أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - الانفتاح على الدول الداعمة للارهاب ضرورة وطنية !














المزيد.....

الانفتاح على الدول الداعمة للارهاب ضرورة وطنية !


عمار جبار الكعبي

الحوار المتمدن-العدد: 5598 - 2017 / 8 / 1 - 02:11
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الانفتاح على الدول الداعمة للارهاب ضرورة وطنية !
عمار جبار الكعبي
لا يختلف اثنان حول ان دول الخليج وعلى رأسها العربية السعودية وقطر هي اكبر ممول للارهاب والحركات المتطرفة في المنطقة ، لما لهذه الدول من تاريخ حافل يزخر بالانجازات في هذا المجال ، وبات لفظ اسم احدى هذه الدول مرادفاً لمصطلح الارهاب ، سواء داخل الوطن العربي او القارة الآسيوية او العالم ، ومع ذلك لم نجد هنالك إدانات او تحركات دولية حقيقية لتطويق هذه الدول ، وتجفيف منابع الارهاب التي تنبع من داخل هذه الدول ، كونها تأسست وفق هذه المنظومة الفكرية المتطرفة ، القائمة على القتل والترهيب والاقصاء
الأزمة مع هذه الدول لا تخلو من رأيين ، أولهما ان الأزمة معها نتجت حين استخدمت الأدوات السياسية في صراعها العقائدي مع العراق ، كون العراق يمثل عمق ومنبع المشروع الشيعي في المنطقة ، وان نبع مؤقتاً من منابع اخرى ، فتم استخدام الأدوات السياسية والسياسة بجملتها في تحقيق الأهداف العقائدية المتطرفة ، اما الرأي الثاني فيذهب الى ان هذه الدول استخدمت الاختلاف العقائدي سياسياً ، ولم تكن محركات افعالها عقائدية بالأساس ، وانما كانت سياسية تهدف الى التوسع والسيطرة والنفوذ ، وما التأكيد على الجانب العقائدي الا تبرير لهذه الغايات ، وما يؤكد هذا الرأي انها لو كانت ذات عصبية دينية وعقائدية لمنعتها عصبيتها من الجلوس مع اسرائيل وأمريكا ، كون العصبية واحدة ، وبالتالي فأنها سترفض كل المختلف عنها ، ولا تتعامل معه من الأساس ، كون حكم الأمثال فيما يجوز او لا يجوز واحد
بما اننا لم نختر جوارهم ، وهي حقيقة يجب التعامل معها بواقعية ، وبعيداً عن الانفعالية والعواطف التي لن تنتج حلولاً بل مزيداً من الأزمات ، يفترض الانفتاح على هذه الدول وتفكيك العلاقة معها ، وتضخيم المشتركات التي هي ضخمة من الأساس ، وإيجاد اواصر مشتركة اكثر عمقاً من الجوار ، لربط سياستهم واقتصادهم وأمنهم بنا ، ليجبروا على الدفاع عنا بدل إرسال القنابل والمفخخات والانتحاريين ، وهذا يحتاج الى تكثيف الوفود المختلفة داخلياً لتتفق على رؤية موحدة تجاه هذه الدول ، والتعامل بمنهج التكامل لمصلحة الوطن ، فيكون اختلاف الوفود انتمائياً مع حملهم لرسائل ذات بعد وهدف واحد يخدم القضية العراقية ، مالم يحصل الانفتاح الذي هو كره لنا ، ستتضخم وتتعملق اقزام الاختلافات ، لنجد أنفسنا كما كنا سابقاً امام عدواً يهدد وجودنا ، نرتبط معه بحدود مشتركة بمئات الكيلومترات ، في حين ان مرحلة ما بعد التحرير سنكون احوج ما نكون الى فتح صفحات جديدة مع الجميع ، تنطلق من إمكانية العيش المشترك ، القائم على قبول الاخر المختلف بكل ما فيه من تناقضات .



#عمار_جبار_الكعبي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- العراقي منتمي وان لم ينتمي !
- ايران وتيار الحكمة علاقة استراتيجية ام فرض للامر الواقع !
- الحكمة بين الاسلامية والعلمانية
- مكملات الانتصار عند ولي الانتصار
- من للمحررين ومناطقهم !
- استفتاء لقيط !
- خريط العمل الوطنية في خطاب المرجعية / رابعا : رعاية المضخين ...
- خريط العمل الوطنية في خطاب المرجعية / ثالثا : مكافحة الفساد
- الخريطة الوطنية في خطاب المرجعية / ثانيا : المواطنة أساس الا ...
- كل عراقي داعشي مالم!
- النصر قاب قوسين أو حشد !
- ضبط الأداء يحفظ الدماء !
- السينما والواقع العربي والقضايا المصيرية !
- اكذوبة الحرب الخليجية !
- بقاء المفوضية او الطوفان !
- الصراع بين الخطاب الاسلامي والمدني في العراق
- اباحة قتل الاخر
- أولويات بناء الدولة
- بين العمامة والانتقاد
- وظائف الدولة في فكر شهيد المِحْراب ( رض ) ، الوظيفة الاقتصاد ...


المزيد.....




- هل تصريح نتنياهو ضد الاحتجاجات في الجامعات يعتبر -تدخلا-؟.. ...
- شاهد: نازحون يعيشون في أروقة المستشفيات في خان يونس
- الصين تطلق رحلة فضائية مأهولة ترافقها أسماك الزرد
- -مساع- جديدة لهدنة في غزة واستعداد إسرائيلي لانتشار محتمل في ...
- البنتاغون: بدأنا بالفعل بنقل الأسلحة إلى أوكرانيا من حزمة ال ...
- جامعات أميركية جديدة تنضم للمظاهرات المؤيدة لغزة
- القوات الإيرانية تستهدف -عنصرين إرهابيين- على متن سيارة بطائ ...
- الكرملين: دعم واشنطن لن يؤثر على عمليتنا
- فريق RT بغزة يرصد وضع مشفى شهداء الأقصى
- إسرائيل مصدومة.. احتجاجات مؤيدة للفلسطينيين بجامعات أمريكية ...


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - عمار جبار الكعبي - الانفتاح على الدول الداعمة للارهاب ضرورة وطنية !