أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين مصطفى - باترونة - الجزء الثاني















المزيد.....

باترونة - الجزء الثاني


حسام الدين مصطفى

الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 10:00
المحور: الادب والفن
    


(عن قصة بيت من لحم للراحل يوسف إدريس)

(3)
اسمها عنان، تونسية تعيش في مصر الجديدة، أخذتها من فوق كرسي المحطة، سمعت قصة حبها لزوج أمها، وغدره بها وتنكره بذرته في جسدها، عرفت كراهيتها المطلقة لكل ما يحمل رائحة الذكورة. أخذتها إلى" الداية " بالهرم، ثم إلى منزلها في مصر الجديدة حيث بدأت عملها الذي اختارته لها عنان " باترونة".
لم تكن تعلم معني هذه الكلمة، ولم يكن يهمها أن تعلم معنى الوظيفة، كل ما كان يهمها أن تبتعد عن عبد الصمد، الذي لا زالت تراه الرجل الوحيد في هذه الدنيا. الرجل الوحيد الذي يشبع فيها غريزة الإبنة، و غريزة الأنثى في نفس الوقت. لم تصب بالذعر عندما علمت أن عنان تدير شبكة نسائية من المغرب إلى لبنان، لإرضاء السادة الأثرياء من كل الجنسيات. لم يكن مطلوبا منها أن تعاشر الرجال، فقد كانت هي السكرتيرة الخاصة لرئيسة الشبكة. ترتب لقاءاتها مع الزبائن، ولقاءاتها مع الفتيات، عضوات الشبكة وتدريباتهن على أكثر الأوضاع إثارة.
بمضي الوقت واعتياد المهنة، تصبح مشاعر الحب والكراهية، مشاعر حيادية، بلا ألوان. ومع الوقت تحولت بسمة إلى محترفة. لم تعد مجرد " باترونة " وإنما أضيفت إلى وظيفتها هذه، العلاقات شديدة التميز مع الزبائن الذين كانت تختارهم عنان لها.كانت تنتقي لها زبونا خاصا، تحوله بسمة فيما لا يزيد عن الدقائق العشر إلى لعبة في يديها.
وتنامت خبرتها في الرجال، وتعاظمت. أدركت أن الرجل مهما كان منصبه أو نفوذه، يمكن أن يتحول مع أول قبلة محترفة، أو لمسة يد حانية، إلى طفل صغير، يطلب المزيد من الحنان والمتعة. وبعد أن يفرغ كل ما في جعبته من نقود، وكل ما بجسد من رغبة، يكره نفسه، يكره ضعفه، يكره تلك الفتاة التي أظهرته على حقيقته. يقسو عليها، يعاملها بسادية ووحشية، لينسيها كل ما رأت. خبرتها حولتها إلى معبودة في عالم الرغبة، ولكنها لم تستطع أن تجعلها تنسى عبد الصمد.
وفي حفلة من تلك اعتادت أن تقيمها عنان، ارتطمت أذناها بصوته، لم تصدق في البداية، أهو بالفعل صوت عبد الصمد هل عاد حبها الوحيد بعد طول غياب ؟
اندفعت لترتطم عيناها بصورته، لم يكن هو حبها، رغم أنه يحمل صوته. كان شابا في الخامسة والثلاثين من العمر، طويل القامة، أسمر البشرة، أسود الشعر ناعمه، يرتدي بذلة سهرة فاخرة جدا، صحيح أن لهجته خليجية، ولكن صوته نسخة من صوت عبد الصمد. وقفت تتطلع إليه لفترة ثم تركته بعد أن لاحظها هو.
في تلك الليلة مالت على أذنها عنان :
- عندي ليكي زبون جايلك مخصوص..طالبك بالاسم
- أيوه يا مدام بس أنا باترونة
- وبعدين..ليكي مكافأة كبيرة لو قمت بالواجب
- أمرك
وأغلق باب الغرفة عليها مع صوت عبد الصمد، كان صاحبه يدعي الشيخ محمد كما يطلقون عليه في البحرين، دولته. رجل أعمال عملاق، رغم صغر سنه، ورث إمبراطورية اقتصادية هائلة، لها اتصالات في كل دول الخليج، ودول أوروبا وأمريكا الشمالية والجنوبية. كان يتحدث معها في هدوء، وكأنه يعرفها منذ سنوات، جلست بجواره على الأريكة، وهو ينفث دخان سيجارته بلا انقطاع ، وبدأت تعبث في أزار قميصه. ولكنه كان معها شديد الوضوح، كمن يتفق على صفقة تجارية أخبرها بأنه لم يأت إلى هنا لينعم بجسدها، وإنما جاء ليتفرج فحسب، وبدأت بسمة عملها.
وبعد ليلة طويلة من الرقص والاستعراض، أخرج من جيبه خمسمائة جنيه وكارت شخصى يحمل رقم هاتفه الدولي المحمول، وطلب منها الاتصال به عندما ترغب في ترك العمل مع عنان. أدهشها التصرف، ولكنها لم تعره اهتماما، تصورته واحدا من أصحاب الميول و الرغبات الشاذة لم يطل بها التفكير كثيرا، فبعد أيام قليلة، ألقت مباحث الآداب القبض عليها وحكمت بحبسها ستة أشهر وعام من المراقبة بعد إتمام العقوبة، بعد أن داهمت شقة عنان التي قررت المحكمة ترحيلها إلى تونس بعد أن طلقها زوجها المصري .

