أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صيقع سيف الإسلام - حقيقة الخديعة















المزيد.....

حقيقة الخديعة


صيقع سيف الإسلام

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 17:54
المحور: الادب والفن
    



« لوهم يسمو بالنفس ، خير من ألف حقيقة دنيئة » . . . هذه كلمات لشاعر ما ، لم يفهمها صديقي في إبانها ، بل لاحقا على يد فتاة غريبة أذهبت عقله المسكين . إنه وبرغم ذكائه الفذ ، لم يتمالك نفسه من الدهشة العجيبة و المثيرة ، دهشة جهله الطويل بوهم الفهم ، الحقيقة ، هناك أدرك : حقيقة الخديعة . . . يمكن الاقتراب من مغزى ما سأسرده للقارئ من خلال هذه الكلمتين : حقيقة الخديعة . . . القارئ الأول سيحلل المعنى معتبرا بقاموس المعاني التي يحملها ، القارئ الثاني سيحلل المعنى معتبرا بقاموس المعاني التي يحملها ، القارئ الألف سيحلل المعنى معتبرا بقاموس المعاني التي يحملها . . .بقدر ما تبدو هذه الجمل متشابهة لكنها مختلفة ذاك الاختلاف الذي لا سبيل للجمع بينه وبين سواه ، الاختلاف على سبيل التناقض ، بمعنى : القارئ الأول سيحلل مقولة حقيقة الخديعة بناءا على مفهومه للحقيقة تارة و على مفهومه للخديعة تارة أخرى ، هنا يبرز لنا طيف عريض طويل ، الحقيقة ربما عند القارئ الأول : العلم الإمبريقي ، الخديعة : ما ناقض القانون الطبيعي . الحقيقة عند القارئ الثاني : الدين ، الخديعة : ما ناقض الدين . و ربما القارئ الألف سيتفطن أن حقيقة الخديعة هي اسم رواية للمؤلف الأمريكي دان براون . ثم في النهاية كل تحليلات هؤلاء القراء هي تختلف عن تحليل الكاتب أو القائل الأصلي ، الذي بدوره لن يفهم ما قال هو نفسه ، انتبه لم أقل عدم فهم القائل لذات المقولة حقيقة الخديعة ، فهذا مقطوع به ، بل عدم فهمه لفعل وكيفية قوله أصلا ، لذلك أيها المتابع لحكايتي هذه عن صديقي ، أخبرك بدءا أنك لن تفهم ، توهم نفسك أنك تفهم ليس إلا ، بإمكانك مزاولة شيء ثاني ، أنا أيضا لم أفهم الحكاية ، بل لم أفهم حتى كيف قمت بكتابتها ، كله عالم من اللافهم .
لكن على كل حال ولأن الكتابة تريح أعصابي قليلا ، تريح أعصابي ليس إلا اؤكد لك ، هل مازلت هنا ؟ . . . حسنا لا يهم . . هاهي القصة :
في إحدى المقاهي الفرنسية الثقافية ، مقهى الليالي البيضاء كما يسمى . . . لنقف عند هذا القدر لبرهة : انت لم تفهم بعد هذه الكلمات ، لم تفهم حتى كلمة مقهى الليالي البيضاء ، انت الآن رسمت في ذهنك صورة لمقهى ما ، منسوج بطريقة خيالية و أعطيته اسم مقهى الليالي البيضاء ، لكنه لا يشبه ذلك المقهى أبدا ، و لاحتى في أدنى تفصيلة صغيرة ، فأنت تجهل لماذا اسم المقهى الليالي البيضاء ، وحتى لو كنت مطلعا على قصة الليالي البيضاء لدستويفسكي وتعرف من هي ناستنكا ، فلن تفهم لماذا يسمي أحدهم مقهاه باسم قصة لروائي من القرن التاسع عشر ، ربما عاش قصة غرام تشبه تلك القصة ، بحيث تركته حبيبته كما تركت ناستنكا ذلك الشاب المسكين ، أو ربما اقترحه أحدهم فقط ، والذي اقترحه وجده مكتوبا في قطعة ممزقة من جريدة قديمة . إنك ما دمت لم تفهم سبب التأثر بهذا الاسم ، الذي أعطاه صاحب المقهى لمقهاه ، فأنت لم تفهم عبارة « مقهى الليالي البيضاء » . . . اصبر علي ، فأنا أعلم أنها عبارة غير مهمة ، لكن من جهلك بهذه العبارة البسيطة ، ما لك تتوقع أن تفهم الحكاية التي سأحكيها لك ، الحكاية التي لا أفهمها أنا نفسي ، هيا اذهب من هنا لمزاولة شيء ثان ، شيء ثان لا تستطيع أن تفهمه ، لكنه على الأقل ربما يجلب لك منفعة ، لا ندري كم هي الاشياء التي نجهل بها وبلوازمها ، وبرغم ذاك تدر علينا منافع جمة . إن كنت مصرا على البقاء فسيكون التحدي الخاص بك أن تفهم لماذا بدأت كتابتي بعبارة :« في إحدى المقاهي الفرنسية » ؟ ، رغم أن لقاء صديقي بتلك الفتاة لم يكن في مقهى فرنسي ، بل لم يكن في مقهى أصالة ، بل لا يوجد مقهى في العالم اسمه الليالي البيضاء . أنا أيضا لا اعلم لماذا ابتدأت بعبارة :« في إحدى المقاهي الفرنسية » ، لا افهم لماذا فتحت بها الموضوع ، هذا يذكرني بكل تلك الصحائف الهائلة التي نقرأها ، كل تلك الأحاديث الطويلة التي نسمعها ، ونحن لم نفهم منها شيئا واحدا . دأبت أن اردد عبارة :« أنا أحوج إلى المال الزائد مني إلى المال اللازم » ، أنا لا افهم هذه العبارة أو هذه الحقيقة ، هناك من سيعتبرها كلمة ساذجة ، لكنها فلسفة قائمة بحيالها . . نعم فلسفة قائمة بحيالها برغم أنني لا افهمها ، إن مقدار جهلي بها مساوي لمقدار جهل صاحب كلمة ساذجة ، ولو انني اعتبرتها فلسفة قائمة بحيالها ، حقا مفارقة . سمعني الأول أكرر :«أنا أحوج إلى المال الزائد مني إلى المال اللازم» فاعتبرني طماعا أنهب الأخضر و اليابس ، سمعني الثاني فاعتبرني شخصا ذا ارتياب كبير ، يخاف للموت الافلاس ، سمعني ثالث فاعتبرني شخصية تؤمن بالخطط البديلة و بالطموحات الكبيرة ، ترمي لانجاز اهداف عظيمة . لم يفهمني أي من هؤلاء في عبارتي تلك ، و كيف يفهمونني وأنا لم أفهم نفسي . . . بمناسبة الليالي البيضاء لدستويفسكي ، اذا ما تأملنا في قول ناستنكا:« إياك ثم إياك أن تحبني ، ذلك لا يمكن أن يكون_أؤكد لك_أنا أنشد الصداقة فإليك يدي ، لكن لا حب ، لا حب » . . أنا لا أزعم انني افهم هذه العبارة ، لا أبدا ، لكن كل منا حين معاينته لهذه الكلمات ، يظن أنه فهم مراد الكاتب ، يظن أنه بلغ أعماق المعنى الذي يرمي إليه صاحبها ، و نحن نجهل كيف كتبها، بأي اسلوب، بأي قلم ، و الأهم أنه كتبها تحت صدى زواجه الأول من ماريا . . هاه . . كيف لك أن تفهم أبعاد هذه العبارات و التلميحات ، مع جهلك بالقصة الرئيسة . . لنتصور للحظة أنه كان يكتب بقلم خشن شرف على النفوق ، كان يريد أن يكتب شعوره الخاص معبرا بكلمة «أنا أنشد الصداقة فإليك قلبي ويدي » . . لكن كلمة « قلبي » سقطت لخشونة القلم التي افسدت الورقة ، ثم حين التصحيح تجاوزها ، مع العلم أن هذه الكلمة كانت تحمل شرحا أعظم لمواقفه ، هي تلك الكلمة « قلبي» استعملتها ماريا زوجته الأولى في لحن خاص ، صار خالدا في ذاكرته ، لكن ولسوء الحظ راحت من المخطوطة وراح معها فهم عظيم لهذه المقولة البسيطة ، لا تنسى أيها المتابع لكلامي أننا نتصور فقط ، ولا أدري لماذا لازلت مستمرا في القراءة ، اذهب فلن تفهم ما قلته للتو ، ولم تفهم شيئا منذ بداية حديثي _اؤكد لك_ . . أنا اتكلم مع نفسي فقط ، لست أفهم ها الذي اكتبه لنفسي ، اكتب فقط لارتاح ، كطفل يخربش في لوحة ، خربشة هو يجهل معناها ، فكيف بمن سواه . . اعتذر فلقد أطلت عليك ولم أبدأ قصة صديقي مع تلك