أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام عبد الحسين - الحرية واسراب القطا (قصيدة نثر)














المزيد.....

الحرية واسراب القطا (قصيدة نثر)


حسام عبد الحسين

الحوار المتمدن-العدد: 5606 - 2017 / 8 / 11 - 17:40
المحور: الادب والفن
    


الحرية واسراب القطا

حسام عبد الحسين

المبدأ يخلق في انسان عظيم
العظمة في الصقيع الكئيب ذاهلة
المبدأ في جسد الهيام رقعة اسير
حاملا رغيف الحرية لاسراب القطا
الحرية في بلده بلهاء مغتلمة
ميديا رأت الحرية المزيفة
ودماء طفليها شعار النصر
لكن تمثال جالاتيا قبلة للقرابين
وايكو الخادمة قتلت لجمالها!
محاجر القلب تنادي لرفيقتي
ورفيقتي تبحث في بيادر القمح لقمة
سهد عينيها في ديجور الظلم خائفة
وصوتها يرقص مع الشحارير الطائرة
احتضن غدائرها بزغب الطير
وأصرخ بعشقها العريك
حاملا قناديل العشق
راقصا في بلد الأحرار
ولج الظالمين
رقص الحكام على جسد الشعوب
على موسيقى نحر الرقاب بالسيوف
غرائزهم تتحرك في جسد الراقصة
والراقصة تبتسم لابنها الجائع الرند
حاملا في قلبه جبال الصبر
ماسكا نزيف الدم والعين تبتسم
الجياع ناظرين لثورة ساحقة
لكن السماء ناظرة صامتة
جعد الحق بالصمت المتخاذل
التخاذل في وطني اختمر
وصلة الرحم في المجتمع قتلت
وشيبة الرأس في الشوارع تركت
الكون بحاجة إلى مبدأ
ليتحرر ذلك الاسير
وتخلق السماء الحرية.



#حسام_عبد_الحسين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نهاية الفساد في الدولة العراقية!
- الشبق في جزر الأنتيل
- شهد الشفتين (قصيدة نثر)
- بريكاريا العزلة الاجتماعية
- خصال شعرها ثورة
- العاشق ما بين الحسام والسحام
- أنتصر العراق بدماء الأبرياء
- حبها البحر والخريف (قصيدة نثر)
- هائلة العينين (قصيدة نثر)
- الدولة الكردية حلم أم حقيقة؟
- العراق في أزمة الخليج
- النجاح سر الانسان
- وردة البنفسج عطاء الحزين!
- عراقي حائر
- المرأة المثقفة زهرة الحياة
- صداميون وان لم ينتموا


المزيد.....




- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - حسام عبد الحسين - الحرية واسراب القطا (قصيدة نثر)