أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرة بيت شموئيل - السقوط في المنفى















المزيد.....

السقوط في المنفى


اميرة بيت شموئيل

الحوار المتمدن-العدد: 1457 - 2006 / 2 / 10 - 10:52
المحور: الادب والفن
    


لا يا احبابي .. لست بسائرة الى ارض الاحزان لتودعوني باكيين .. لست بمسفّرة من أرضي وأوطاني ليكسو الحزن وجوهكم . انا مسافرة لالتحق بحبيبي الغالي .. حبيبي الذي انتظرته طويلا . بارادتي قررت كسر شوكة القدر الذي فرق بين قلبينا طويلا .. بارادتي اذهب اليه اليوم .. اريدكم ان تفرحوا لي وله .
هكذا ودعت اشورينا اهلها واحبابها على ارض الوطن لتلتحق بالقافلة المجازفة في الطرق العصيبة . لم تحمل معها الا حقيبة صغيرة تحتوي على الأهم من الحاجيات والغذاء. ودعت الجميع واسرعت تعدو في بخطواتها، كاسرة اشواق الحنين لهم . من بعيد ، حاولت جاهدة ارضاء دموع الفراق بالقاء نظرة اخيرة اليهم ، الا ان الدموع غدرت بها واسرعت تتسابق الى خديها المتعبتين لتضفي على وجهها سنينا لم تعشها . حاولت مع نفسها الابقاء على شجاعتها لتعينها في طريق المجهول ، الا ان الخوف ايضا بدأ ، كالسارق المتسلل، يتسرب الى قلبها زارعا الشكوك من القجاخجية ( المهربين) والمسافرين من الرجال . عادت لتبكي مع نفسها ، وكأنها ارادت ، باراقة الكثير من الدموع على وجهها، ابعاد طمع الرجال بها. فقد نذرت نفسها لحبيبها الاول والاخير سركون ، وتعاهدا على الوفاء والاخلاص لبعضهما البعض مدى الحياة. لم تفرقهما الا الظروف .
 سركون احبها ووعدها بالزواج بعد التخرج ولكن، ما ان تخرج حتى دخل الخدمة العسكرية وظل ينتقل من جبهة الى جبهة والقدر يسرع بهما الى مواجهة الموت والانتظار دون ان يعطي لهما الفرصة لبناء بيت صغير يجمعها والحب الكبير الذي ربط بين قلبيهما. فما كان منهما الا ان اتفقا على ان يسافر سركون ويعمل على جمع المال الكافي لتلتحق به. آه من المال ، هذا الحاكم الظالم .. لايتجمع الا عند اهل المال.. فقد استمر سركون بالعمل ليجمعه، الا ان هذا الظالم يرفض التجمع عند الفقراء.. ظل يهرب ويهرب الى ان مل سركون من محاولة جمعه ومل الحب والحياة معه ، فأقدم على قطع المراسلة حتى مع حبيبته الابدية اشورينا. هكذا قالت كلماته في رسالته الاخيرة التي ختمها بالكفر : " اشورينا، لم اعد قادرا على تحمل الكفاح ياحبيبتي. لم اعد اؤمن بالله والحب" . هكذا قررت اشورينا من جانبها العمل الاضافي لجمع المال اللازم وكسر شوكة القدر ، للوصول الى اقرب بلد واقرب مطار وشراء تذكرة لبلاد المنفى بلا رجعة، لتلتحق بحبيبها وتقف الى جانبه وتنقذه من الانهيار.
اكثر من عشرة ايام ستقضيها سيرا على الاقدام ليلا قبل ان تصل الى ارض المطار. طريق العذاب المشحون بالجرأة والخوف، الحركة والسكون، الثورة والرضوخ، الجد والهزل، الفرح والحزن ارتضته لتصل الى حبيبها قبل ان يسدل العمر ستار الحياة فيهما، ليتزوجا وينطلقا معا في دنيا الحرية ، يرتشفان من كؤوس الحب ونشوة الحياة ليخمدا بها نيران الشوق وعشقهما الابدي .
بدأت الليلة الاولى من الرحلة مخيفة ومتعبة بالنسبة لاشورينا، التي ما تعودت على الخروج الى الطرقات ليلا ومع الغرباء.. ولكن الاصرار اخذ يجبرها على مواصلة الرحلة الى جانب الاخرين لقطع هذه الطرق التي سلبت منها الحرية وحقوق التعمير دهورا لينسب اليها اسم (العاصية) ولابناءها (العصاة). نعم سمينا جميعا بالعصاة اولاد العاصية، لا لذنب اقترفناه او لمعصية في قلوبنا، ولكن لصعوبة استعباد اراضينا وانفسنا.
العصاة.. العاصية.. العاصي، هذه الكلماء ظلت تشغل بال اشورينا طوال الرحلة وخاصة عندما كانت القافلة تتوقف عند بعض القرى، الامنة نوعا ما والواقعة على جوانب الطرق، لتستريح قليلا. كان يتجمع حولهم اهل القرية مقدمين لهم الاكل والشرب بقلوب طيبة. فما بال الظالم ينادي هذه القلوب الطيبة بالعصاة؟ !!. فكرت بقسوة الحياة عليهم وعليها لتقف على حقيقة الثورة فيهم. ما من انسان يثور بلا ظلم جاثر واقع عليه...  نعم، الثورة تولد في الانسان كرد فعل لدفع الظلم عنه... ورد الفعل اما ان يكون بحمل السلاح كما يفعل هؤلاء او بترك الارض والبحث عن الحرية كما نفعل نحن... ولكن... اليس من طريق لنلتقي معا ( هم ونحن) بعد ان جمعتنا ثورة واحدة ، ضد ظالم واحد؟.
