أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اية جمال الدين - الفار وقطعه الجبن














المزيد.....

الفار وقطعه الجبن


اية جمال الدين

الحوار المتمدن-العدد: 5599 - 2017 / 8 / 2 - 09:11
المحور: الادب والفن
    



في ذات يوم استيقظ فارفور الامور من نومه العميق ، وكانه نائم منذ زمن بعيد .

كان فرفور يشعر بالسعادة لانه استيقظ علي انغام زقزقة العصافير ونسمات الهواء

المنعشة التي شعر بها عندما فتح شباب بيته الصغير . قام فرفور بترتيب سريره ثم

ذهب لغسل وجه واسنانه ثم كانت المفاجاة حيث انه ذهب ليحضر طعامه من

الثلاجه ولكنه لم يجد بها شئ فهي فارغة تماما ، قرر فرفور ان يذهب للبحث عن

طعام وخرج فرفور في همه ونشاط بحثآ عن طعام .

مشي فرفور طويلا في الحديقة ولا يجد اي طعام وفجاءة راي حقل ملئ بالزهور

فنسي انه مرهق لانه لم ياكل ولكن رائحة الزهور العطرة اشعرته بانه كانه بصحة

جيدة . كان فرفور سعيد لانه يري زهور من مختلف الالوان والاشكال واخد فرفور

يشكل بوكية من الورود . ثم اخذه وذهب للبحث عن طعام .

وفي اثناء سيرة وجد فرفور شيئا جعله يشعر بالخوف فلقد وجد طيور كثيرة تشرب

من البحيرة فاطمئن فرفور وذهب في طريقه . شعر فرفور بالجوع الشديد والارهاق

فهو لم يجد حتي الان ما ياكله .

وفجاءة سمع فارفور صوت موسيقي فذهب ليري من اين تاتي تلك الانغام .

وجد فارفور شاب يعزف الحان جميله وهو يعزفها لمحبوبته التي تقف في شباك

منزلها وهي سعيدة لانها تشعر بانها تحلق في السماء وترسم نجوما وقمرا .

وبقد وجد فرفور ان الجميع جاءوا ليسمعوا انغام تلك الموسيقي فهي كانت تعزف

علي اوتار القلوب وتشعر من يسمعها بالحنين للحياة . ثم كانت المفاجاءة فقد توقف

هذا الشاب عن العزف وفي يده بوكيه من الزهور ليطلب من تلك الفتاة ويقول لها

امام الجميع .

يا محبوبتي " انتي قمرا في سمائي فدائما عندما انظر للسماء اراكي "

يا محبوبتي " انتي الحياة وبدونك فستتوقف حياتي "

محبوبتي " انتي كنسمة هواء تحييني ونظرتك تسحرني "

محبوبتي " انتي كالدماء التي تسيل في شرايني "

محبوبتي

* يا ليتني كنت امير لابني لكي قصرآ ، ولكنني بنيت لكي قصرى في قلبي "

* اوعدك يا اميرتي ان اعتني بكي كما اعتني بالورود فانتي اجمل وردة

راتها عيوني .

* اني لا املك شئ ولكن انتي لي سوف اكون لكي كل شئ

* اميرتي اني لا املك شئ سوي حجرة صغيرة فهل تقبلين ان تعيشين معي

ابتسمت الفتاة " ثم قالت "

انت لا تملك شئ ولكنك تملك كل شئ يكفيني ان تكون معي الي اخر العمر . ولكن

ان قسوت علي يوما سوف اجري اليك وانا اقول هل من الممكن ان يقسوا

صاحب الورود علي وردتا . ان الحجرة التي سوف نعيش فيها وهي من قش هي

عندي كانها قصرآ لانك معي ولن تتركني يوما مهما قست علينا الايام .

فرح الجميع لما حدث ولكن فرفور بكي لانه مازال جائعا ومشي فرفور ليعاود

البحث عن طعام . ولكن فرفور شعر بانه لا يشعر باي شئ وان العالم يدور به

ثم سقط فرفور في الارض وهو لا يشعر باي شئ فهو فقد الوعي .

بدءت عيون فرفور ان تفتح وكان هناك احد يريد ان يجعله يستيقظ . فتح فرفور

عينه وهو لم يتوقع ما يراه وهو يقول في نفسه انها اجمل فتاه رايتها . ثم سالها كيف

جاءت الي هنا . فقالت فرفوره لقد وجدتك ملقي علي الارض فحاولت ان اساعدك

لتسترد وعيك ولكنك لم تفوق فحملتك وجاءت بك الي بيتي حتي تستعيد وعيك .


ثم فاق فرفور وهو بشكر فرفوره علي ما فعلته من اجله . ولقد تقاسموا قطعه الجبن

التي جاءت بها فرفوره شعر فرفور بانه سعيد ومسرور وانها اجمل قطعه جبن اكلها

لانه وجد من تشاركه حياته .


وكان فرفور يوميا يعود الي بيته بورد لفرفورة وهي مسرورة وهما ياكلون كل

الماكلوت التي اعدتها فرفوره من قطعه الجبن .



#اية_جمال_الدين (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- انا والقمر
- بين الواقع والخيال


المزيد.....




- الأطفال هتستمتع.. تردد قناة تنة ورنة 2024 على نايل سات وتابع ...
- ثبتها الآن تردد قناة تنة ورنة الفضائية للأطفال وشاهدوا أروع ...
- في شهر الاحتفاء بثقافة الضاد.. الكتاب العربي يزهر في كندا
- -يوم أعطاني غابرييل غارسيا ماركيز قائمة بخط يده لكلاسيكيات ا ...
- “أفلام العرض الأول” عبر تردد قناة Osm cinema 2024 القمر الصن ...
- “أقوى أفلام هوليوود” استقبل الآن تردد قناة mbc2 المجاني على ...
- افتتاح أنشطة عام -ستراسبورغ عاصمة عالمية للكتاب-
- بايدن: العالم سيفقد قائده إذا غادرت الولايات المتحدة المسرح ...
- سامسونج تقدّم معرض -التوازن المستحدث- ضمن فعاليات أسبوع ميلا ...
- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - اية جمال الدين - الفار وقطعه الجبن