أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - مايقولون الا غرورا














المزيد.....

مايقولون الا غرورا


عبدالقادربشيربيرداود

الحوار المتمدن-العدد: 5607 - 2017 / 8 / 12 - 18:00
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أن تعطيل الحياة السياسية ؛ والوقوف بخبث ومكر بوجه التغيير الايجابي ؛ والسلمي في كركوك والمتمثل باجراء (انتخابات مجالس المحافظة ) فيها من قبل ثلة من السياسيين الضعفاء سيدخل( المحافظة) في فراغ اداري وقانوني ودستوري كبير ؛ ويعمل على الحد من الخيارات الديمقراطية للكركوكيين لتقرير مصيرهم ومصير مدينتهم ؛ لأن عقلية الاستئثار والاستحواذ والتمدد غير الشرعي لأقلية من الاقليات بأسم المعارضة من الذين يلعبون بالنارمن خلال تصريحات نارية ستؤثر سلبا على مشاعر انصارهم بحيل العقل لأثارة فتن سياسية ؛ وحب الانتقام ؛ وتفكيك اللحمة الوطنية ؛ والتي تمثل البنية الصلبة التي تحطمت عليها كل المحاولات المريبة لتحريك الشارع من الداخل مايجعل الكركوكيين امام تحديات صعبة وخطيرة ...
فعلى مر السنين كانت هذه الحملة الشعواء من التحريض السلبي الذي فاق كل التوقعات صناعة خبيثة لأثارة الكراهية التأريخية التي اكل الدهر عليها وشرب كي تزيد من فرص المواجهة بين ابناء المدينة الواحدة ( كركوك ) لاسمح الله لأن تلك العقول السيئة لاتستوعب الخير والمعروف ؛ فوجود هؤلاء الشياطين المروجون للتطرف والانتقام في هذا التوقيت الصعب دلالة على وجود طبخة سياسية اقليمية جديدة في المنطقة منها كركوك والعراق لأبقاء ساحة الصراع مفتوحة ؛ وملتهبة تتنازع عليها الضباع المتوحشة على ضحاياها في رابعة النهار ...
فهذا المد التخريبي سيدمر كل ماهو جميل في كركوك ؛ وبعض مدن العراق ؛ وكان لبعض وسائل الاعلام المأجورة الدور الكبير في تعميق هوة الشقاق ؛ وتخوين الآخر بحجج واهية لاتقبلها العقول الرشيدة من جميع اثنيات وطوائف كركوك المتآخية ؛ وهدفها في ذلك مس امن البيت الكركوكي ...
ان هذه الهجمات الاعلامية الشرسة لاتنفك تتفاعل ضد كل ماهو صحيح وعقلاني في المجتمع الكركوكي من خلال وسائل اعلام متواطئة مع المجرمين مصاصي دماء الشعب؛من المروجون بقصد وخبث لاخبار وتقارير مسيئة كاذبة وغير دقيقة على شكل اشاعات مغرضة لافكار مريضة بقصد اثارة الفتن ؛ وتحقير وازدراء الاخر المختلف ؛ والسعي الحثيث لتقسيم كركوك وباقي محافظات العراق وفق القوميات والطوائف ؛ وهذاالتوجه الشيطاني الخطير سيرفضه الاصلاء من ابناء كركوك وباقي محافظات العراق ؛ والتي ستكون لها تداعيات اجتماعية خطيرة وسلبية على نسيج المجتمع العراقي والكركوكي بالاخص في حالة نجاحه .
فمن منطلق العقل الرشيد علينا الا نستمع الى حثالات مازالوا يعيشون على فتات مزابل السياسة الخبيثة ؛ ولاتنتظروا منهم الخير والسلام لأن الحقوق تؤخذ ولاتعطى ؛ فمن باب اولى علينا المساهمة الفاعلة لتصحيح مسارالنهوض بقطاع الاعلام الحر النزيه ؛ والقضايا الاستراتيجية التي ستتبناها مستقبلا دعما لحرية الاعلام ؛ وتفعيل لادواره ووظائفه ؛ وليس أغلاقه وتهميشه كما حدث مع ( مؤسسة هه وال ) الغراء .
فمن خلال الاعلام الحر النزيه نتطلع الى تشكيل رأي عام مسؤول قادر على مواجهة النزاعات الظلامية التي يثيرها الحاقدون والمرتبطون بأجندات خارجية تخريبية بين ابناء المحافظة الواحدة ...
ونشر ثقافة السلام والطمأنينة نصر اضافي اخر لابناء( المدينة الواحدة ) في ساعات العسرلأن السلام هو الاصل في منهج الانبياء ؛ وليست الحروب والنزاعات وقتل الانسان على غير وجه حق ؛ كون الانسان هو بناء الله الاسمى في الوجود ؛ فملعون من سعى الى هدم هذا البناء المتين ... قال الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم : (الفتنة نائمة ملعون من ايقظها) ... وللحديث بقية



#عبدالقادربشيربيرداود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أخوةٌ أم مواجهة؟
- (ترامب) يقرع طبول حرب سُنيّة شيعية
- امراء التطرف يتصدرون المشهد السياسي الاوربي
- مشكلات الشباب والمستقبل المجهول
- (داعش) يجمعنا والمحبة تقوينا والأخوة تنصرنا
- كذب الكذب عقوبة الجبناء
- دور المراة في حل النزاعات وبناء السلام والتوافقات
- محاربة الفساد فريضة وضرورة وطنية
- داعش؛ فرانكشتاين أمريكي بامتياز
- الواقع التركي ما بين سيناريوهات انقلاب العسكر وحراك الشعب
- ديمقراطيتهم قتلت إنسانيتهم
- شباب الأمة وتداعيات اللجوء والاغتراب
- كامب ديفيد منتجع التسكع السياسي للخليجيين
- الغرب وتجارة الشبهات


المزيد.....




- سقط سرواله فجأة.. عمدة مدينة كولومبية يتعرض لموقف محرج أثناء ...
- -الركوب على النيازك-.. فرضية لطريقة تنقّل الكائنات الفضائية ...
- انتقادات واسعة لرئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بسبب تصريح ...
- عقوبات أمريكية جديدة على إيران ضد منفذي هجمات سيبرانية
- اتحاد الجزائر يطالب الـ-كاف- باعتباره فائزا أمام نهضة بركان ...
- الاتحاد الأوروبي يوافق على إنشاء قوة رد سريع مشتركة
- موقع عبري: إسرائيل لم تحقق الأهداف الأساسية بعد 200 يوم من ا ...
- رئيسي يهدد إسرائيل بأن لن يبقى منها شيء إذا ارتكبت خطأ آخر ض ...
- بريطانيا.. الاستماع لدعوى مؤسستين حقوقيتين بوقف تزويد إسرائي ...
- البنتاغون: الحزمة الجديدة من المساعدات لأوكرانيا ستغطي احتيا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عبدالقادربشيربيرداود - مايقولون الا غرورا