أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - الوطن الذي كان














المزيد.....

الوطن الذي كان


سعد محمد مهدي غلام

الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 23:03
المحور: الادب والفن
    


مكسور الخاطر
الوذ بالحان
القديم في باب توما
اختبأت من أفكاري
في منجم الدخان
والضجيج
خويت من اﻷحلام
يكسوني غبار الوطن الذي
كان ...
وقد فر بعريه
هرمت باكرا
متشحا بالنصب و تسكعت
الوعثاء
كان لي الخلان
اختلطت سحناتهم في برادات الجادات
المتهالكة العفنة، فيها ذكريات ترملت
تنام على قارعة الطريق
تشحذ بدموعها:رغيف الخبز
لعلني أفقت وقدكنت النائم
خنجر في ظهري
أعرف ان شباكا
كان لي فيه
من ينتظرني
افترش الطاولة الباردة
أشعل عيني
افر من الصمت المريب
طيف من في الشباك أمامي؟
ﻻأذكر من ؟!
تحت جنح الرموش أهيم مع الكأس
باﻷمس أم اليوم ﻻأدري ؟
أحدق بالرواد
ﻻأعرف من هذا ؟
ﻻيعرفني من أكون ؟
المقعد أنا في المقعد
نسيت من أكون
لكني لم أنس الشباك
في الوطن الذي
ﻻأعرف اليوم
أين يكون؟



#سعد_محمد_مهدي_غلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- فرار
- لمحات من تاريخ ثغر العراق الباسم -البصرة-ج2
- ألا هبي وأثمليني
- لمحات من تاريخ ثغر العراق الباسم -البصرة -ج1
- أحبك
- ثملت بك
- على يمين القلب /نقود أنثوية 37/ جواد الشلال -ب
- نقد ثقافي /12
- شبح الأقنان
- رمية نرد
- نقد ثقافي /11
- واسني بالسهى
- نقد ثقافي /10
- الأصيل المشتهى
- هيا ... نتعانق بصمت
- نقد أنثوي/نص الشاعرة اللبنانية فاطمة منصور
- ادفئوا الشيخ انه يهجر !!!
- نقد ثقافي /9
- سفر التكوين ونبذة من نشيد الانشاد (نص للراشدين ومن راسخ بالع ...
- فناء شجرة إسمها الخلود


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - سعد محمد مهدي غلام - الوطن الذي كان