أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - مَنِ اَلْمُسْتَفِيْدْ مِنْ رَفْعِ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّة عَنِ اَلْسُّوْدَاْنْ ؟!















المزيد.....

مَنِ اَلْمُسْتَفِيْدْ مِنْ رَفْعِ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّة عَنِ اَلْسُّوْدَاْنْ ؟!


فيصل عوض حسن

الحوار المتمدن-العدد: 5596 - 2017 / 7 / 30 - 17:36
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


مَنِ اَلْمُسْتَفِيْدْ مِنْ رَفْعِ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّةِ ؟!

د. فيصل عوض حسن

قَدَّمتُ في مقالتي السابقة (خَفَاْيَاْ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّةِ عَلَىْ اَلْسُّوْدَاْنْ)، عرضاً مُختصراً لتصاعُد العداء الأمريكي وتَسَلسُلْ عقوباتهم وإجراءاتهم، التي تأثَّر بها فقط السُّودان (دَّولةً وشعب)، وأوضحتُ كيفية صناعة البشير وعصابته لذلك الحصار برعاية الأمريكان، مع بيان أهدافه ومراميه الخَفِيَّة. وسأجتهد في هذه المقالة، لتوضيح دوافع (الحديث) المُفاجئ عن رفع هذه العُقُوبات، ومُتطلَّبات ذلك والمُستفيد الأساسي من هذه الخُطوة.
أكبر مظاهر الدهشة، أنَّ الأمريكان هم الذين بَادَرَوا بالحديث عن رفع العُقُوبات، رغم وجود وتعاظم أسباب فَرْضِهَا (المُعْلَنَة)، إذ لم يتغيَّر نهجُ المُتأسلمين ومُمارساتهم، سواء إيقاف عدائياتهم أو تصدير الإرهاب، بخلاف تضييقهم على الحُرِّيات وتأجيجهم للصراعات الدَّاخليَّة والخارجية، مما يدفع للتساؤُل عن (دَوَافع/أسباب) الأمريكان لمُبادرتهم هذه، بعيداً عن ضجيج المُتأسلمين وأباطيلهم. وتزول الدهشة/الحيرة تماماً، إذا توقَّفنا في (تزامُن) مُبادرة الأمريكان (المُفاجئة) لرفع عُقوباتهم، مع دعوة العصيان المدني النَّاجحة أواخر العام الماضي، والذي لم يكن مُصادفة أبداً، حيث أكَّد نجاح العِصيان – أياً كان حجم ذلك النجاح وحدوده – على قُوَّة السُّودانيُّين، وقُدرتهم على اقتلاع البشير وعصابته بقليلٍ من التدبير والتنسيق، مما دفع الأمريكان لطَرْح مُبادرتهم بصورةٍ مُفاجئة، لتشتيت انتباهنا حفاظاً على البشير وعصابته، لأنَّهم الأداة المِحْوَرِيَّة لتمزيق السُّودان وإهدار مُقدَّراته.
وبالنسبةِ للمنافعِ الاقتصاديَّة التي يتحدَّث عنها المُتأسلمون وإعلامهم المأجور، واستدلالهم السَّاذج بتحسُّن أوضاعنا (مُباشرةً) عقب رفع العُقوبات، خاصةً سعر الصرف، فهو يتنافى مع الثوابت العلمية الرَّصينة، لأنَّ سعر الصرف له مُتطلَّبات/مُقوِّمات، ويتأثَّر بمجموعة من العوامل كتضخُّم الأسعار ومُستوياتها النسبية، وحجم الطلب على العملة المحلية ونسبة تغيُّر مُعدَّلات الفائدة، ومُستوى عجز الحساب الجاري أو عجز حساب التجارة بين دولةٍ وأُخرى، وحتمية الإنتاج القابل للتصدير والمُنافسة العالمية، والإنتاجية العالية والجيدة بتكاليفٍ أقل، وأفضلية السلع المحلية على الأجنبية. وهناك القروض الخارجية والاستقرار السياسي والأداء الاقتصادي العام، وحجم المُضاربة بسوق العملات والكساد وغيرها من العوامل والمُتطلَّبات الحتمية. وينبغي ألا ننخدع بانخفاض قيمة العملات الأجنبية، المُتزامن مع الحديث عن رفع العُقوبات، لأنَّه مُؤشِّرٌ يعكس (هَشاشَة) اقتصادنا وهُلاميته، واعتماده على القيل والقال، كما أنَّ أسباب تراجُع الجنيه السُّوداني هيكلية ومُعقَّدة، ويصعُب مُعالجتها بقرارٍ لا يزال محل لغط على أكثر من صعيد. والرَّاجح، أنَّ الجنيه سيتراجع أكثر تبعاً لتكاليف الواردات المُتصاعدة، وتوقُّف عجلة الإنتاج وارتفاع حِدَّة التضخُّم، وحاجة القطاعات الإنتاجية والخدمية لإعادة تأهيل شاملة، والحديث يطول في هذا الجانب ولا يسع المجال لتفصيله.
