سعد محمد مهدي غلام
الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 23:03
المحور:
الادب والفن
مكسور الخاطر
الوذ بالحان
القديم في باب توما
اختبأت من أفكاري
في منجم الدخان
والضجيج
خويت من اﻷحلام
يكسوني غبار الوطن الذي
كان ...
وقد فر بعريه
هرمت باكرا
متشحا بالنصب و تسكعت
الوعثاء
كان لي الخلان
اختلطت سحناتهم في برادات الجادات
المتهالكة العفنة، فيها ذكريات ترملت
تنام على قارعة الطريق
تشحذ بدموعها:رغيف الخبز
لعلني أفقت وقدكنت النائم
خنجر في ظهري
أعرف ان شباكا
كان لي فيه
من ينتظرني
افترش الطاولة الباردة
أشعل عيني
افر من الصمت المريب
طيف من في الشباك أمامي؟
ﻻأذكر من ؟!
تحت جنح الرموش أهيم مع الكأس
باﻷمس أم اليوم ﻻأدري ؟
أحدق بالرواد
ﻻأعرف من هذا ؟
ﻻيعرفني من أكون ؟
المقعد أنا في المقعد
نسيت من أكون
لكني لم أنس الشباك
في الوطن الذي
ﻻأعرف اليوم
أين يكون؟
#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