أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - سر عداء عبد الناصر للشيوعيين















المزيد.....

سر عداء عبد الناصر للشيوعيين


رياض حسن محرم

الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 22:32
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غلب على مجمل علاقات عبد الناصر والشيوعيين عداء الرجل وكرهه العميق للشيوعية وبالضرورة للشيوعيين، رغم أنه أعلن أكثر من مرّة أنه إقترب كثيرا من التنظيمات الشيوعية قبل الثورة، بل أن كثيرمن الشيوعيين يقولون أنه كان عضوا منظما بحركة "حدتو" أو (الحركة الديموقراطية للتحرر الوطنى) وهى أقدم وأكثر التنظيمات الشيوعية سعة وإنتشارا، بل وزامله أيضا بمجلس قيادة الثورة أعضاء يساريين على رأسهم خالد محيي الدين ويوسف صديق " لفترة محدودة" وغيرهم أعضاء بتنظيم الضباط الأحرار، وذكرت السيدة علية توفيق زوجة يوسف صديق أنها علمت بموعد قيام الثورة وقامت بإبلاغه الى قيادة حركة حدتو (الحزب الشيوعى المصرى) قبل قيامها، وكانت منشورات الضباط الأحرار تطبع بالمطبعة السرية للحزب الشيوعى وما لبث تنظيم الضباط الأحرار أن اعتمد على ( حدتو ) اعتماداً كاملاً في طبع كل منشوراته ونشراته وتم طبع هذه البيانات بالجهاز المركزي للطباعة الخاص بحدتو ، وكان مُخبأ بكوبري القبة . وكان مسئول الاتصال بين الجهاز وتنظيم الضباط الأحرار كهربائياً أرمني الأصل ، والغريب في الأمر أن البوليس المصري قد داهم هذا المقرعقب ثورة يوليو بقليل وإستولى على جهاز الطباعة الذى أودع في متحف الثورة، وقد لعب القاضى أحمد فؤاد " (عضو المكتب السياسى لحدتو) والذى عين فيما بعد رئيس مجلس إدارة بنك مصر" دور الصلة بين تنظيم الضباط الأحرار والحزب الشيوعى المصرى، ومن المعلوم أيضا أن المنشور الأول كتبه خالد محيي الدين ، وجمال منصور في فبراير 1950م ، وبرنامج الضباط الأحرار كتبه أحمد فؤاد ، وخالد محيي الدين ووافق عليه جمال عبد الناصر.
ما أردت قوله أن جمال عبد الناصر لم يكن غريبا عن الحركة الشيوعية ويعرف عددا من أعضائها القياديين ويعرف عنهم أيضا تمسكهم بالقضية الوطنية ونبذهم للعنف بعكس حركات أخرى إسلامية "كالإخوان المسلمين" أو قومية متطرفة "كحركة مصر الفتاة"، ويعلم جيدا مدى الترحيب الذى قابلت به حركة حدتو التحرك العسكرى فى ليلة 23 يوليو وما تبعه من دفع الملك على التنازل عن الحكم وطرده خارج البلاد، وكانت (حدتو) أول تنظيم يصدر منشورا بتأييد حركة الجيش واعتبارها حركة وطنية ، ويذكر أحدهم أنه بمجرد أن أذيع بيانها الرسمي الساعة السادسة صباحا ، كان في موقعه الساعة السابعة والنصف يوزع منشورا لتأييد سلطة يوليو، كما ساهمت حدتو في وضع برنامج الضباط الأحرار، (علما بأن أحمد فؤاد كان في ذلك الحين مسؤولا عن التثقيف بلجنة قسم الجيش التابعة لحدتو " قسم البيادة" والتي كان أحمد حمروش مسؤولها السياسي بينما كان شوقي فهمي حسين، وهو صُول بسلاح الطيران، مسؤولها التنظيمي) ، ولكن بدأ التحول بعد أحداث " كفر الدوار" وإعدام خميس والبقرى، ثم إعلان حل الأحزاب ، ومنذ عام 1953م كان شعار إسقاط الديكتاتورية العسكرية هو السائد فى منشورات حدتو، والصدام مع سلطة يوليو، وفى 1954 وقف الشيوعيين المصريين ضد الرئيس الراحل جمال عبدالناصر" البكباشى الفاشى" ووصفوه بأنه رافض لإعادة الديمقراطية الحزبية بصيغة تعددية فيما عرف بأزمة مارس 1954، بل أنه في هذا السياق، دخلت فصائل شيوعية مصرية في علاقة تحالف ليس