أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العقلانية وتحليل العهد القديم















المزيد.....

العقلانية وتحليل العهد القديم


طلعت رضوان

الحوار المتمدن-العدد: 5610 - 2017 / 8 / 15 - 00:14
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


العقلانية وتحليل العهد القديم
طلعت رضوان
لعلّ أهم ما تميـّـز به (عصرالتنوير) الذى رفع من شأن (الفكرالعقلانى) ورفض الانصياع للثوابت التى أخذتْ (شكل التقديس) حتى ولوكانت مُـنافية لمنطق العقل المُـتحررمن سيطرة النصوص، العقل المُـعتمد على قدراته الذهنية، ووهبته الطبيعة ملكة التحاورمع المعطيات التى أتاحها العلم (خاصة العلوم الطبيعية) وأتاحتها الفلسفة (خاصة المادية) وتطبيق ما جاء بالعلوم الحديثة والفلسفة، على ماورد فى كتب أخذتْ اسم (الكتب السماوية) فانتبه العقل الإنسانى الذى رفض أنْ يكون مثل ملايين البشرالذين سجنوا ذواتهم وعقولهم فى معتقل ال (دوجما) Dogma وكان من بينهم العالم (زالمان شازار) صاحب الكتاب الشهيرفى مجال العلوم الإنسانية (تاريخ نقد العهد القديم) الذى صدرت ترجمته العربية عام2000عن المجلس الأعلى للثقافة بمصر- وترجمه عن اللغة العبرية أحمد محمود هويدى.
ذكرالمؤلف ملحوظة مهمة مؤداها: إنّ التناقضات التى اكتشفها بعض باحثى العهد القديم التلموديين، تؤدى إلى رأى عام هوأنّ الكتابات التى أخذتْ صفة (القداسة) يجب أنْ تــُـعالج بحذر((لأنها على أساس المنطق من المستحيل أنْ تكون صريحة فى كل تفاصيلها. ليس هذا (فقط) وإنما ألقوا بالشك حول القيمة التاريخية فى أى سـِـفرمن أسفارالعهد القديم، أوأى رواية تاريخية فيها. ففى سفر(حزقيال) قصة إعادة إحياء الموتى. وأنّ من فعل ذلك هوحزقيال، فكأنه أعطى لنفسه (قدرة) لايمتلكها إلاّ (الرب) ونفس الشىء التشكيك فى (شخصية أيوب) وأنه من المستحيل تصديق ما ورد عنه، إلاّ إذا كان ((على سبيل العبرة)) وكتب البعض أنه ((منذ الأزل لم يهبط الوحى الإلهى إلى أسفل، ولم يصعد موسى إلى السماء، لأنّ السماء (سماء يهوه) بينما الأرض مُـنحت للبشر)) (من ص37- 39)
ومن بين الذين انتقدوا العهد القديم (حيوى البلخى) الذى ألــّـف كتابـًـا شمل ((مائتىْ ادعاء ضد الكتابات المقدسة)) وأنّ العديد من آرائه تتصل أكثربقضايا دينية وبجوهرالألوهية (ص47)
أما الفيلسوف باروخ اسبينوزا فقد كتب فى (رسالته فى اللاهوت والسياسة): ((كما أنه لايمكننا فهم قوانين الطبيعة، قبل أنْ نــُـوضح لأنفسنا أحداث الطبيعة، فكذلك لايمكننا أنْ نصل إلى الرأى النهائى لأقوال العهد القديم، قبل أنْ نكشف لأنفسنا أحداث تطوره)) أى أنّ سبينوزا ركــّـزعلى أهمية (الظروف) الاجتماعية (الواقعية) التى أدّتْ لأنْ يكون لدى اليهود الكتاب الذى أطلقوا عليه اسم (العهد القديم) والدليل على ذلك أنّ هذا الفيلسوف العقلانى بدأ بحثه بسؤال: بواسطة من تـمّ تأليف أسفارالكتابات (المقدسة)؟ ومتى كان تأليفها؟ وما صحة رأى (الماسورا) التى تنسب كتابة كل سـِـفرمن الأسفارإلى البطل الرئيسى الذى يتحدث عنه السفر؟ وانتهى اسبينوزا فى بحثه إلى أنّ ((موسى لم يؤلف أسفارالتوراة الخمسة، وأنها لاتعود إلى عصره)) وكتب أيضًـا ((فالتوراة لم تتحدث بشأن موسى فى أى موضع بلسان المُخاطب، بل تتحدث عنه كثيرًا بضميرالغائب، كما تسرد أحداثــًـا من المُـستبعد أنْ يقولها مؤلف عن نفسه، مثل و((كلــّـم يهوه موسى وجهًـا لوجه)) (الخروج: 33- 11) وكذلك ((وأما الرجل موسى فكان حليمًـا جدًا أكثرمن جميع الناس الذين على وجه الأرض)) (سـِـفرعدد :12-3) وكذلك ((وكان موسى ابن مائة وعشرين سنة حين مات)) (تثنية: 34- 7) ((والأكثرتميزًا الجزء الأخيرالذى يسرد فيه كيف مات وكيف دُفن وكيف نــُـدب من قــِــبل بنى إسرائيل. وكذلك النص الذى عقد مقارنة بين موسى وبقية بنى إسرائيل، وذكرفيه أنه ليس بينهم من هوأفضل منه: ((ولم يقم بعد فى إسرائيل مثل موسى الذى عرفه الرب وجهـًـا لوجه)) (تثنية : 34 – 10)
ورغم كل ذلك- كما كتب اسبينوا- فإنه ((حتى اليوم لم يعرف أحد أين قبرموسى)) وأضاف إنّ ((شهادات كثيرة لايمكن أنْ تشهد بأنّ قائلها واحد من تلاميذ موسى الذين جاءوا بعده، بل إنه شخص عاش بعده بمئات السنين)) وعلاوة على ذلك وجد اسبينوزا فى ثنايا التوراة أسماء متأخرة لم تكن موجودة فى زمن موسى، وكذلك روايات تــُـناقش عصورًا متأخرة. ويتضح من كل هذا وضوح الشمس- كما أكــّـد اسبينوزا- أنّ موسى لم يكتب التوراة، وإنما كتبها شخص آخرجاء بعد موسى بمئات السنين. وأضاف اسبينوزا ((وبما أنّ العديد من المواضع فى التوراة لايمكن أنْ تكون قد كــُـتبتْ بواسطة موسى، لذلك نقول بلا تردد إنّ افتراض أنّ موسى هوالذى كتب أسفارالتوراة، ينقصه الدليل ومناقض للعقل))
وهناك دليل آخرحيث ورد عن قصة إبراهيم فى العهد القديم أنه ذهب إلى بلدة أطلق عليها مؤلف سفرالتكوين (14: 14) اسم (دان) بينما اسم هذه المدينة لم يكن معروفــًـا من قبل وأنّ هذه المدينة عـُـرفتْ بعد أنْ استولى عليها (بنو دان) وبنوها من جديد، وهم الذين أطلقوا عليها اسم (دان) (سفرالقضاة: 18- من 25- 29)
ومن الباحثين أيضـًـا الذين أكــّـدوا على أنّ موسى لم يكتب التوراة الباحث (الكسندرجديس) الأسكتندى والذى وصفه مؤلف الكتاب (زالمان شازار) بأنه ((كان باحثــًـا ومُـفكرًا شجاعـًـا، كما كان كاهنــًـا كاثوليكيـًـا، ووجد فى نفسه الشجاعة على إعلان أنّ موسى لم يكتب التوراة. وأنّ العهد القديم المتوافرليس سوى مجموع أقسام وأجزاء غيرمرتبطة مع بعضها البعض. وأنه نتاج أجيال وأنواع مختلفة جمعتْ ونظــّـمتْ سويـًـا من قبل محررمتأخر، فأعلنتْ الكنيسة الكاثوليكية مقاطعة ذلك الكاهن ووصفته بالكفر، وجرّدته من وظيفته (ص111)
أما المفكرالكبير(يوليوس فلهاوزن) الذى وصفه مؤلف الكتاب بأنه (زعيم الباحثين فى عصرنا) لأنه تمكــّـن بقدرة فائقة على أنْ يـُـنجزأسلوب البحث التاريخى، حيث بدأ بقانون التطورالتدريجى (الثابت والسائد) فى كل المناهج التاريخية. وكان واضحـًـا له من الأساس بأنه من المستحيل للحياة الاجتماعية والدينية للأمة أنْ تكون متجمدة وثابتة، بدون تغير(ص141)
