أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان مصاروة الناصرة القدس - هي القدس














المزيد.....

هي القدس


ايمان مصاروة الناصرة القدس

الحوار المتمدن-العدد: 5593 - 2017 / 7 / 27 - 22:49
المحور: الادب والفن
    


ألقدس تنتصر
أعظم صلاة نصر على الاطلاق ... من نصيب سيدة المكان
.
قصيدة هي القدس
......................

في القدسِ نُورٌ شَدا بالحبِّ طائِرُهُ
قلبي لهُ هَلَّ واهتزّتْ مشاعِرُهُ
.
في حَضْرةِ القدسِ دوماً ظلَّ يُبهِرُني
تاريخُ عِطْرٍ جميلُ اللونِ ناضِرُهُ
.
أبهى المدائنِ لا يشقى المُقيمُ بها
ولا يرى ضجَراً فيها يُخامِرُهُ
.
مهْدُ السلامِ حَمامُ الحبّ يَغْمُرُهُ
يُعلّمُ النّبْلَ مَنْ يأتي يُجاوِرُهُ
.
هُنا اليبوسيُّ لم تَنضَبْ روائِعُهُ
مَدى الزمانِ ولم تَنْفَذْ مآثِرُهُ
.
أرضُ العروبةِ والأمجادُ دَيْدَنُها
فيها التكرُّمُ لا تُلْقى نَظائِرُهُ
.
في كلِّ شِبْرٍ هنا حُرٌّ له خُلُقُ
وكلُّ حَيِّ بهِ يَنْهَلُّ شاعِرُهُ
.
هنا وميضٌ منَ العلياءِ مؤتلقٌ
ثَرُّ الملاحمِ ماضيهِ وحاضِرُهُ
.
ضوْءٌ منَ الحبِّ والإجلال ذو وَهَجٍ
بلا انتهاءٍ فلا ليلٌ يُحاصِرُهُ
.
وروْضُ فكرٍ وإبداعٍ ومَنْقبَةٍ
يَقُصُّ عنهُ من الريحانِ عاطِرُهُ
.
لمْ يشْهدِ الدهرُ يوماً مثْلَ روعتِها
ولا حَوَتْ مِثلَ معْناها دَفاتِرُهُ
.
مَسْرايَ في القدسِ كالأحلامِ يُطْرِبُني
كالمهْرجانِ الذي يهتاجُ حاضِرُهُ
.
مَنْ لم يَقِفْ ليرى الأسوارَ شامخَةً
في القدسِ فهْوَ قليلُ الحظِّ عاثِرُهُ
.
كمْ سِرْتُ أسْتكشفُ المجدَ الأثيلَ لدى
بابِ العمودِ أناجيهِ .. أُحاوِرُهُ
.
وبئْرُ أيّوبَ يَسقيني الجمالَ كما
يَرْوَى بأعْذَبِ ما في الكونِ زائِرُهُ
.
في موطنِ النورِ تَهدينا مشارِبُهُ
إلى البهاء وتَسْبينا قناطِرُهُ
.
كم تُبهِجُ العيْنَ أطوادٌ وأوْديَةٌ
وكلُّ روضٍ خضيرُ النبْتِ زاهِرُهُ
.
يا جنَّةَ اللهِ في الدنيا ويا قَمَراً
في كل ليلٍ منَ النَّجْوى أُسامِرُهُ
.
وموْئلُ الخير أيْدي الشرِّ قاصِرةٌ
عنهُ إذا طمَعتْ فيه عساكرُهُ
.
وهل يُخافُ على مَنْ سارَ مَنهجُهُ
على النَّدى والتُّقى واللهُ ناصِرُهُ
.
ما أجْمَلَ المسجدَ الأقصى وأضوَأَهُ
يَقِرُّ عيْناً ويلْقى السَّعْدَ ناظِرُهُ
.
وحوْلهُ تبرُزُ الحاراتُ لاهِجَةً
بالحبِّ والظلْمُ عاتي الموْجِ زاخِرُهُ
.
هذا الشموخُ الفلسطينيُّ مُنْتسِبٌ
للمجدِ والعِزِّ لا تَبْلَى مفاخِرُهُ
.
خابَ الذي احتلَّ أرْضي لا حواجِزُهُ
حَجَزْنَ عزْمي وما فازتْ مَعابِرُهُ
.
أُواجِهُ العالَمَ الغافي وسَطْوَتَهُ
فالحقُّ حيٌّ إذا ماتتْ ضَمائِرُهُ
.
شعبي أبِيٌّ فلا يَعْنو وليْسَ يَني
لَدَى الزمانِ إذا دارتْ دوائِرُهُ
.
وموْطِني مثلُ بحْرٍ في مكارمهِ
وأهلُهُ بينِ أيديهِ جواهِرُهُ
.
القدسُ رَوْضةُ إيمانٍ مُبارَكةٌ
قلبي بها انْتفَضَتْ وَجْداً خواطِرُهُ
.
كالوشْمِ حُبّي لها يَسْري بكُلِّ دَمي
مَهْدُ الجمالِ فؤادي لا يُغادِرُهُ
.

.
.
# هي القدس
ايمان مصاروة
الناصرة -- القدس



#ايمان_مصاروة_الناصرة__القدس (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295





- هتستمتع بمسلسلات و أفلام و برامج هتخليك تنبسط من أول ما تشوف ...
- وفاة الفنان المصري المعروف صلاح السعدني عن عمر ناهز 81 عاما ...
- تعدد الروايات حول ما حدث في أصفهان
- انطلاق الدورة الـ38 لمعرض تونس الدولي للكتاب
- الثقافة الفلسطينية: 32 مؤسسة ثقافية تضررت جزئيا أو كليا في ح ...
- في وداع صلاح السعدني.. فنانون ينعون عمدة الدراما المصرية
- وفاة -عمدة الدراما المصرية- الممثل صلاح السعدني عن عمر ناهز ...
- موسكو.. افتتاح معرض عن العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا
- فنان مصري يكشف سبب وفاة صلاح السعدني ولحظاته الأخيرة
- بنتُ السراب


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - ايمان مصاروة الناصرة القدس - هي القدس