أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - الرد على الخطاب الملكي















المزيد.....

الرد على الخطاب الملكي


محمد محمد فكاك

الحوار المتمدن-العدد: 5596 - 2017 / 7 / 30 - 17:18
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


الجمهورية الديمقراطية الاشتراكية- السنديانة الحمراء – لينينغراد – فيتنام- في30.07.2017.
" لم يحمل" خطاب العرش" إلا دلالات بهلوانية تبعث على الضحك الأسود والاستهزاء بقضايا الشعب والوطن"
النهج الديمقراطي القاعدي الأمامي البروليتاري الاشتراكي البلشفي السوفييتي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء ابن الزهراء.
يدخل الملك الاستبدادي الديكتاتوري التتاري المغولي السفاح المختلس في عامه الثامن عشر من استيلائه على الحكم، بعد إعلان المعارضة اليسارية عن هزيمتها الأخيرة، والتتويج الأخير لمسلسل من الانتصارات الملكية الجلاوية الليوطية الارهابية العنصرية النيوكولونيالية النيوكومبرادورية الفاشية النازية والإخفاقات اليسارية التقدمية.
لقد كان من المفترض في الخطاب" الملكي الرسمي" أن يكون اعترافا ونقدا ذاتيا مبدئيا وواضحا، لجملة من الانتهاكات الجسيمة والخروقات المفضوحة لحقوق الانسان والمواطنة والقضية الشعبية والمطالب العادلة والمشروعة، وإدانة صارخة لكلابه وعصاباته وأجهزته البوليسية والعسكرية والاستخباراتية والاستعلاماتية الذين كلهم وأجمعهم قد اقتاتوا وتكرشوا وتسمنوا من السرقة والاختلاس والاغتصاب والنهب والرشوة والارتشاء والفساد وبما لا يحصى من الشهيدات والشهداء والضحايا والأسرى والمنفيين والمقصيين والمهجرين والجرحى والمطرودين والمعتقلين والمخطوفين والبيوت المنسوفة والديار المدمرة والخزائن والكنوز والثروات والخيرات المهربة والمدفونة في البنوك الاستعمارية الاسرائيلية الصهيونية الامبريالية الأمريكية.
لقد حرص الخطاب على الإشادة العالية بالأجهزة البوليسية القمعية التي وكل إليها سلطة مطلقة ودون الخضوع للمراقبة أو المحاسبة لمزاولة المهام المنوطة بها بموجب النظام الملكي الاستبدادي الديكتاتوري اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي اللإنساني اللاشرعي، خاصة عندما ينفذون أوامر وإملاءات وتعليمات القائد الأعلى للقوات المسلحة وأمير المؤمنين، نزع سلاح المقاومة والثورة وإخماد الانتفاضة، وكم الأفواه وتعمية العقول، وتقييد الحريات الديمقراطية العامةومحاربة السياسيين والصحافيين المحرضين والحاثين المواطنات والمواطنين على القيام بالنضال والكفاح من أجل إنجاز مهام الاستقلال السياسي الوطني والسيادة الشعبية، والمساواة والعدالة الاجتماعية والكرامة الانسانية وتقرير المصير والمستقبل.
لن يخرج الملك الضليل التتاري المغولي ولو قيد أنملة عن سياسة امتهان العقل والشعور والضمير وتدمير الثقافة والملكة النقدية لدى المواطنات والمواطنين ، خاصة إذا اعتبرنا مفهوم " العفو الملكي" معيارا لمحاكمة الأمور في المغرب، فخرجوا وناضلوا وانتفضوا ما شاء لكم النضال، وما طابت لكم المقاومة،لكن في المدى الملكي منتهى أمركم والرجاء بالإفراج عنكم ، فجاء بعض العفو في شكله الملكي المسيطر، تتويجا نوعيا لكل ماهو تقليدي ومبتذل في ممارسات السلطات الملكية الرجعية، ضربا لكل صياغة سياسية وحقوق وطنية في النضال والقتال الضاري ضد نظام الاستعمار والنيوكولونيالية والنيوكومبرادورية والتبعية للصهيونية العالمية والقيم الخليجية المتخلفة والبربرية والهمجية والوحشية.
