أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - مجزرة 1988 قضية رأي عام عالمي














المزيد.....

مجزرة 1988 قضية رأي عام عالمي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5615 - 2017 / 8 / 20 - 17:27
المحور: حقوق الانسان
    


من الخطأ الکبير التصور بأن نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية لايهتم و لايکترث لحرکة المقاضاة التي تقودها السيدة مريم رجوي، رئيسة الجمهورية المنتخبة من جانب المقاومة الايرانية، والخاصة بالمطالبة بمحاسبة قادة و مسٶولي النظام وفي مقدمتهم المرشد الاعلى خامنئي، على خلفية إشتراکهم في جريـ إبادة أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق في صيف عام 1988، خصوصا وإن للسيدة رجوي تجارب بارزة يعتد بها بهذا الصدد، فهي التي قادت الحملة القضائية لإخراج منظمة مجاهدي خلق من قائمة الارهاب کما إنها بنفسها من قادت حملة إخراج سکان ليبرتي من العراق و حققت إنتصارين بارزين هزت من خلالهما النظام الايراني هزا.
حرکة المقاضاة التي تقودها السيدة رجوي، قد نجحت في إيجاد قاعدة شعبية لها في داخل إيران من خلال الحراك الشعبي و قاعدة دولية من خلال التعاطف و الدعم و المساندة التي تبديها الاوساط السياسية و التشريعية و الحقوقية لهذه الحرکة، بحيث يبدو النظام الايراني أشبه مايکون بين کماشتي الداخل و الخارج، ويبدو واضحا بأن السيدة رجوي تريد أن تٶکد لهذا النظام من إن دماء شهداء مجزرة صيف عام 1988 تطاردهم في کل مکان ولايهدأ لها بال حتى تقتص منهم و تجعلهم يدفعون ثمن جريمتهم النکراء.
هذه الحرکة التي تقودها السيدة رجوي منذ سنة ولازالت مستمرة على أفضل مايکون، يمکن إعتبارها بمثابة جبهة جديدة فتحتها ضد النظام و هي ستفضي من دون شك الى مواجهة حاسمة من شأنها أن يتداعى عنها الکثير من النتائج و التداعيات التي ستٶثر سلبا على النظام، خصوصا إذا ماعلمنا بأن السيدة رجوي قد نجحت من خلال هذه الحملة لتدويل هذه الجريمة و جعلها قضية رأي عام عالمي، وهو مايرعب النظام کثيرا و يجعله في حيرة من أمره ولايعرف کيف سيتعامل مع هکذا حرکة تشکل ليس صداعا وانما کابوسا مرعبا له.
مجزرة صيف عام 1988، والتي إعتبرتها منظمة العفو الدولية بمثابة جريمة ضد الانسانية، فشل نظام الجمهورية الاسلامية الايرانية فشلا ذريعا في التغطية عليها و إخفائها و طمس معالمها، خصوصا وإنه قد إرتکب هذه الجريمة بحق أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق التي کان لها الدور الاکبر في إسقاط نظام الشاه و منظمة مجاهدي خلق تعتبر شهدائها بمثابة بذور حق و خير تثمر عن المزيد و المزيد من المناضلين الذي يواصلون المسيرة حتى إکمالها بإسقاط هذا النظام وهذا تماما ماتهدف إليه حرکة المقاضاة.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الملالي کنظام الشاه لايجنون سوى الخيبة
- تيرانا قلعة أخرى لمواجهة ملالي إيران
- مشکلة الاقليات العرقية و الدينية في إيران
- الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي
- حرکة المقاضاة..قضية تحدد مصير الملالي
- دعم حرکة المقاضاة يخدم السلام و الامن في المنطقة و العالم
- الشر کله تحت عمائم ملالي إيران
- آخر المطاف في حرکة مقاضاة ملالي إيران
- لعبة الملا الحسيني
- مجزرة1988 ملف مفتوح
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها
- ورقة محرقة و لعبة مکشوفة لملالي إيران
- الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي
- الخامس من آب 2017
- لن تصلح موغريني ماأفسده الملالي
- لماذا يعکر ملالي إيران أجواء المنطقة؟
- مرحلة اللاعودة لملالي إيران
- وافق شن طبقه
- ملالي إيران لايفهمون سوى لغة القوة و الردع
- معالجة المشکلة و ليس الهروب منها


المزيد.....




- الأمم المتحدة: 800 ألف نسمة بمدينة الفاشر السودانية في خطر ش ...
- -خطر شديد ومباشر-.. الأمم المتحدة تحذر من خطر ظهور -جبهة جدي ...
- إيران تصف الفيتو الأمريكي ضد عضوية فلسطين في الأمم المتحدة ب ...
- إسرائيل: 276 شاحنة محملة بإمدادات الإغاثة وصلت إلى قطاع غزة ...
- مفوضية اللاجئين تطالب قبرص بالالتزام بالقانون في تعاملها مع ...
- لإغاثة السكان.. الإمارات أول دولة تنجح في الوصول لخان يونس
- سفارة روسيا لدى برلين تكشف سبب عدم دعوتها لحضور ذكرى تحرير م ...
- حادثة اصفهان بين خيبة الأمل الاسرائيلية وتضخيم الاعلام الغرب ...
- ردود فعل غاضبة للفلسطينيين تجاه الفيتو الأمريكي ضد العضوية ...
- اليونيسف تعلن استشهاد أكثر من 14 ألف طفل فلسطيني في العدوان ...


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - فلاح هادي الجنابي - مجزرة 1988 قضية رأي عام عالمي