ومن جهةٍ ثانيةٍ، تَفَنَّنَ المُتأسلمون في تدمير وإهدار مُقدَّراتنا السيادية والاقتصادية بطُرُقٍ مُتنوعة، أخطرها الاحتلال كحالتي إثيوبيا ومصر، اللَّتان فاقت تجاوُزاتهما سيادتنا الوطنية، لتشمل تهديدنا في أهمَّ عناصر الوجود وهو المياه. فسدُّ النهضةِ بشروطه المُجْحِفَة وغياب الضمانات والمزايا (المُوثَّقة) رسمياً، لا تتوقَّف خطورته على احتمالية انهياره أو آثاره البيئية، وإنَّما يُعدُّ مَدْخَلاً خطيراً لتقليص حِصَّتنا من المياه السطحية، وهو ما حدث، إذ تَزَايَدَت المَطَالِب بتعديل اتفاقيات مياه النيل، عقب توقيع اتفاقية هذا السد! وبالتوازي مع هذا، التهم المصريون جانباً كبيراً من مياهنا الجوفيَّة، عقب احتلالهم لغالبية الأراضي النوبيَّة، وتوغُّلاتهم المُتلاحقة بشمال دارفور، ولم يكتفِ البشير وعصابته بالصَمْت، وإنَّما ساعدوهم بإخلاء تلك المناطق من السُّودانيين، بحِجَّة مُحاربة تجارة/تهريب البشر!
ومن صور تدمير مُقدَّراتنا السيادية والاقتصادية أيضاً، إسراعُ المُتأسلمين ببيع ورَهْنِ أراضينا ومشاريعنا، وإحالة عوائدها لمصالحهم الشخصية، كتخصيص نصف مساحة مشروع الجزيرة للصينيين، ومَنْحْ السعوديين أراضي أعالي نهر عطبرة لمُدَّة 99 سنة، والتخلُّص الكامل من مشروع الرهد، بخلاف المساحات الشاسعة التي منحوها للإماراتيين، رغم أضرارهم المُتعمَّدة والمُركَّبة ضد السُّودان (دولةً وشعب)! فالإماراتيُّون لم يكتفوا بالتهام أراضينا بالتواطؤ مع المُتأسلمين، وإنَّما سَعُوا لتدمير نخيلنا – مصدر الدخل الأساسي لقطاعٍ كبيرٍ من أهلنا – بشتلاتهم التالفة/المريضة، ولم يُسَاءَلوا أو يُعاقَبوا على جُرمهم الثابت هذا حتَّى الآن! كما تحتضن الإمارات، أموالنا التي نهبها المُتأسلمون عموماً والبشير وأسرته خصوصاً، كأرصدةٍ واستثماراتٍ عقاريةٍ وخِدَمِيَّة، حَتَّى ميناءنا الرئيسي لم يسلم من عَبَث الإماراتيين وتعدِّياتهم، وكتبتُ مقالاً تفصيلياً بُعنوان (اَلْتَخْرِيْبْ وَاَلْهُرُوْبُ اَلْإِسْلَاْمَوِيْ)، مع إرفاق قرار وزير النقل بهذا الخصوص! واللافت، أنَّ جميع المُستفيدين من مُقدَّراتنا السيادية والاقتصادية، هم في الواقع أزلامٌ وأذرعٌ لأمريكا في المنطقة، مما يعني في المُحصِّلة، أنَّ مُقدَّراتنا لم تعد لنا وباتت تحت سيطرة الأمريكان، وأنَّهم المُستفيد الأوَّل من رفع عُقُوباتهم التي فُرِضَت أساساً لالتهام مُقدَّراتنا.
والأخطر من ذلك تمزيق السُّودان تبعاً لمُثلَّث حمدي، الذي حَصَرَ السُّودان في محور (دنقلا، سنَّار، الأُبيض) واستبعد ما يقع خارج هذا المحور، وتحديداً الجنوب الذي تمَّ فصله والشرق ودارفور والمنطقتين وأقصى الشمال، وهو طَرْحٌ إسلامَوِيٌ (مُوثَّق) لا يُمكنهم إنكاره، ويعكس أبشع صور الخيانة الوطنية/العُظمى في العصر الحديث. وعقب فصل الجنوب، أجَّجَ المُتأسلمون نيران الصراع بدارفور والمنطقتين، ورفعوا وتيرة إجرامهم غير المسبوق فيهما، وتركوا حلايب والأراضي النوبيَّة بأقصى الشمال للمصريين، وصَمُتوا على الاحتلال الإثيوبي لأراضي الشرق، وتخلَّصوا من باقي الأراضي بالبيع والرهن، بما في ذلك ميناءنا الرئيسي. واصطدمَ المُخطَّط بدارفور والمنطقتين، وتحمَّل أهلنا هناك ضغوط البشير وعصابته وإجرامهم المُتزايد، على مَسمَع ومَرأى الأمريكان والعالم أجمع، الذي لم يفعل شيئاً سوى بيانات الشجب والقلق تجاه الجرائم الإسلامَوِيَّة، بما يُؤكِّد مُوافقة ومُباركة الجميع لهذه الجرائم!