الفتاة ، صبرا أكثر يا صديقي ، قريب الوصول . . . ليس مع عبارة دستويفسكي تلك وحدها ، او معه هو وحده ، بل كلنا في عالم من اللافهم ، مع وهم الفهم ، شبيه الأمر حينما وقفت أمام لوحة «الوداع1892» للفنان الفرنسي ألفريد جيللو : بحار يقبل حبيبته الميتة قبلة الوداع بعد تحطم مركبهم في البحر. . آه . . إنها لوحة عظيمة لم يفهمها أحد، حتى ألفريد جيللو لم يفهمها هو نفسه ، لماذا البحر وليست الصحراء ، ليس الاعصار ، ليس السم . البحر ، لماذا ؟ . . . إن في نظرنا لمميزات الوجود ككل بشقيه الطبيعي و الحيواني ، لسنا إلا أمام لوحة معقدة أكثر من لوحة ألفريد جيللو ، لم نفهمها ، لم نفهم أنفسنا ، وكثيرون ممن يستغرب عدم فهمه لنفسه ، منهم صديقي الذي سأحدثكم عنه بعيد قليل ، حيث كان صديقي هذا يردد عبارة هو الآخر :« أنا أذكى من نفسي » . . هو لم يدرك أنه بعبارته هذه : « أنا أذكى من نفسي » أنها أبلغ ما يمكن أن يقال في شرح فكرة :« أنا لا أفهم نفسي». . .سأشرح برغم انكم لا تفهمون وأنا نفسي لا أفهم ماذا ساشرح :
إن تتالي أفعال يقوم بها صديقي من غير نية مبيتة ، أو من غير قصد من ورائها ، ثم ينتج من هذه الأحداث شيء عظيم ، يشير الى ذكاء يسبقه ، لا ليس بالصدفة ، فهو يتكرر معه دوما . دخل يوما إلى بيت أمه ، أمه مطلقة ، ثم لم يضع معطفه على الحاملة الخاصة بذلك ، بل جعله على الأريكة ، برغم أوامر أمه الصارمة ، وبرغم أنه رمق تلك الحاملة بنظرة توحي أنه قادم نحوها ، كأنه سيعلق معطفه الذي يحمل قارورة عطر ثمينة لفتاة مقهى الليالي الخيالي . حينذاك وبعد أن جلس ومعطفه معه ، تسقط تلك الحاملة على حين غرة ، مما أبقى قارورة العطر سليمة معافاة ، هل تبدوا لكم القصة واقعية وانها حدثت لي . . هاه . . قلت لكم أنكم لن تفهموا ، كذا من يفسر بالصدفة و الحظ لم يفهم ...الخ...بيت القصيد أن هذه هي فكرته حول أنه أذكى من نفسه ، هو لا يفهم كيف يكون أذكى من نفسه ، معنى أن يكون أذكى من نفسه ، اذن هو لا يفهم نفسه ، و أنا لا أفهم لا فهمه لنفسه طبعا . . . هنا يجدر بي الاعتراف ، لكن قبل الاعتراف قصة صغيرة حدثت لي مع صديقي ، ستفيد كديباجة في القصة التي سنسردها _القصة مع الفتاة الدميمة_ :
كنت صغيرا و أنا أحضر وفاة أحد كبار السن ، قيل عنه أنه من الصالحين ، العجيب في القضية وأنه قبل أن يموت ، تسللت إلى داخل غرفته و التي كان يحضرها فقط زوجته و ابنته ، فاذا بعصفورين اثنين يدخلان من الشباك ، ثم في لحظة صارا رجلين عظيمين بثياب بيضاء ، شديدة البياض ، مع لحية سوداء شديدة السواد ، بحيث سقطت الأم مغشيا عليها ، أما الابنة فحاولت الهروب فلحقها ابوها وامسكها من رأسها ، حيث صارت الشعرات التي لمسهن الاب بيضاوات ، صرن شيبا ، أما أنا فانسللت من تحت الباب كحرباء ماهرة . . . حكيت القصة مرارا وكرارا لصديقي لكنه وبرغم تصديقه لي ، لم يفهم أبدا معنى تلك الحادثة ، أنا نفسي لم افهمها ، على قدر تلك الاحاسيس الغامضة و الجميلة المرعبة في نفس الوقت ، لا لم افهمها ، أنى لصديقي أن يفهمها وهو لم يعاينها معاينة حضورية . .مستحيل. . ومثلما ستحدثني ايها المتابع لكلامي عن فكرة الفهم التجريدي ، كما حاول صديقي ذلك ، أننا نفهم كلمات بعضنا ، فألا ما أتعس ذلك الفهم المنزور المحقور .
