أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - الأرهاب يطيل فنلندا ارض الانسانية والسلام














المزيد.....

الأرهاب يطيل فنلندا ارض الانسانية والسلام


فراس العامري

الحوار المتمدن-العدد: 5614 - 2017 / 8 / 19 - 16:16
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


هذه المرة يضرب الأرهاب فنلندا بقوة وفي احدى مدنها وهي ثاني اكبر مدينة في فنلندا بعد هلسنكي عاصمة دولة فنلندا وقع صباح يوم الجمعه أمس المصادف ١٨/٨/٢٠١٧ حادث تسبب قتل شخصان وأصيب 8 آخرون من قبل شخص مغربي الجنسية وهو يصرخ الله أكبر ويطعن الفنلندين بالسكين في مدينة توركو الفنلندية حسب وسائل الاعلام الفنلندية كما أعلنت الشرطة عن اعتقال المشتبه به وقالت الشرطة الفنلندية إنّها أطلقت النار على مشتبه مما أسفر عن إصابته بقدمه قبل اعتقاله وحذرت الشرطة السكان من مغادرت مساكنهم وعدم التجوال قرب مركز المدينة خوفا من تواجد اكثر من قاتل في نفس المنطقة هذا وقد اغلقت جميع المطارات ومحطات المتيرو والقطارات مرة اخرى يٌكتشف أن المنفذين من أصول مغربية وشئ مؤكد انهم ترعرعوا في أوروبا ودرسوا في مدارسها وتلقوا مبادئها واصول العيش فيها وقوانينها وهنا سيظهر محللون يفسرون أن الإرهاب الأوروبي نتيجة للتهميش ولحالة الانفصام في الهوية الذي يعاني منه شباب الجيل الثالث والرابع من أبناء المهاجرين ألمسلمين او بسبب عدم قبول المهاجرين في البلد الأوربي
أن هذه الاعتداءات لم تختلف عن قبلها في اللاعتداءات في بروكسل وقبلها باريس في السنوات الأخيرة وايضا كانوا المعتدين شباب من أصول مغاربية من المغرب وتونس والجزائر وهم من أبناء المهاجرين الأوائل الذين هاجروا إلى أوروبا في ستينيات وسبعينيات القرن الماضي بحثا عن عيش كريم لم توفره لهم بلدانهم آنذاك والعامل المشترك بين جميع المنفذين للارهاب هم أسر لم تنجح في الاندماج داخل مجتمعاتها الأوروبية وأغلبهم فشلوا في مساراتهم الدراسية وكلهم تقريبا من عوائل تنتمي إلى فئة فقيرة من بلد فقير او متخلف وذات ديانات متعصبة ومن بعدبعدها عاشت وترفهة في الدول اأوربية الديمقراطية وشئ مؤكد تلك العوائل استقطب عالمهم المخدرات والحشيش والجرائم اليومية مما سنحت لهم فرصة التوجه الى الأرهاب والقتل والخطف بدون تفكير بعواقبها الوخيمة
ومن هنا يكون المنطلق والأسباب والذي يقع اللوم الكبيرعلى الأنظمة في دول الأصل والتي خرج منها من القرن الماضي فأغلب هؤلاء المهاجرين منفذي هذه الاعتداءات والتي تضرب الدول التي استضافتهم قبل نصف قرن وقبلها جاؤوا هرب الى أوربا من قمع حكومتهم بشتى انواعها من الجهة الاأمنية السياسية والأقتصادية والاجتماعية والتي فرضته نفس الأنظمة التي كانت وما زالت تحكم شعوبها بنفس الأساليب لتكون تحت رحمة سلطتها وعلينا ايضا ان لا ننسى بأن دور المقاتلين الاوربين الذين رجعوا الى ديارهم ومن مناطق قاعدية داعشية اخرى قد تحولت من القتال في معاقل التنظيمات المنتطمة الى اوربا لتتحول الى خلايا نشطة وخلايا متوحدة فردية بتنفيذ عمليات ارهابية فردية وبالطبع عودة هذه الجماعات تمثل صداعا الى اجهزة الاستخبار والحكومات لما تحتاجالى جهود اضافية واسعة في الأجرائات الوقائية لتتضمن المراقبة البشرية والفنية على الاشخاص المشتبه بهم ومرة أخرى سيتم تحميل الحكومات والمجتمعات الأوروبية مسؤولية فشلها في إدماج شريحة من رعاياها وحمايتهم من الانحراف الذي يجعلهم ضحية الأفكار المتطرفة من كل نوع
وفي رئينا ومفهومنا هناك ثمة طرق آخرى ومنها على الحكومات الديمقراطية في الغرب ان تسلك و تشجع على قيام أنظمة ديمقراطية في دول المنشأ وتنشرها بطريقة متدرجة لتبعث الأمل في النفوس وتعيد الثقة إلى المواطن في دولته وتعلمه على قيمة الحياة في أن نطورها ونحيها ا لا أن نضحي بها ونقتله ونبقى بثبات وأصرار كيفما كانت الأهداف أو الدوافع ومهما كانت النوازع أو القناعات

فراس العامري



#فراس_العامري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراق يحكمه السراق و اللصوص
- حملة الغاء رواتب سجناء رفحة
- الاستبداد والطائفية
- لا تقتلوا الطفولة العراقية
- العراق وتجار الاعضاء البشرية
- العنف الجنسي من قبل القائمون على مخيمات النازحات
- تهريج مقتدى الصدر وضعف حكومة العبادي


المزيد.....




- إماراتي يرصد أحد أشهر المعالم السياحية بدبي من زاوية ساحرة
- قيمتها 95 مليار دولار.. كم بلغت حزمة المساعدات لإسرائيل وأوك ...
- سريلانكا تخطط للانضمام إلى مجموعة -بريكس+-
- الولايات المتحدة توقف الهجوم الإسرائيلي على إيران لتبدأ تصعي ...
- الاتحاد الأوروبي يقرر منح مواطني دول الخليج تأشيرة شينغن متع ...
- شاهد: كاميرات المراقبة ترصد لحظة إنهيار المباني جراء زلازل ه ...
- بعد تأخير لشهور -الشيوخ الأمريكي- يقر المساعدة العسكرية لإسر ...
- -حريت-: أنقرة لم تتلق معلومات حول إلغاء محادثات أردوغان مع ب ...
- زاخاروفا تتهم اليونسكو بالتقاعس المتعمد بعد مقتل المراسل الع ...
- مجلس الاتحاد الروسي يتوجه للجنة التحقيق بشأن الأطفال الأوكرا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فراس العامري - الأرهاب يطيل فنلندا ارض الانسانية والسلام