وتتعَزَّر هذه الحقيقة، بتقاطع وتضارُب الاشتراطات الأمريكية (المُوثَّقة)، لرفع الحصار (سابقاً وحالياً)، فمن جهة يُشدِّدون على ضرورة تحقيق تغييرات جذرية بمسارات السلام، ومن جهةٍ ثانية يقولون بأنَّ الحُرِّيات ليست شرطاً (مُلزماً)، يحول دون رفع السُّودان من قائمة الدول الرَّاعية للإرهاب، بخلاف تعاظُم الأسباب المُعْلَنَة لفَرْض عُقُوباتهم كما أوضحنا أعلاه! وهذه مُعطياتٌ تُؤكِّد أنَّ الأمريكان، يسعون لإلهائنا وشَرْعَنَة (أكذوبة) الحصار بصفةٍ عامَّة، وأنَّ قرارهم الأخير بتمديد العُقوبات (خصوصاً)، يهدف لتهيئة ظروف تكرار نيفاشا بدارفور والمنطقتين (تحديداً). ودونكم التعدِّيات الإسلامَوِية، كحالة طُلَّاب جامعة بخت الرضا ودعم صراعات دارفور بالمال والعتاد، وتأجيج نيران العُنصُرية، وإشعال الصراعات العقائدية، والتمييز الديني بين أبناء السُّودان، مع تزايُد استفزاز أهل الشرق وأقصى الشمال، وهي وقائعٌ ماثلة ومُتصاعدة، خاصةً عقب قرار تمديد العُقوبات ووعود رفعها نهائياً في أكتوبر القادم، وللأسف وَقَعَ الكثيرون في فِخَاخِ العُنصُريَّةِ المصنوعة والوعودِ الزَّائفة!
ليتنا كسُّودانيين، نُدرك بأنَّنا الضحايا الحصريُّون، لِفِتَنِ المُتأسلمين وسادتهم والمُغامرين معهم، وأخطرها العنُصُرية والجَهَوِيَّة، والتي دفعنا ثمنها غالياً وستدفعه أجيالنا القادمة مُضاعفاً، عقب سيطرة مالكي السُّودان الجُدُد، سواء أمريكا أو أزلامها السَّاعين لإشباع أطماعهم على جماجمنا. وأمَّا عن وَهْمِ انصلاح حالنا بمُجرَّد صدور القرار الإعفاء الأمريكي، فالعرض المُختصر أعلاه، يُؤكِّد حاجتنا لجهودٍ كبيرة، وإجراءاتٍ هيكليةٍ وبِنْيِوِيَّةٍ مُعقَّدةٍ ومُتَّصلة، لأنَّنا نفتقد مُقوِّمات النهضة عموماً والاقتصادية خصوصاً، بدءاً بالكوادر البشريَّة المُؤهَّلة (أكاديمياً وأخلاقياً ونفسياً)، وانتهاءً بالديون المُتلتلة والأراضي والمياه واجبة السداد، حتَّى الميناء الوحيد تمَّ التخلُّص منه! ويُمكن القول إجمالاً، بألا فائدة من رفع العُقوبات طَالَما بَقِيَ البشير وعصابته، لأنَّ المُستفيد الأوَّل من ذلك هم الأمريكان وأزلامهم، والخاسر والضحية الأكبر نحن السُّودانيُّون، دون استثناء أي منطقة/إقليم. وبدلاً من العَشم الكاذب، والوقوع في فِخَاخ المُتأسلمين وسادتهم الخارجيين، لنجتهد ونقتلع هذه العصابة المأفونة، ولنتعلَّم من دَرسِ جنوبنا الحبيب، وما يحياه أهلنا هناك من مآسي ومهالك، تَسبَّب فيها نفس الخَوَنَة، والعاقل من يتَّعظ بغيره.
الحَلُّ الأمثلُ والأقلُّ تكلفة، لجميع السُّودانيين، يتمثَّل في الاتحاد الحقيقي لاقتلاع هؤلاء، اعتماداً على الذات وبعيداً عن العالم الخارجي، وبعدها يُمكن وضع استراتيجية رصينة وشاملة لكل القطاعات والمجالات، لإعادة بناء/تأهيل السُّودان بدءاً بالإنسان نفسه. وهذه مسئولية النُخبة المُتعلِّمة، خاصةً عُلماء النفس والاجتماع والتربية والقانون والاقتصاد، لأنَّهم منوطين بوضع الحلول العلمية والعملية لمشاكلنا الرئيسية، وأخطرها الجَهوِيَّة/القَبَلِيَّة التي صنعها المُتأسلمون وسادتهم بيننا، وهذا هو سبيلنا للحاق بما تبقَّى من بلادنا وأهلينا.