وكذلك أحد تلامذة فلهاوزن (ب. شتاده) والذى ظهرفى أعقاب معلمه، وأشارإلى أنه من الضرورى إزاحة القناع عن تاريخ بنى إسرائيل إلى قاعدة بحثية مضمونها إنّ ((تاريخ الشعب يبدأ فى اللحظة التى بدأ فيها الشعب نفسه يصنع التاريخ)) وقال إنّ تاريخ الجماعة العبرية بدأ من يوم تمليك مُـلك بنى إسرائيل (بواسطة الرب) وأنّ موسى لم يقف على جبل سيناء، وأنّ اليهود قدموا عبرالأردن وتوغلوا فى كنعان (ص151)
وفى عام1887حدث أول انتصارفى علم الحفريات فى مصر، لأنه رسّـخ الحقيقة فى بحث التاريخ العبرى القديم، حيث تـمّ الكشف فى تل العمارنة (أخيتاتون) عن أرشيف (أمينو- فيس- الثالث والرابع) ويعود إلى القرن 14 ق.م ، وفى هذا الأرشيف توجد ألواح صلصال عديدة مكتوبة بالأشورية، ومن بينها رسائل متبادلة بين ملوك بابل وأشور وبين ملك مصر، وكذلك رسائل أرسلتْ من ولاة فلسطين التابعين لمصر. وفى بعض هذه الرسائل يروى والى أورشليم (عبد حيبه) عن أسباط سام المتحولة المعروفة باسم (الخبيرو) والمهاجرين من الصحراء إلى كنعان، ويناشد حاكمه المصرى الحضورلمساعدة رعاياه المقهورين (ص155)
وكان من رأى العالــِـم (جونكل) عن قصة الخلق فى العهد القديم أنها ((خرافة)) وعندما قارن المادة الأسطورية فى قصة الخلق البابلية، كما هى محفوظة فى الكتابة اليونانية، وفى النسخة القديمة الموجودة على خرائب هيكل أشوربنيبال، تبيـّـن له: أين ظهرتْ وازدهرتْ هذه الخرافة. ولكى يقف على العلاقة بين وصف قصتىْ الخلق البابلية والعبرية، فإنه لم يكتف بمقارنة القصتيْن (فقط) وإنما قارن كل أقوال العهد القديم، سواء الموجودة داخل أسفاره أوما بقى خارجه. وانتهى هذا العالــِـم إلى القول ((وها هوعالم كامل لخرافة أصلها كانت فى بابل ومصدرها فى أساطيرالخلق، ونشأ فى محيط إسرائيل، وتكرّرمع الأنبياء وأصحاب المزامير. ومن الأسطورة البابلية انتقلتْ- كذلك إلى العهد القديم- أساطيرعن حرب الرب ضد الوحوش الضخمة، حيث أنّ الرب ((حطم رؤوس التنين فى المياه)) وتكرّرتْ الأساطيرالبابلية فى العهد القديم وذلك ((بأسماء مختلفة وصيغ مُـتنوّعة ولأهداف مُـتباينة استمرّتْ فى أعماق بنى إسرائيل وحلــّـقتْ فى خيالها، رغم أنها لم تنبثق من داخل الرؤية اليهودية/ العبرية (ص156)
وذكرالعالــِـم (شيردر) تفاصيل التشابه بين البابلية والعبرية، بينما العالــِـم (جونكل) غاص فى أعماق النصوص البابلية ونصوص العهد القديم، فتوصـّـل إلى قاعدة: أنّ هذا التشابه وهذا الاشتراك بين البابلية والعبرية، لم يكن مُـتأخرًا ولم يكن مصادفة، وإنما كان موجودًا فى الطبقة الأساسية للثقافة الإسرائيلية. وأنّ روح بابل تسلــّـلتْ إلى داخل كنعان، وتاهتْ فى وسطها خلال عصورعديدة (قبل احتلال الأرض بواسطة العبرانيين) وبعد أنْ جاء الإسرائيليون إلى الأرض وساروا فى طريق (شعب الأرض) تشرّبوا الثقافة البابلية من هذا الوسيط الثقافى البابلى.