في احدى الايام التقوا بمفرزة الثوار فوقفت تسأل رئيس المفرزة ، الذي كان يوصي القجاخجي ( المهرب ) بسلامتهم ويوصيهم بالحفاظ على جذورهم الاصيلة والالتزام بها حتى في بلاد المنفى، سألته " كيف نرد لكم ولكل الطيبين في المنطقة الجميل يا سيدي؟". فقال لها " لادين لنا عليكم يا اختي ، ولكن كلنا رجاء في ان تبقى الاواصر بيننا وبينكم متينة دائما وفي الوقت الذي نتمنى لكم الموفقية في حياتكم القادمة ، نأمل منكم الدعم والاسناد المعنوي دائما والمادي اذا افرجها الله عليكم" . جاءت عباراته عن الاواصر والجذور لتثبت الامل في قلبها من جديد وتزرع الابتسامة على وجهها الحزين لاول مرة . فقد لمست اخيرا الاعتراف بجذورها من جهة رسمية تجمع كل القوميات على ارضها... هذه الارض التي شهدت طفولتها وشبابها وحبها الابدي بذكرياتهم الخالدة فيها .. احست برأسها يستقيم ثقة ووجدت نفسها تقول على مسمع الجميع " لن ينسى افضالكم الا ناكر الجميل والخائن العميل".
مسيرة شاقة وطويلة ادخلتها في اصعب مواقف في حياتها وجعلتها تفكر الف مرة بالعودة الى من تركتهم ، لولا الحب المتوقد لحبيبها والاصرار على الالتحاق به و... ربما الخجل من الرجوع عن قرار الرحيل الذي اتخذته مع سبق الاصرار . صعوبة انشطرت معها الى ذوات تخالف احداها الاخرى.. ففيها المرأة التي عرفت الحياة كعقيدة وكفاح ، تلتقي بالمكافحين من اجل الحياة، امثالها، وتحرضها على البقاء والنظال الى جانبهم... وفيها المرأة العاشقة والمؤمنة بالحب تسلخها من ارض الواقع لتلقي بها في احضان الحبيب... فكرت اخيرا بالحب والحياة وجهان لعملة واحدة والكفاح موجود في كل مكان ومدى الحياة، فما المانع من ان تقف الى جانب الحبيب وتساند الثورة هنا ... اوليس هذا كفاحا؟ نعم، فرضته كفاحا لتجمع ذواتها المتشتتة في فكر واحد يرضي الجميع. هي تؤمن بالحب والحياة والثورة وتكافح للدفاع عن الجميع.. وتؤمن بالعائلة وتكافح ليكون لها زوج واطفال تعيش من اجلهم. وستكافح وسركون باسنادهم مهما قست عيهما الاقدار.
على الحدود وقف القجاخجي ( المهرب ) يقول " ها قد وصلتكم الى الحدود .. سلموا البقية الباقية من الحصة لاعود انا وتتابعوا انتم في سلام ". وقفت كالمنفي، تلقي بنظراتها الاخيرة على ارض الوطن ... احست باقدامها تسحب جسدها الهارب لتقبره في ارض الاجداد الى الابد ... احست بصدرها تغير عليه قوافل الذكريات الخارجة من اعماقها لتقلع جذور الحياة من قلبها ... احست بدموعها تسحق عيونها المشعة بضوء القمر، وتخرج الى وجهها الحزين وجسدها المتعب في حركات سريعة لتتركها وتلتحم بالارض الطيبة. وقفت اشورينا تبكي ، كطفل لا يريد الابتعاد عن امه، بين صراعات القجاخجي وبعض الهاربين الذين رفضوا دفع المال المتبقي على الحدود واصروا على بقاءه الى جانبهم حتى النهاية... فقد تبين للجميع ان القجاخجي في الطرف الاخر لم يحضر وعليهم مواصلة الرحلة على مسؤوليتهم بالرغم من دفع المال كاملا وهذا لم يكن في الاتفاق . دب الخوف والرعب واخذوا يذكروا القجاخجي بتوصية المفرزة وهددوا بالعودة والشكوى ، فما كان منه الا ان رضخ الى مشيئتهم وعبر معهم الحدود الى الطرف الاخر ليقضي ليلة واحدة معهم ويغافلهم في اليوم الثاني ويهرب منهم.
الموت ... هذا الشبح المرعب حرك الثورة فيهم للوقوف في وجهه دفاعا عن البقاء حتى غدوا افراد عائلة واحدة يحاول احدهم تشجيع ومؤازرة الاخر على مواصلة رحلة الحياة. فقد اختصرت الحياة، وبكل مفاهيمها الانسانية، في قالب البقاء.. والبقاء تحول الى عقيدة وجهاد.. والى ان اجتازوا حدود الخطورة والخوف واستقروا في احدى القرى الامنة لهم . عندها عادت المفاهيم عندهم تنفرج وتتحرر من هذا القالب لتتحول مرة اخرى الى ذوات لكل منها كيانه الخاص .
مع اتساع مساحة الحياة ، عاد امل الالتحاق بالحبيب الى اشورينا وعاد معه الاصرار على مواصلة الرحلة وخفت معهما احزان فراق الاهل والارض ، وكأن مواجهة الموت والانتصار عليه خلق فيها ايمان جديد صادقت به المستقبل أو... ربما اثرت نسيان الماضي.
