أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي














المزيد.....

الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي


فلاح هادي الجنابي

الحوار المتمدن-العدد: 5609 - 2017 / 8 / 14 - 16:54
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


صار معلوما لنظام الملالي في طهران من إن حرکة المقاضاة التي تقودها زعيمة المعارضة الايرانية، مريم رجوي منذ سنة و لازالت مستمرة على قدم و ساق، ليست مجرد تکتيکا او تحرکا سياسيا مرحليا أو محددا من أجل تحقيق ثمة هدف او غاية مٶقتة بل صار واضحا من إنها حرکة ذات بعد و عمق استراتيجي و لها أهداف و غايات أکبر مما تسعى إليها أية حرکة سياسية أخرى، خصوصا وإنها تتبنى واحدة من أکثر الجرائم وحشية و إجراما بحق السجناء السياسيين في القرن عندما أقدم دجال إيران المقبور الخميني على إصدار فتوى بإعدام أکثر من 30 ألف سجين سياسي من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق لا لشئ سوى لأنهم حملة أفکار إنسانية و يٶمنون بالحرية و يناضلون من أجلها، ولذلك ليس من الغريب وصفها بجريمة القرن.
منظمة مجاهدي خلق التي شکلت صداعا مزمنا لنظام الشاه و قاومته حتى أسقطته، تجسد نفس الامر بالنسبة لنظام الجمهورية الاسلامية الايرانية خصوصا وإن هذا النظام قد إتضح بأنه أسوء من نظام الشاه بکثير و إنه قد فاقه في اساليبه و ممارساته القمعية ضد الشعب الايراني وقد أصبحت الحرية و الديمقراطية من أعدى أعداء هذا النظام، ولأن منظمة مجاهدي خلق تعتبر الحرية قبلتها الفکرية و تٶمن بالديمقراطية کوسيلة و سبيلا للحياة السياسية، فقد صارت الهدف الاساسي لهذا النظام، ومن هنا لم يکن مفاجئا إقدام هذا النظام القمعي على إصدار حکمه الدموي بإعدام أکثر من 30 ألفا من أعضائه خلال مجزرة صيف عام 1988، علما بأن هذا النظام قد قام کمحصلة عامة بقتل و إعدام و إبادة 120 ألف من أعضاء و أنصار منظمة مجاهدي خلق لحد الان، وهو مايدل على مدى خوفه الاستثنائي من هذه المنظمة و سعيه من أجل القضاء عليها بأية صورة کانت.
حرکة المقاضاة التي أرعبت نظام الملالي و أفقدته صوابه خصوصا بعد أن تبدلت الى حراك شعبي في داخل إيران، کما إنها إکتسبت دعما و مساندة دولية من جانب المنظمات و الشخصيات الاقليمية و الدولية آخذة بالتنامي و الاتساع و الاضطراد، ولدت هي الاخرى إتجاها لممارسة الضغط الدولي من أجل محاسبة ملالي إيران و محاکمتهم على تلك المجزرة الدامية، ومما لاشك فيه فإن التجاوب الرسمي الدولي مع هذه الحرکة و القبول بمطالبها، يعني بالضرورة إن النظام سيصبح في قفص الاتهام خصوصا إذا ماعلمنا بأن مرشد النظام الملا خامنئي، هو واحد من المطلوبين لإشتراکه في هذه الجريمة النکراء، ولهذا فإن هذه الحرکة تشکل أکثر و أکبر من تهديد على النظام لإنها و ببساطة ستقوم في نهاية المطاف بسحب البساط من تحت أقدام الملالي.



#فلاح_هادي_الجنابي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- حرکة المقاضاة..قضية تحدد مصير الملالي
- دعم حرکة المقاضاة يخدم السلام و الامن في المنطقة و العالم
- الشر کله تحت عمائم ملالي إيران
- آخر المطاف في حرکة مقاضاة ملالي إيران
- لعبة الملا الحسيني
- مجزرة1988 ملف مفتوح
- الحرکة التي هزت طهران و أرعبتها
- ورقة محرقة و لعبة مکشوفة لملالي إيران
- الرٶية الاصوب لمعاقبة نظام الملالي
- الخامس من آب 2017
- لن تصلح موغريني ماأفسده الملالي
- لماذا يعکر ملالي إيران أجواء المنطقة؟
- مرحلة اللاعودة لملالي إيران
- وافق شن طبقه
- ملالي إيران لايفهمون سوى لغة القوة و الردع
- معالجة المشکلة و ليس الهروب منها
- لماذا التحذير من الحرس الثوري؟
- عدو الشعوب و الحرية و الانسانية الاول في العالم
- مجاهدي خلق ترعب ملالي إيران
- قضية صيف 1988 تضيق الخناق على الملالي


المزيد.....




- بعيدا عن الكاميرا.. بايدن يتحدث عن السعودية والدول العربية و ...
- دراسة تحذر من خطر صحي ينجم عن تناول الإيبوبروفين بكثرة
- منعطفٌ إلى الأبد
- خبير عسكري: لندن وواشنطن تجندان إرهاببين عبر قناة -صوت خراسا ...
- -متحرش بالنساء-.. شاهدات عيان يكشفن معلومات جديدة عن أحد إره ...
- تتشاركان برأسين وقلبين.. زواج أشهر توأم ملتصق في العالم (صور ...
- حريق ضخم يلتهم مبنى شاهقا في البرازيل (فيديو)
- الدفاعات الروسية تسقط 15 صاروخا أوكرانيا استهدفت بيلغورود
- اغتيال زعيم يكره القهوة برصاصة صدئة!
- زاخاروفا: صمت مجلس أوروبا على هجوم -كروكوس- الإرهابي وصمة عا ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلاح هادي الجنابي - الحرکة التي ستسحب البساط من تحت أقدام الملالي