أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - العلاقة بحزب وجريدة ( الأحرار )















المزيد.....

العلاقة بحزب وجريدة ( الأحرار )


أحمد صبحى منصور

الحوار المتمدن-العدد: 5616 - 2017 / 8 / 21 - 09:44
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العلاقة بحزب وجريدة ( الأحرار )
كتاب : نشأة وتطور أديان المسلمين الأرضية. ج 2 الوهابية
الباب السادس : جهادنا ضد الوهابية
الفصل التمهيدى : العلاقة بحزب وجريدة ( الأحرار )
1 ـ تمخض عن دعوة السادات تحويل المنابر السياسية الى قيام أحزاب للمعارضة ( المستأنسة ) أهمها حزب الأحرار ( اليمينى ) وحزب التجمع ( اليسارى ) وحزب ( الوفد ) وحزب العمل ( الاشتراكى ) . وجاء حين من الدهر فى أوائل عهد مبارك كانت فيه صحف ( الأحرار ) و ( الوفد ) و ( الأهالى ) أهم المنابر الصحفية المصرية ، سحبت البساط أحيانا من تحت أقدام الصحف الحكومية العريقة كالأخبار والأهرام والجمهورية .
2 ــ الاستاذ مصطفى كامل مراد ( 1927 : 1998 ) كان رئيس حزب الأحرار . وهو من الضباط ( الأحرار ) ، وقد حصل على ( بكاريليوس التجارة ) ، ودبلوم العلوم السياسية من جامعة القاهرة . وكان عضوا بمجلس الشعب عام 1969 – 1979 ، وتزعم المعارضة فى مجلس الشعب فترة من الوقت . انشأ حزب الأحرار وبدأ كمنبر سياسى عام 1976 وأصدر جريدة اسبوعية باسم الحزب عام 1977 .
3 ـ كانت لى معرفة شخصية بالاستاذ مصطفى كامل مراد ، ولقاءات معه بناءا على طلبه ، ورأيت فيه شخصية ليبرالية مثقفة تخالف المألوف عن معظم ضباط ثورة يوليو 1952 . كانت له رؤية اسلامية مستنيرة ولكنه كان يُخضعها لبراجميته السياسية ، إذ كان يرى أن للإخوان المسلمين حضورا قويا فى الشارع يجب التعبير عنه فى الحزب وفى جرائد الحزب ، برغم إختلافه مع وهابيتهم . لذا تحالف معهم فى الانتخابات ، ولكن أقل مما فعل حزبا الوفد والعمل . وأثناء تألّقه السياسى زعيما للمعارضة ، وبعدها شاعت الدعوة لأن يكوّن كل حزب معارض حكومة ظل يتقدم بها . ربما كانت فكرة صادرة من الحكومة لإلهاء الناس ، ولكنها وجدت صدى من أحزاب المعارضة فسارعت بتكوين أعضاء لحكومتها فى ( الظّل ) . كنت أتندر على الفكرة ، وأراها مسرحية للإستهلاك المحلى فحسب ، خصوصا وأن قبلها شنّت صحف النظام هجوما على المعارضة وأتهمتها بالسعى الى الوصول الى الحكم ، وجاء الاتهام بالسعى الى الحكم ضمن قائمة أتهام لبعض المعارضين وقتها ، هذا مع أن السعى الى الحكم هو عمل الأحزاب فى أى دولة ديمقراطية تتبنّى تداول السلطة والتنافس الحزبى فى الوصول اليها . بالجمع بين الاتهام بالسعى الى السلطة وتكوين أحزاب المعارضة لحكومات ظل أصدرت تعبيرا بذيئا وقتها؛ قلت إنهم (الحكومة والمعارضة) يمارسون (الإستمناء السياسى)، أى تفريغ العمل السياسى الى لاشىء . المضحك هنا أننى كنت أنشر فى جريدة (الأحرار ) طيلة عدة سنوات رافضا الانضمام الى حزب الأحرار ، ثم فوجئت بهم يخبروننى أن الحزب ـ بزعامة الاستاذ مصطفى كامل مراد ـ قد إختارنى وزيرا للثقافة فى حكومة الظّل الخاصة بهم . كانت نكتة خفيفة ( الظّل ) . قلت لنفسى: وزير ثقافة مرة واحدة .. إفرح يا قلبى !
