أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالله المدني - الزامل.. عائلة لها بصمات خالدة في أكثر من مكان ومجال















المزيد.....


الزامل.. عائلة لها بصمات خالدة في أكثر من مكان ومجال


عبدالله المدني

الحوار المتمدن-العدد: 5613 - 2017 / 8 / 18 - 11:01
المحور: سيرة ذاتية
    


حينما يُذكر اسم «الزامل» فأنت أمام أسرة نجدية عريقة ليس لأنها صاحبة تاريخ ريادي حافل في الصناعة والتجارة في أكثر من مكان، ولاسيما في السعودية (وطن الميلاد والنشأة)، والبحرين (وطن الهجرة وبدايات الانطلاق)، وليس لأنها أسست علاقات متشعبة منذ القدم مع تجار الخليج والشام والهند قبل أن تتصل بالمؤسسات الصناعية والتجارية العملاقة في أوروبا وأمريكا، وإنما لأنها باختصار شديد تجسد سيرة كفاح وعطاء وعلم معززة بمجموعة من القيم الأصيلة.

يشهد على هذا، البدايات التجارية المتواضعة لرب الأسرة في البحرين والتي تطورت بالسهر والكفاح من دكان صغير بالمنامة إلى مجموعة سعودية عملاقة تمارس أنشطة صناعية وتجارية متنوعة في 55 بلدا، ويعمل بها حوالي 10.000 موظف. ويشهد عليه حرص الأبناء والأحفاد على النهل من المعارف الحديثة والحصول على أعلى الشهادات من أشهر الجامعات الأجنبية. ويشهد عليه أيضا التزام الأسرة وأفرادها بأعمال الخير والبر، ناهيك عن إلزام أنفسهم بالمشاركة الفعالة في تنمية الوطن وازدهاره.

يقول العلامة حمد الجاسر (ص 299 من الجزء الأول من كتابه «أنساب الأسر المتحضرة في نجد») ما مفاده أن آل زامل من عنيزة بالقصيم وأنهم أبناء زامل بن عبدالله بن سليم من آل بكر من آل جراح من بني ثور من سبيع. وفي صفحات أخرى من نفس الكتاب يتحدث عن علاقة آل زامل بعائلتي الروق والسليم النجديتين فيقول إنهم جميعا أبناء عمومة ومن جذور واحدة، مضيفا أن آل سليم المنحدرين من آل زامل كانوا أمراء عنيزة. وعليه فإن عنيزة هي مسقط رأسهم، وحيث ولدوا قبل أن يبدأوا رحلة الهجرة شرقا طلبا للرزق وبحثا عن حياة أفضل.

يخبرنا عبدالعزيز عبدالله الحمد الزامل وزير الصناعة والكهرباء السعودي الأسبق (ص 22 من كتابه «بناء صناعة البتروكيماويات في المملكة العربية السعودية.. إنجاز وطن») أن جده «حمد عبدالله الزامل» كان تاجرا ومزارعا ومن الشخصيات الاجتماعية والدينية المعروفة في عنيزة، وأنه تزوج من ابنة «علي السليم»، إحدى نساء عنيزة النبيهات الحافظات للقرآن، فأنجبت له عددا من البنين والبنات، كان من بينهم ابنه البكر عبدالله (والد المؤلف) المولود سنة 1900، والذي عــُرف منذ صغره بالذكاء وحب العلم والمغامرة، وهو ما قاده الى تعلم القراءة والكتابة سريعا، بل قادته طموحاته في اكتساب الرزق والمعارف إلى الانتقال سنة 1918 الى شرق السعودية بصحبة عدد من أصدقائه، فوصل الى الجبيل من بعد رحلة شاقة على ظهور الابل دامت 18 يوما وفي جيبه 40 ريالا فرنسيا فقط منحته إياه أخته.