(4)

- عندك رصيد في الموبايل
هز وليد رأسه بالإيجاب، وهو مغمض العينين كانت ترتدي ملابسها استعداد للرحيل، بعد أن أعطاها وليد خمسين جنيها، عندما سقطت من جيبها ورقة مهملة، كانت آثار غسيل البنطلون عليها شديدة الوضوح بلونها الأزرق الباهت. فضتها مستغربه، لتجد رقم الهاتف الخاص بالشيخ محمد. لا تدري ما الذي دفعها للاتصال به لهفة، وما أن سمعت صوته حتى غمرها ارتياح غريب.
- نعم
- الشيخ محمد
- نعم..من يتكلم
- نسيت صوتي بسرعة كده
- مش معقول..بسمة ايش أخبارك يا بنت الحلال
- اهو الحمد لله
- متى طلعت
- النهاردة الصبح
- طيب..وين أنت الحين
- في ميدان سفنكس..المهندسين يعني
- خلاص إنتظرينى أمام عمر أفندي..أنا جاى بالسيارة
- ايه ده إنت في مصر
-نعم..نعم..دقايق وأكون عندك..مع السلامة
في سيارته البويك السوداء، كان اللقاء حافلا، لسبب لا تدريه، شعرت بسمة بالسعادة وهي تستعيد صورة عبد الصمد مع حديث الشيخ محمد، ذلك الشيخ الذي أطلت من عينيه سعادة أدهشتها، فلم يكن آخر لقاء بينهما يمكن أن يثمر عن مثل هذه الحفاوة. وفي شقته بشارع وادي النيل كانت المعاملة شديدة الغرابة. شعرت بأنها ربة المنزل، الذي قدمت إليه بعد طول غياب. أخبرها محمد بأن هذه الشقة يمكن أن تعتبرها ملكية خاصة لها، ثم طلب منها مقاسات ملابسها حتى يشتري لها ما تحتاج من لوازم.
شهم، كريم، بسيط، متواضع، ولكن لماذا كل هذا، ما الذي يريده منها ؟ تساؤل دار في ذهنها، ومياه "الدش" تنهمر على جسدها، لتغسل ما بقي من آثار السجن، ولزوجة وليد. ابتسمت وهي تقنع نفسها بأنه مثل كل الرجال، يريد منها ما تفعله مع الجميع ولكن بصورة أكثر رقيا. ولكن دهشتها كانت كبيرة عندما خرجت من الحمام لتجد هذا الكم الهائل من الملابس الذي اشتراه لها.
وعلى طاولة السفرة جلس يتأملها وهي تتناول الطعام ثم سألها :
- ايش أخبارك بعد السجن.
- على مراقبة.. وشكلي هاشيل قضية هروب..أصلي مارحتش إمبارح
- شوفي يا بسمة.. اسمعيني زين ..قبل ما تسألي ليش أنا بعمل كل هذا معك..لازم تفهمي أنى رجل أعمل شاطر وأفهم زين في خبرات الناس وكفاءتهم..وأنتي كفاءة نادرة في مجالك..وأنا قررت أنك تشتغلي عندي
- إشتغل !!
- نعم..نفس الوظيفة اللي كنتي بتشتغيلها عند عنان بس مع الناس اللي أنا أحددهم.
- باترونة..بس ده معناه إنك....
- بدون أسماء..لازم تفهمي أنه في عالم الفلوس..كل شيء مباح
- موافقة
- بس قبل هذا إحنا ما نريد مشاكل الحين..يعني الليلة راح أرسل معك المحامي وتكملي المراقبة عادي لحين أرتب لك كل شيء.
وكان له ما أراد.
(5)