4 ـ إشتهر مصطفى كامل مراد بإصدار تراخيص صحفية عن حزب الأحرار ، تُرضى ( جميع الأطراف ) . فصدر باسم الحزب 12 صحيفة عديدة ـ بالاضافة الى جريدة الأحرار . كان منها للإخوان المسلمين صحف : ( الحقيقة : رئيس تحريرها محمد عامر– افاق عربية : رئيس تحريرها محمود عطية – النور: رئيس تحريرها الحمزة دعبس ـ الأسرة العربية ). وكان للإخوان وجود واضح فى جريدة الأحرار ، وربما كان الصوت الوحيد المعارض لهم هو قلم صديقى الراحل د فرج فودة الذى كان يكتب مقالا لاذعا فيها . وتوسط فرج فودة للسماح لى بكتابة مقال اسبوعى فى الأحرار ، وكان يرأس تحريرها ـ حينئذ ـ الاستاذ وحيد غازى ، الذى كان من قبل نائب رئيس تحرير جريدة الجمهورية .
5 ـ إستمرت كتاباتى حوالى ست سنوات فى الأحرار وحدها ـ مع كتابات متقطعة وغير دورية فى صحف أخرى . وأزعم أن كتاباتى المستمرة فى ( الأحرار ) بالذات قد نقلت التكفير الدينى فى مصر الى مستوى من التنوير غير مسبوق وغير معهود . كان التنوير من قبل علمانيا لا دينيا مرتبطا بهجر الدين ، ومعتمدا على الخلط بين الدين الالهى ( الاسلام أى القرآن ) وأديان ( المسلمين الأرضية ) ، ومرتكزا على خرافة أن الاسلام هو ما يفعله المسلمون من عصر الخلفاء الراشدين الى وقتنا ، وأنه شريعة الاسلام هى ما يكتبه الفقهاء وما يقولونه من ( حديث وتفسير ) . كتاباتى فى ( التنوير الاسلامى ) نبعت من القرآن الكريم إحتكاما اليه فيما قاله وفيما فعله ( المسلمون ) وهدما لما قالوه فى تراثهم وأديانهم وما إرتكبوه فى تاريخهم ، وخصوصا ما فعلته الوهابية . إعتاد الشيوخ أن يكتبوا كتابة أصولية جامدة ، تنقل النصوص القديمة وتعلق عليها بنفس اسلوبها لتجعل القارىء عاجزا عن الفهم معتمدا على الشيوخ فى أن يتعلم منهم ، وهم اصلا جاهلون بما ينقلون . فعلت العكس تماما ؛ قمتُ بعرض آيات القرآن الكريم أشجع القارى على التعامل المباشر معها ، فقد يسّرها الله جل وعلا للذكر وجعل قرآنه كتابا مبينا ، كما عرضت للتراث التاريخى والفقهى والحديث باسلوب عصرى ، فى قراءة نقدية ، وكنت استخدم احيانا الاسلوب القصصى واسلوب الحوار( قال: قلت ) مع نبرة فكاهة تخفف جهامة الموضوع وخطورته . أزعم أننى نجحت فى إستمالة القارىء المحايد الذى يريد أن يعرف ، فقد كان يكتسب فى كل مقال معرفة جديدة من القرآن أو من المسكوت عنه من تاريخ ( المسلمين ) وتراثهم . أما القارىء الوهابى فلم يزدد إلا كراهية ، وإن كان قد تغيرت فى قلبه أشياء بحيث لم يعد كما كان ، ولكنه ــ عنادا ــ يتشبث بما وجد عليه آباءه ، وينفث عن غضبه فى هجوم على شخصى لأننى أوقفته فى مشكلة بينه وبين نفسه . الاخوان المسلمون بالذات إستفادوا من جهل الشيوخ وتسليمهم بالتراث ووقوفهم ضد نقده ، فرفعوا شعارات تطبيق الشريعة دون مناقشة لماهية الشريعة ( هل هى شريعة القرآن أو شريعة السنيين ، وأى مذهب سنى ، وما هو الموقف من إختلافات الفقهاء وأختلافات الأحاديث ) ودون مناقشة لكيفية تطبيق شريعتهم التى يدعون اليها . كل ذلك كان مسكوتا عنه ، فجئت أناقشه محطّما خرافاتهم .