ملحوظة: عقب إكمالي لهذه المقالة، قرأتُ خبراً عن حُكْمٍ قضائيٍ أمريكي بتغريم (السُّودان) 7 مليار دولار، كتعويض عن تفجيرات نيروبي، رغم عِلم الأمريكان الكامل، بعدم تَوَرُّط السُّودان (الدولة والشعب) في الجريمة، وعجزهم عن سداد هذا المبلغ لانعدامه بالأساس، ولكنه (جَزَرَة) إضافية لدعم الابتزاز القادم!



#فيصل_عوض_حسن (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- خَفَاْيَاْ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّةِ عَلَىْ اَلْس ...
- اَلْمَشَاْهِدُ اَلْأَخِيْرَةُ لِمَسْرَحِيَّةِ اَلْبَشِيْر .. ...
- اَلْخُذْلَاْنْ ..!
- اَلْخَدِيْعَة ..!
- رِسَاْلَةٌ لِأَحْرَاْرِ اَلْسُّوْدَاْن ..!
- تَمَاْيُزُ اَلْصُفُوْفِ فِيْ اَلْسُّوْدَاْن ..!
- تَمَاْيُزْ اَلْصُفُوْفِ فِيْ اَلْسُّوْدَاْن ..!
- اَلْخَيْبَة ..!
- اَلْفَلَاْحْ ..!
- اَلخَنَاْجِرُ اَلْمَسْمُوْمَةْ ..!
- اَلْهَوَاْنْ ..!
- اَلْبَشِيْرُ وَأُكْذُوْبةُ اَلْجِنَاْئِيَّةِ اَلْدُّوْلِيَّة ...
- إِبَاْدَةُ اَلْمَعْرُوْضَاْتْ ..!
- اَلْتَرَبُّصُ اَلْإِمَاْرَاْتِيُّ بِاْلْسُّوْدَاْنْ ..!
- فَلْنُدْرِكْ حَلَاْيِبْ وَ(أَخَوَاْتِهَاْ) ..!
- أُكْذُوْبَةُ اَلْحِصَارِ اَلْأَمْرِيْكِيِّ عَلَى اَلْسُّوْدَ ...
- اَلْاِسْتِقْلَاْلُ اَلْمَفْقُوُدْ ..!
- لِمَاْذَاْ اَلْشَّبَاْبْ هُمْ أَمَلُ اَلْسُّوْدَاْنْ اَلْمُر ...
- اَلْمُخَاْدِعُوْنْ ..!
- صِنَاْعَةُ اَلَمُتَأَسْلِمُوْنَ لِلْأَزَمَاْتِ فِيْ اَلْسُّو ...


المزيد.....




- مقتل فلسطينية برصاص الجيش الإسرائيلي بعد مزاعم محاولتها طعن ...
- الدفاع المدني في غزة: العثور على أكثر من 300 جثة في مقبرة جم ...
- الأردن: إرادة ملكية بإجراء الانتخابات النيابية هذا العام
- التقرير السنوي لـ-لعفو الدولية-: نشهد شبه انهيار للقانون الد ...
- حملة -شريط جاورجيوس- تشمل 35 دولة هذا العام
- الصين ترسل دفعة من الرواد إلى محطتها المدارية
- ما الذي يفعله السفر جوا برئتيك؟
- بالفيديو .. اندلاع 4 توهجات شمسية في حدث نادر للغاية
- هيئات بحرية: حادث بحري جنوب غربي عدن
- وزارة الصحة في غزة تكشف عن حصيلة جديدة للقتلى والجرحى نتيجة ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فيصل عوض حسن - مَنِ اَلْمُسْتَفِيْدْ مِنْ رَفْعِ اَلْعُقُوْبَاْتِ اَلْأَمْرِيِكِيَّة عَنِ اَلْسُّوْدَاْنْ ؟!