أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الانتخابات شعارها وطني وقانونها دولي














المزيد.....

الانتخابات شعارها وطني وقانونها دولي


عدنان جواد

الحوار المتمدن-العدد: 5603 - 2017 / 8 / 6 - 17:05
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانتخابات شعارها وطني وقانونها دولي
بدأت التحضيرات للانتخابات المقبلة من قبل الكتل السياسية منذ الآن، فأخذت بعضها تنسلخ من جلدها القديم الإسلامي والقومي والطائفي إلى الوطني، فقد شعر الجميع بكذب الشعارات سواء من قبل الساسة او عامة الناس، وان الهدف الأساسي هو المصالح الشخصية .
ففي السابق كانت الكتل المحسوبة على الشيعة تدعي إنها تدافع عن المذهب والحفاظ عليه، وحماية أبنائه، ومن اجل ذلك حصلوا على الأصوات في الانتخابات، فاحتلوا المناصب وتسيدوا المواقع ، وامتلكوا العقارات والعمارات والأطيان بعد أن كانوا لايمتلكون من حطامها شيئا، واليوم انكشفت الحقيقة، فاكتشف أبناء المذهب إن دعايات ساستهم كاذبة وإنها مجرد بضاعة فاسدة قام أصحابها بتسويقها، وكانت نتائجها كارثية بالأرواح والأموال وفقدان الاستقرار والأمان وغياب مستقبل الأبناء وتعيين طالبي التعيين والخدمات .
أما ساسة التهميش، تلك الكلمة التي طبل لها ساسة ذلك المكون فترات طويلة ، ويدعون للتوازن في دوائر الدولة، ويلعنون السياسي من الطرف الآخر ويتهمونه بالطائفي أمام شاشات الفضائيات ويتسامرون معه في أماكن الترفيه والترويح، وان اغلب أقارب ذلك الناب او السياسي في الخارجية والداخلية وفي جميع الوزارات وفي ارفع وأروع المكانان والمواقع الحكومية، فذهب ثمن ذلك التثقيف الديني السياسي للخلاص من التهميش، دمار المدن وضحيا بالأرواح والأموال وفقدان الاستقرار والهجرة والتشرد وسيطرة أوباش العصر على مدنهم بعد ان جعل منهم السياسي الذي يتقاضى راتبا بملايين الدولارات من الحكومة العراقية بأنها ليس حكومتهم وإنها عدوة لهم ، وبتدخل من بعض الدول العربية بحجة الدفاع عن عروبة العراق من تدخل إيران وسيطرة الشيعة على الحكم، أيضا اكتشف الناس زيف شعارات ساستهم ولكن بعد خسارة الآلاف ودمار المدن ، وان سلعة التهميش لم تنطلي عليهم لذلك التجى الساسة للتوجه للفضاء الوطني.
أما أصحاب شعار الإقصاء والاستقلال ، فهو شعار قديم جديد ، وان صاحبه وحزبه غايتهم الاحتفاظ بالسلطة، فهم لايقبلون بالمنافسة ، حيث عطلوا البرلمان الذي يفترض من يطالب بالانفصال ان يكون داعم للسلطات الثلاث التي تعبر عن الديمقراطية وخصوصا التشريعية، وان ساستهم ورؤساء بعض الأحزاب حصلوا على أموال طائلة من استفزاز الحكومة وتصدير النفط بصورة سرية ولم يحصل الشعب على أي جزء منها ، فاتخذ مسعود البرزاني العداء للحكومة المركزية ويتهمها بالإقصاء ، وهو يتبادل معها الزيارات والصفقات ويحتضن البعض من أعدائها واصدقائها وهو جزء منها، ويطالب بإخضاع كركوك لسلطته ولازال 4% منها تحت سلطة داعش واغلب الحقول تحت سلطتها، والنفط يباع عبر الإقليم ولا يعلم أين يذهب وكيف تصرف الأموال، بينما في كركوك يتم دفع رواتب الموظفين والمتقاعدين والأموال التشغيلية من الحكومة المركزية، فاكتشف البعض اللعبة ولكن لازال البعض مندفعا حسب العاطفة والحزبية.
والقانون الدولي هو القانون الانتخابي الذي استخدم من قبل دول العالم وهو سانت ليغو ابتكره العالم الفرنسي عام 1910 وطبق في انتخابات سويسرا والنرويج عام 1951، ويتم فيه القسمة على الأرقام الفردية من واحد إلى ثلاثة والى الأرقام اللاحقة من الأعداد الفردية 1.9، بحيث تعطي فرصة لصاحب الأصوات الكبيرة الفوز بأكثر من مقعد مع إشراك الكتل الصغيرة بمقاعد قليلة، هذا عندما تكون ديمقراطية حقيقية ويكون المتنافسين حزبين أو ثلاثة وليس عشرات الأحزاب، وهذا يعني إعادة الكتل الكبيرة الفاسدة التي لايمكن محاسبة وزرائها، وربما تعاد نفس الوجوه، فالذي يحصل على 400 صوت من كتلة كبيرة يستطيع الحصول على مقعد في البرلمان، بينما يخرج من يحصل على 6000 صوت من قائمة صغيرة من المنافسة.
فاليوم الناس اكتشفت كذب الساسة عليهم ، واللعب على الوتر الوطني جزء من الشعار الجديد الذي يجمل الصورة، بعد أن فقدوا الأمل بالانتخابات وما تحققه لها، وان الطبقة الحاكمة تبقى نفسها، فالقطة كيفما ترميها تقع على أرجلها، وتريد غزال اخذ أرنب، وتنتخب غاندي يظهرلك عباس البياتي، فينبغي على الطبقة المثقفة والشعب ونخبه التفكير جديا بحل يقضي على الهيمنة على السلطة والأموال ، بالاعتصامات والمظاهرات وغيرها، فلا تعيين لأبنائهم ولا توفر كهرباء ولا خدمات فمن فشل في السابق لايمكن أن ينجح في المستقبل خصوصا وانه تعود السرقة والتطاول على المال العام.



