أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الأسدي - السيرة الذاتية لمايا انجيلو















المزيد.....

السيرة الذاتية لمايا انجيلو


مجيد الأسدي

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:22
المحور: الادب والفن
    


أنا أعلم لماذا يغني الطائر المحبوس
I know why the cached bird sings
مايا إنجيلو
ترجمة مجيد الأسدي
هكذا عنوت (مايا إنجيلو) سيرتها الذاتية الصاخبة.تلك الزنجية التي لم تنحني للريح!
ولدت في نيسان1928 في سان لويس/ميسوري. في الثالثة من عمرها ينفصل الوالدان فترسل مع أخيها للعيش عند جدتهما في استامبس/اركانساس وكانت الجدة تشتغل في مخزن يجتمع فيه السود للتبضع و الكلام..هذا المحيط الذي عايشته الطفلة سنوات شكّل أعوامها القادمة تشكيلا محوريا.
تبلغ (مايا) السابعة فتعود مع اخيها الى امها. وهنا يقوم خليل امها بأغتصابها(!)
هذا الحادث المؤلم وما تبعه من اجراءات المحكمة، دفعا بها الى الأنزواء و الوحدة والأعتزال عن الناس ما عدا أخاها(بيلي) حيث رجعت معه ثانية الى الجدة(هندرسون)
بعد تخرجها في الصف الثامن تعود الى امها حيث تقضي سنوات المراهقة.تترك الدراسة للعمل كقاطعة تذاكر في الترام. تعود للدراسة و (جنين) يتحرك في أحشائها
وتتخرج مباشرة قبل مجيء وليدها(غاي جونسون)

أثناء دراستها قرأت و أحبت مسرحيات شكسبير حيث قادتها الى حب التمثيل و دراسته.بعد زواجهاب(توش انجيلوس)سنة 1950، تلتحق بدراسة الرقص في مدينة نيويورك .قدمت عروضا راقصة على مسارح الكابريهات في سان فرانسيسكو. من سنة 1954 الى 1955 حيث تزور اثنين وعشرين بلدا كعضوة ممثلة في فرقة(بورجي و بيس)
في اواخر سنة 1950 تفرغ نفسها للغناء في النوادي الليلية و العيش مع جماعات
ال(beatnik) وهي جماعات من الفنانين الرافضين لقيم المجتمع الرأسمالي واخلاقه,وقدموا نشاطاتهم في المقاهي الشعبية في (سوساليتو) القريبة من سان فرانسسكو. في سنة 1958 تنتقل الى نيويورك حيث تدرس في نقابة (هارلم).
في سنة 1960 تكتب وتمثل في آن واحد. ثم تعمل صحفية في مصر و غرب افريقيا حيث تذكر((كنا امريكان سودا في غرب افريقيا حيث لأول مرة في حياتنا كان لون بشرتنا مقبولا و عاديا!!)).في جامعة غانا تدرّس الموسيقى و الدراما ويكون ابنها معها حيث يدرس في نفس الجامعة .ثم تعود الى امريكا لتحاضر في جامعة كاليفورنيا.
في سنة 1969 تنشر كتابها (انا اعلم لماذا يغني الطائر المحبوس).بعد نشر سيرة حياتها كتبت عدة كتب في الشعر و المسرح والسينما و التليفزيون.تتقن هذه المراة ست لغات، وهي شاعرة وكاتبة وصحفية ومغنية وممثلة وروائية وناشطة في حقوق الأنسان.
ان كتابها هو سيرة ذاتية للألم الذي رافق طفلة صغيرة فقدت البراءة مرفوضة من قبل مجتمع عنصري متشدد في ثلاثينات القرن الماضي ..ومن قبل أم عافتها وهي لم تتجاوز عامها الثالث. شعرت(مايا) أن لا قدرة لها في السيطرة على قدرها ،ولكن في اللحظة التي تعلمت فيها قبول ابنها((غاي) والأحداث العاصفة التي رافقت حملها ،اخذ ذلك الشعور يخف رويدا..رويدا مثل (طائر محبوس ) لقد وجدت الحرية في التعبير الذاتي وعندها استطاعت السيطرة على حياتها.
تبدأ احداث الكتاب سنة1931 بذكريات طفولتها ويمضي الى نهاية الحرب الكونية الثانية وتترافق احداثه مع احداث تاريخية مثل الكساد العظيم الى بطولة الوزن الثقيل في الملاكمة حيث يحرز الأسود(جالويس) النصر على خصمه الأبيض ويفوز بالجائزة في مجتمع يهيمن عليه الرجل البيض!
تتمحور فكرة الكتاب حول ثيمتين :
1 النصر على العقبات
2 البحث عن الهوية
انه كتاب يعلمنا درسا في احترام الذات!
بعد انفصال الوالدين ،تترك (مايا) البيت وتعيش مع الأطفال المشردين في Junkyard (فناء المهملات) وتتحدى البيض حين تكون اول زنجية تفوز بالعمل كقاطعة تذاكر في الترام
ثم امومتها الرائعة لوليدها وعنايتها به رغم كل ما جابهته من قسوة و تشريد.
أخوها(بيلي) الوحيد الذي يقف معها في كل المحن، يساندها ويحنو عليها، يساعدها على الأنتصار على احساسها بالوضاعة،يعاملها بكل الكرامة وكل الاحترام بعيدا عن الشفقة حتى بعد اغتصابها.
نثر (مايا انجيلو) غني بالصور الحسية التي تأسر الأذواق. في اسلوبها مرح وحوار ملون يجذب القاريء الى النص. والكتاب بعد يوضح التفرقة العنصرية التي كانت سائدة في ثلاثينات القرن الماضي بحيث ان اكثر الاطفال السود لم يروا الرجل الابيض –كما تقول الكاتبة- الا سماعا.



مختــــــــــــــــــــــــــــــــــــــارات
ْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْْ
1- بأنفسنا نجعل من الشء عظيما
و بالمقابل
فان هذا الشء يجعل منا عظماء
2-الغيرة الرومانسية ..محببة
كالملح للطعام
القليل منه يحسن المذاق
ولكن الاكثار منه يفسد السرور
واحيانا يصل حد الخطر
3-
أجد حياتي نكتة كبيرة
رقص هو مشيي
وغناء هو كلامي
ثمة غصة احسها في الضحك
تصل حد الأختناق
حين افكر بنفسي
4-
الآن وبعد سنوات من الملاحظة
وبشجاعة متناهية
اعترف بما لاحظت
احاول نشر السلام
اذا كنت غير راغبة في النزاع
واذا اردت تجنب الخيانة
و الأكاذيب
فعلي بغرس الولاء و الامانة
5-
بالرغم من سحب الألم
التي تغطي صفحات التاريخ
الا انه لابد من معايشته
ان مواجهة بشاعة التاريخ
بالشجاعة
تحررنا من تكرار المأساة
6-
الموت بالنسبة للشاب
كارض غير مكتشفة
ورغم حتميته
فان حقيقته لا تظهر
الا في اغنية
آو في حزن الآخرين



#مجيد_الأسدي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الأسدي - السيرة الذاتية لمايا انجيلو