بعد فترة قضاها عبدالله في الجبيل والهفوف استثمر خلالها ما تبقى لديه من ريالات في تجارة المواد الغذائية والاقمشة، قرر الانتقال إلى البحرين بعدما سمع من أصدقاء له سبقوه في الهجرة من نجد إلى هناك عما تموج به البحرين من فرص تجارية وعمن يقيم بها من عائلات نجدية مرموقة.

وهكذا استقل عبدالله سنة 1923 قاربا من ميناء العقير باتجاه فرضة المنامة فوصل البحرين، التي كانت وقتها مركزا نشطا للاتجار باللؤلؤ والاستيراد من الشرق والغرب وإعادة التصدير إلى الدول المجاورة، ونزل ابتداء في منزل أحد تجار البحرين النجديين (عبدالعزيز العلي البسام). وسرعان ما تمكن من التأقلم مع أجواء البحرين الاجتماعية الغريبة عليه، كما استطاع سريعا بناء علاقات صداقة وعمل مع رموز العائلات التجارية الكبيرة في البحرين آنذاك مثل القصيبي والبسام والذكير والقاضي والروق والخنيني والسحيمي والعجاجي والسويلم وكانو والمؤيد والزياني والمحمود والكوهجي وغيرهم، علاوة على صلات ود وتعارف مع الشيوخ من آل خليفة الكرام، فأضاف الرجل بذلك أسماء جديدة إلى دائرة علاقاته وصلاته مع الأمراء من آل سعود وآل جلوي، وتجار الأحساء ودبي وقطر.

يخبرنا بشار الحادي (ص 282 من الجزء الثالث من كتابه «أعيان البحرين في القرن 14 الهجري») أن عبدالله مارس في البحرين تجارة المواد الغذائية، وتجارة الملابس كالغتر وغيرها حيث كان يسافر بنفسه إلى بلاد الشام لاستيرادها بالجملة ثم توزيعها على صغار تجار البحرين. كما يخبرنا في ص 283 عن ظروف شراكته مع التاجر النجدي حمد سليمان الروق، وكيف أنهما قررا الانفصال بعد سنوات بسبب إختلاف فلسفتهما وطباعهما لجهة الاسراع أو التروي في اقتناص الفرص التجارية. حيث بدأ عبدالله في حدود عام 1930 مشروعه الخاص في استيراد وبيع الشاي والارز والقمح من الهند والعراق والملابس من سوريا.

كما تطرق الحادي باسهاب إلى الأنشطة التي انخرط بها عبدالله في البحرين والسعودية. فذكر أنه دخل المجال العقاري عبر شراء قطع من الأراضي بالقرب من باب البحرين وبناء دكاكين عليها للتأجير، ثم عبر ترميم العقارات القديمة لصالح بلدية المنامة أو لصالح دائرة الأوقاف مقابل الانتفاع بها لمدة زمنية محددة؛ وأنه نشط في الارتقاء بالعمل التجاري في البحرين عبر المشاركة في أنشطة غرفة تجارة وصناعة البحرين التي نال عضويتها سنة 1949. إلى ذلك كان عبدالله دائم المشاركة في التبرعات التي تستهدف العمل الوطني. فقد تبرع لمشروع تجديد مبنى نادي البحرين الثقافي والرياضي بالمحرق، ودعم بالمال حملة في عام 1939 لصالح أيتام وأرامل فلسطين، وتبرع للحركة الأدبية الثقافية من خلال رصد مبلغ لصالح انجاز مسرحيتي «أبو عبدالله الصغير» و«كليوباترا» في 1943، وساهم بمبلغ مائة الف روبية في حملة جمع المال لشراء طائرة مقاتلة لصالح الحلفاء في 1943 بـُعيد غارات الطائرات الايطالية على مصافي النفط البحرينية في 1940. وعلى نفس المنوال كان عبدالله سخيا في التبرع لأهل عنيزة، حيث تبرع بملايين الريالات للمشاريع الخيرية والانسانية والتعليمية فيها.

