فلاشات من هنا وهناك (5)

ضيا اسكندر

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 18:51
المحور: كتابات ساخرة
    

صديقي الذي يسكن في شقة بطابق أرضي في بناية كبيرة، مشكلته أنه يعاني كثيراً من أصوات مضخّات المياه (الدينامو) الملتصقة على جدار شقته. وأثناء قدوم الكهرباء تزعق هذه الديناموات بجوقة واحدة مسبّبةً له التوتر والأرق الشديدين.
قال لي معبّراً عن مأساته: أعتقد لو كان على زمن النبي محمد دينامو لقال في قرآنه:
«إن أنكر الأصوات لصوت الدينامو»!
-----------------
صديقي، الضليع والماهر بشؤون التكنولوجيا المعاصرة وخاصة في عالم الكمبيوتر، متشائم جداً. فقد قال لي مؤخراً تعليقاً على «بوست» نشرته:
- يا أخي دائماً تزرعون الأمل في صدورنا ولكن سرعان ما يقتله الواقع. أمريكا لن تتخلى عن حلفائها أبداً. ليس ناقصاً إلا وتقولوا بإمكانية تخلّي أمريكا حتى عن «إسرائيل»!
قلت له مستخدماً مصطلحات (كومبيوتيرية) لأساعده على إدراك ما أرمي إليه:
- سابقاً كنا نتعامل مع «الفلوبي»، ثم انتقلنا إلى «السيديات»، ثم إلى «الفلاشة».. وأعتقد أننا لم نكن لنتخلى عن الفلوبي لو صحّ استخدامه دائماً. وهكذا حال أمريكا مع عملائها يا عزيزي..

#ضيا_اسكندر (هاشتاغ)      

---

اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين	حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل

كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على:

الفيسبوك

التويتر

اليوتيوب

RSS

الانستغرام

لينكدإن

تيلكرام

بنترست

تمبلر

بلوكر

فليبورد

الموبايل

كيفية إشراك-إيصال مواضيعكم أو مواضيع تهمكم  إلى اكبر عدد ممكن من القراء والقارئات