6 ـ كان ردّ الاخوان المسلمين حادا وعنيفا فى جريدة الأحرار ، وفى الصحف الأخرى التابعة لهم فى حزب الأحرار . لم أكن ألتفت الى الرد عليهم ، لأنّ هجومهم كان مفيدا ، وكنت أكتب : ( إن كاتبا قليل الحيلة مثلى يحتاج الى أن تنبحه الكلاب ليلتفت اليه الناس ). فعلا فإن هجومهم أعطانى شهرة كنت محتاجا لهم فى مواجهة تعتيم يقوم به أعوان الأزهر . وقد كان وجودى على الساحة الفكرية يمثّل صداعا للازهر ويلقى بالعار عليه ، أن مفكرا أزهريا مٌبدعا يفصله شيوخ موظفون فى الأزهر ليبقى الأزهر بركة آسنة ومستودعا للنفايات الفكرية الساكنة من العصور الوسطى .
وحاول الاخوان المسلمون فى حزب الأحرار منعى من الكتابة ، وثارت معارك ، إنتقلت فيها الخصومة الى رئيس تحرير الأحرار الاستاذ وحيد غازى ، الذى كان كاتبا علمانيا . وحسبما علمت حدث شجار متكرر بسبب تمسك الاخوان بمنعى من الكتابة وتمسك الاستاذ وحيد غازى بإستمرارى فى الكتابة ، مستدلا بإقبال القُرّاء على مقالاتى وكثرة توزيع صحيفة ( الأحرار ) ، ومن ثمّ إنتقلت خصومة الإخوان المسلمين الى وحيد غازى ، يريدون عزله ، ولكن تمسك الاستاذ مصطفى كامل ببقاء الاستاذ وحيد غازى وبقائى أنشر فى الأحرار . وكانت حجته قوية ، إنهم مجرد فصيل فى الحزب ، ليس لهم أن يسيطروا عليه ، خصوصا وهو حزب ليبرالى يفتح صدره لكل الآراء ، وأن صفحة النشر فى الأحرار هى : ( آراء حُرّة ) ، وهم يكتبون فيها ما يشاءون ويهاجمون فيها خصمهم ( احمد صبحى منصور ) كما يشاءون ، ثم إن لهم صحفا أخرى لا يسمحون فيها لغيرهم بالكتابة فيها . وهم فى النهاية الأكثر إستفادة من حزب الأحرار وصحفه ومنشوراته ، وليس لهم التعدى الى منع خصومهم من النشر فى جريدة الأحرار . جدير بالذكر أن وحيد غازى ـ كما قال ـ كان فى رحلة مع مبارك ضمن وفد الصحفيين فإفتخر أمامه بأن صحيفة الأحرار تفتح أبوابها لإثنين من أكبر أعداء الاخوان المسلمين ( فرج فودة وأحمد صبحى منصور )
7 ـ كتاباتى فى الأحرار لم تكن السبب الوحيد فى نقمة الإخوان . كانوا يعتقدون أننى السبب فى إتجاه د فرج فودة الى الكتابة فى المجال الأصولى السنى وتاريخ المسلمين . كان فرج فودة يتبنى المنهج العلمانى والذى أصدر به كتابه ( قبل السقوط ) . أغريته أن يكتب فى نقد مناهج الأزهر ، وأعطيته نماذج من كتب الفقه والحديث والتفسير المقررة فى التعليم الأزهرى الابتدائى والإعدادى ، فقرأها وإستبشع ما فيها ، وكتب مقالا فى هذا فكان أن إشتكى شيخ الأزهر وقتها ( الشيخ جاد الحق ) الى الرئيس مبارك ، فأمر مبارك ( وحيد غازى ) بألا يسمح بالنشر فى هذا الموضوع ، تم إبلاغ فرج فودة فكتب فى الاسبوع التالى مقالا ساخرا يخبر فيه بما حدث معلنا أنه سيتخصص فى الكتابة فى ( الرياضة ). أرسلت نفس الكتب الى د رفعت السعيد أرجوه أن يكتب عنها ، فلم يكتب .
