أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - مقال احتجاجي حنجوري















المزيد.....

مقال احتجاجي حنجوري


عمرو اسماعيل

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:54
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


خسئت الدانمارك ورئيس وزرائها والصحيفة الحقيرة التي نشرت الرسوم الكاريكاتيرية وخسئت الزبدة الدانماركية أو أي زبدة من البلاد المسماة اسكندنافية .. فنحن سنقاطع الزبدة بجميع انواعها لمدة في الغالب لن تزيد عن شهر فنحن نحب الزبدة .. وشهر مقاطعة سيعلم تلك البلاد الأدب خاصة بعد حرق علم الدانمارك ومعه شوية أعلام أوروبية لعدة أيام في شوارعنا الثورية المباركة وخاصة في ارض فلسطين الغالية التي تحكمها الآن حركتنا الثورية الخضراء حماس ثم نبدأ بعدها مطالبة دول ذلك الاتحاد الملعون المسمي الاتحاد الأوروبي بأن يدفع ما عليه من مساعدات للسلطة الفلسطينية .. زعلان ليه ذلك الاتحاد الملعون من حرق سفارة كام دولة من دول هذا الاتحاد وحرق أعلام بعضا من هذه الدول وتهديد رعاياها بالقتل .. فلتتوقف تلك الدولة الملعونة المسماة الدنمارك عن نشر تلك الرسومات الكاريكاتيرية وتعتذر ورجلها فوق رقبتها .. وتمنع بعد ذلك كل الرسومات الكاريكاتيرية من صحفها .. وتوقف تلك الحرية الكافرة التي تسميها حرية التعبير .. يعني إيه حرية تعبير .. الا يستفيدون من دولنا العظيمة التي لا تعرف حاجة اسمها حية التعبير .. وتضطر تلك الدول الملعونة أن تستورد أجهزتنا الرقابية بتاعة وزارة الاعلام والمخابرات والأزهر فينصلح حالها مثلنا تماما وتبدأ في استيراد الزبدة والأكل واللبس والسلاح ويبقي ما فيش حد أحسن من حد ..
خسئت دول الاتحاد الأوروبي و أمريكا ورئيسها الملعون بوش فما هي اهمية ان ينتخبه ستين مليون انسان وما أهمية أنه يملك حاملات الطائرات وصواريخ كروز ,,هل يعتقد انه يستقوي بهم علينا ..نحن هاهنا له قاعدون حتي يأتي الينا فنذيقه سوء العذاب ..نحن شعوب حرة ابيه لا يهمنا ان يموت منا الآلاف فهم ليس لهم اي قيمة وعندنا منهم الكثيرون .. المهم ان يبقي قادتنا العظماء في القصور والكهوف بعيدا عن اعين عملاء بوش فعندهم مهمة جهادية عظيمة في تصوير شرائط الفيديو وبيعها لقناة الجزيرة المجاهدة لنرعب بها الامريكان ومن عاونهم من العملاء الخونة ويعم الخير علي الجميع نحن وقناة الجزيرة التي ستنهمر عليها الاعلانات ويزيد عدد مشاهديها في العالم أجمع وتصبح المصدر الوحيد لاصوات المجاهدين ومظاهرات حرق السفارات والأعلام .. وسيصدر لهم شيخنا العظيم القرضاوي عدة فتاوي تنزل الرعب في قلوب رئيس وزراء الدنمارك ويضطر الي الاعتذار ومعه رؤساء كل دول الاتحاد الأوربي الملعون التي تجرأت الصحف فيها علي إعادة نشر تلك الرسومات الكاريكاتيرية التي تهدد وجودنا وحضارتنا وديننا أكثر من عدم قدرتنا علي زرع ما نأكل أو تصنيع ما نلبس او نركب .. فليعرف بوش وزمرته من العملاء في الدنمارك والنرويج أن المجاهدين علي أهب الاستعداد ليمنعوا أي رسوم كاريكاتيرية أو غيرها, ولن يعودون الي منازلهم دون أن يستشهدوا ويرون حور العين .. ألا يعرف هؤلاء أن الرسوم والصور عندنا رجس من عمل الشيطان إلا تلك التي تصور حكامنا وأولي الأمر فينا بارك الله فيهم فهم يحمون شعوبنا من تلك البدعة المسماة حرية التعبير والتي ستخسف بالدول المتخلفة التي تسمي نفسها غربية الأرض ..
