أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - لا’لنظام سانت ليغو’وبكل تفاصيله














المزيد.....

لا’لنظام سانت ليغو’وبكل تفاصيله


مازن الشيخ

الحوار المتمدن-العدد: 5602 - 2017 / 8 / 5 - 01:17
المحور: الثورات والانتفاضات الجماهيرية
    


منذ اكثر 14 عاما’بدأت في العراق اسوأعملية سياسية في تاريخ العالم’
ادت الى اوضاع كارثية
فالتدهوروالانحطاط الذي تعاني منه الدولة العراقية’هو نتيجة حتمية للنوعية الرديئة من مجموعة القادة السياسيين’والذين هم اسوأ من اية قوة احتلال.
خلال اربعة عشرعاما لم نرى اى خطوة واحدة الى الامام بل بالعكس التراجع دائم ومستمر على كل المستويات’صرفت مبالغ هائلة من اموال النفط’وذابت كالملح في الماء’دون ان نرى اي انجاز’او اي تبرير ’وتعليل لسبب ضياع المال’والى اين ذهبت كل تلك الاموال!
اضافة الى حالة الانشقاقات والخلافات بين افراد الطبقة السياسية العليا’وافتعال المخاصمات’والتسبب في انقسام المجتمع العراقي عرقيا وطائفيا بشكل لم يعرفه في تاريخه الطويل’والذي كان يمتازبالتسامح والتاخي’بين ابناء الشعب
كل الدلائل تشير الى ان الشعب العراقي معرض الى عملية ابادة شاملة’حيث انعدام الطاقة الكهربائية’ادى الى حصول كوارث’اخذت تزداد وتتضاعف’حتى ان منظمات البليئة بدأت تطلق اجراس خطرانقراض انواع كثيرة من الحيوانات والنباتات’والتي تعني الكثيرلمن يفهمون في هذا الحقل.
كل ذلك بسبب العملية السياسية المشبوهة’والتي اوقعت العراقيين في فخ قاتل’اشترك فيه للاسف’منظمات واحزاب وتيارات’مدعومة من قبل مراجع دينية عظمى’سكتت بشكل مشبوه عما حل بالبلد’من دمار وخراب ونكبات’
وحتى هذه اللحظة ورغم مما حل بالبلاد والعباد’الا انه يبدو ان ضمائر القتلة المجرمين’لم تتحرك’مما يعني انها في حالة وفاة سريرية مؤكدة
حيث لازال اعضاء البرلمان العراقي’والذي حازز بكل جدارة على لقب اسوأ مؤسسة في تاريخ العالم’ينوون المضي قدما في الاستمرا في قيادتهم للدولة العراقية’ويهيئون الجو’ويفصلون القوانين والتي تضمن لهم الاستمرار في الاطباق على عنق العراقيين’وعن طريق اعتمادنظام سانت ليغوفي اجراء الانتخابات القادمة’بل وبتعديل مشبوه من شأنه ان يبعد اي وجوه جديدة ’قد يمكن ان تساهم في التغيير’ويضمن لحيتان الفساد البقاء’وبقوة اكبر ومعارضة اقل’
هذا النظام غير صالح لدولة وشعب العراق لاسباب كثيرة ومنطقية وواقعية
بل يجب اعتمادنظام المناطق الانتخابية’أي تقسيم كل محافظة الى احياء يرشح عنها مواطنون من تلك الاحياء’و يتنافس المرشحون كل خلال منطقته ’ومن ثم تشكيل التكتلات البرلمانية من خلال اجتماع من هم على توافق ورأي واحد من الفائزين
وبهذه الطريقة يمكن وصول وجوه جديدة وشابة ’ويمكن للناخب ان ينتخب عضو يعرفه ويعرف ماضيه وقيمته ومدى صلاحيته للعمل في الميدان التشريعي.
هذه هو السبيل الوحيد والطريق الامثل للتخلص من العصابات’التي تدعي انها احزاب وكتل وتيارات’ومن التي لازالت تعود الى قبة البرلمان رغم ردائتها وتأثيرها السلبي’وعدم نزاهتها
االتظاهرات التي خرجت يوم الجمعة المصادف الرابع من اب 2017’في بغداد بمئات الالوف من المواطنين يجب ان لاتتوقف’بل ان لاتقتصر على العاصمة’بل يجب ان تعم كل المدن’فالوقت يمضي بسرعة’’وان لم يرعوي الحكام ويرضخون لاصوات الشعب الذي لازالوا يذبحونه بسكين من الذهب’يجب المضي قدما في تطوير مستوى الاحتجاج
ويقينا ان الشعب سينتصر
كما قال ابو القاسم الشابي
اذا الشعب يوما اراد الحياة فلابد ان يستجيب القدر
املنا من القائد الشاب السيد مقتدى الصدر ان يستمر في تحشيد الجماهير’وان لايعيد مافعله قبل اكثر من عام عندما قاد الجماهير والتي لبت بشكل ممتاز’ثم وفجأة هادن’وترك الامور تستفحل’وكأن شيئا لم يكن!
فأين حكومة التكنوقراط؟
نفس الوجوه باقية بعد تظاهرات يبدو انها كانت مجرد تنفيس وامتصاصا للنقمة!
بل جرت بعدها عملية ابعاد وزير الدفاع ’والذي كشف الفساد’واستبدل باخر’يبدو ان لاوزن له’بل جئ به لمجرد املاء خانة فارغة’ناهيك عن وزير الداخلية’والذي هو خريج مدرسة دينية
فأين التكنوقراط؟
لذلك نتمنى على سماحته ان لايتوقف عن قيادة الجماهير حتى تحقيق النصر’خصوصا’وان التيار المدني’وهو الامل الاكبر لعملية تغيير واصلاح النظام السياسي قد وضعوا نفسهم تحت قيادته
الجماهير ثائرة
ولاتحتاح الى شئ اكثر من قيادة تمثل رأيها وتفاوض نيابة عنها
لذلك فالتاريخ قد فتح بابا من افضل واوسع ابوابه امام من سيدخله ظافرا عندما يحقق للشعب العراقي انتصارا حاسمما على الطغمة التي نصبت لحكم الشعبفهل سيكتب اسم مقتدى الصدر؟
املنا كبير
وسعينا حثيث’ولم تعد هناك اية امكانية للصبر ومهادنة هذا الواقع المرير