ظل فرج فودة متمسكا فى هجومه على الاخوان والسلفيين بمنهجه العلمانى بينما هم يكفرونه بمنهجهم الأصولى ، ويجدون فى منهجهم ما يشفى غليلهم . ظل رافضا أن يكتب فى نقد التراث والشريعة السنية ، وكان يكرر لى دائما إنه لن يلعب فى ملعبهم مثلى ، فأنا متخصص وهو ليس متخصصا . وكنت أقول إنهم متخصصون فى الجهل موظفون أُميون يحترفون الدعاء للسلطان . وفى نقاشات لنا متكررة ذكرت له الفظائع التاريخية والخرافات الفقهية فى كتب التراث من تاريخ وشريعة وأحاديث . أثرت إهتمامه فأقبل فى نهم يقرأ فى مصادر التراث الفقية والتاريخية. خرج فرج فودة من قراءاته متمكنا من تاريخ ( المسلمين ) و ( شريعتهم ) . وسرعان ما أظهر هذا فى مؤلفاته ، وأهمها ( الحقيقة الغائبة ) ( زواج المتعة ) ( نكون أو لا نكون ) وفى مقالاته وفى معاركه ضد شركات توظيف الأموال وكتابه ( الملعوب). كتبنا معا ضد شركات توظيف الأموال ، مما دفع شيخ الأزهر وقتها ( جاد الحق ) الى تقديم شكوى ضدى وضده فى نيابة أمن الدولة العليا . وتم التحقيق معى ثم معه ، وخرجنا فى نفس اليوم . كانت إحالتنا للنيابة لإرضاء شيخ الأزهر ( جاد الحق ) الذى كان من أعاجيب الزمن فى الجهل ، كان لا يستطيع أن يرتجل خطبة، بل يقرأ من ورقة ويخطىء فى القراءة ، حتى فى قراءة الآية القرآنية .
تحرّش فرج فوده بمقالاته الأصولية بشيوخ الأزهر على صفحات الأحرار ، خصوصا فى موضوع زواج المتعة ، فكتبوا يردون عليه بإستكبار وعنجهية واستصغار له ـ لا يعرفون أنه قد إستعد لهم وتزود بمعارف لم يعلموها ، وكانت فضيحة هائلة ، إذ سارع هو يرد عليهم بمراجع ونصوص من الفقه التراثى و التاريخ ، وبإسلوب لغوى رائع وساخر ، فأفحمهم وفضح جهلهم .
إزدادت نقمتهم علىّ ، إذ ظنوا أننى الذى أغذّيه بهذه المعلومات ، وليس هذا صحيحا . كانت هى إجتهاداته. كل ما قمتُ به أننى وجهت عقله العبقرى الى مجال التراث فأصاب الوهابيين فى مقتل .
8 ـ بعد إغتيال فرج فودة ظللت أكتب فى الأحرار ، وأصبحت أكثر حدة ، كان يعزز ذلك إستنكار الرأى العام لإغتيالهم كاتبا عبقريا فى قيمة وقامة فرج فودة . ولكنهم أيضا إزدادوا حدة فى الهجوم ، خصوصا بعد أن تحديناهم وأسّسنا الجمعية المصرية للتنوير فى ( مكتب فرج فودة ) الذى إغتالوه أمامه من قبل . وكانت صحف الاخوان الصادرة عن حزب الأحرار تتابعنا بالهجوم والإفتراءات ، خصوصا ( النور ) و ( آفاق عربية ) و ( الحقيقة ) وكنت لا أستطيع متابعة هجومها ولا أهتم به . وفى النهاية نجحوا فى إقصائى عن الكتابة فى ( الأحرار ) بل وإقصاء رئيس التحرير ( وحيد غازى ) عن طريق ( مصطفى بكرى ) .
9 ـ مصطفى بكرى عميل للأمن ، كان أداة لهم فى تفجير أحزاب المعارضة من الداخل ، ينضم الى الحزب ومعه مجموعة من البلطجية ( الصعايدة ) ثم لا يلبث أن يدمره من الداخل . فعل هذا مع الشيخ الصباحى وحزب ( الأمة ) ومع ( علىّ الدين صالح ) وحزب مصر الفتاة ، وحين سيطر على جريدة ( مصر الفتاة ) أسرعت بتركها . كان يهاجم مصطفى كامل مراد ، ولكن بالاتفاق مع الأمن والإخوان المسلمين أقنع مصطفى كامل مراد أن بإستطاعته أن يجلب له أموالا من القذافى وأن يجعل الأحرار صحيفة يومية . وفعلا تم إرضاء وحيد غازى بإعطائه رخصة صحيفة اسبوعية بعنوان ( المواجهة ) وتولى مصطفى بكرى رئاسة الأحرار عام 1996 ، فتركتها .