يقول عبدالعزيز عبدالله الزامل (ص 27 من كتابه المشار اليه) إن والده فضل الاستقرار في البحرين بسبب الامكانات التي توفرها للحياة العائلية والتعليم والتجارة، لكن ذلك لم يمنعه من التردد المستمر على السعودية. فعلى سبيل المثال تحمس عبدالله للاستثمار مبكرا في وطنه الأم، وتحديدا بعيد تدفق النفط وقيام الدولة السعودية بهياكلها الادارية الحديثة. وفي هذا السياق كتب عبدالعزيز في ص 33 من كتابه: «عام 1953 استورد والدي حمولة حديد للبناء، غير مدرك أنه في حاجة إلى معالجتها، وكانت الحمولة ضخمة، وهو ما كلفه أموالا طائلة، ولم يكن بمقدوره أن يبيعها كما كانت؛ لذلك استورد الأدوات اللازمة لتجهيز القضبان ومعالجتها فاقحمته هذه التجربة في مجال جديد عن طريق المصادفة، وانتهى به الأمر إلى بناء أول مصنع لتعديل الصلب وقصه في المملكة».

لم يكن هذا هو الاستثمار الوحيد لعبدالله الزامل في وطنه. إذ أدرك بحدسه مبكرا حاجة مدن النفط الجديدة في المنطقة الشرقية إلى المباني العالية الحديثة المكونة من شقق ومكاتب، وهي تزدهر وتتوسع بفضل مداخيل النفط ومشاريع شركة أرامكو، فأقدم على مغامرة جديدة تمثلت في الاستحواذ على قطعة أرض كبيرة في موقع استراتيجي بمدينة الخبر. وفوق هذه الأرض انتهي سنة 1959 من إقامة عمارة بسبعة طوابق و48 شقة كانت آنذاك من أكبر عمارات المدينة وأعلاها.

تزوج عبدالله الزامل أولا من منيرة الزامل عام 1931 لكن أهلها عارضوا سفرها برفقته الى البحرين بحجة انها صغيرة، لذا اضطر للزواج ثانية من مضاوي الذكير عام 1934 التي رحب أهلها بانتقالها للبحرين كونهم من العائلات النجدية المنفتحة والمعروفة بتجارتها مع العراق والبحرين والهند. وعندها فقط قبل أهل الزوجة الأولى بسفرها إلى البحرين فانضمت إلى الثانية في بيتين متلاصقين. ثم تزوج للمرة الثالثة من عائلة السويلم من الرياض التي حضرت إلى البحرين وأقامت في سكن مستقل. وقد رزق عبدالله الزامل من الأولى (حمد وزامل وخالد وفاطمة)، ومن الثانية (محمد وعبدالرحمن وعبدالعزيز وأحمد وسليمان ولولوة ومنيرة وحصة وبدرية)، ومن الثالثة (فهد وأديب ووليد وتوفيق). غير أن أبناء عبدالله، رغم قدومهم من زيجات مختلفة، تربوا معا كأصدقاء متكاتفين في منزل كبير كان مواجها لساحل المنامة، وقريبا من منازل القصيبي والبسام والروق.