#عدنان_جواد (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الكل يريد حماية والحامي عاجز!
- هل ستعود داعش بعد تحرير الموصل؟
- فتوى وتضحيات كبيرة وساسة لازالت مستهترة
- النهب وانعدام الامن الغذائي
- السلطة وبياعي الكلام
- دولة داعش فانية وتتبدد
- الاسلام والمعارك السياسية
- رصاص طائش والسلطات تتطارش
- ماذا بعد زيارة العبادي لواشنطن
- مادام الفساد موجود فداعش سوف يعود
- السياسة الامريكية في زمن ترامب مع ايران والارهاب في المنطقة
- الدولة العصرية واحترام القانون
- كسب العقول والقلوب اهم من كسب الاموال والاصول
- هل ينتهي داعش في العراق بعد تحرير الموصل
- فوز ترامب والدول غير المستقلة
- في بلادي الولاء لغير الوطن
- مقترح لحل الازدحامات
- الازمات تتكرر وتغيب الحلول
- متى نغادر الحروب والانتصارات الكاذبة
- ثقافة الكراهية واشاعة الحروب


المزيد.....




- الطلاب الأمريكيون.. مع فلسطين ضد إسرائيل
- لماذا اتشحت مدينة أثينا اليونانية باللون البرتقالي؟
- مسؤول في وزارة الدفاع الإسرائيلية: الجيش الإسرائيلي ينتظر ال ...
- في أول ضربات من نوعها ضد القوات الروسية أوكرانيا تستخدم صوار ...
- الجامعة العربية تعقد اجتماعًا طارئًا بشأن غزة
- وفد من جامعة روسية يزور الجزائر لتعزيز التعاون بين الجامعات ...
- لحظة قنص ضابط إسرائيلي شمال غزة (فيديو)
- البيت الأبيض: نعول على أن تكفي الموارد المخصصة لمساعدة أوكرا ...
- المرصد الأورومتوسطي يطالب بتحرك دولي عاجل بعد كشفه تفاصيل -م ...
- تأكيد إدانة رئيس وزراء فرنسا الأسبق فرانسو فيون بقضية الوظائ ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عدنان جواد - الانتخابات شعارها وطني وقانونها دولي