ميسرة هاشم
الحوار المتمدن-العدد: 5604 - 2017 / 8 / 8 - 22:37
المحور:
الادب والفن
مذ عرفتكِ ،،،
وأنا اشمُّ عطرَكِ
بين ليمونِ الحدائق
مذ عرفتكِ ،،،
يرتفعُ عشبي الرطب
أغرسُهُ في تكويرِ النهدِ
تلتقطُ يدي ارتباكَ شفاهِكِ
واسقطُ برعشتكِ العذراء
أتضوّرُ كعقربٍ فوقَ صدركِ
لأنزلقَ في تلالِ الرمان
حين سَالَ من دِلْوِ رضابي
شبقُ الحياة
سأعتلي ناصيةَ الحوتِ
أزعمُ اني قضمتُ التوتَ
مثلك مثلُ كائنٍ مريب
تقامرين بقتلِ الثور
لتجعلي من جسدي مأدبةً
فوقَ رغوةِ الأغصان
يا انثى الماء ،،،
يلسعُني خدريَ الشقي
حينما علقته بقرطِ الشغف
اعبرُ عوماً في بساتين الجنون
وانا مازلتُ طريدة
جسدي معكِ
عصفوراً متعبا
ينامُ بحضن الطبيعة
ميسرة هاشم //. انثى الماء والنار
#ميسرة_هاشم (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