فقط مع قوي سياسية تقليدية مثل حزب الوفد، بل أيضا تحالفت مع قوي كانت تبدو فى موقع النقيض أيديولوجيا وسياسيا مع الحركة الشيوعية مثل جماعة الأخوان المسلمين، ولكن العداء بين الشيوعيين ةالثورة لم يكن عداءا متجذرا بل كان الشيوعيون يبحثون طوال الوقت عن ثغرة تسمح لهم بإعادة تقييم يوليو، وما لبث أن وجدوا بقعة الضوء تلك فى مؤتمر باندونج ولقاء عبد الناصر مع شو إن لاو وطلبه منه التوسط لدى الإتحاد السوفييتى لتزويد مصر بالأسلحة، ليعود الحديث عن السلطة الوطنية، وتغيرت آراء الشيوعيين فى عبد الناصر بعد صفقة الأسلحة التشيكية في العام نفسه وإنفتاح العلاقات بين حكومة عبدالناصر والكتلة الإشتراكية بزعامة الإتحاد السوفيتي السابق ثم قرار تأميم شركة قناة السويس في 26 يوليو من عام 1956وهو ماجعل الشيوعيون المصريون ينخرطون في المقاومة الشعبية ضد العدوان الثلاثي فى نفس الوقت الذى كان زملاؤهم يعذبون فى معتقلات النظام بشكل وحشى يفوق كل ما حدث لمعارضين آخرين.
لم تشكل الحركة الشيوعية (منذ تأسيسها منذ قرن) حركة جماهيرية بالمعنى الحقيقى بل كانت تيارا نخبويا متميزا، وكان الجسد الرئيسى للحركة يتكون بشكل رئيسى من مكونين، الأول إتجاه حركى مقاوم عماده عمال المصانع الفقراء "خاصة قطاع الغزل والنسيج" الذين غلب على نضالهم الطابع النقابى، والإتجاه الثانى مكونا من بعض المثقفين الثوريين والطلاب الذين إنحازوا الى معسكر الكادحين "بغض النظر عن أصولهم الطبقية" ولكن غلب عليهم بالأساس الطابع العائلى والشللى، وكان الشيوعيين طوال تاريخهم من ذوى الصوت العالى وتأثيرهم يفوق بكثير قوتهم الحقيقية على الأرض، يعود ذلك الى لقدرتهم المتميزة على المناقشة والجدال وتملكهم لتقنيات العمل السياسى الإحترافى من العمل الجبهوى والسياسى، ولكنهم لم يكونوا فى يوم من الأيام مهددا حقيقيا للنظام الحاكم، لديهم القدرة على إيلامه وتحقيق هزات إجتماعية لكن دون إمتلاك القدرة على الإطاحة به، ذلك ما كان عهد عبد الناصر بهم، العداء الشديد من موقع السيطرة عليهم وإستخدامهم لصالح طبقته كأفراد، يقابل ذلك تمنعهم وعنادهم ورغبتهم فى السيطرة والقيادة لشعورهم بالتميز والعلو عن الآخرين، ولعل السبب قى عدم قدرة الشيوعيين على التغلغل فى أوساط الشعب، وعدم تمكنهم من تقديم قيادة جماهيرية قوية بقامة زعماء تاريخيين كسعد زغلول مثلا، يعود بالأساس الى ضعف بنية وتكوين الطبقة العاملة وعملية التشويه الممنهجة للشيوعية وخاصة لربطها بالإلحاد فى مناخ متدين ومحافظ، ساعد على ذلك بالقطع بعض الممارسات الخاطئة من قبل الشيوعيين، نعطى مثالا لذلك وهو الخطأ الفادح فى تحديد موقف نظرى وعملى من القضية الفلسطينية وقرار التقسيم "لمنظمة حدتو ومعظم الشيوعيين بدرجة أو أخرى"، حيث كان القرار الملزم هو تأييد قرار التقسيم ومناهضة الحرب ضد الكيان الصهيونى باعتبار ذلك وقوفا مع البرجوازية العربية فى وجه الطبقة العاملة المتطلعة للتحرر، فى نفس الوقت الذى التفت فيه الجماهير المصرية نحو هدف تحرير فلسطين وحماية المسجد الأقصى، (ليس هذا هو المجال لإثبات الصواب أو الخطأ فى هذا الموقف) ولكنه كان بالضرورة فى مواجهة تلاحم جماهيرى واسع ومختلط بمشاعر دينية تأييدا للحرب ضد إسرائيل، وقد أعطى ذلك الموقف الفرصة سانحة للهجوم على المنظمات الشيوعية والتذكير ببدايات الحركة على أيادى مجموعة من اليهود، يضاف الى ذلك عدد من العوامل الأخرى ليس أقلها الإنقسام والتشرذم داخل الحركة.