#مازن_الشيخ (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- ردا على مقالة للد’عبد الخالق حسين’نعم العهد الملكي ان واعدا
- الزعيم الاوحد,ابن الشعب البارة!عبد الكريم قاسم’
- الزعيم الاوحد’وابن الشعب البار’عبد الكريم قاسم مناقبه ومثالب ...
- الزعيم الاوحد’وابن الشعب البار’عبد الكريم قاسم!1-2
- 14 تموز انجبت 17 تموز
- اطالب باحالة ملف الموصل الى تحقيق دولي
- هوت منارة الحدباء’فأنتقم نادرشاه’ولو بعد حين
- الجيش العراقي,اذله المالكي’واعزه العبادي
- الاحزاب الاسلامية’اخطر اعداء المسلمين
- هل ارتكب السيسي جريمة كبرى’عندما انقلب على مرسي؟
- هل قطردولة اسلامية’وتتبنى فكرالاخوان المسلمين فعلا؟
- الارهاب نتيجة,وايران’كانت السبب’وهذا دليلي-الجزء الاول
- في انتظار البيان رقم واحد من قطر
- متى بدأمسلسل الارهاب’ومن هو السبب فيما حصل؟
- داعش تسارع الى نجدة قطر وايران
- داعش تسارع لنجدة قطر وايران
- ام رغال قطر’منشارفي خاصرةالامة
- قطر-جزيرة الشر والتامر
- أبقرة حلوب؟!ام ذكاء وحنكة سياسية
- ترامب’وماكرون’صخرتان’حركتا ركودبركة العمل السياسي


المزيد.....




- الفصائل الفلسطينية بغزة تحذر من انفجار المنطقة إذا ما اجتاح ...
- تحت حراسة مشددة.. بن غفير يغادر الكنيس الكبير فى القدس وسط ه ...
- الذكرى الخمسون لثورة القرنفل في البرتغال
- حلم الديمقراطية وحلم الاشتراكية!
- استطلاع: صعود اليمين المتطرف والشعبوية يهددان مستقبل أوروبا ...
- الديمقراطية تختتم أعمال مؤتمرها الوطني العام الثامن وتعلن رؤ ...
- بيان هام صادر عن الفصائل الفلسطينية
- صواريخ إيران تكشف مسرحيات الأنظمة العربية
- انتصار جزئي لعمال الطرق والكباري
- باي باي كهربا.. ساعات الفقدان في الجمهورية الجديدة والمقامة ...


المزيد.....

- ورقة سياسية حول تطورات الوضع السياسي / الحزب الشيوعي السوداني
- كتاب تجربة ثورة ديسمبر ودروسها / تاج السر عثمان
- غاندي عرّاب الثورة السلمية وملهمها: (اللاعنف) ضد العنف منهجا ... / علي أسعد وطفة
- يناير المصري.. والأفق ما بعد الحداثي / محمد دوير
- احتجاجات تشرين 2019 في العراق من منظور المشاركين فيها / فارس كمال نظمي و مازن حاتم
- أكتوبر 1917: مفارقة انتصار -البلشفية القديمة- / دلير زنكنة
- ماهية الوضع الثورى وسماته السياسية - مقالات نظرية -لينين ، ت ... / سعيد العليمى
- عفرين تقاوم عفرين تنتصر - ملفّ طريق الثورة / حزب الكادحين
- الأنماط الخمسة من الثوريين - دراسة سيكولوجية ا. شتينبرج / سعيد العليمى
- جريدة طريق الثورة، العدد 46، أفريل-ماي 2018 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الثورات والانتفاضات الجماهيرية - مازن الشيخ - لا’لنظام سانت ليغو’وبكل تفاصيله