أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل شيخ فرمان - الحشد الشعبي وأطماعه غير المشروعة !














المزيد.....

الحشد الشعبي وأطماعه غير المشروعة !


عادل شيخ فرمان

الحوار المتمدن-العدد: 5606 - 2017 / 8 / 11 - 17:13
المحور: القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير
    



التوازن الايزيدي مهم جداً في الانتماءات المتنوعة لزيادة المكاسب السياسية والاقتصادية والعسكرية وعدم التضلع لجهة واحدة لعدم خلق دكتاتوريات وعدم المتاجرة بالشعب والقضية، ولكن هناك تساؤلات ومخاوف من السياسات التي يتخذها الحشد الشعبي من استغلال مشاعر و ظروف الايزيدية بسبب الكارثة التي حلت بهم .
علينا ان نجد حلول للتدخلات الخطرة من قبل بغداد ومن خلال الحشد الذي ينتمي الى اجندات شيعية ايرانية ويقودها تيارات حزبية إسلامية بغض النظر عن مقاتليها من الإخوة في المكون الشيعي . الفكرة فكرة نوري المالكي الذي سلم عدة محافظات من العراق للارهاب في عام 2014 ، نعم أن الحشد أصبح مؤسسة تابعة لوزارة الدفاع ولكن يجب ان لاننسى بأنها فصائل عدة وتابعة لأحزاب عدة ( منظمة بدر ،كتائب حزب الله العراقي ،سرايا السلام، عصائب أهل الحق ) وعشرات المنظمات التابعة للحوزات والمرجعيات والمذاهب الدينية، أيدولوجية كل هذه المنظمات الاسلامية لاتتفق بل تعارض ماهية الايزيدية بتفاصيلها الدينية ، والايزيديون يعرفون ذلك بسبب الشرع الاسلامي الذي يعتبر الايزيدية غير أهل الكتاب وعليهم دفع الجزية او الدخول في الاسلام ،،، الخ ، وهذا مايشرعه اكثر المسلمين وحسب الكتاب والآيات ، ومع ذلك فالسؤال الذي يطرح نفسه هو لماذا الحشد ورؤساؤه الان يريدون حماية الايزيدية ، ولماذا يقوم بتعيين أربعة آلاف ايزيدي في الجيش والشرطة في حال نجحوا في إلغاء نظام الجيش واستحلوا مكانه . كل رؤساء وقيادي الحشد كانوا في البرلمان ومازالوا ، يترأسه العبادي رئيس الوزراء فلماذا أجهضوا مطالبنا بإعطاء الايزيدية خمس مقاعد كوتا ولماذا لم يقبضوا على شخص واحد من الذين اعتدوا على اصحاب البارات علما ان عدد الضحايا قد وصل حتى الان الى المئات . لماذا لم ينصفوا الايزيدية عندما أغلقوا محلاتهم التجارية في بغداد والجنوب ولماذا لم نسمع بأنهم فتحوا مكتب خاص بشؤون المختطفات والمخطوفين ولماذا لم نراهم يخصصون مستشفيات لمعالجة الناجيات والجرحى الايزيدية ولماذا لم نراهم قد سفروا الايزيديات للمعالجة من خلالهم وعلى حساب الحكومة في بغداد للمعالجة في أوربا والكثير من الأسئلة التي لا يسعنا ذكرها في مقال واحد ؟ اليست سياسة الحشد توسعية ومدعومة من قبل ايران بشكل او اخر وهمها البقاء في المنطقة القاطنة للايزيدية لقربها من سوريا وإسرائيل ؟ اليسوا متفقين مع حزب الله اللبناني لنشر قواتهم في المنطقة وايضاً للوقف ضد تطلعات حكومة الإقليم ؟ لا ننسى بأن الحشد وبدماء الأبرياء من المواطنين حرروا الكثير من المناطق من الاٍرهاب ولكن هذا لا يعني ان يحرض الايزيدية ويستغلهم ويمدهم بالسلاح بحجة التسليح للدفاع عن أراضيهم ويخلقون لهم اجواء للمواجهة مع البيشمركة الكوردية التي يراها البعض بأنها عدوة ! ألا يبدو مما تقدم ان الحشد يحاول استغلال الايزيدية ويجعلهم درعاً لأطماعه وهذا ما لن نقبله !
نحن نرفض كل هذه السياسات والمراوغات التي لا تخدم الايزيدية ونقول للحشد بأنكم ستخسرون ونحن الايزيدية نعرف أين هي قضيتنا ونحترم تضحياتكم ونترحم على الشهداء من اخوتنا الشيعة وبقية المذاهب ولكن مكانكم ليس عندنا ونطالبكم بالكف عن تحريض الناس والتدخل بالشأن الايزيدي وعليكم ترك ديارنا فالضيافة انتهت .