لا يحق تسميته بالفهم ، بل الأليق به اسم : « الاتصال» . . نحن نتصل ببعضنا البعض ، لا نفهم بعضنا البعض ، انظر لما سأقوله : « المعكرونة لذيذة». . ستلج ذهنك صورة للمعكرونة ، صورة شائهة غالطة ، ثم ستضيف إليها معنى اللذة الخاص بك ، لا معنى اللذة الخاص بي ، فان لم تضف للمعكرونة معنى اللذة الخاص بي ، كيف لك أن تزعم أنك فهمت عبارتي . .و هل تعلم : أنا أعبر عن السباغيتي الاسبانية بالمعكرونة . . فأنت لم تفهم معنى المعكرونة عندي ولا معنى اللذة عندي ، فلن تفهمني ، وانا لم افهم لماذا السباغيتي الاسبانية هي معكرونة عندي ، ولم افهم لماذا هي لذيذة عندي ، فأنا لا افهم نفسي . . هل تعرف ماهو الأغرب ؟ . . هل تفهم لماذا ضربت مثالا بالمعركونة من بين ملايين الأمثلة ؟ . . أنت تجهل السبب وهذا كاف في اثبات قصور فهمك ثم لافهمك . الحقيقة أن العشاء المخصص لليوم هو سباغيتي مقلية ، حتى أنا كنت جاهلا بسبب استغلالي لهذا المثال ، حتى تذكرت العشاء المخصص ، ففهمت شيئا من الفهم ، بل لم افهم ، لم افهم .
لا شك اننا متفقون حول مسميات الاشياء ، وواسطتنا بلا ريب اللغة ، لكن في مسألة المعاني يختلف الأمر اختلافا لا تناسق او توافق معه ، المعاني ذات طابع شخصي فردي مثل بصمتك وبصمتي ، ولأنه لا تشابه بين بصمات الأفراد ، فكذلك لا تشابه بين المعاني التي يحملها هؤلاء الأفراد . . يقول الأول :« مساء النور »..يجيب الثاني :«مساء الخير» . . وبقدر ما تبدو التحية عادية ومفهومة لكنها أبدا ليست كذلك ، فمساء النور من جهة الدلالة الصرفية مقبولة عند الثاني ، لكن من جهة المعنى غير مفهومة أبدا . إن مساء النور الخاصة بالأول جاءت بتجارب و صقلتها معايشات عديدة ، أكسبها كل ذلك معنى فريدا يجهله حتى القائل بها ، أي هذا الاول ، ولأن الثاني لم يعايش كل تلك التجارب و لم يحضر كل تلك المعايشات فأبدا لن يفهم معنى عبارة :« مساء النور». . . لنتصور للحظة أن الشخص الأول حينما كان في عمره أسبوع واحد ، سمع من ابيه كلمة:«مساء النور» يقولها لأحد الضيوف ، قال الاب تلك العبارة بلحن من الغضب و الاشمئزاز و القرف . . التقطها الاول وهو بعمر الأسبوع ، التقط تلك العبارة «مساء النور» بذاك اللحن من الاشمئزاز و الغضب و القرف . . إنه ومنذ تلك الساعة و بسبب هذه الحادثة ، حين التقائه بالشخص الثاني صاحب الرد«مساء الخير» ..قلت حين التقاء الأول بالثاني وتسميعه لمساء النور تلك ، إنما كان فيها معنى أبيه القديم جدا ، و بطبيعة الحال الأول كان جاهلا بوجود هذا المعنى ، الثاني ايضا كان جاهلا بوجود معنى الأب القديم جدا ، فكليهما لم يفهما ، لا انفسهما ، ولا فهم أحدهما الآخر . .هنا يبرز شيء من قول دستويفسكي :
