمه، المدرسة المحافظة أتجهت إلى معصومية الجماعة من أن تختار الخطأ، وبذلك يكون رمزها المنتخب هو مصداق المعصومية وشخصها المعني، وكان لا بد من أستحضار الأدوات الفكرية التي تقنع غالب المسلمين بخيارها، فنشط جماع الحديث ومتتبعي السير لأختيار عنوان موحد بأسم الفضائل لتمنح المشروعية للمقدس وتشخصن فيه حالة الإيمان الحقيقي وخياره، في المقابل لم تسكت المدرسة المدنية عن ما تراه أنتهاكا لإرث علي وأل البيت وبدأت تجمع ما يسفه أحاديث الفضائل المزعومة لرموز المدرسة المكية المحافظة، وأظهار ما تعتقد أنه فعلا ورد عن رسول الله في حق رموزها وقادتها.
لم يهدأ الصراع بعد أنتهاء مرحلة الخلفاء الأربعة وما نتج من تباين في الرؤى والمواقف، حتى تتحول المنظومة الإسلامية الحاكمة مع الفواجع المؤلمة للقادة الأوائل إلى منظومة لا تتفق أصلا مع أوليات مهمة قد لا تتقاطع عندها المدرستان القديمتان، تحول الخلافة الإسلامية إلى ملكية وراثية، وتتحول العاصمة السياسية من المدينة رمز الإسلام والدولة إلى الشام، وظهور مفهوم سياسي وفكري جديد يعتمد البرغماتية بدلا من قواعد الإيمان الأولى، لقد تحول عتاة الناشطين في المدرسة المكية إلى رعاية التحول الجديد ودعمه بقوة والدعوة الفقهية والعقائدية له بالرغم من معارضة الكثير من الصحابة الأوائل والسابقيين في الإسلام لهذا التحول، ومحاولة التمرد عليه أو حتى مواجهته عسكريا، هنا برزت شخصيات إسلامية من الصحابة أو من تابعيهم الأوائل ونزولا عند الواجب الشرعي بالمجاهر ولهذا التحول والتصدي، ليفجع المجتمع الإسلامي بالنتائج الدامية لهذا التحول ، فسقط في الميدان وفي قصور بني أمية عشرات المؤمنين الذين كانوا رموزا للمدرسة المدنية وأهل الإيمان السابق، ليتجه العالم الإسلامي في حينه
إلى ثناسة تناقضية حادة بين العلويين وأنصارهم من جهة وبين السلطة الأموية ومنهجها المحافظ المتشدد مع أركان ورموز المسلمين الأوائل ومن ضمنهم أل البيت، كما لا يستثني هذا التنازع ظهور نوع من الشيفونية العربانية ضد الشعوب الداخلة في الإسلام غلبة، ليتمحور النزاع الكلي بين شخصية المؤمن الذي يفهم الإيمان على أنه إنسانية مطلقة لا علاقة لها بالأشخاص ولا بالمكان.
هكذا تحول الفصام المجتمعي لاحقا إلى مذهبين متناقضين في المبادئ الإيمانية أولا وفي نتائج الخيارات اللاحقة، ليتحول مع ولادة وظهور الدولة العباسية التي قامت على نفس مبادئ وخط وأهداف الدولة الأموية مع أنها جاءت على أنقاضها وبسبب دعمها لمشروع العودة إلى رموز المدرسة المدنية، لكن الأستئثار بالملك وقوة السلطة السياسية مع بقاء أرث المدرسة المكية حاضرا بقوة، لم يتيح للعباسيين الصدق في تبني العودة لخيارات المدرسة التي جاوا من أجل أعادة الأعتبار لها، هذا العجز والفشل وما نتج عن من أختلافات بنيوية وفكرية بين النهج العباسي والتيار العلوي المدني حول الأخير بجهود فكرية وعقائدية إلى مذهب متميز وذو ملامح تعبدية وعقائدية فيها الكثير من الأختلاف عن المنهج التعبدي الرسمي الذي تتبناه السلطة، ومضى هذا التيار في تطوير منهجه والبناء على ذاتيات الموز المنتخبة لديه على أنها تمثل حقيقة الدين، وتمثل جوهر الإيمان، خاصة تلك الرموز التي تعرضت للظلم والأضظهاد والتنكيل أبتدأ من فاطمة الزهراء وزوجها الخليفة الرابع وأبنائها الذين كانوا ضحايا السلطة التي أستمرت بقمع كل صوت يخرج من البيت العلوي الفاطمي، ليتحول كل التيار العلوي المدني بموجب شعارات المظلومية وحق أل البيت إلى المذهب الشيعي ولتتحول رموزه إلى مقدسات مشخصنة بعد أن كانت من قبل مدارس فكرية تزود المؤمنين بأسباب الرقي الإيماني.
