أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - ماذا تخفي أعمال الشغب والحرائق للسفارات السكندينافية؟














المزيد.....

ماذا تخفي أعمال الشغب والحرائق للسفارات السكندينافية؟


فلورنس غزلان

الحوار المتمدن-العدد: 1454 - 2006 / 2 / 7 - 12:04
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


عندما نعترض بطرق عقلانية على ما بدر من الصحيفة الدانماركية ( يولانديس بوستن )، ونطالبها بالاعتذار.. هذا حق لاضير فيه، لكن أن نطلق العقال لكل متطرف ..في المساجد والشوارع وبضوء أخضر مخابراتي من الدول التي فاقت في دفاعها ..حتى حماة الحرمين الشريفين... واستغلالها الحدث لأسباب تخصها فقط ، وسخرتها لخدمة مصالحها في استدراج المواطن البسيط لصفها كحامية للدين ، وهي الأبعد عنه وعن كل ادعاءاتها...دون أن تنطلي حبالها عن المواطن الذي يملك ذاكرة ولم ينس بعد كيف نزلت قوات المظليين في عهد الرئيس الوالد ( حافظ الأسد ) وبتشجيع وتحريض من الأخ المناضل !! رفعت الأسد ..بنزع أغطية الرأس لكل نساء دمشق في عام 1982 ...هل اختلفت نوعية النظام اليوم؟؟
البارحة ...اليوم ..تدخل دمشق وبيروت في نفق التغييب .. تبث بها كل أجهزة التخريب ...باسم دعاة الاسلام والمدافعين عنه!! تسري إليها نار بثتها السلطة في هشيم شعبي لخدمة مصالحها ، كلنا يعلم ..كما تطالعنا الصحف الألكترونية والمكتوبة كل يوم بأنباء اعتداء رجال أمن السلطة السورية على اجتماع مؤلف من خمسة أشخاص عقد في اللاذقية أو في السويداء ، بالاضافة لتفريقهم للمؤتمر الصحفي الذي حاول عقده الخمسة الأفاضل معقلي ربيع دمشق سابقا والمطلق سراحهم منذ أيام .. مما أدى لسقوط رياض سيف أرضاً .. فكيف تمكن المتظاهرين من التجمع والصلاة في ساحة الروضة ثم الانطلاق للعبث وإشعال الحرائق في سفارات النرويج والدانمرك والسويد؟ ...!!!
كل هذا التحرك تحت سمع وبصر الشرطة ورجال الأمن الذين يملأون تلك الأماكن طيلة النهار...
ما يعرفه القاصي والداني سواء في سورية أو من زار ذات يوم سورية ..يدرك ويفهم نوعية النظام و استحالة خروج تظاهرة ( عفوية الطابع ) في أي بقعة من بقاع سورية!! لقد وصلت الرسالة المقصودة لفرنسا بالذات ...لأن حراسنا الأشاوس تمكنوا من إحباط محاولة المتظاهرين في الوصول للسفارة الفرنسية!!! عجباً نسمع وعجباً نرى!! السلطات السورية لم تتمكن من التصدي للمتظاهرين الثائرين نخوة، والمحتدين للرسول الكريم والناقمين والمنتفخين حمأة لدينهم ؟!...في دمشق ...وبيروت حيث تمتد وتصل يد النظام السوري ...لتغتنم الفرصة التي قدمها لهم رسام كاريكاتوري كل ما أوصلنا إليه صورة مشوهة عن الاسلام ..حين قام دعاة الاسلام وحماته أيضاً ، بقتل الأبرياء في لندن ومدريد ..واختطاف صحفيات وصحفيين من المدافعين والمتعاطفين مع قضايانا...في بغداد والفلوجة وغيرها..

أعتقد أن هذا الرسام ...استخدم نفس الأسلوب ...ورد لنا بضاعتنا...أي تعامل معنا برد فعل ..وبنفس الداء الذي نشرنا فيه الاسلام في بلاده الغربية.. أي صورة قدمنا عن الاسلام لدى المواطن الغربي؟ هذا السؤال لعمري وددت لو أوجهه لرجال الدين والمشايخ العرب والمسلمين.. يتوحدوا عند أبسط إساءة وقد نال الرسول الكريم منهم ، أكبر منها ...حتى في حياته الكريمة تعرض للشتم والضرب والرجم بالحجارة ...لكنه كان أكثر عفوا وتسامحا لمن آذوه ...كنت أتمنى من الأعماق لو توحد علماء ديننا في الافتاء بمن يشوه صورة الاسلام ويفتك بأرواح الأبرياء ... في عمان ...في بيروت ( الاغتيالات ) في بغداد ..في الأقصر .. في مدريد ولندن ... في باريس ... أن يقولوا فيهم كلمة حق ..يبرئون الاسلام من أفعالهم ..أقل ما يطلب منهم الاسلام ..أن يكون لهم دور في الحياة وفي صنـــــــع الحيـــــــاة....
لا في نشـــر المــــوت والتشـــجيـــع عليــــه .!! أن يكون لهم كلمة حق ...في أسيادهم ...في رؤسائهم وملوكهم........... أن يتمكنوا من الوقوف مع المظلوم بوجه الظلم والاضطهاد ... لا أن يشجعوا الباغي على بغيه ... مَنْ ِمن رجال الدين والعلماء قال كلمة واحدة ....في مقتــــــل الشـــــيخ الخـــزنـــوي مثلاً؟.
لكنهم يرفعون صوتهم عاليا للمطالبة بالانتقام من دولة للمواطن فيها الحق والحرية أن يكتب ويرسم ويصرح ويتظاهر ...ويلبس ويغني ويصيح ...متى شاء وكيفما شاء ...أن يمارس حريته بكل أبعادها ...الفردية والعامة........دون تدخل من سلطات بلده في شأنه...هذا لا يفهمه رجال ديننا ولا رجال سلطاتنا... لهذا فالسلطة في وطن الرسام غير مسؤولة عما قام به هذا الرسام ...لأنها ليست القيمة على فكره ... تعتبرها مسؤولية إدارة عمله وسياستها...ولهذا قدمت الصحيفة اعتذارها
لا أعني من خلال ما أسلفت ...موافقتي أبداً على ما فعله هذا الرسام وما سببه من أذى لمشاعر المؤمنين قاطبة ...لكن هذا الفعل ...لا يستحق كل هذه الغوغاء ، ولا يعالج الأمر بهذه الصورة ، وبحشد الجماهير ...لخلاص الأنــظمــــة المــــــأزومــــة ، لا من أجل الاشلام والدفاع عن نبيه الكريم.