من ارض الغربة واصلت الاتصال ببعض الأقرباء الذين سبقوها الى المنفى، لترسل الى الحبيب اخبارها ، عسى ان تعيد الفرحة الى قلبه الحزين. كانت تستمع الى صمت الاقرباء كلما سئلت عن سركون وتحس معه بان المسافات التي تفصلها عنه اكبر بكثير من الاميال التي بينهم والساعات التي ستقضيها في الطائرة قبل ان تصل اليه، ولكن الامل والاصرار ابا ان تأخذ الشكوك والهواجز اكبر من حدود القطرة في بحر الحب الذي يغمر قلبها... فسركون لم يذكر لها اية عائقة تفصلهما سوى المال... وها هي حبيبته الابدية تقف الى جانبة، حتى قبل الزواج، وتقوم بحل المشكلة بكل اصرار .  هكذا ارتضت السكوت حيال صمتهم بأمل مفاجئة الجميع . نعم ستصبر الى ان يتم تزوير اوراق السفر لتفاجئ سركون في منفاه .. فلا مبرر من العودة الى الوراء ولتحاول اعالة نفسها الى حين اكمال الاوراق.
لم تصدق سمعها وبصرها عندما وقعوا على خبر واوراق السفر.. فقد آن الاوان ، وبعد كل هذا العذاب ، لان تصل الى هدفها المنشود وحبيبها الموعود. هذه المجاهدة ، لم يختالها الكلل ولم يدركها الملل في حياة القسوة التي عاشتها في الغربة بين اللاجئين، رغم حالات الانهيار والاحباط الذي اصاب الكثير حتى وصل الامر بالبعض منهم الى اللجوء الى الخطيئة والكفر طلبا للرزق. وحدها اشورينا وقفت تسخر كل امكانياتها وابداعاتها العقلية وكدحت لتعيش حياة العزة والكرامة وسط القسوة، لتكون رمزا يشار اليه ويقتدى به في ارض الغربة.
نزلت من الطائرة مليئة بنشوة الحياة لاستقبال الجديد فيها واسرعت الخطى الى غرفة الانتظار، تبحث بعينيها عن اقربائها وبقلبها عن حبيبها.
شاهدها من بعيد تغزو بنظراتنا المشعة المكان لتصل الى ابعد البعيد بحثا عنه .. وتذكر هذه العيون ، طالما احتوت في لمعانها القوة والعناد .. الصدق والصفاء.. الحلم والحياة. ها هي نفس العيون تأتي لتخترق اعماقه وتحرق رجولته مع سبق الاصرار !!. هذه العنيدة نجحت في تحقيق مهمة شاقة لم يقوى عليها هو.. كيف السبيل الى الهرب من مواجهتها بحقيقة ضعفه حتى امام جسده !!.. كيف سيقوى على مواجهتها بجرائمه المتكررة ضدها!!.
على ارض المطار، التقت عيناها المصرة على اللقاء، بعينيه التي حاولت الهروب من بريقهما ففاجئته الشفتان المتوقدتان شوقا.. شاهد حركتهما تنادي عليه " حبيبي سركون .. حبيبي".. كلمات كالسهام المندفعة من قوس مقاتل، اندفعت لتدمي فؤاده وتقلع كيانه.. كيف لم يتذكر وفاءها ، وهي التي رفضت الكثيرين من اجله.. كيف لم يتذكر صدقها ، وهي التي عانقته رغم فقره.. كيف لم يتذكر انسانيتها، وقد كانت له في الماضي كل النساء، الحبيبة والصديقة والاخت والام .
مع تسارع خطواتها اليه، شعر سركون باقتراب الموت وكادت قدماه تتراجعان الى الوراء لولا الزحام من حوله. اقتربت اشورينا مسرعة واحتوته بين ذراعيها مغيرة على وجهه عواصف من قبلات الشوق الملتهبة، اعادت بها ذكريات الحب الخالد بين قلبيهما.
- سركون حبيبي، اشتقت اليك كثيرا.. اشتقت الى عينيك.. شفتيك.. الى كل جزء منك .. خذني واحتويني في اعماقك لاعيش فيك الى الابد .. ماعدت احتمل بعدك. قبلته بعنف وبكت في احضانه .. بكى سركون وحاول الهروب منها ولكن دموعهما، التي التحمت مجاريها، تسللت عبر ملابسه الى جسده ولامست قلبه لتوقف خطواته المتراجعة .. في احضانها، تحول الى اسير للماضي وثائر عليه و.. الى ان هدأت ثورة الحرمان فيهما.
- سركون حبيبي .. كيف حالك .. قال لي أدّي سينتظرني في المطار ولكن قلبي قال ساجدك انت في انتظاري.. سركون، ما بالك لا تجيب عليّ ياحبيبي!!.
- اشورينا ، لا اعلم ماذا اقول لك .. ارجو ان نترك الحديث الى ان ترتاحي قليلا.
- حبيبي.. لم اعرف الراحة كما الان .. احس بسعادة الدنيا في يدي وانت معي .. الا تحس بذلك؟
- اشورينا حبيبتي، لا ادري ماذا اقول ،، ولكن .. ستعيشين هنا وتعرفي الحياة على حقيقتها.. فالحياة هنا غير الحياة عندكم. هنا .. كل شيئ يتغير .. الناس، العلاقات حتى الاحاسيس تتغير.
- هل تعني ان احساسك نحوي تغير يا سركون؟
- احساسي نحوك سيظل كما كان في الماضي وستبقين حبيبتي الى الابد يا اشورينا ولكن .. الحاضر غير الماضي تماما.
- سركون ، ماذا تعني .. الم يكن عسر الحال هو سبب فراقنا كل هذه المدة؟
- اشورينا.. هنالك اشياء اخرى يجب ان تعرفيها الان.
- ولماذا تريد ان اعرفها الان؟
- في الحقيقة، لم اتوقع قدومك .. اشورينا صدقيني لم احب امرأة غيرك في حياتي.
- تعني بهذا توجد امرأة اخرى في حياتك.
- ليس بيننا حب .. لم يكن بيني وبينها الا تلبية لطلبات جسدينا حتى ... حملت مني .. سامحيني ياحبيبتي!!.