لقد جاء الخطاب " الملكي" خاويا فارغا كفؤاد أم موسى، متهربا من أية إشارة إلى المسؤولية الشخصية للملك في اختلاسه لمعظم الثروات وتبديدها وتبذيرها في الأعراس والأفراح والمهرجانات والموازين والشيخات العالمية والانفتاح اليومي على الكرنفالات الموسمية المبذولة والعيطات اللامغربية السافهة السافلة، والاكتفاء بأكداس من السفلة والعملاء والمرتزقة وأنصاف الرجال ولا رجال وأشباه المتعلمين وعلى المفسدين المرتشين والقتلة والفجرة والفسقة والزناة وقمع الثقافة والمثقفين ، وهدم المدارس والمصانع والمزارع والكليات والجامعات والمعاهد السينمائية والمسرحية، واستبدالها بالمقاهي والملاهي والبارات والمساجد والقصور والبلاطات.
إن المفاجأة العظيمة جاءت في التناقضات والمغالطات التي لا تشرف من يدعي أنه ملك المغرب، حيث لم بعترف وما ينبغي لمثله أن يعترف، بأن "جوهر وطبيعة نظامه هي التي تضم كل الشرور والبلايا والمصائب والمساوي والموبقات والفساد والهشاشة والركاكة وتضييع القضايا والمصالح الوطنبة، وهي مصدر كل الديكتاتورية والاختلاس والشفرة والقرصنة واللصوصية في حدها الأقصى وذروتها الأكثر انحطاطا وسقوطا وسافلية، إنه خطاب بحق لم يرد على سياسات الفساد السياسي والاقتصادي والاجتماعي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي، بل حمل الجبن والتردد والهزيمة الشاملة، وبالتالي لا يمكن لخطاب ملك ديكتاتوري عنصري ارهابي فاشيستي يخذل المشروع الوطني المستقل، توجها ورؤية ومنظورا وفكرة ، إلا أن يندرج في المشروع الامبريالي الاسرائيلي الصهيوني الخليجي السعودي الرجعي، لسبب عضوي هو أن الملكية الانهزامية الاستسلامية في منحاها العام والعملي والنظري والعقائدي، تنصر المشروع الطبقي الاستغلالي الاحتكاري متعدد الجنسيات والقوميات، بقدر ما يمتهن ويهين ويستهزئ الطموحات والتطلعات الجماهيرية الشعبية الثائرة الغاضبة إلى حدود يرمي بالحقوق الوطنية إلى الجحيم.
إن الاستراتيجية الرئيسية التي اعتمدها ما يسمى ب" خطاب العرش في الذكرى الثامنة عشرة لامتطاء وسيطرة محمد السادس على الحكم الفردي التوتاليتاري الاستبدادي، هي أولا وأخيرا اتباع وتخليد وتأمين وبقاء وديمومة نظام جلاوي ليوطي بوليسي عسكري استخباراتي قمعي متنفذ عماده طبقات استغلالية ، وفئات دينية يمينية إخوانجية إسلامنجية إرهابية وأحزاب وجمعيات ومنظمات انتهازية ارتدادية تحريفية تصون أمن النظام اللاوطني ومصالحه وامتيازاته.
إنه خطاب حمل دياليكتيك وتاكتيك السيد والعبد، وتيئيس الشعب من انتظار رفع قيمة الإنسان والاستقلال إلى التحرر الوطني والاجتماعي والثقافي، والتطلع إلى بناء نظام جمهوري يقوم على أساس تحرير الشعب من العبودية والاستغلال، ولإعادة للشعب إنسانيته المضيعة. فكان منطقيا ومعقولا أن يأتي الخطاب " الملكي" يحمل مشروع تدمير وإضعاف المشروع الكفاحي النضالي الثوري ، وتقوية الطبقات الاجتماعية التي تناج التخلف والقهر والتبعية. ولعل هنذا ما كان من أهداف الخطاب ضرب الثورة الناهضة في المغرب، وإسقاطها وإخمادها مهمته الأولى والنهائية.