ومنذ ذلك الحين- أى بداية من عصرسنوات التكوين وانتهاء التصادم مع بابل- خلال عصرسلطان أشورفى القرن السابع ق. م عندما كانت يهوذا تدفع (الجزية) لأشور. وكذلك فى عصرالسبى فى القرن السادس ق. م، حيث لم تتوقف الثقافة الإسرائيلية طوال تلك العصورعن الصراع مع الثقافة البابلية وذلك بمحاربتها والاقتباس منها (ص157، 158) (أى إعلان الحرب على الثقافة البابلية وتشويهها رغم سرقة الكثيرمما جاء فى التراث البابلى وتـمّ نقله إلى العهد القديم مثل قصة الخلق وقصة إبراهيم وقصة موسى وقصة الطوفان..إلخ)
وعن قصة الطوفان المذكورة فى ملحمة جلجامش وتـمّ نقلها إلى العهد القديم وإلى القرآن، ذكرالعالم الكبير(زالمان شازار) أنّ جوهرالتشابه بين أساليب الروايتيْن (البابلية والعبرية) لاتحتمل أدنى شك، رغم اختلاف التفاصيل. غيرأنّ جوهرالقضية يكمن فى إبادة الأغلبية (من البشر) مقابل إنقاذ (فرد واحد وأسرته) أى أنّ الأسطورة تطرح قضية العلاقة بين (الإبادة الجماعية) و(الإنقاذ الفردى) وكذلك خرافة إرسال الطير، ورسو السفينة على الجبل وتقديم القرابين للرب العبرى. وفرح هذا الرب وابتهاجه ومباركته لمُـنقذه الذى ميـّـزه عن غيره من البشر. وكل هذا من حيث جوهرالأسطورة ومغزاها، وبالتالى ((فليس أمامنا سوى رواية واحدة فى صياغتيْن. وعلاوة على ذلك فإنّ الرواية التوراتية تركيب مُـتأخرجاء على أساس النسيج القديم الذى جاء من بابل)) (ص158، 159)
كذلك قرّرالعالم (هوجوفينكلر) أنّ كل الروايات والأساطيرالموجودة فى العهد القديم، من روايات الآباء، وانتهاءً بإنقسام المملكة بين سليمان. فإنّ كل ذلك مؤسس على أساس الميثولوجيا البابلية. وحتى الأحداث التاريخية للأبطال الذين عاشوا (حقيقة) كشخصيات حقيقية وليست أسطورية مثل سليمان، تم ضبطها وتنميقها لتكون متطابقة مع الخرافة البابلية. أما التطابق مع الشخصيات الأسطورية فنجده كثيرًا مثل شخصية إبراهيم الذى جاء من (أور) الكلدانيين وهوابن إله القمر، وأساسه فى الخرافة البابلية (تموزوأخته وزوجته عشتروت) أى زوجة وأخت، كما ادّعى إبراهيم أنّ ساره أخته رغم أنها زوجته، بهدف التحايل على ملك مصركما جاء فى العهد القديم (سـفرالتكوين: 12- من 10- 13) وكذلك فإنّ يعقوب أبوالأسباط الإسرائيليين فى الشمال، هوأيضًـا ابن إله القمرفى بيت إيل (أحد أسماء الآلهة فى الأساطيرالبابلية)
ويرى العالــِـم (ينسن) فى كتابه (أسطورة جلجامش فى الأدب العالمى) أنّ كل روايات العهد القديم ليست سوى نـُـسخ مختلفة ومتغيرة لأساطيرالملحمة البابلية. وأنّ كل أبطال التاريخ العبرى القديم لم يوجدوا ولم يـُـخلقوا وإنما هم نتاج الميثولوجيا، وهم أبطالها بأساليب مختلفة، حيث تختلف هذه عن تلك على أساس القبيلة والمكان (ص165)
ووضع (أرنست رينان) المؤرخ الفرنسى فى كتابه (تاريخ شعب إسرائيل) قاعدة مؤدها أنه ((لاتوجد أساطيرإسرائيلية)) وفق المعنى العلمى لتعريف الأسطورة، حيث أنّ ما ورد فى العهد القديم يخلومن (الخيال) الذى هوأول خاصية للأسطورة (كما فى الأساطيرالمصرية واليونانية) بينما قصص أبناء سام وحياتهم (ذات الطبيعة الصحراوية) المهجورة، مُـفتقرة للتنوع وعديمة الخيال، لذلك لم تنجح فى انتاج أساطيرمثل بيئة الروح الهندية/ الجرمانية مُـتعددة الآلهة. وبناءً على هذا فإنّ عقيدة بنى إسرائيل بوحدانيبة الألوهية هى من نتاج الصحراء ورتابتها، وهذه الوحدانية انتقلتْ إلى الشعبة الثانية من الديانة العبرية، أى إلى المسيحية والإسلام.