خسئوا هؤلاء .. أولاد القدة والخنازير .. أنا هاهنا لهم قاعدون .. فليدعوا جيوشهم تأتي الينا وسنقتل له خمسين أوا ستين جندي فنحرق اكباد أمهاتهم عليهم .. اما امهات شهدائنا فليس لهم اكباد لتحترق ..ولذا فخسارتهم مؤكدة ومضمونه .. فرجالنا فعلا رجال,,مجرد خصلة شعر تحرك فيهم الفحولة ويهرب الدم من عقولهم ونحن نريد الحفاظ علي ما تبقي منها للخلاص من الكفرة المارقين عملاء القردة والخنازير الذين يريدون الديمقراطية الكافرة ومعها البدعة المسماة حرية التعبير ويحرمون اهل الحل والعقد من مصدر رزقهم في اختيار الحاكم الذي يغدق عليهم العطايا والاقطاعات .. فان كانت هناك ديمقراطية وانتخابات وهي من البدع وكما تعلمون جميعا ان كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار, فماذا اذن يكون عمل مجلس شوري المجاهدين بقيادة أبطاله العظام بن لادن والظواهري و الزرقاوي ..ان كانت هناك ديمقراطية وانتخابات فكيف بالله نستطيع خطف العملاء من الكفرة لنستبدلهم بفدية محترمة يدفعها عملاء الامريكان من امثال نجيب ساويرس صاحب شركة اوراسكوم التي تريد مد شبكة المحمول في العراق لكي يستعملها الشباب في أخذ مواعيد الغرام ..ان محمول الثريا كافي ليتصل به قادتنا بخلاياهم في كل مكان حتي ان جبن بوش عن القدوم الينا نقوم بتفجير كام برج ولا كام قطار فنجبره هو وعملاءه من أهل الدنمارك ان يأتي الي حيث نحن له قاعدون ومتمترسين فعندنا الشباب الكثير العاطل عن العمل ويريد العمل في الاخرة مع حور العين وهو شباب لا يعرف الا تفجير السيارات وتفجير نفسه معها فلماذا يريد العملاء ان يحرموه من حقه .. أم انهم فقط ينادون بحقوق الانسان دون ان يعوا انهم يعتدون علي حقوقه كانسان عندما يمنعونه من تفجير نفسه مع الآخرين .
فليخسأ كل العملاء من بني جلدتنا الذين ينادون بالديمقراطية والحوار .. نحن لا نعرف غير البيعة ومدي الحياة لكل بطل شجاع يصرخ بالصوت الحي المليان ضد الملاعين الامريكان ويهددهم بام المعارك ثم ينسحب تكتيكيا الي حفرة ليقبض عليه الامريكان فصدام ليس شخص واحد فهناك أكثر من صدام ومنهم من يقود القتال في الفلوجة الابية حيث كان الخطباء يسبحون بحمده علي المنابر ليل نهار .
الم يتعظ الامريكان وتابعهم بلير بعد قتلنا لهم المدعوة مارجريت حسن التي تجرأت ان تأتي الي العراق لتساعد الاطفال .. اطفالنا هم شهداء المستقبل ولا نريد ان يحشوا أحد عقولهم بتوافه الامور من كيمياء وعلم حساب .. ان أمامهم مهمة أعظم ان يصبحوا شهداء ورجالنا لا تنقصهم الفحولة لانجاب غيرهم الآلاف ونساؤنا ليس عندهم ماهو أهم من الحمل والانجاب .
فليخسأ العملاء ممن ينادون بالديمقراطية وحقوق الانسان .. ألم يروا عدل امير المؤمنين في أمارة طالبان .. وكيف هدم تماثيل الاوثان .. واجبر النساء علي لبس الشوال وحقق المساواة بينهن كما فعل مع الرجال فالكل يعمل في خدمته كأمير لامارة طالبان وساعده الايمن بن لادن صاحب الاموال .. ولكنهما كعادة كل المجاهدين لم يصبروا الا ياتي اليهم الامريكان فبعثوا لهم الشباب الشجعان ليفجروا البرجين علي رؤوس من فيهما ويشربوا بعدها الانخاب مع حور العين .
فليخسأ بوش فماذا يعني قتل عدة آلاف من اهل افغانستان .. المهم ان يموت كام امريكاني فامهاتهم لهم اكباد لتحترق عليهم بينما نحن شعوب تعشق الموت طالما ظل امير طالبان ومساعدوه العظام علي قيد الحياة يقضون مضاجع الكفرة الامريكان بشرائط الفيديو المباركة التي يجب ان يشكرنا عليها المدعو بوش فقد اكسبناه الانتخابات الكافرة لتظل معاناته بفعل شرائطنا ورسائلنا الصوتية أم أنه كان يظن اننا سنتركه يخسر ليستمتع في مزرعته بدلا من معاناته في الحرب معنا .
خسئت امريكا ومعها كل العملاء ممن يريدون الحرية لشعوبهم حتي لو كانوا في الحقيقة ضد امريكا والاستعمار .. طالما ينادون بالبدعة التي اسموها ديمقراطية فسيظلون عملاء لانهم يريدون ان يحرمونا من حقنا في الفتوي وقيادة النضال ضد كل بدعة وخاصة تلك البدعة المسماة حرية التعبير .
هل تصدقون وسائل الاعلام واعتذار تلك الجريدة الملعونة .. انها خدعة ونحن لن نقبل أي اعتذا رحتي تلغي الدنمارك تلك البدعة المسماة حرية التعبير ومعها الكفر البين المسمي رسوم كاريكاتيرية .. وليخسأ الامريكان ومعهم الدانماركيين والفرنساويين .. أما إن قرروا كما نصحهم المجاهد الدكتور العظيم أيمن الظواهري أن يدخلون الاسلام فقد عفي الله عما سلف وقد نسمح لهم بمشاركتنا المظاهرات ضد حرية التعبير في الصين وبلاد تركب الأفيال .



