أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - فلسفة السياسة وسياسة الفلسفة














المزيد.....

فلسفة السياسة وسياسة الفلسفة


نبيل عودة
كاتب وباحث

(Nabeel Oudeh)


الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 23:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


فلسفة السياسة وسياسة الفلسفة

شذرات: نبيل عودة

• تتطور لدي رؤية فكرية سياسية ترى ان خطابنا السياسي الرسمي متخلف. حان الوقت لخطاب سياسي جديد مبني على السخرية والتصويت للقوانين العنصرية.
• السخرية كانت دائما سلاحا فتاكا ضد أنظمة لا تحترم حقوق الانسان. من هنا ارى ضرورة تحويل السخرية الى سلاحنا السياسي، الفني والثقافي
• مواجهة سياسة التمييز ضد المواطنين العرب لا تحتاج الى صراخ وكلمات نارية، بل خطاب ساخر والتصويت مع القوانين العنصرية، هكذا نفضحهم!!
• تعالوا نفكر بشكل ابداعي:
خطابات نوابنا العرب في الكنيست الإسرائيلي هو صراخ في برية. لنتحول الى الخطاب الساخر والتصويت مع القوانين العنصرية .. السخرية هي الحل!
• اللكعيون المعاصرون من وزراء حكومة اسرائيل تجاوزوا اسوأ التوقعات من توليهم امور الناس في آخر ايام إسرائيل القديمة .. قبل التحول إلى " دولة نتنياهو وشركاه الجديدة"!!
• المضحك أيضا كثرة البيانات التي يصدرها سياسيونا الأفاضل. هل حقاً يأخذون بجدية قوانين تقف وراءها عقلية من العصور الحجرية؟
• نحن الآن، في عصر لكع اليهودي… ما استهجنه انه ضمن القوانين المتدفقة والمقترحة مثل المطر الغزير، لم اسمع بعد عن قانون أساسي، بتغيير اسم الدولة إلى "دولة بيبي نتنياهو وشركاه بينيت وليبرمان". عندها سيصعبون على العرب اكثر القسم بيمين الولاء للدولة فيكون مصيرهم مثل ما يخطط ليبرمان لأم الفحم مثلا .. بضمهم للسلطة الفلسطينية، طبعا الضم للسكان فقط بدون أراضيهم!!
• أَنصح "قادتنا" السياسيين بالنزول عن التصريحات النارية. لا تنفخوا أوداجكم وتضحكوا الناس علينا… واجهوا القوانين الفاشية بالسخرية اللاذعة بالتصويت لها وتمجيدها بسخرية من على منبر الكنيست .. مثل قوانين اسقاط مكانة اللغة العربية، عدم الاعتراف بالأقلية العربية كأقلية قومية، بل مجموعة طوائف، إقرار يهودية الدولة، منع الاحتفال بيوم النكبة، اقتراح ضم ام الفحم الى الضفة الغربية وغيرها. هذا النهج السياسي الرسمي هو فضيحة للنظام الإسرائيلي الذي يتنكر لحقوق مواطنيه من أبناء الشعب الفلسطيني، ويتحكم بهم بعقلية لكعية!!
• نموذج للسخرية السياسية من زياد رحباني حين انشد انا مش كافر والتي تعتبر اهم من مليون خطاب سياسي ضد الفقر مثلا:
أنا مش كافر , بس الجوع كافر
أنا مش كافر , بس المرض كافر
أنا مش كافر , بس الفقر كافر و الذل كافر
أنا مش كافر , لكن شو بعملك إذا اجتمعوا فيي كل الإشيا الكافرين
راجعوا سخرية الفلسطيني الثائر نوح إبراهيم في خطابه الغنائي "ديرها يا مستر ديل بلكي على ايدك بتحل؟ والنماذج كثيرة وتثبت ان السخرية هي افضل سلاح سياسي لمواجهة نظام عنصري تمييزي لا يحترم حقوق المواطنين بالمساواة.
• من ذكرياتي للغناء السياسي الساخر أتذكر عيد البشارة في الناصرة في سنوات الحكم العسكري الذي فرض على العرب بعد نكبة شعبنا الفلسطيني، كان الغناء في تلك المناسبة أهم من أي خطاب سياسي ناري .. كانت الاحتفال الديني ينتهي بمظاهرة صاخبة وسحجة تمتد من كنيسة البشارة قرب العين الى سوق الروم والالاف تهتف:
يا عدرا يا أم المسيح ارفعي عنا التصاريح
ستي يا عدرا نجينا من الحكم العسكري خلصينا
يا عدرا احمينا احمينا احنا الك التجينا ( أي التجأنا)
يا عدرا يا ام القدرة زتي العسكر لبرا

