أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروة التجاني - لنبحر مع باستر كيتون














المزيد.....

لنبحر مع باستر كيتون


مروة التجاني

الحوار المتمدن-العدد: 5590 - 2017 / 7 / 24 - 13:39
المحور: الادب والفن
    



مجدداً يمزج باستر كيتون الكوميديا مع التراجيديا حتى ليختلط على المشاهد التمييز بينهما ولولا معرفتنا بكيتون الرائع لقلنا عن أعماله إنها تراجيديا خالصة ، في بداية مشهد فليم عش الحب نرى كيتون يستعد لوداع حبيبته برسالة يغطيها بدموعه ويستعد للإبحار بزورق صغير إلى عالم مجهول .. فهل أنتم على استعداد للإنطلاق معنا في رحلة باستر كيتون المدهشة يا أصدقائي وأحبتي ؟ .



يتحول الزورق بقدرة قادر لمكان للإيواء الطويل ، فالرحلة استغرقت أياماً وكيتون يبحث عن قارب آخر أو سفينة وأصدقكم القول إنه يبحث عن أصدقاء في عرض البحر فهل سيجدهم ؟ ، نعم .. إنها سفينة عش الحب بذاتها وبقبطانها الرهيب فماذا سيحدث يا كيتون ؟ .


يتقدم كيتون ويروى تفاصيل رحلته للقبطان لكن النادل يركتب حدثاً مضحكاً حيث يسكب القهوة الساخنة في يد القبطان ليكن مصيره غير متوقع .. إنه الموت ، وفي مشهد تراجيدي آخر يلقي القبطان باقة أزهار من أصل مجموعة كبيرة من باقات الأزهار الأخرى على النادل بعد موته .. إنه فليم يروى قصص الحياة كلها ويختصرها في المضحك والمبكي ، فحين تبحر بحثاً عن مغامرة أو هدف في الحياة أو تكون مستقراً في مكانك فأنت معرض للخطر والكوميديا التي تقود أحداثها البسيطة إلى نهايات تراجيدية .



يتحول كيتون لواحد من عمال السفينة ويدون أسمه ضمن طاقمها لكن هذا يعني أن باقة من الأزهار ستكون بإنتظاره في المستقبل أن وقع حدث كوميدي صغير .. يا له من فليم مدهش ، وتحدث المفارقة فبعد إستلامه للعمل وبعد ثانية واحدة تحدث الكوميديا الرهيبة وتتوالى أحداثها لكن القدر يتدخل لينقذه ويكون الموت والأزهار من نصيب رفيق آخر في السفينة الملعونة .


يتولى كيتون مهمة أخرى فهل يا ترى يساعده القدر هذه المرة على النجاة ونحن نراه يمسك ببندقية ! .. نعم يساعده ، فهو يمسهكا ليدخل بقدميه إلى البحر ويقتل سمكة كبيرة يقدمها هدية للقبطان الغاضب ، يتملكه الحنين إلى الحبيبة فيوقظه القبطان من حلم جميل ليعود إلى وظيفة جديدة كان يفعلها النادل القديم !! ما ستفعل يا كيتون ؟ .



تحدث الكوميدميا مع التراجيدايا مرة ثالثة ورابعة ونراه بعد أن فشل في مهمة النادل يحاول أن يلحق به في مصيره لكن القدر يتمثل هذه المرة في القبطان الذي يرفض موت كيتون .. أحقاً تحدث الأحداث والوقائع في دماغنا ونحن في مكاننا جالسون كما هو الطباخ ثابت في مكانه طوال أحداث الفليم ، أيمكن لأحدنا أن يسافر ويخوض التجارب والمغامرات وهو ثابت في مكانه هذا ما يحكى عنه هذا الفليم المدهش .


لكن كيف يكون الحديث عن كيتون دون حدوث مغامرات الأكشن إنه ممثل كامل .. وسبق أن وصفناه بأسم أب الممثلين جميعهم ، ففي خضم الكوميديا وفي البحر لابد أن يظهر الحوت الكبير الذي يذكرك بموبي ديك ، ونرى صراع البحارة ومعهم كيتون في محاولة للإمساك به ، وهي إمكانيات عالية رصدت للفيلم في زمن بدايات ظهور السينما الصامتة ، شكراً يا كيتون على هذه المقدرات والمحاولات القتالية .. نعم .. هكذا تكون المغامرة الكاملة وهكذا يكون الإبحار .

رابط الفليم في الأسفل :


https://www.youtube.com/watch?v=dp600sTobiM


____________

شاركوا في الحملة :

http://www.ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=945



#مروة_التجاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- من الأعماق صرخت
- الكلب المحظوظ
- شكراً هاردي ولوريل .. ما الحرية ؟
- أنا مثلية جنسياً . وأفتخر
- إلى أين تأخذني ؟
- المطالبة بجسد فراشة غريبة
- في مدلول شفقة نيتشة
- أنا الخليفة لا حاشية لي - مجتزأ
- إذهب غرباً
- شمال القلوب أو غربها
- ريح الشمال / أغنية للرقص
- من أعلى القمم
- ادخل يا دوشامب
- مذاق العدم
- كفاح المثلية الجنسية .. نصدقك يا وايلد
- خطاب الورود
- الأنسان - الجمهور
- إلى السجن مرة أخرى
- القراءة والكتابة
- في الواحدة صباحاً


المزيد.....




- فعالية بمشاركة أوباما وكلينتون تجمع 25 مليون دولار لصالح حمل ...
- -سينما من أجل غزة- تنظم مزادا لجمع المساعدات الطبية للشعب ال ...
- مشهور سعودي يوضح سبب رفضه التصوير مع الفنانة ياسمين صبري.. م ...
- NOW.. مسلسل قيامة عثمان الحلقة 154 مترجمة عبر فيديو لاروزا
- لماذا تجعلنا بعض أنواع الموسيقى نرغب في الرقص؟
- فنان سعودي شهير يعلق على مشهد قديم له في مسلسل باللهجة المصر ...
- هاجس البقاء.. المؤسسة العلمية الإسرائيلية تئن من المقاطعة وا ...
- فنانة لبنانية شهيرة تكشف عن خسارة منزلها وجميع أموالها التي ...
- الفنان السعودي حسن عسيري يكشف قصة المشهد -الجريء- الذي تسبب ...
- خداع عثمان.. المؤسس عثمان الحلقة 154 لاروزا كاملة مترجمة بجو ...


المزيد.....

- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو
- الهجرة إلى الجحيم. رواية / محمود شاهين


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروة التجاني - لنبحر مع باستر كيتون