أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق رؤوف محمود - النظام القضائي الاميركي .. وبلاد الرافدين اليوم














المزيد.....

النظام القضائي الاميركي .. وبلاد الرافدين اليوم


طارق رؤوف محمود

الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 11:06
المحور: حقوق الانسان
    



ان الدستور الأمريكي يعد أسمي قانون في البلاد لا يحق لآي ولاية الاعتراض عليه، وقد أولى الدستور أهمية خاصة للقضاء اذ بعد تبني الدستور الأميركي انتقل الكونغرس عام 1789 مباشرة الى بحث مسألة القضاء.
وفيما يلي أبرز هيئات المؤسسة للنظام القضائي: -
المحكمة العليا: هي المؤسسة القضائية الخاصة بالولايات المتحدة أنشأت للحفاظ على الوحدة القضائية للبلاد، والتفسير النهائي للقانون والدستور يكون من صلاحيات هذه المحكمة، لأنها اعلى هيئة قضائية في الولايات المتحدة، وتتكون المحكمة من رئيس وثمانية قضاة معاونين يعينهم الرئيس الأمريكي ويوافق عليهم مجلس الشيوخ بالأغلبية.
ويظل القضاة في مناصبهم مدى الحياة، ولا تنتهي خدمتهم الا بالوفاة او الاستقالة او التقاعد او الإدانة.
محاكم الاستئناف: - أنشئت عام 1789 في البداية كانت تتألف من قاضيين من المحكمة العليا وقاضي بالمقاطعة وكانت تعقد دورتين في السنة في كل مقاطعة ضمن الدائرة، وفي عام 1911 سن الكونغرس تشريعا يلغي محاكم الدائرة وانشأ محكم الاستئناف الوسيطة التي تعرف رسميا بمحاكم الاستئناف، وفي الولايات المتحدة 12 محكمة استئناف فدرالية داخل حدود الدائرة ، وأنشئت عام 1982 محكمة استئناف متخصصة هي الدائرة الفدرالية.
محاكم المقاطعات: - أنشئت عام 1789 بموجب قانون تنص مادته الثانية على انشاء 13 محكمة مقاطعة يرأسها قاضي يقيم بالمقاطعة ، ومع دخول باقي الولايات الاتحاد الجديد ارتفع عدد المقاطعات وصلاحياتها وعام 1990 وصل عدد القضاة الذين يعينون على رأس كل محكمة الى 649 ولدى جميع المقاطعات أكثر من قاضي واحد.
يشمل النظام القضائي الأميركي محاكم دستورية وأخرى تشريعية والمحاكم الدستورية تضم كلا من المحكمة العليا ومحاكم الاستئناف ومحاكم المقاطعات الفدرالية، في حين تضم المحاكم التشريعية محكمة الاستئناف العسكرية الأميركية ومحكمة ضرائب الولايات المتحدة ومحكمة استئناف قدامى المحاربين.
المحاكم التشريعية لها مهام شبه إدارية وشبه تشريعية الى جانب كونها مؤسسة قضائية قائمة بذاتها وذلك الى جانب كونها تنشأ خصيصا لتطبيق قانون صادر عن الكونغرس الذي بإمكانه تحديد مدة معينة لاستمرار قضاة هذه المحاكم.
اما قضاة المحاكم الدستورية يستمرون بالخدمة ما دام سلوكهم صالحا ويوافق القانون.
ومنذ عام 1968لدى الولايات المتحدة نظام قضاة الصلح والهدف من انشائه تلبية احتياجات كل محكمة مقاطعه حيث يقوم قضاة محاكم المقاطعات بتعين قضاة الصلح لثمان سنوات مع صلاحية عزلهم.
النظام القضائي الامريكي يضم أكثر من 2000من كتبة المحاكم يعملون في خدمة القضاة الفدراليين وأكثر من 600 كاتب يعملون لصالح قضاة الإفلاس وقضاة الصلح، إضافة الى الكتبة الذين يختارهم قضاة محاكم الاستئناف ومحاكم المقاطعات.
وفي عام 1967 أنشئ المركز القضائي الفدرالي وهو المسؤول عن التعليم والبحث العلمي وهو مكلف بأجراء أبحاث حول المحاكم الفدرالية وتقديم التوصيات لتلك المحاكم لتحسين أدائها، وكذلك تطوير برامج التعليم والتدريب للموظفين القضائيين.
يقوم المكتب الإداري لمحاكم الولايات المتحدة والذي أنشئ عام 1939 بخدمة المحاكم وتنظيم عمل الموظفين والتنسيق مع الوكالات الحكومية الأخرى لفائدة المحاكم الفدرالية.
هذا ملخص لعمل النظام القضائي الأميركي، والمعروف ان احترام القانون من قبل افراد الشعب الأميركي هو الركيزة الأساسية والسبب الرئيسي في رقي البلد واستقراره. كما ان القضاء الأميركي لا يخضع ابدا للسلطة التنفيذية مهما كانت الأسباب، وخير شاهد كيف عطل القاضي تنفيذ قرار رئيس الجمهورية فيما يتعلق بالهجرة أخيرا، والموظف المكلف بتطبيق القانون ان كان مدنيا او من افراد الشرطة والامن لا يخضع ابدا لوسائل التوسط او المحاباة والرشوة وغيرها فتجده يطبق القانون بحذافيره دون تردد مهما كانت صفة الشخص وحتى لو كان بأعلى المراتب.
النظام الأميركي خلال فترة اربعمائة سنة استطاع من خلال سلطة القانون والديمقراطية وحقوق الانسان ان ينظم شعبه الذي يقطن بأكثر من خمسين ولاية وتستقر هذه الولايات من الناحية الاقتصادية، والاجتماعية، ورغم تعدد مذاهب شعوبها وقومياتهم فالكل يدافع عن الوطن بإخلاص ،وكل ولاية ترفع أولا العلم الأميركي الموحد وصوة الرئيس الأميركي ، وتتمتع شعوبها بأمان واستقرار لان القانون فوق كل شيء.
وعراق الرافدين اول من انشأ الكتابة والقانون قبل الاف السنين، يفتقر الان للقانون والقضاة ،لا يخضع[ta1] الكثير من مسئولي إدارة شعبه حاليا للقانون ولا للدستور ولا لحقوق الأنسان ،ويركع الوطن الان تحت مسميات عديدة لتعدد قياداته، وترفع الاعلام فوقه من هنا وهناك دون الاكتراث لعلم العراق الرسمي كما حصل في كركوك ، كما ان إقليم كردستان لم يرفع العلم العراقي في جميع دوائره باستثناء علم يتيم في مجلسه الوطني ورئاسة الإقليم. شعبنا يلاقي المآسي يوميا من الإرهاب والعصابات والمليشيات ، مع الأسف عراقنا اصبح حطام ؟ أبنائه مشردون ونازحون وكأننا شعوب تائه وضالة في زمن اغبر تجرد الكثير عن عراقيتهم، مهرولين نحو التقسيم ونحو الفساد كل ينهش في جسدك الجريح يا عراق.