لم أكن لأنتظر جديدا من ملك لا يحمل أي تصور نبيل وراق وشجاع حتى يمثل منعطفا حاسما في التاريخ المغربي المعاصر،بل سيكون كسابقه وأبيه الحسن السفاح الذباح الجلاد يحرص على أن تستمر عصابات ومافيات النظام الجلاوي الليوطي كي تظل روح الهزيمة الخطابية الفبرابرية قائمة ومتجددة متفسخة وانحلالية تعيد إنتاج هزيمتها الداخلية، ولذلك جاء الخطاب " الملكي الرجعي" ليبدأ حربه العدوانية الشاملة السافرة الكبيرة ضد القوى الوطنية الديمقراطية التقدمية الاشتراكية الشيوعية الماركسية اللينينية الثورية.
ولا يضره في شيء أن يستذل الأحزاب التي أصابها الوهن والخراب بعد سلسلة لا متناهية من التنازلات المجانية، وانعزالها عن الجماهير والقوى الشعبية والعمالية والفلاحية والشبابية، وتحولت بالفعل قياداتها إلى مجرد إدارات بيروقراطية أريستوقراطية متكسبة تعنى بشؤونها النرجيسية الخاصة زالكولسة على حساب القضية الوطنية، حتى انتهت إلى المصالحة والتطبيع والمفاوضات والصفقات ، بل وأصبحت بعض القيادات لا تلتفت إلى القمع الوحشي البوليسي للجماهير المنتفضة الثائرة. بلويشاركون بدورهم في قمع الجماهير خدمة لنظام الاحتلال والاستيطان الملكي الجلاوي الليوطي.
لهذا أؤكد أنني لن أشارك في أي تظاهرة تشيد أو تمدح ما بسمى ب" العفو الملكي" الزائف ولن أتراجع أو أهادن أي مشروع كاذب ومضلل، لأن القضية لم تكن في العفو على المعتقلين من طرف مغتصبهم الأول، بل في تحريرهم، وأن القضية الرئيسية يجب أن تكون مستندة إلى الاعتراف بجريمة اعتقالهم وتعذيبهم وإهانتهم عبر برنامج سياسي، لأنم القبول بالعفو والتصفيق له ، يدخلنا في منعطف خطير نعتبره خيارا انهزاميا استسلاميا سقفه الأعلى دعم الحكم الغلاوي الليوطي، وأنني مؤمن أشد الإيمان بحق المعتقلات والمعتقلين في القبول أو رفض هذا العفو، بل المقصود بموقفي هو ضرورة الإيمان الراسخ بالوحدة الوطنية التي لا يمكن إلا أن تكون على أسس واضحة ومبدئية وصريحة تصب في تطوير الجبهة الوحدوية وتتصدى لكل محاولة التشقيق والتفكيك، حتى لايبقى لأي كادر مناضل قاعدي ينادي على حق تحرير المغرب وتصفية الكيان الملكي الجلاوي الليوطي اللاوطني اللاديمقراطي اللاشعبي.
إنني أدعو شعبي إلى عدم الانسياق وراء محاولات النظام الملكي وعصاباته تزيين المراسم والمهرجانات والمواسم واختلاق الأساطير وتسويق الأكاذيب والخزعبلات والترهات والخدع المكشوفة البلهاء التي "فبركتها واصطنعتها عصابات الإستعلامات البوليسية باسم الإعلام والصحافة وأجهزة الاستخبارات في الإذاعة والتلفزات الملكية الرجعية الارتزاقية والذين عاشوا اللعنات والمذلات مثلهم مثل القوات البوليسية والمظليين الاحتياطية، ومن البلايا أن يفرضوا علينا ما شتم به طفل أحد الاسرائيليين بالعبرية: " أنت لست جنديا... بل كلب.
لهذا ، لو تسمعني يا محمد السادس لآخر مرة، تعتقل المناضلات والمناضلين وترمي في غياهب السجون والزنازين، أو تعفو عنهم، فقرارنا وخيارنا ثوري ووحيد دونه جهنم. ولن تنطلي علينا خطاباتك التمويهية التي إنما هي مراسيم اغتيالنا وتقتيلنا ودفننا قبل الجنازة. وكما قال الشاعر العربي الفلسطيني العظيم محمود درويش:
" تقتلني وتدخل جثثي وتبيعها، اخرج من دمي قليلا كي يراك العالم أكثر حلكة. قصيدة على صدوركم باقون.
النهج الديمقراطي القاعدي الأمامي البروليتاري البلشفي السوفييتي الاشتراكي الشيوعي الماركسي اللينيني الثوري.
تشي غيفارا ابن الزهراء الزهراء .