توجد ثلاث أسباب رئيسية فى إحتدام الصراع بين عبد الناصر والشيوعيين وأدت فى النهاية الى توجيه الضربة الشاملة للشيوعيين وأنصارهم ومخالطيهم بداية عام 1959 والتى طالت لأكثر من خمس سنوات بسجن المحاريق بالواحات:
(أولا) وحدة التنظيمات الشيوعية وإعلان قيام الحزب الشيوعى المصرى الموحد، ففي 8 يناير 1958 حيث توحدت ثلاث تنظيمات هي حدتو وحزب الراية وحزب العمال والفلاحين الذي كان يعرف من قبل بمنظمة "د.ش" ثم "طليعة العمال". وتشكل بذلك الحزب الشيوعي المصري..
(ثانيا) موقف الشيوعيين من الوحدة المصرية السورية فى 22 فبراير 1958.
(ثالثا) الصراع بين عبد الناصر وعبد الكريم قاسم فى العراق بعد ثورة تموز/يوليو 1958 وتحالف قاسم مع الحزب الشيوعى العراقى.
تلك ثلاثة الأسافى التى أشعلت الصراع وأوغرت صدر عبد الناصر للدرجة التى أشعلت نيرانا وقودها الشيوعيين سجنا وتعذيبا وقتلا، ولعل السبب المباشر هو رفض الشيوعيين الانضمام للاتحاد القومي كأفراد وإصرارهم علي الانضمام كحزب أو منظمة، ورغم هذه الحملة الناصرية المعادية للشيوعية، بالإضافة إلى التعذيب الوحشي في السجون، لم تبتعد "حدتو" عن خطها السياسي، وظلت مؤيدة لعبد الناصر، (وهو ما يصفه الكاتب محمود الورداني بالحب والغرام من طرف واحد، ويعرض كذلك خطاب تأييد لعبد الناصر كتبه شهدي عطية - الذي قُتل لاحقًا من جراء التعذيب - من داخل المعتقل، وتمسك فيه بتأييد الرئيس والحكومة الوطنية).
في23 ديسمبر1958، شن عبدالناصر هجوما علنيا ضد الشيوعيين من بورسعيد واتهم الحزب الشيوعي السوري بأنه يقف ضد الوحدة المصرية السورية التي تحققت في 22 فبراير1958، كان شرط عبد الناصر لإتمام الوحدة أن يكون "الاتحاد القومي" هو التنظيم السياسي الوحيد وأن يتم حل الأحزاب السياسية. وأعلن الحزب الشيوعي السوري رفضه لحل الأحزاب وصيغة الاتحاد القومي. وفي مصر دعت حدتو بأن يكون "الاتحاد القومي" هو الشكل السياسي لجبهة وطنية تضم مختلف القوى الوطنية وليس بديلا للأحزاب، وكان رد عبد الناصر قاطعا بالرفض، إن الشيوعيين المصريين قد أدركوا بالتأكيد أن الذين أتوا إلي مصر عبدالناصر يطالبون بإلحاح بسرعة إنجاز الوحدة في أيام كان شاغلهم الأكبر هو التصاعد المتزايد لقوة الحزب الشيوعي السوري والحاجة لاحتواء وتحجيم هذا الصعود عبر الوحدة مع مصر إستعانة بممثل الإتجاه القومى فى مواجهة الإتجاه الماركسى، وبعد أسبوع واحد من خطاب عبدالناصر في بورسعيد يوم 23 ديسمبر 1958 بدأت في أول يناير1959 حملة اعتقالات واسعة ضد الشيوعيين أعقبها محاكمات عسكرية، وبعد المحاكمات تعرضوا لعملية تعذيب وحشية.
وبعد أن قامت الثورة في العراق في 14 تموز 1958 "وبالرغم من توقعات أولية بتحالف آت بين الثورة الوليدة والجمهورية العربية المتحدة فقد تحركت الأمور في اتجاه مختلف تماماً، فقد برزت زعامةعبدالكريم قاسم ثم اتجاه نحو التقارب من الشيوعيين صاحبه تطور سريع في العلاقات العراقية السوفيتية، وبدا أن الصدام بات وشكيا بين عبدالناصر وقاسم في ضوء رغبة كل منهما في تأكيد زعامته للمنطقة العربية، بينما كان موقف الشيوعيين المصريين واضحا، فقد نزعت أغلب فصائلهم إلي الأعراب عن إعجاب "بتجربة"عبدالكريم قاسم في العراق في ظل ما وصفوه بتوجهات تقدمية وتحالف تقدمى، حيث كان ذلك سببا إضافيا لقرار عبد الناصر القضاء على الشيوعيين.
الأسباب متعددة لكن ربما قد يساعد فى تفسير ماحدث من اعتقالات رأس سنة 1959 للشيوعيين المصريين والسوريين هو ما تقدم، وما خفى كان أشد وأعظم.