#طارق_رؤوف_محمود (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- دول العالم تحقق السعادة والامن للشعب دون جيوش او فصائل مسلحة ...
- الانسان هو اصل الداء - وهو مبتدع الدواء ؟
- البحر تعلو فوقه جيف الغلا - والدر مطمور باسفل رمله
- يوم الأم في العراق 21- مارس اذار من كل عام
- 8 اذار يوم المرأة العالمي . واثر النزاعات المسلحة والحروب عل ...
- يوم الحب ويوم القس فالنتين
- الوطن العربي .. والاستعمار الجديد .. اهانة وامتهان ؟
- المنافقون والمنافقات .. والمديح والمجاملات
- الطفولة البائسة في العراق .. والمستقبل المجهول؟
- الشباب ويوم السلام العالمي
- داعش واسباب استيطانه ومجزرة الكرادة
- الحب ويوم القس فالنتين
- اين مجلس الامن، اين الأمم المتحدة اين الجامعة العربية، اين ا ...
- تحرير الرمادي ؟
- TIME الامريكية BYE BYE IRAQ THE END OF IRAQ
- جرائم العصابات المنظمة تفضح صاحبها مهمه طال الزمن
- حقوق المراة العربية وما تعانيه من اوضاعنا الان
- مسؤوليتنا امام الارهاب باسم الاسلام
- من يعيد مجدك يا بغداد
- الدولة المدنية


المزيد.....




- واشنطن تريد -رؤية تقدم ملموس- في -الأونروا- قبل استئناف تموي ...
- مبعوث أمريكي: خطر المجاعة شديد جدا في غزة خصوصا في الشمال
- بوريل يرحب بتقرير خبراء الأمم المتحدة حول الاتهامات الإسرائي ...
- صحيفة: سلطات فنلندا تؤجل إعداد مشروع القانون حول ترحيل المها ...
- إعادة اعتقال أحد أكثر المجرمين المطلوبين في الإكوادور
- اعتقال نائب وزير الدفاع الروسي للاشتباه في تقاضيه رشوة
- مفوض الأونروا يتحدث للجزيرة عن تقرير لجنة التحقيق وأسباب است ...
- الأردن يحذر من تراجع الدعم الدولي للاجئين السوريين على أراضي ...
- إعدام مُعلمة وابنها الطبيب.. تفاصيل حكاية كتبت برصاص إسرائيل ...
- الأونروا: ما الذي سيتغير بعد تقرير الأمم المتحدة؟


المزيد.....

- مبدأ حق تقرير المصير والقانون الدولي / عبد الحسين شعبان
- حضور الإعلان العالمي لحقوق الانسان في الدساتير.. انحياز للقي ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- فلسفة حقوق الانسان بين الأصول التاريخية والأهمية المعاصرة / زهير الخويلدي
- المراة في الدساتير .. ثقافات مختلفة وضعيات متنوعة لحالة انسا ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نجل الراحل يسار يروي قصة والده الدكتور محمد سلمان حسن في صرا ... / يسار محمد سلمان حسن
- الإستعراض الدوري الشامل بين مطرقة السياسة وسندان الحقوق .. ع ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني
- نطاق الشامل لحقوق الانسان / أشرف المجدول
- تضمين مفاهيم حقوق الإنسان في المناهج الدراسية / نزيهة التركى
- الكمائن الرمادية / مركز اريج لحقوق الانسان
- على هامش الدورة 38 الاعتيادية لمجلس حقوق الانسان .. قراءة في ... / خليل إبراهيم كاظم الحمداني


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الانسان - طارق رؤوف محمود - النظام القضائي الاميركي .. وبلاد الرافدين اليوم