عهد عبدالله إلى ابنه البكر محمد بالكثير من مسؤوليات الشركة العائلية التي أنشأها. إذ أراده ساعدا أيمن له في أعماله في البحرين والسعودية، خصوصا وأن عبدالله كان في الستين من عمره ويعاني مشاكل في كليتيه. لذا طلب منه أن يتخلى عن فكرة إتمام تعليمه الجامعي كي يبقى معه ويتعلم أصول التجارة والمحاسبة والمالية. وهكذا انتقل محمد عبدالله الزامل إلى الخبر لإدارة مشاريع أبيه الاستثمارية، فيما كان إخوانه الأصغر سنا بقليل يستعدون لإكمال تعليمهم الجامعي بتشجيع من والدهم الذي كان يدرك أهمية التعليم وضرورته للمستقبل. فمثلا عبدالعزيز عبدالله الزامل (الوزير لاحقا) درس الثانوية في البحرين وكان زميلا للدكتور غازي القصيبي ووزير الإعلام البحريني الأسبق طارق المؤيد والمفكر الدكتور محمد جابر الأنصاري. وبعد تخرجه درس السنة المؤهلة لدخول الجامعة في الكويت، ثم سافر مع أخيه عبدالرحمن سنة 1959 إلى القاهرة للالتحاق بجامعتها الشهيرة. وعلى حين حصل عبدالرحمن على القبول في كلية الحقوق، لم يحصل عبدالعزيز على القبول في كلية الطب بسبب معدله التراكمي. هنا خيرته الجامعة المصرية ما بين دراسة الزراعة أو إدارة الأعمال، فقبل الأخيرة على مضض، لكنه بعد مرور بضعة أشهر، قرر عدم الاستمرار، والذهاب إلى بريطانيا حيث كان يدرس بعض من البحرينيين الذين تخرجوا معه من الثانوية وكانوا يكاتبونه ويشجعونه على القدوم.

وافق عبدالله الزامل أن يبعث ولده عبدالعزيز إلى بريطانيا على نفقته الخاصة لدراسة اللغة الانجليزية أولا ثم دراسة مواد متقدمة في الرياضيات والعلوم والاحياء على أمل الالتحاق بكلية الطب. وحينما كان على وشك تقديم امتحانات القبول عام 1962 جاءته أخبارا غير سارة من البحرين فعاد اليها على الفور. كانت الأخبار عن وفاة والده في همبورغ بألمانيا التي انتقل إليها مع ابنه البكر محمد لإجراء عملية في المرارة لم تنجح بسبب مضاعفات مرض السكري.

وفاة عبدالله الزامل شكلت صدمة كبيرة لأولاده وبناته ومحبيه، بل كان من الممكن أن تؤدي إلى تفكك شركته العائلية واندثارها، خصوصا في ظل وجود ديون مستحقة عليه بسبب توسعه في شراء العقارات والاراضي ذات الاسعار المتذبذبة، ناهيك عن حقيقة كون العديد من ورثته آنذاك من القاصرين، وكان هذا يعني بموجب القوانين البحرينية ان تضع الحكومة يدها على حصص غير البالغين. لكن عاملين انقذا الموقف وساهما في ديمومة شركة عبدالله الزامل وهما اجتماع الورثة حول الابن الأكبر محمد وتجديد ثقتهم في شخصه وحسن إدارته وقدرته على تهدئة الدائنين؛ واستجابة حاكم البحرين الأسبق الشيخ سلمان بن حمد آل خليفة لرجاء خاص من عبدالله الزامل قبل سفره للعلاج في ألمانيا باستثناء ورثته من قانون أموال القاصرين وترك الامور في يد الابن الأكبر محمد كي يتصرف فيها بمعرفته وبالتعاون مع إخوته. وحول هذا الموضوع يتذكر عبدالعزيز الزامل فيقول في كتابه: «اتخذنا قرارا منذ البداية بعدم تقسيم أي شيء وإعطاء كل فرد من العائلة راتبا شهريا، وكان هذا القرار قرارا حاسما في تحديد مستقبل نجاح مجموعة الزامل».

لم يتخل عبدالعزيز عن فكرة دراسة الطب، فذهب لاحقا الى الولايات المتحدة على نفقة الدولة، حيث وصلها سنة 1963 للالتحاق بجامعة جنوب كاليفورنيا في لوس انجيلوس. وكانت دراسته التمهيدية في بريطانيا وإجادته للغة الانجليزية عاملين مساعدين في قبوله، لكنه أدرك أن عليه قضاء عدة سنوات جامعية تمهيدية قبل دراسة الطب وعدة سنوات اخرى بعد دخول الكلية ومثلها في التدريب بالمستشفيات. هنا فقط تخلى الرجل عن حلمه في أن يصبح طبيبا واتجه الى دراسة تخصص جديد كانت بلاده في حاجة اليه وهي تسابق الزمن في التطور والتصنيع والتنمية. ولم يكن التخصص الجديد سوى «الهندسة الصناعية» التي أنهاها في أربع سنوات وألحقها بنيل درجة الماجستير أيضا.