#عمرو_اسماعيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ثقافة الكيل بمكيالين !!!
- ثقافة العبيد وشعوب لا تستحق الحياة..
- حقوق المواطنة ..كلمة للاستهلاك المحلي
- عزرائيل ... ألا من نهاية
- هل هو انتقام إبليس ؟
- لا تناقش ..
- هل تبقي لمصر أي دور إقليمي في العالم العربي؟
- وزارة البزنس الجديدة .. واقتصاد النهب الحر
- صورة الذل والخنوع
- ماذا لو ؟
- هل تم فتح مصر مرة ثانية ؟ قراءة في انتخابات مجلس الشعب ..
- الديمقراطية والعدل والاحسان ..
- التطرف ومحنة العقل العربي
- مرة أخري.. مرارتنا اتفأعت
- القاتل الحقيقي
- دعوة للتمرد .. ودعوة للحلم
- عربي ده يا مرسي !!!!!..
- ردا علي أنصار جماعة الاخوان المسلمين ..مرة أخري من منا لم يق ...
- جماعة الاخوان المسلمين و إهانة الاسلام ..
- الدين لله والوطن للجميع ..


المزيد.....




- صلاة الجمعة الثالثة من شهر رمضان.. الاحتلال يعيق وصول المواط ...
- السعودية.. الأمن العام يوجه دعوة للمواطنين والمقيمين بشأن ال ...
- صلاة راهبة مسيحية في لبنان من أجل مقاتلي حزب الله تٌثير ضجة ...
- الإفتاء المصرية تحسم الجدل حول فيديو إمام مسجد يتفحّص هاتفه ...
- كيف يؤثر التهديد الإرهابي المتزايد لتنظيم الدولة الإسلامية ع ...
- دولة إسلامية تفتتح مسجدا للمتحولين جنسيا
- فيديو البابا فرانسيس يغسل أقدام سيدات فقط ويكسر تقاليد طقوس ...
- السريان-الأرثوذكس ـ طائفة تتعبد بـ-لغة المسيح- في ألمانيا!
- قائد الثورة الإسلامية يؤكد انتصار المقاومة وشعب غزة، والمقاو ...
- سلي عيالك.. تردد قناة طيور الجنة 2024 على النايل سات ولا يفو ...


المزيد.....

- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود
- فصول من فصلات التاريخ : الدول العلمانية والدين والإرهاب. / يوسف هشام محمد


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عمرو اسماعيل - مقال احتجاجي حنجوري