ولاحظ بعض المُـحللين للعهد القديم أنّ سـِـفرحزقيال (كمثال) من خلال الأسلوب واللغة، وكذلك من خلال شخصية (حزقيال) وتعبيراته ورؤاه، تؤدى إلى أنْ يستنتج القارىء لهذا السـِفرصورة شاملة عن شكل الطقوس وتصويرالهيكل فى عصره، وبناءً على تلك الكتابة يتبيـّـن أنّ مؤلف سـِـفرحزقيال عاش فى الأعوام (440- 400ق. م) بينما الأحداث التى يرويها حدثتْ قبل ذلك بزمن طويل، ولذلك فليس لأقواله أية قيمة تاريخية (ص195)
وفى رأى مُـحلل آخرللعهد القديم اسمه (آحاد هعام) أنّ أقوال العهد القديم ليست سوى ((صورة خيالية)) ابتدعتها الجماعة طبقــًـا لحاجتها وميلها النفسى. ومن المؤكد أنّ هذه الصوة الخيالية التى ابتدعتْ (موسى النموذجى) قد أثــّـرتْ على تفكيرالجماعة الإسرائيلية لمدة آلاف السنين. وهذا الشخص (موسى النموذجى) هوما يجب بحثه ومعرفته، لنتعرّف على جوهرالجماعة الإسرائيلية، حتى تظهرالحقيقة التاريخية، الحقيقة المادية للبحث (ص226)
ومع ملاحظة أنّ البحث بواسطة المادية التاريخية، لايكون إلاّبعد تخليص (حواديت) العهد القديم من كل خرافات الميتافيزيقا.
***



#طلعت_رضوان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- إلى من تٌوجه مقولة الخلل فى فهم الإسلام؟
- حرب النصوص الدينية
- قراءة فى مذكرات بنيامين نتنياهو
- لماذا يصمت النظام على جريمة مكتبات المساجد
- قراءة فى مذكرات جولدا مائير
- لماذا انتقل البعض من الماركسية إلى الإسلام ؟
- زويل ومصير العلماء المصريين
- العلاقة بين الجاهلية والإسلام
- الخطر الحمساوى والغيبوبة المصرية
- صعود السماء بين القرآن والأساطير
- أليس التعليم المدنى أرقى من التعليم الدينى ؟
- لماذا لم يغفر (الله) لأم نبيه ؟
- تناقضات شيخ الأزهر حول بنى إسرائيل
- أليست اليهودية والمسيحية والإسلام من مصدرواحد؟
- نصائح كبار (السلفيين) لأتباعهم
- إلى متى ستستمرظاهرة عبادة الفرد؟
- لماذا أخفى المفتى الوجه الآخر للجهاد ؟
- هل عرف الإسلاميون مفهوم المواطنة؟
- الخوارج التراتثيون والمعاصرون والحاكمية لله
- لماذا قال نبى الإسلام (جعل رزقى تحت رمحى)؟


المزيد.....




- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- أول رد من سيف الإسلام القذافي على بيان الزنتان حول ترشحه لرئ ...
- قوى عسكرية وأمنية واجتماعية بمدينة الزنتان تدعم ترشح سيف الإ ...
- صالة رياضية -وفق الشريعة- في بريطانيا.. القصة الحقيقية
- تمهيدا لبناء الهيكل المزعوم.. خطة إسرائيلية لتغيير الواقع با ...
- السلطات الفرنسية تتعهد بالتصدي للحروب الدينية في المدارس
- -الإسلام انتشر في روسيا بجهود الصحابة-.. معرض روسي مصري في د ...
- منظمة يهودية تستخدم تصنيف -معاداة السامية- للضغط على الجامعا ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...
- بسبب التحيز لإسرائيل.. محرر يهودي يستقيل من عمله في الإذاعة ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - طلعت رضوان - العقلانية وتحليل العهد القديم