يقول عبدالعزيز عن هذه المرحلة المفصلية في حياته أنه كان يسكن في السكن الطلابي التابع لجامعته، وحينما جاء اخوه حمد في عام 1964الى كاليفورنيا للحصول على بكالوريوس إدارة الأعمال من الجامعة نفسها إنتقلا للسكن في شقة صغيرة، ثم انتقل الأخوان إلى شقة أكبر حينما وصل الاخ الثالث عبدالرحمن إلى كاليفورنيا قادما من القاهرة للحصول على درجة الدكتوراه في العلاقات الدولية، فإلى شقة أكبر مساحة في أعقاب وصول الأخ الرابع أحمد لنيل بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية سان خوزيه بكاليفورنيا، فإلى منزل مدهون باللون الابيض فأطلقوا عليه «البيت الأبيض»، وذلك حينما التحق بهم أخ خامس.

لقد كانت تجربة عبدالعزيز، وكذا إخوانه، في الولايات المتحدة تجربة ثرية ساعدتهم فيما بعد على اقتحام ميادين الاعمال العامة والخاصة بثقة وخبرة مستمدة من الحياة الامريكية الرحبة المنفتحة، ومن التفاعل مع جنسيات أجنبية كثيرة في رحاب الجامعة، ومن الانشطة اللامنهجية في الجامعة (المشاركة في أنشطة رابطة الطلاب العرب والفرق الرياضية المتنوعة مثلا).

ويكفي المرء، كي يقتنع بذلك، أن يطلع على سير الأخوة من آل زامل (أبناء عبدالله الحمد الزامل) الذين بسبب تجمعهم مع أبناء عمومتهم في الولايات المتحدة قيل في وقت من الأوقات «إن في أمريكا ثلاث أقليات هي: الزنوج والهنود والزامل».

فبعيدا عن الأخ الأكبر محمد (توفي بألمانيا في 2009) الذي ضحى بالتحصيل الجامعي من أجل مساعدة والده في أعماله ومساعدة إخوته في إكمال تعليمهم، فأوصل شركة عائلته الى مكانة عالمية ولمع اسمه في دنيا المال والاعمال كرئيس لمجلس إدارة مجموعة شركات الزامل، وعضو في مجلس إدارة بنكي انفستكورب وآركابيتا، وعضو في مجلس إدارة الشركة السعودية للأسمنت، وحاصل على وسام الشيخ عيسى بن سلمان لعام 2001 تقديرا لمساهماته في الاقتصاد البحريني، هناك:

1 ـ عبدالرحمن الزامل: حاصل على بكالوريوس القانون من جامعة القاهرة ودكتوراه العلاقات الدولية من جامعة جنوب كاليفورنيا(USC). عمل أستاذا مساعدا بجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، ومحافظا للمؤسسة العامة للكهرباء، ووكيلا لوزارة التجارة (لمدة 15 سنة)، وعضوا في مجلس الشورى السعودي. تولى مناصب منها: رئيس مجلس إدارة شركة الزامل للاستثمار الصناعي ومجموعة الزامل وشركة الصحراء للبتروكيماويات، رئيس مركز تنمية الصادرات السعودية، نائب أول لرئيس اتحاد غرف مجلس التعاون.

2 ـ حمد الزامل: حاصل على بكالوريوس إدارة الاعمال من USC ودرجة الماجستير في الصحة العامة من جامعة بيروت الامريكية، علاوة على الدكتوراه الفخرية من إيطاليا. شغل مناصب منها: رئيس مجلس الغرف السعودية وغرفة تجارة وصناعة المنطقة الشرقية، مدير مستشفى الدمام المركزي، عضو مجلس إدارة البنك السعودي البحريني، وشركة تهامة للإعلان، والمؤسسة العامة للخطوط السعودية.