« قد تمر قرب طفل و قد عصف بك الغضب ، فتفلت من لسانك كلمة سيئة : لعلك لم تلاحظ وجود الطفل ، ولكن الطفل رآاك ، و الصورة النجسة الخبيثة التي تركتها له ستبقى في قرارة قلبه البريء . انت لم يخطر ببالك شيء ، ولكنك قد بذرت بذور الشر في هذا الكائن الصغير ، ولا شك أن البذرة السيئة ستطلع يوما فتجلب له الشقاء ، كل ذلك لانك لم تراقب نفسك بحضور الطفل ».
من جديد ، لا يذهبن لك الاعتقاد إلى أنك فهمتني ، أو أنني فهمتك ، أنا اكتب لنفسي فقط ، لا تنسى يا صديقي ، فقط تذكر هذه العبارة و احفظها ، لا تحاول فهمها فلن تقدر :
«المعاني ذان طابع فردي وشخصي كالبصمة ، لا تشابه بين المعاني التي يحملها الأفراد ، بل هم أنفسهم يجهلون هذه المعاني التي بداخلهم »
في الأخير ساعترف أنني كاذب ، فليس هناك صديق لي ، انا وحيد تماما ، ولم يحدث أي شيء بين صديقي و الفتاة الدميمة ، لأنه لا وجود لصديق و لا وجود لفتاة دميمة . لا اعرف لماذا اخترت صفة الدميمة لهذه الفتاة ، حقا أنا لا افهم نفسي ، كذلك كذبت أن قصة العصفورين ستكون ديباجة لقصة الفتاة .. آه .. كله كذب.. لا اعرف لماذا كذبت ؟ . .بل لا أعرف ماذا حدث لي .
انظر انطلقت من الحرف الأول وفي رأسي قصة مختلفة تماما ، لكنني كتبت شيئا لم افكر به ابدا قبل الآن ، الجواب سهل : لا افهم نفسي .



#صيقع_سيف_الإسلام (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الحلم
- الشطرنج
- المومس و القديس
- الحب في الوجودية
- معطف أوربان
- ميلينكوليا
- من أخطأ ؟
- الاحتواء
- حفيد شوبنهاور
- كيف أصبحت ملحدا ؟
- المحاكمة
- الزنزانة
- المنزل السعيد
- ولادة إنسان


المزيد.....




- فادي جودة شاعر فلسطيني أمريكي يفوز بجائزة جاكسون الشعرية لهذ ...
- انتهى قبل أن يبدأ.. كوينتن تارانتينو يتخلى عن فيلم -الناقد ا ...
- صورة فلسطينية تحتضن جثمان قريبتها في غزة تفوز بجائزة -مؤسسة ...
- الجزيرة للدراسات يخصص تقريره السنوي لرصد وتحليل تداعيات -طوف ...
- حصريا.. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 المبارك وجميع القنوات ال ...
- الجامعة الأمريكية بالقاهرة تطلق مهرجانها الثقافي الأول
- الأسبوع المقبل.. الجامعة العربية تستضيف الجلسة الافتتاحية لم ...
- الأربعاء الأحمر -عودة الروح وبث الحياة
- أرقامًا قياسية.. فيلم شباب البومب يحقق أقوى إفتتاحية لـ فيلم ...
- -جوابي متوقع-.. -المنتدى- يسأل جمال سليمان رأيه في اللهجة ال ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - صيقع سيف الإسلام - حقيقة الخديعة