طارق الحلفي
الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 09:58
المحور:
الادب والفن
اودَعتني صَوتَها الكُحليّ هَمساً
سوف آتيكَ المساء
فتنديتُ إذ استرجعت كفّي
**
دُرت في بحر الضياء
وتهجيت ـ ابو الطيب ـ وقتا
وتخاصمت مع النجم الذي استوزَر سرّي
حَذِرا من بصمات الليلِ
عينيَّ تقلّبْ
مرفأ الشمس
البساتينَ
واوراقَ الطريق
**
كان صوت الريح يجتاز حراسات المنازل
حينما جاء احتراقي
في اختلاط الجذر،
أصوات حمام
الينابيع تدور
المقاهي ومعانيها
التفاصيل
الظلال
هل ستأتي ؟
ربما بعثرت نفسي
وتناثرتُ
تـنـاااااااااااا ... ثـر
لملمَتني
رعشةٌ من هُدبِها
فوق الرصيف
#طارق_الحلفي (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