أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقتدى.... يخرج من عباءة المرشد ويدخل في جلباب خادم الحرمين !!














المزيد.....

مقتدى.... يخرج من عباءة المرشد ويدخل في جلباب خادم الحرمين !!


صلاح المعموري

الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 23:51
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مقتدى.. يخرج من عباءة المرشد ويدخل في جلباب خادم الحرمين !!
للكاتب / صلاح المعموري
مسلسل الخيانات لا ينتهي أو يتوقف ما دامت المصالح القذرة تعشعش في عقول وقلوب الخونة وتتغلب على كل صيحات الاستهجان والتنديد والاستنكار بعد أن صادرة منهم كل ذرة ضمير أو حس وطني وأنساني !! ولم تشفع كل الألام والمعاناة والأثار والتبعات من ردع الخونة عن أرتكاب القبائح والمفاسد التي باتت تلازمهم وتتحكم بافعالهم !ولدينا منهم نماذج وقحة شكلت تهديد حقيقي لوجود العراق ومازالت تشكل خطراً دائماً لا يتوقف عند حدود العراق والمنطقة !, وما قام به (مقتدى الصدر) من خيانة جديدة تضاف لقائمة الخيانات السابقة في سجله الأجرامي وصفحة السوداء في تاريخ العراق!! عندما ضرب كل المواقف والمشاعر والتضحيات التي حددت مساراتها دماء الشهداء والمعتقلين والمغيبين والاوفياء , وكم طبل بأسمهم وتاجر بتضحياتهم وتسبب بمعاناتهم وفرط بالحقوق وانتهك العهود والمواثيق التي استغفل بها السذج وغرر بهم ونصبه نفسه قائداً ومصلحا ووطنياً!! لكن فعلته الشنيعة بزيارة (السعودية ) نسفت كل شعاراته وطمرت كل خطاباته وأقصته عن منصة الرمزية التي سعى وتسلق اليها على جماجم الأبرياء ودماء الشهداء, وما زيارته للسعودية إلا مصلحة شخصية لها إبعاد خاصة لا مصلحة للوطن فيها! بل اراد مها تسجيل حضور ووجود وسط زحمة التنافس والصراعات التي فتحت مزادها وسوف تطيح بعناوين جاثمة على صدور العراقيين تستمد وجودها من إضعاف الوطن بنشر الفوضى فيه, ونريد أن نستعرض توقيت ومناسبة الزيارة كي نعرف أهدافها وغاياتها فاذا عرفنا السبب بطل العجب !! والقصة واضحة ومكشوفة تعتمد المكر والخداع وفق كل مرحلة لاتمت للثوابت بصلة ولا ترتبط بالاخلاق لا من قريب ولا من بعيد بل تحكمها المصالح الضيقة والقذرة!! ولو عدنا لخطاب مقتدى السابق في تحريض الشارع ضد السعودية واستغلال كل فرصة وبدون فرصة لاثارة التوتر تحت ذرائع عده وحجج متعددة !! تارة هدم قبور ائمة البقيع أو دعم ثوار البحرين أو الوقوف مع الحوثيين ضد السعودية والأهم من كل ذلك أتهامها بدعم (داعش) وزعزعت الاوضاع في العراق كل هذه الخطابات وغيرها تبناها مقتدى ضد السعودية وبسبب ذلك أسس له جمهور وتيار يقف خلفه وكيف اختار مقتدى المعسكر الأيراني بعد 2003 وتم تدريب مليشياته في معسكرات إيران حتى انشطرت اليوم الى فصائل إجرامية تعيث بارض العراق الخراب والفساد!! واكثرها تتبع (المرشد الأيراني) عقائديا وعسكرياً!! ونتذكر كيف هرب مقتدى بعد صولة الفرسان الى ايران بعد أن قتلت مليشياته العشرات من قوات الامن العراقية والمدنيين الابرياء وكانت مرحلة تجنيد أيرانية لمقتدى شكلت تيار سياسي حقق نفوذ في السلطة التشريعية والتنفيذية برعاية ومباركة ايرانية وقد حدد مقتدى خطابه ضد السعودية بلهجة حادة وقاسية كي يرضى ويقبل عنه المرشد!! وعلى هذا الاساس حصل على الدعم , اما اليوم والعلاقات الايرانية السعودية في اسوء حالاتها تمثل زيارة مقتدى طعنة الى ايران وخروج على طاعة المرشد والدخول في جلباب الملك سلمان!! فماذا يعني ذلك سوى أن مقتدى ايقن ان ايران ورقة محترقة ولا يمكن الاعتماد علها في المرحلة القادمة وكسب رعاية السعودية تمنحه فرصة للبقاء في دائرة اهتمام(المحتل الامريكي) الذي اصدع رؤوسنا مقتدى بمحاربة وجوده في العراق واليوم لم نسمع له صوت أو موقف تجاه الارتال الجرارة للمحتلين في انحاء العراق المختلفة!! وزيارة مقتدى هي صفقة اميركية برعاية السعودية وتحالف جديد يجمع علاوي وجناح العبادي وعمار الحكيم وغيرهم وهذه الامور ليست وليدة بل تم التنسيق عليها لفترة طويلة وباعلان زيارة مقتدى نجحت السعودية في توجيه ضربة موجعة لايران!! والضربات قادمة وقوية, وقصة ان السعودية تحتاج لمقتدى او غيره فهذه نكته مضحكة ولن تنسى السعودية افعال مقتدى وهي خسارة لمقتدى ومكسب للسعودية بكل المقاييس!!