عادل شيخ فرمان
رئيس البرلمان الايزيدي



#عادل_شيخ_فرمان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ذكرى آب المشؤومة !
- بيان وتوضيح من البرلمان الايزيدي
- خطوات مفقودة في السياسات الكوردية إتجاه الايزيدية !
- إن كان هناك اكثر من 65 دولة أصغر من كوردستان فلماذا يعارض ال ...
- عَلم كوردستان وارتباطهِ بدلالات ايزيدية .
- أوقفوا الإبادة الايزيدية، نحن مع الايزيديات .
- لكي تكون كوردستان دولة : عليكم بالتعليم
- حلول ايزيدية .. العلمانية
- الشعب الكوردي من قاهر الى مقهور .
- أكملوا الرسالة أيها الايزيديون .
- كوردستان والمرحلة الحرجة .
- دعوة الى تفعيل البرلمان الايزيدي ...
- اين موقف النواب الكورد في بغداد.
- ألكُل بكى عَلَيْكِ سنجار ؟
- دعوة لرفع راية العلمانية في كوردستان ...
- الحشد الشعبي بدعة طائفية ..
- الحلول الايزيدية في اربيل قبل بغداد و بروكسل..
- أعواناً لا أضداد من أجل قضيتنا
- البارزاني يأسف لعدم زيادة مقاعد كوتا الأيزيدية في المركز فهل ...
- ايزيدية سوريا وآخر معاناتهم.


المزيد.....




- وحدة أوكرانية تستخدم المسيرات بدلا من الأسلحة الثقيلة
- القضاء البريطاني يدين مغربيا قتل بريطانيا بزعم -الثأر- لأطفا ...
- وزير إسرائيلي يصف مقترحا مصريا بأنه استسلام كامل من جانب إسر ...
- -نيويورك تايمز-: الولايات المتحدة تسحب العشرات من قواتها الخ ...
- السعودية.. سقوط فتيات مشاركات في سباق الهجن بالعلا عن الجمال ...
- ستولتنبرغ يدعو إلى الاعتراف بأن دول -الناتو- لم تقدم المساعد ...
- مسؤول أمريكي: واشنطن لا تتوقع هجوما أوكرانيا واسعا
- الكويت..قرار بحبس الإعلامية الشهيرة حليمة بولند سنتين وغرامة ...
- واشنطن: المساعدات العسكرية ستصل أوكرانيا خلال أيام
- مليون متابع -يُدخلون تيك توكر- عربياً إلى السجن (فيديو)


المزيد.....

- الرغبة القومية ومطلب الأوليكارشية / نجم الدين فارس
- ايزيدية شنكال-سنجار / ممتاز حسين سليمان خلو
- في المسألة القومية: قراءة جديدة ورؤى نقدية / عبد الحسين شعبان
- موقف حزب العمال الشيوعى المصرى من قضية القومية العربية / سعيد العليمى
- كراس كوارث ومآسي أتباع الديانات والمذاهب الأخرى في العراق / كاظم حبيب
- التطبيع يسري في دمك / د. عادل سمارة
- كتاب كيف نفذ النظام الإسلاموي فصل جنوب السودان؟ / تاج السر عثمان
- كتاب الجذور التاريخية للتهميش في السودان / تاج السر عثمان
- تأثيل في تنمية الماركسية-اللينينية لمسائل القومية والوطنية و ... / المنصور جعفر
- محن وكوارث المكونات الدينية والمذهبية في ظل النظم الاستبدادي ... / كاظم حبيب


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القومية , المسالة القومية , حقوق الاقليات و حق تقرير المصير - عادل شيخ فرمان - الحشد الشعبي وأطماعه غير المشروعة !