جدير بالذكر أن مصطفى بكرى حاول نفس اللعبة مع جريدة حزب العمل الاشتراكى لعزل مجدى حسين وعادل حسين ،وفشل. و حاول تفجير الحزب الناصرى وفشل . وفى سيطرته على جريدة ( الأحرار ) وحزب الأحرار ـ بالاتفاق مع الاخوان المسلمين ـ إستغل مرض الاستاذ مصطفى كامل مراد ، فجمع أعوانه البلطجية ، واقتحم مقر الحزب ، وأعلن نفسه رئيساً للحزب . وفشلت محاولته ، ولكنه أفلح فى وضع البذرة فى تفجير الحزب من الداخل .
10 ـ فى فترة الصراعات داخل الحزب بعد موت الاستاذ مصطفى كامل مراد تصاعد نفوذ الاخوان فى حزب ( الأحرار ) وفى جريدة ( الأحرار ). ورآها الاخوان فرصة للإنتقام منى بأثر رجعى بعد ان تركت جريدة الاحرار .
11 ــ كيف ؟ نعرض هذا فى المقال التالى .



#أحمد_صبحى_منصور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نماذج من النشر فى جريدة ( الأحرار ) فى إصلاح العسكر المصرى ا ...
- فى مأساة برشلونة نجدد الدعوة الى إحالة شيوخ الارهاب الى المح ...
- نماذج من النشر فى جريدة ( الأحرار ) ضد تعذيب العسكر المصرى ل ...
- نماذج من النشر فى جريدة ( الأحرار ) ضد فساد العسكر المصرى ال ...
- دعوة الى محاكمة شيخ الأزهر أمام الجنائية الدولية بسبب سجن ال ...
- نماذج من النشر فى جريدة ( الأحرار ) ضد الوهابية : تصحيح المف ...
- نماذج من النشر فى جريدة ( الأحرار ) ضد الوهابية : تصحيح المف ...
- نماذج من النشر فى جريدة ( الأحرار ) ضد الوهابية ( 3 من 3 )
- نماذج من النشر فى جريدة ( الأحرار ) ضد الوهابية ( 2 من 3 )
- نماذج من النشر فى جريدة ( الأحرار ) ضد الوهابية ( 1 من 2 )
- ( أُدعوهم لآبائهم ) طبقا لل D. N . A
- عن اسرائيل والأسباط : فى رؤية قرآنية
- النشر فى جريدة الميدان
- ( الأقليات الإسلامية في الغرب قنبلة موقوتة متى ستنفجر ؟) مقا ...
- النشر فى جريدة ( العالم اليوم ) ( 2 من 2 )
- النشر فى جريدة ( العالم اليوم ) ( 1 من 2 )
- النشر فى جريدة مصر الفتاة
- النشر فى روزاليوسف ( 2 من 2 )
- النشر فى روزاليوسف ( 1 من 2 )
- عبد الستار الطويلة والنشر فى البلاغ الجديد


المزيد.....




- الإحتلال يغلق الحرم الابراهيمي بوجه الفلسطينيين بمناسبة عيد ...
- لبنان: المقاومة الإسلامية تستهدف ثكنة ‏زبدين في مزارع شبعا ...
- تزامنًا مع اقتحامات باحات المسجد الأقصى.. آلاف اليهود يؤدون ...
- “عيد مجيد سعيد” .. موعد عيد القيامة 2024 ومظاهر احتفال المسي ...
- شاهد..المستوطنين يقتحمون الأقصى في ثالث أيام عيد -الفصح اليه ...
- الأردن يدين سماح شرطة الاحتلال الإسرائيلي للمستوطنين باقتحام ...
- طلاب يهود بجامعة كولومبيا: مظاهرات دعم فلسطين ليست معادية لل ...
- مصادر فلسطينية: أكثر من 900 مستعمر اقتحموا المسجد الأقصى في ...
- مئات المستوطنين يقتحمون المسجد الأقصى تحت حراسة إسرائيلية مش ...
- سيبدأ تطبيقه اليوم.. الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول التوقيت ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - أحمد صبحى منصور - العلاقة بحزب وجريدة ( الأحرار )