#محمد_محمد_فكاك (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- بأي معنى من المعاني نحتفل بعيد العرش الدموي؟
- ترى ماذا قالت الملايين الغاضبة الثائرة لملك ممثل ابن غريون ف ...
- لا تطفئوا نيران الثورة فالصراع يدور بين الثورة الشعبية وعصاب ...
- وطن تحكمه كلاب قلاوية ملعونة بليدة وطن هذا أم محزقة’؟
- ادفنوا موتاكم وانهضوا
- يا جماهير شعبنا الريفي العظيم:ارجموا بالنار ملكا أحرق أكبادك ...
- من هم الانقلابيون الخائنون،أهم ثزويات وثوار الحسيمة - فيتنام ...
- كل الأغاني انتهت إلا أغاني الناس في الحسيمة الثورة
- بين ملك السعديين بطل معلركة وادي المخازين وشيخ عبيدات موازين ...
- الصفر في حد ذاته كعدد له قيمة وهذا - الملك المخنث- ليست له ح ...
- الحسن السفاح وجحيم تازممارت لم ينته بل ازداد وحشية وبربرية ف ...
- من قصائد الجمال والعلاء العربية
- خريبكة تشيد بالتازممارت العائدين من الموت المحققنقابة الوطني ...
- في تجريم بناء المساجد في المدارس والمعاهد والكليات والجامعات ...
- في تجريم شخص لاقيمة له بنعته-أمير المؤمنين وصاحب الجلالة- وه ...
- هكذا أهل الغزل كلما خافوا الملل ،أنهعشوه بالقبل. اسمهان بشار ...
- لنبنم الحزب الثوري تحت نيران العدو الملكي الداخلي والامبريال ...
- البحث عن ملك مفقود لم يعد له في المغرب وجود
- في الفرق بين الاشتراكية العلمية والدين الأسطوري الخرافي الون ...
- لا تصالخ ولو وضتعوا في عتينيك جوهرتينأترى بهما؟


المزيد.....




- الناطق باسم نتنياهو يرد على تصريحات نائب قطري: لا تصدر عن وس ...
- تقرير: مصر تتعهد بالكف عن الاقتراض المباشر
- القضاء الفرنسي يصدر حكمه على رئيس حكومة سابق لتورطه في فضيحة ...
- بتكليف من بوتين.. مسؤولة روسية في الدوحة بعد حديث عن مفاوضات ...
- هروب خيول عسكرية في جميع أنحاء لندن
- العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز يدخل المستشفى التخص ...
- شاهد: نائب وزير الدفاع الروسي يمثل أمام المحكمة بتهمة الرشوة ...
- مقتل عائلة أوكرانية ونجاة طفل في السادسة من عمره بأعجوبة في ...
- الرئيس الألماني يختتم زيارته لتركيا بلقاء أردوغان
- شويغو: هذا العام لدينا ثلاث عمليات إطلاق جديدة لصاروخ -أنغار ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - محمد محمد فكاك - الرد على الخطاب الملكي