لم أتهم يوماً دعاة جدد تصلني منهم كل يوم رسائل أليكترونية ...جلها أقوم بإلغائه ...اللهم من لا أعرف عنوانهم أو اسمهم ... ومبحض الصدفة أقرأ بعض دعاتهم ودعاياتهم ، حين يتهمون كل أهل الكتاب بالكفرة والزندقة !! ويحرمون على أي مسلم أن يقول لهم في عيدهم ....كل عام وأنتم بخير!!!!! لكم فقط أن تطلوا على ما تحفل به صحفهم ... من غسيل لأدمغة الناشئة وتشويه وتقزيم للدين الاسلامي ... هؤلاء ..هم أعداء الاسلام ...من يجعل من الاسلام دين عسر ..لا دين يسر .. من يصور الاسلام بشكل شوفيني مقيت .. لا ينتمي للانسانية ولا للحضارة ...
تظاهروا .. نحن معكم ...لكن، في وجه سلطات القمع والاستبداد ...من تسرق لقمة عيشكم .. من تجوِع بطون صغاركم ...تحرمكم من أسمى ما يستحقه الانسان ................الحرية



#فلورنس_غزلان (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مع الديمقراطية حتى لو جاءت بألد أعدائي سياسياً أو أيديولوجيا ...
- خوف العلويين من فقدان السلطة مقالة مترجمة عن الفيغارو الفرن ...
- هل أحسّنا تربية أبنائنا؟ هل هم أحرار؟
- شهادة امرأة أفريقية
- المرأة العربية في مجتمعاتنا ...كموضوع للجنس
- لأكون حواء
- المرأة ...............الرجل والغيرة
- هل بدأ النظام السوري بالتفكك والانحلال؟ وهل تخبيء لنا الأيام ...
- بين المواطن والمُلك العام، بين المواطن والبيئة ثأر وانفصام.. ...
- المعارضة السورية بين أزمتها وأزمة النظام
- هروب من الموت .... اليه
- شذرات من الحياة اليومية لامرأة عربية مشرقية
- راقص الليل
- لماذا جبران تويني؟
- كيف يرى الأستاذ والمفكر اللبناني - كريم مروة - الوضع اللبنان ...
- الحب بعد الزواج
- أربعة شمعات نشعلها اليوم للحوار.. قائلين معاً كل عام وأنت بأ ...
- من حلمي سقطت كلمة
- أين تتقاطع المصالح الأميركية مع المصالح السورية، لتوقيع صفقة ...
- الدلعونة هي شعار المرحلة!


المزيد.....




- في دبي.. مصور يوثق القمر في -رقصة- ساحرة مع برج خليفة
- شاهد لحظة اصطدام تقلب سيارة عند تقاطع طرق مزدحم.. واندفاع سا ...
- السنغال: ماكي سال يستقبل باسيرو ديوماي فاي الفائز بالانتخابا ...
- -لأنها بلد علي بن أبي طالب-.. مقتدى الصدر يثير تفاعلا بإطلاق ...
- 4 أشخاص يلقون حتفهم على سواحل إسبانيا بسبب سوء الأحوال الجوي ...
- حزب الله يطلق صواريخ ثقيلة على شمال إسرائيل بعد اليوم الأكثر ...
- منصور : -مجلس الأمن ليس مقهى أبو العبد- (فيديو)
- الطيران الاستراتيجي الروسي يثير حفيظة قوات -الناتو- في بولند ...
- صحيفة -كوريا هيرالد- تعتذر عن نشرها رسما كاريكاتوريا عن هجوم ...
- برلمان القرم يذكّر ماكرون بمصير جنود نابليون خلال حرب القرم ...


المزيد.....

- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل
- شئ ما عن ألأخلاق / علي عبد الواحد محمد
- تحرير المرأة من منظور علم الثورة البروليتاريّة العالميّة : ا ... / شادي الشماوي


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - فلورنس غزلان - ماذا تخفي أعمال الشغب والحرائق للسفارات السكندينافية؟