أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الكفائي - لا ادافع عن احد ولكن كلمة حق














المزيد.....

لا ادافع عن احد ولكن كلمة حق


مجيد الكفائي
محام وكاتب


الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 9 - 04:08
المحور: الادب والفن
    


لا ادافع عن احد ...لكن كلمة حق
لم يمنحني احد تمثيله او الحديث باسمه وليس دفاعا عنهم ولا مجاملة لهم لكنني ومن واقع تجربتي اقول ان الادباء والمثقفين والفنانين في العراق مهمشون ومنسيون رغم عطائهم اللامحدود ورسالتهم الانسانية الكبيرة والتي تقوّم الحاضر وتصنع المستقبل وتحدد السلبيات وتنتقدها وتعطي الحلول لها, وبما ان لا حياة بلا ثقافة وفن وادب ولا حياة بلا كلمة وفكر حر فان لا حياة بلا مثقفين وادباء وفنانين او على الاقل فان الحياة بدونهم ستكون حياة بدائية لا طعم لها ولا ذوق.
ان المثقفين والادباء والفنانين والمبدعين والمفكرين هم وحدهم من يجعل الحياة ممتعة وفي الوقت نفسه حياة قيم ومبادىء واهداف سامية ومعان كبيرة, فهم حماة المبادىء والقيم والاخلاق يحثون عليها ويدافعون عنها ان حاول البعض حرفها باتجاه اخر او تشويهها او تغير شكلها الجميل وهم من يكتبون الكتب ليقرأها الاخرون ويصبحون مثقفين يوما من الايام ,وبكتبهم يتباهى البعض بوضعها في مكتبته الأنقية في بيته الانيق ليراها زواره الكرام فيقولون عنه انه قارىء ومثقف , وهم من تدرس قصائدهم واشعارهم وكتاباتهم في المدارس والجامعات ويكتبون الشعر والنثر والمقالة ليقوموا وضعا او حالة او ظاهرة او يلفتوا النظر لها ليستطيع المسؤولون في المجتمع والدولة تصحيحها, وهم من يرسمون اللوحات الفنية لتمتع انظار الاخرين ويزينون بها بيوتهم واماكن راحتهم وهم من يعزفون الموسيقى ليستمتع بها الاخرون كل صباح ومساء.
رغم كل هذا يعيشون هؤلاء على هامش الحياة فقراء متعبين لا احد يعنى بهم او يهتم بشأنهم ولا تكلف الجهات المسؤولة نفسها رعايتهم او مساعدتهم او على الاقل تتحمل تكاليف علاجهم في مستشفيات راقية ومؤهلة لعلاجهم ان مرضوا يوما من الايام فاغلب الشعراء والادباء والفنانين ماتوا لأنهم لايملكون ثمن العلاج وفقد المجتمع عملاقة كبار اضناهم الفقر والاهمال وانهى حياتهم العوز والمرض .
المثقفون والادباء والفنانون اعمدة المجتمع وقادته وهم بحاجة الى اهتمام خاص ورعاية خاصة وتقدير خاص كي يكملوا العطاء ويبدعوا اكثر واكثر لذلك على وزارة الثقافة وكل مؤسسة حكومية يعنيها الامر ان تلتفت لهذه الشريحة وتنصفها وتسهل لها كل ما تحتاجه تكريما لأنجازاتها الانسانية ودعما لها من اجل ان تستمر في العطاء من اجل الجميع..انها دعوة وكلمة حق ليس اكثر.



#مجيد_الكفائي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- سياسيون ام مرضى
- ولا زال القرف مستمرا
- انت...مجيد الكفائي
- أتدرين من انت؟
- اين الخلل
- نحن جياع ياحكومتنا
- مدارس للتربية
- ملتقى الرميثة الثقافي خطوة في الطريق الصحيح


المزيد.....




- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب
- مصر.. دفن صلاح السعدني بجانب فنان مشهور عاهده بالبقاء في جوا ...
- -الضربة المصرية لداعش في ليبيا-.. الإعلان عن موعد عرض فيلم - ...
- أردوغان يشكك بالروايات الإسرائيلية والإيرانية والأمريكية لهج ...
- الموت يغيب الفنان المصري صلاح السعدني


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مجيد الكفائي - لا ادافع عن احد ولكن كلمة حق