مدة طويلة أقامتها في شقته، عوملت منها معاملة الملوك، كانت تذهب للتوقيع في دفتر المراقبة في سيارته، ثم تعود لتجده، يتناولان العشاء معا، يقضيان الليل في الرقص والغناء، ثم يتركها ويغلق الغرفة على نفسه للنوم. أكثر ما أثار ذهولها في تصرفاته، أنه رغم شربه الدائم للخمر إلا أنه يذكر الله على الدوام في حديثه. سألها ذات مرة وهو سكران عما إذا كانت تصلي فلم تجب.
لم تكن تدري بم تجيبه، طيلة حياتها السابقة لم تفكر في الصلاة، ولم تفكر أمها أو حتى حبيبها الشيخ عبد الصمد في تعليمها الصلاة وكيفيتها. لدرجة أنها سألت نفسها عن هذا الإله الذي يفترض أن تعبده، سألت نفسها عن كنهه أو شكله، دون أن تفصح لأحد عن أسئلتها.
ولكنها تجرأت، ذات مرة، بعد أن أحست بأن محمد قد بدأ يغزو قلبها بشهامته، وصوته الشبيه بعبد الصمد، سألته :
- ألا أعجبك
- بمعني
- أنت كل ليلة تنام لوحدك..وكأنك لا ترغب في..أو كأنك تشمئز مني