هذا التحول بدأ مبكرا مع دعوة أبو مسلم الخراساني التي أطاحت بدولة بني أمية لتنمو أشكالا وممارسات تزعم الدعوة إلى نصرة أل البيت ضد خصومهم الطغاة من بني العباس، الذين واجهوا زعماء أهل البيت وساداتهم بمزيد من القمع الدوموي والتشريد والقتل والتعذيب الذي واجهه بالمقابل تمرد وثورات وحروب داخلية قسمت المجتمع واقعا إلى حزبين رئيسيين، الأول حزب السلطة ومنهجها ، والثاني حزب المظلومين والضعفاء والمضطهدين الذين يرون في صورة شهداء أل البيت رموزهم وتعبيرا عن معاناتهم، هكذا تحولت الشخصيات الثورية التي قادت مقاومىة الظالمين والتصدي لمنهج الإستلاب والسيطرة إلى رموز مقدسة مشخصنة يرى فيها أتباعها أن التمسك بها وبأحداثها ورمزية الحدث بديلا عن الدين، ليس إقرار بذلك بل لإنشغال المساحة الأكبر من طقوسهم الدينية بها والأهتمام المفرط بالشخص لا بالحدث وأسبابه وعلاته وأرتباط ذلك بقضية الإيمان أصلا، لذا نشهد اليوم وعلى الساحتين غياب شبه كامل لأحكام الدين وتحول العبادة المفترضة إلى تنزاع حول شخصيات الدين التأريخية وفقه التنازع والأفضلية على العودة إلى أحكام ومتطلبات الرسالة وقواعدها الأسية.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نحن والدين وخداع التأريخية
- مقدمة ديواني الجديد ....... رسائل مهملة
- التغيير من وجهة نظر فلسفية ح1
- تعريف المقدس أستدلالا بالقصد المعنوي النصي
- أنا رجل بلا .......
- النداء الأخير لسباق الأحلام
- في وحدة عالم المقدس الغيبي
- رأي في وحدة الأسماء و(الصفات) ومكانتها في الفكرة الدينية
- الشخصية العراقية بين التمرد والثورة مشروع بأنتظار القدر
- إلى صديقي ذياب أل غلام وكل رفاقه وأصدقائه ومحبيه ومن شاركه ا ...
- دور التنمية الأقتصادية و المال في بناء مجتمع إنساني
- تحالفات جديدة أم إعادة انتاج التحالف القديم
- الدين بين طبيعة العقل ووظيفة النقل طريقان للإدراك أم نتيجة و ...
- في فهم الغيبي والحضوري
- وحدة الجماهير المدنية والديمقراطية هي الطريق الأوحد لبناء دو ...
- حقية المحمدية كما نقرأها في سلسلة دين الإسلام
- الموقف المعرفي من حقيقة وجود الفروع في الدين
- الأختلاف الفكري والفلسفي في مفهوم الوعي الفردي وعلاقته بالوع ...
- هل لعب الفكر الديني دورا في التحولات الوجودية في عالم الإنسا ...
- مفهوم أولي الأمر وجدل الأشتقاق اللغوي


المزيد.....




- بالفيديو.. مستوطنون يقتحمون الأقصى بثاني أيام الفصح اليهودي ...
- مصر.. شائعة تتسبب في معركة دامية وحرق منازل للأقباط والأمن ي ...
- مسئول فلسطيني: القوات الإسرائيلية تغلق الحرم الإبراهيمي بحجة ...
- بينهم طلاب يهود.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين تهز جامعات أمري ...
- أسعدي ودلعي طفلك بأغاني البيبي..تردد قناة طيور الجنة بيبي عل ...
- -تصريح الدخول إلى الجنة-.. سائق التاكسي السابق والقتل المغلف ...
- سيون أسيدون.. يهودي مغربي حلم بالانضمام للمقاومة ووهب حياته ...
- مستوطنون يقتحمون المسجد الأقصى في ثاني أيام الفصح اليهودي
- المقاومة الإسلامية في لبنان .. 200 يوم من الصمود والبطولة إس ...
- الأرجنتين تطالب الإنتربول بتوقيف وزير إيراني بتهمة ضلوعه بتف ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - الدين وهوية الشخصنة