#اميرة_بيت_شموئيل (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- صمت السيار وشغب الاشرار
- حبيبي .. هذا الثائر الاخرس
- الحلاّق الصامت
- نعم، الانتخابات لم تكن نزيهة
- عندما يتخاصم الكبار، يحترق الصغار
- متى يكون الله ارهابي
- عن الارهاب وقلع جذور البعث في العراق
- رغم حماقاتهم، احتفلت بذكرى سقوط البعثفاشي
- آلام المسيح ونظرته السياسية الى المسيح
- المرأة العراقية ويوم المرأة العالمي
- دور المرأة العراقية في الاصلاح البحثي والجامعي
- الكوبونات الصدامية، وصمة عار في جبين الانسانية
- هل ستعيد بريطانيا خيانتها للشعب العراقي
- الى مجلس الحكم : مزيدا من قرارات الاجحاف بحق المرأة
- حقوق المرأة والقيادات العليا
- رسالة الى عضوات مجلس الحكم العراقي
- ليكن عامنا الجديد عام الحرية الفكرية نعم لمسيرات الاحتجاج .. ...
- هل كانت سميرة الشاهبندر تفاوض التحالف ؟؟؟؟
- تحية الى الحوار المتمدن واخراجه المرتب
- المرأة والمومس


المزيد.....




- -كائناتٌ مسكينة-: فيلم نسوي أم عمل خاضع لـ-النظرة الذكورية-؟ ...
- مصر.. الفنان بيومي فؤاد يدخل في نوبة بكاء ويوجه رسالة للفنان ...
- الذكاء الاصطناعي يعيد إحياء صورة فنان راحل شهير في أحد الأفل ...
- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اميرة بيت شموئيل - السقوط في المنفى