وقد ساعدتني الباحثة التراثية نائلة لبس بالحصول على نص إضافي لتلك الأغنية السياسية التي تحدى فيها اهل الناصرة سلطات العسكر والحكم العسكري.

اول ما نبدا ونقول بالصلاة على البتول
يا شباب دادي دادي هاي العدرا بتنادي
يا عدرا احمينا احمينا واحنا ليكي التجينا
يا عدرا عليكي السلام وبعيدك يحلى الكلام
احمينا يا عدرا احمينا للزفه احنا جينا
يا عدرا يا ام المسيح شوفي شعبك عم بصيح
انت بنت بلادنا ابدا ما بتهملينا
بشوارعنا مشى المسيح وعلمنا الدين الصحيح
يا عدرا ليكي ليكي واحنا التجينا ليكي
يا عدرا يا ام النور ام الشامة والبخور
العدرا ام البشرية شفيعة المسيحية
الك يا عدرا السلام وبعيدك يحلى الكلام
مريم ام الطهارة مريم ام النصارى
الك برفع ايديي يا عدرا الناصرية
اسلام ومسيحية الكل بقول احمينا

[email protected]



#نبيل_عودة (هاشتاغ)       Nabeel_Oudeh#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حدث لكما ايضا؟
- ملكة أسمها نجوى...
- صفقوا لنظام لكع بن لكع!!
- رئيس بلدية عاطل عن العمل...
- البار...
- اصدار جديد للكاتب، الناقد والإعلامي نبيل عودة
- يوميات نصراوي: حكايتي مع النقد والنقاد-
- احترام التعددية والحقوق الخاصة هي المعيار للرقي الاجتماعي، ا ...
- اسطورة -الجماهير الشعبية-
- بعيدا عن المنطق..!!
- الأصدقاء الثلاثة...!
- ساتيرا قصصية: الحمير تعقد قمة طارئة..!!
- الهوس الثقافي!!
- علي بابا والحرامية في عرض راقص لفرقة موال
- لقاء بين شقي البرتقالة
- من أجل عقلنة مفاهيمنا الثقافية
- المهمة الإنسانية
- يوميات نصراوي: كيف صار ثابت عاصي قاتلا للجنديين وهو بريء؟!
- الهدية ...
- عرض أزياء جبهوي في بلدية الناصرة


المزيد.....




- بعد جملة -بلّغ حتى محمد بن سلمان- المزعومة.. القبض على يمني ...
- تقارير عبرية ترجح أن تكر سبحة الاستقالات بالجيش الإسرائيلي
- عراقي يبدأ معركة قانونية ضد شركة -بريتيش بتروليوم- بسبب وفاة ...
- خليفة باثيلي..مهمة ثقيلة لإنهاء الوضع الراهن الخطير في ليبيا ...
- كيف تؤثر الحروب على نمو الأطفال
- الدفاع الروسية تعلن إسقاط 4 صواريخ أوكرانية فوق مقاطعة بيلغو ...
- مراسلتنا: مقتل شخص بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في منطقة ال ...
- تحالف Victorie يفيد بأنه تم استجواب ممثليه بعد عودتهم من موس ...
- مادورو: قرار الكونغرس الأمريكي بتقديم مساعدات عسكرية لأوكران ...
- تفاصيل مبادرة بالجنوب السوري لتطبيق القرار رقم 2254


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - نبيل عودة - فلسفة السياسة وسياسة الفلسفة