3 ـ عبدالعزيز الزامل: حاصل على بكالوريوس ومجاستير الهندسة الصناعية من USC ووسام الملك عبدالعزيز. تولى مناصب منها: نائب رئيس مجلس إدارة شركة سابك وعضوها المنتدب، وزير الصناعة والكهرباء، رئيس مجلس إدارة مصرف الإنماء، عضو مجلس إدارة شركة ألمنيوم البحرين.

4 ـ زامل الزامل: حاصل على بكالوريوس الهندسة من USC وماجستير هندسة البترول من جامعة غرب فرجينياWVU )) تولى مناصب منها: رئيس شركة الزامل للصيانة والتشغيل المحدودة، عضو مجلس إدارة الغرفة التجارية الصناعية للمنطقة الشرقية.

5 ـ أحمد الزامل: حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من كلية سان خوزيه. تولى مناصب منها: رئيس مصنع الزامل للمكيفات، رئيس مجلس إدارة شركة بطاقات البلاستيك المحدودة، رئيس نادي القادسية بالخبر، عضو مجلس إدارة بنك الخليج الدولي.

6 ـ سليمان الزامل: حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من الولايات المتحدة. شغل مناصب منها: عضو مجلس إدارة شركة الزامل للحديد (فرع مصر)، رئيس مصنع الزامل للسلالم وشركة الخليج العربي للإنشاءات المحدودة، رئيس مجلس إدارة غرفة المنطقة الشرقية.

7 ـ خالد الزامل: حاصل على بكالوريوس الهندسة المدنية من USC. شغل مناصب منها: رئيس مجلس إدارة شركة الشرق الأوسط للبطاريات، عضو مجلس إدارة دار اليوم للصحافة والنشر، عضو مجلس إدارة بنك آسيا الإسلامي بسنغافورة، مسؤول التخطيط الاستراتيجي وتطوير الأعمال في مجموعة الزامل.

8 ـ فهد الزامل: حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال الصناعية من WVU. شغل مناصب منها: رئيس شركة الزامل للصناعات الغذائية المحدودة، العضو المنتدب بشركة الصحراء للبتروكيماويات، مدير وعضو مجلس إدارة الشركة الوطنية للطاقة.

9 ـ أديب الزامل: حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال من جامعة بورتلاند الأمريكية. تولى مناصب منها: عضو مجلس إدارة بنك البلاد ومجلس إدارة الشركة المتحدة لصناعة الكرتون المحدودة، رئيس مجلس إدارة شركة جدوى للاستثمار.

10 ـ وليد الزامل: حاصل على بكالوريوس إدارة الأعمال منWVU. تولى مناصب منها: عضو مجلس إدارة الزامل للسفريات، رئيس شركة الزامل للطلاء الصناعي، عضو مجلس مؤسسي الجامعة الملكية للبنات بالبحرين، رئيس مجلس إدارة مركز المحرق للرعاية الإجتماعية.

11 ـ توفيق الزامل: حاصل على بكالوريوس الآداب من WVU. تولى مناصب منها: رئيس مجلس إدارة شركة موريس الشرق للرافعات، المدير التنفيذي لشركة الزامل للبلاستيك.