اقتطف من شفتيها قبلة وهو يسألها :
- تعتقدي هذا
- أمال ليه بتبعد عني
- أنا كده..ما أحب الحريم
حاولت كثيرا إقناعه بنفسها، بأنوثتها، حاولت إقناعه بأنه رجل يستحق المغامرة، ولكنه كان دوما باردا كالثلج، جامدا كالصخر، لا يحرك كلامها أو حركاتها مكامن رجولته.
وأدركت وحدها ما يرفض هو شرحه لها. أدركت أنه يعجز أن يكون رجلا كامل الرجولة، ورغم هذا لم يسع لإيذائها أو إهانتها. واحترمت فيه هذا، وقدرته. عاشت معه كالعاشقة، والخادمة في نفس الوقت.
عاشت معه أياما كالأحلام، طاهرة، بريئة، نقية، بدأ بعدها العمل والبيزنس، فوجئت ذات ليلة به يدخل عليها غرفتها ويطالبها بالتزين، كانت قد اعتادت تلبية مطالبه دون مناقشة.وعندما خرجت وجدته يجلس مع أربع فتيات، كل واحدة منهن تمتلك لونا من الجمال، يختلف عن قريناتها.عرفها عليهن، " مها " تونسية" ولاء" مصرية، " فاطمة " وميريان " مغربيتان الأجنبيات الثلاثة يقمن في القاهرة، ويعملن ظاهريا في شركته بها، ولكنهن جميعا في الحقيقة، أفرع الشبكة التي سيديرها الشيخ محمد، والتي ستتولى فيها بسمة مهمة " الباترونة "
وبدأت طقوس تدريبات الإثارة والرقص، تحت إشرافه، وفقا للمواعيد التي تحددها بسمة وفي هذه الفترة عرفت أسلوبه في البيزنس.
كان يمتلك ثلاث شقق من هذا النوع، واحدة في تونس تديرها عنان التي أبلغ هو عنها حتى يتم ترحيلها، والأخرى في دمشق، وتديرها فتاة سوريه تدعي "سلمى". والثالثة في القاهرة، وتديرها بسمة. كلهن موظفات في شركاته تحت مسمى "باترونة ". في كل صفته يكون هناك اتفاقات، ورشاوى، هن ضمن هذه الرشاوى. يحضر أطراف الصفقة إلى القاهرة، أو يسافرون إلى تونس أو سوريا، يقبضون عمولاتهم من الأجساد المفضلة لهم يعودون لإتمام الصفقة، بعد تمام إجازة من السياحة الجنسية المجانية.
قبلت " بسمة " بهذا الوضع، اعتبرته أفضل الأوضاع التي يمكن أن تحصل عليها، حاولت أن تصنع مجدها الخاص، حاولت أن تبني عالمها الذي تحكمه ولا يحكمها فيه أحد. وفي عقلها رجل واحد، صورة واحدة، لا تزاحمها صور أخرى، صورة عبد الصمد، أول من عرفت على يديه معني الأنوثة، الرجل الوحيد القادر على إطفاء نارها، التي تزداد التهابا، مع كل محاولة من أي مخلوق.
تباعدت المسافات بينها وبين محمد، أصبحت لا تراه إلا مرة واحدة أو مرتين في العام على الأكثر مشغول دائما في البحرين بصفقات لا تنتهي، وكأنه يحاول أن يهرب منها يحاول أن ينساها، ويعيش عجزه أمامها، ينسى فشله في إطفاء نارها، منذ عرضت عليه إطفاء ناره. دائما يدور حديث ملتهب تنقله موجات الهاتف عبر الأقمار الصناعية، دون أن تكون هناك مقابلة فعلية.
استيقظت صباح يوم عيد الأضحى على مفاجأة، هاتف من الشيخ محمد، يأمرها بالإسراع في تجهيز فاطمة و ميريان المغربيتان لأن الوزير خالد بركات سيرسل السائق لهما بعد ساعتين.
أدهشها حجم العلاقات الذي يتمتع به محمد، أدهشها أكثر أنها لم تفكر أن تطلب منه التوسط لها لمحو سابقتها الأولى من الآداب. صحيح أنها كونت ثروة لم تحلم بامتلاكها يوما، ولكنها لا زالت في نظر القانون "مسجلة آداب ".
ضحك محمد عندما طلبت منه هذا الطلب، وتعجب هو الآخر، كيف لم يتذكر هذا الأمر. أخبرها أن الوزير خالد بركات، يمكن أن يساعده في هذا الأمر كذلك، صحيح أنه ليس وزيرا للداخلية، وأن شركات محمد تعاقدت مع وزارته لمد خط الغاز الطبيعي بين مصر والأردن، ولكنه في النهاية وزير، له صلاته واتصالاته، وكان لها ما أرادت.
كانت عائدة في المساء من مارينا، بعد أن قضت ليلة حافلة برفقه رجل أعمال سعودي أرسله لها الشيخ محمد. صحيح أن لحيته كانت منفرة. ولكنها أخذت مقابل هذه الليلة عقدا من الألماس، لا تعرف قيمته حتى هذه اللحظة. وفجأة استوقفتها سيارة المرور، ضابط مرور شاب، سخيف ومستفز رفض الاستجابة لتوسلاتها وضحكاتها، وغمزاتها وأصر على سحب الرخصة.
في الصباح التالي كانت على موعد مع اللواء أحمد الحبروك رئيس الإدارة العامة لمرور القاهرة، ليحضر لها رخصتها.
رعدة غريبة أصابتها فور وصولها إلى مدينة نصر. اقتحمت صورة عبد الصمد مخيلتها فجأة، شاهدته يقتحمها لأول مرة في حياتها، يداعب نهديها الصغيرين في حنان، يلتهم شفتيها الرقيقتين بشاربه ولحيته، فقدت سيطرتها على السيارة ولم تعد تدري أي طريق تتخذ. كل ما كانت تدركه لحظتها، أنها بالقرب من عبد الصمد. بالقرب من الرجل الوحيد في حياتها، قريبة من أبوها وحبيبها في نفس الوقت. قريبة من الشخص الوحيد الذي يجمع نقيضين في غاية الغرابة، الأبوة والمجون، التدين والانحلال، الطهر والخلاعة.
فجأة توقفت سيارتها أمام عمارتها القديمة. قادتها قدماها إلى غرفة وحيدة أسفل السلم، طرقت بابها بيدين مرتعدتين، سمعت صوت خبطات بالعصا على الأرض، وفتح عبد الصمد باب الحجرة.
( تمت )



#حسام_الدين_مصطفى (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- باترونة - الجزء الأول
- ابن المبروكة )قصة حياة هداف(
- 11 سبتمبر
- أسئلة جسدية !!
- أوهام النبوة
- كائن افتراضي


المزيد.....




- أحمد عز ومحمد إمام.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وأفضل الأعم ...
- تيلور سويفت تفاجئ الجمهور بألبومها الجديد
- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام الدين مصطفى - باترونة - الجزء الثاني