#صلاح_المعموري (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مخطط ضرب المراقد الشيعية لعبة إيرانية ما بعد (داعش)!!!
- المليشيات الوقحة ...في ضيافة البلحة مقتدى!!
- مقتدى عاجز بالدعوة للتظاهر فراح يدعو للمقاطعه!!
- جهاد المتعة الكفائي يطيح بجهاد النكاح الداعشي!!
- مقتدى.. يدعي الإمامة في اجتماع بجناحه العسكري !!
- بعد دعوات لتظاهرات مليونية في ساحة التحرير مقتدى يحشد لاجهاض ...
- مقصلة الاعدام .. تنتظر(الصدريين) وسط خذلان مقتدى وانتقام أحز ...
- السيستاني على وشك أن يُطرد من العراق .. بعد طرد العبادي من ا ...
- إيران.... تصدر العبوات الناسفة الى العراق
- تمخض التيار فولد فأرة ..
- المنطقة الخضراء.... تنتصر
- مقتدى...خطاب (النصائح) بدل (المطالب) خيانة للمعتصمين
- خطيييير..قتلى المليشيات في سوريا تصدر لهم شهادات وفاة من(ديا ...
- صراع عمار الحكيم والعبادي وملف فساد ..( الحشد الشعبي)
- أبو مهدي المهندس...إشرد
- هادي العامري..إشرد
- مقتدى إشرد
- الزعامة الدينية في النجف... بعد أن بُح صوتها تهرب من الساحة! ...
- مليشيا (الحشد)... تسرق نفط البصرة!!
- الخارجية العراقية... ومهزلة الازدواجية بين السبهان وإيران!!


المزيد.....




- السعودية.. أحدث صور -الأمير النائم- بعد غيبوبة 20 عاما
- الإمارات.. فيديو أسلوب استماع محمد بن زايد لفتاة تونسية خلال ...
- السعودية.. فيديو لشخصين يعتديان على سائق سيارة.. والداخلية ت ...
- سليل عائلة نابليون يحذر من خطر الانزلاق إلى نزاع مع روسيا
- عملية احتيال أوروبية
- الولايات المتحدة تنفي شن ضربات على قاعدة عسكرية في العراق
- -بلومبرغ-: إسرائيل طلبت من الولايات المتحدة المزيد من القذائ ...
- مسؤولون أمريكيون: الولايات المتحدة وافقت على سحب قواتها من ا ...
- عدد من الضحايا بقصف على قاعدة عسكرية في العراق
- إسرائيل- إيران.. المواجهة المباشرة علقت، فهل تستعر حرب الوكا ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - صلاح المعموري - مقتدى.... يخرج من عباءة المرشد ويدخل في جلباب خادم الحرمين !!