أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - استقبال السبهان لمقتدى علامَ يدل ؟!














المزيد.....

استقبال السبهان لمقتدى علامَ يدل ؟!


احمد الطحان

الحوار المتمدن-العدد: 5597 - 2017 / 7 / 31 - 04:45
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


بعد مرور يومان فقط على ذكرى استشهاد السيد محمد محمد صادق الصدر " قد سره " يترك مقتدى الصدر المعزين والمواسين والمحبين ويشد رحاله إلى السعودية ويستقبله في مطار مدينة جدة السفير السعودي السابق في العراق ثامر السبهان !! وهذا الأمر يثير استفهام لدينا هذا السفر وهذا الإستقبال علامَ يدل ؟.
وجواباً على هذا الاستفهام يقال؛ إن ترك مقتدى الصدر إحياء ذكرى استشهاد أبيه والإستعجال في السفر للسعودية هو من أجل تلبية أوامر سعودية مباشرة له تقتضي بذهابه إلى هناك من أجل دراسة المرحلة المقبلة من تشكيل كيانات سياسية جديدة بالإضافة إلى فتح جبهة ضد تشكيلات الحشد الشعبي التي طالما رددت مقتدى الصدر مقترح حل هذه التشكيلات ووصفها بالمنفلتة وغير المنضبطة وهذه التشكيلات تشكل مصدر قلق وتهديد للسعودية فيجب التخلص منها ومقتدى الصدر هو الرجل المناسب لها وهذا ما جعل السعودية تستعجل استقدام مقتدى و أن تملي عليه أوامرها وهو عليه السمع والطاعة والتنفيذ مقابل إغرائه بالمنصب والمال ليضرب بذلك ارث آل الصدر الكرام ويثبت للعالم اجمع ولأتباعه بشكل خاص زيف الجهاد والسير على نهج آبائه وآل الصدر.
والغريب بالأمر إن مقتدى الصدر قد وضع يده بيد السعودية التي طالما كان يتهمها هو قبل غيره بالإرهاب وتمويل العصابات الإرهابية التي تمارس القتل والتفجير والتخريب في العراق وقتل الأبرياء من الشيعة قبل غيرهم , فقد باع العراق وشعبه وباع أبيه حتى انه ترك إحياء ذكر استشهاد أبيه وتوجه للسعودية عدوة الشيعة بالمقام الأول.
الأمر المثير هو إن من استقبل مقتدى الصدر في مطار مدينة جدة هو ثامر السبهان السفير السعودي السابق في العراق وهذا يدل على مدى العلاقة الوطيدة بينه وبين مقتدى الصدر منذ أيام إقامة السبهان في العراق وهو أي السبهان من أثر على مقتدى الصدر وغير موقفه السياسي وجعله يشكل لجنة الإصلاح البرلمانية من أجل تنفيذ المخطط السعودية ليكون كتلة سياسية موالية للسعودية وهذا سبق وأن أشرنا له في مقال سابق .
بشكل مختصر إن مقتدى الصدر أصبح حصان الرياض – حصان طروادة – في العراق وهو يمثل التوجه السعودي السياسي في العراق وصار اللعب على المكشوف كل جهة تظهر ولائها علانية دون خوف أو وجل حتى من قواعدها الشعبية بعدما أيقنت إن قواعدها الجماهيرية بدون عقول أو تفكير وهم مقيدون بقيود العبودية والتبعية المشينة, فذهبت تلك الشعارات التي كان يطلقها مقتدى الصدر ضد السعودية أدراج الرياح وخير شاهد هو تصريحاته حول بناء أضرحة أئمة البقيع ( عليهم السلام ) وغيرها من التصريحات لنارية فثبت للجميع إنها مجرد شعارات كان يراد منها استمالة الشارع الشيعي وبناء قواعد جماهيرية ومن ثم اعلان العمالة بشكل واضح كما يحصل الآن.

احمد الطحان



#احمد_الطحان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تقسيم العراق هدف أمريكي ... والسيستاني هو الأداة
- موفق الربيعي يفضح المستور : أمريكا من خلصتنا من داعش
- مقتدى الصدر يحرق النجف مرة أخرى
- بالأدلة ... الإحتلال الأميركي ضيف مرجعية النجف !!
- تظاهرات حوزة النجف ... عهر ديني بإمتياز
- حل الحشد الشعبي قرار أمريكي بتنفيذ العبادي ودعم الصدر
- مقتدى الصدر حصان طروادة سعودي أمريكي
- هل أصبح مقتدى الصدر أمريكياً ؟
- غضب الطلاب يكشف تحالف العبادي ومقتدى الصدر
- عبد المهدي الكربلائي ... إمبراطورية بإسم الدين !
- هكذا اتفق العبادي مع مقتدى الصدر للإطاحة بالمالكي
- العتبة الحسينية لإنشاء المطارات الدولية !!
- شيماء طعمة ... قد أسمعتي لو ناديتي حياً لكن لا حياة ولا حياء ...
- مقتدى وأتباعه ... الوجه الآخر لداعش
- التيار الصدري وزعزعة الأمن في العراق ... محاولة إغتيال الغزي ...
- رفع المصاحف من معاوية إلى مقتدى .. التاريخ يعيد نفسه
- مقتدى الصدر والإستهتار بدماء العراقيين
- بعد العلاق ... حاكم الزاملي يلعق حذاء سندريلا الطالباني !!
- مقتدى يرد على التفجيرات بفخفخة وكلام فارغ !!
- ضحايا الحشد الشعبي ... قرابين لوجه ربهم الأعلى السيستاني !!


المزيد.....




- سلمان رشدي لـCNN: المهاجم لم يقرأ -آيات شيطانية-.. وكان كافي ...
- مصر: قتل واعتداء جنسي على رضيعة سودانية -جريمة عابرة للجنسي ...
- بهذه السيارة الكهربائية تريد فولكس فاغن كسب الشباب الصيني!
- النرويج بصدد الاعتراف بدولة فلسطين
- نجمة داوود الحمراء تجدد نداءها للتبرع بالدم
- الخارجية الروسية تنفي نيتها وقف إصدار الوثائق للروس في الخار ...
- ماكرون: قواعد اللعبة تغيرت وأوروبا قد تموت
- بالفيديو.. غارة إسرائيلية تستهدف منزلا في بلدة عيتا الشعب جن ...
- روسيا تختبر غواصة صاروخية جديدة
- أطعمة تضر المفاصل


المزيد.....

- في يوم العمَّال العالمي! / ادم عربي
- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - احمد الطحان - استقبال السبهان لمقتدى علامَ يدل ؟!