#رياض_حسن_محرم (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حكّام الخليج .. إمكانية الحفاظ والإستمرار بالحكم.
- ما بعد هزيمة داعش فى العراق وسوريا
- تطور المنظمات الجهادية فى مصر من السبعينيات
- 30 يونيو .. نصف ثورة ونصف إنقلاب
- الجماعة 2..عبقرية الكتابة والأداء
- علاقات قطر والإخوان..بين السياسة والبرجماتية
- حقيقة مأساة الروهينجا فى بورما
- حرب الأنصار أو الصحوات فى سيناء ضد تنظيم الدولة
- حديث عن الدواعشيات
- بين الدماقسة وسليمان خاطر .. حلول العنف الفردى
- مآلات الإسلام السياسى فى مصر
- ترامب والدولة العميقة .. من سينتصر؟
- ما بعد داعش .. عودة الى البدايات
- الموقف من 11 فبراير 2011 .. وموازين القوى
- الخلافة ..بين العثمانيون والداعشيون
- الإنقسام والوحدة فى الحركة الشيوعية المصرية
- زكى مراد ..شهاب تألق فى سماء مصر
- عبّاس ودحلان .. وسياسة تكسير العظام
- -روج آفا- يوتوبيا الأكراد فى سوريا
- صعود اليمين المتطرف فى الغرب..محاولة للفهم


المزيد.....




- كوريا الشمالية: المساعدات الأمريكية لأوكرانيا لن توقف تقدم ا ...
- بيونغ يانغ: ساحة المعركة في أوكرانيا أضحت مقبرة لأسلحة الولا ...
- جنود الجيش الأوكراني يفككون مدافع -إم -777- الأمريكية
- العلماء الروس يحولون النفايات إلى أسمنت رخيص التكلفة
- سيناريو هوليودي.. سرقة 60 ألف دولار ومصوغات ذهبية بسطو مسلح ...
- مصر.. تفاصيل جديدة في واقعة اتهام قاصر لرجل أعمال باستغلالها ...
- بعد نفي حصولها على جواز دبلوماسي.. القضاء العراقي يحكم بسجن ...
- قلق أمريكي من تكرار هجوم -كروكوس- الإرهابي في الولايات المتح ...
- البنتاغون: بناء ميناء عائم قبالة سواحل غزة سيبدأ قريبا جدا
- البنتاغون يؤكد عدم وجود مؤشرات على اجتياح رفح


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - رياض حسن محرم - سر عداء عبد الناصر للشيوعيين