المصدر: الأيام البحرينية
----------
رابط: الزامل.. عائلة لها بصمات خالدة في أكثر من مكان ومجال + صور
http://www.alayam.com/Article/courts-article/406977/%D8%A7%D9%84%D8%B2%D8%A7%D9%85%D9%84..-%D8%B9%D8%A7%D8%A6%D9%84%D8%A9-%D9%84%D9%87%D8%A7-%D8%A8%D8%B5%D9%85%D8%A7%D8%AA-%D8%AE%D8%A7%D9%84%D9%80%D9%80%D9%80%D8%AF%D8%A9-%D9%81%D9%8A-%D8%A3%D9%83%D8%AB%D9%80%D9%80%D9%80%D8%B1-%D9%85%D9%86-%D9%85%D9%83%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%86-%D9%88%D9%85%D8%AC%D9%80%D9%80%D8%A7%D9%84.html?vFrom=mpLWT



#عبدالله_المدني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صراع الرفاق الشيوعيين الذي لا ينتهي
- مريم شريف لن تصبح زعيمة لباكستان
- عميد الأغنية العمانية.. غنى للميغ ويوم العيد وعصر الخميس
- مهاتير يسعى للعودة إلى السلطة مجددًا
- هولمز.. «أبو النفط» لم يكن جيولوجياً!
- النمر الهندي ومنظمة «شنغهاي»
- الحمر.. رجل «التربية» في زمن البدايات الصعبة
- العلاقات الروسية اليابانية ورواسب الماضي
- استراتيجية ترامب الأفغانية.. هل ستنجح؟
- الفلبين..المكان البديل ل «داعش»!
- بكين.. هل تلجم بيونج يانج؟
- ترامب بعد مائة يوم.. ماذا تغير؟
- أساليب داعشية جديدة للتمويه والخداع
- أفغانستان.. ضحية الحرب الباردة الجديدة
- مَنْ هي سكينة يعقوبي؟
- بين الميريتوقراطية والديمقراطية
- هل ستنتقل عدوى الإنتفاضة المصرية إلى شرق آسيا؟
- التقسيم .. هل هو مناسبة للفرح أم لذرف الدموع؟
- هل باعت تركيا قضية تركستان الشرقية؟
- الفساد حينما يتحول إلى مرض مزمن : الفلبين مثالا


المزيد.....




- مصدر إسرائيلي يعلق لـCNN على -الانفجار- في قاعدة عسكرية عراق ...
- بيان من هيئة الحشد الشعبي بعد انفجار ضخم استهدف مقرا لها بقا ...
- الحكومة المصرية توضح موقف التغيير الوزاري وحركة المحافظين
- -وفا-: إسرائيل تفجر مخزنا وسط مخيم نور شمس شرق مدينة طولكرم ...
- بوريل يدين عنف المستوطنين المتطرفين في إسرائيل ويدعو إلى محا ...
- عبد اللهيان: ما حدث الليلة الماضية لم يكن هجوما.. ونحن لن نر ...
- خبير عسكري مصري: اقتحام إسرائيل لرفح بات أمرا حتميا
- مصدر عراقي لـCNN: -انفجار ضخم- في قاعدة لـ-الحشد الشعبي-
- الدفاعات الجوية الروسية تسقط 5 مسيّرات أوكرانية في مقاطعة كو ...
- مسؤول أمريكي منتقدا إسرائيل: واشنطن مستاءة وبايدن لا يزال مخ ...


المزيد.....

- سيرة القيد والقلم / نبهان خريشة
- سيرة الضوء... صفحات من حياة الشيخ خطاب صالح الضامن / خطاب عمران الضامن
- على أطلال جيلنا - وأيام كانت معهم / سعيد العليمى
- الجاسوسية بنكهة مغربية / جدو جبريل
- رواية سيدي قنصل بابل / نبيل نوري لگزار موحان
- الناس في صعيد مصر: ذكريات الطفولة / أيمن زهري
- يوميات الحرب والحب والخوف / حسين علي الحمداني
- ادمان السياسة - سيرة من القومية للماركسية للديمقراطية / جورج كتن
- بصراحة.. لا غير.. / وديع العبيدي
- تروبادورالثورة الدائمة بشير السباعى - تشماويون وتروتسكيون / سعيد العليمى


المزيد.....

الصفحة الرئيسية - سيرة ذاتية - عبدالله المدني - الزامل.. عائلة لها بصمات خالدة في أكثر من مكان ومجال