أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أخطاء سياسية ماكرونية...















المزيد.....

أخطاء سياسية ماكرونية...


غسان صابور

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 14:40
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


أخطاء سياسية ماكرونية
نشر الباحث والجامعي التاريخي الإسرائيلي المعروف Shlomo Sand مقالا مطولا بموقع Médiapart الفرنسي, منتقدا بحدة دعوة الرئيس ماكرون لرئيس الوزراء الاسرائيلي ناتانياهو, للمشاركة بذكرى مجزرة Vel d’Yv وضحاياها من الأطفال اليهود أثناء الاحتلال الألماني النازي لفرنسا, خلال الحرب العالمية الثانية, معتبرا أن هذه الوصمة التاريخية, مشكلة فرنسية ـ فرنسية.. ولا علاقة لسياسي إسرائيلي استعماري عنصري بها.. مضيفا انتقادا فلسفيا تاريخيا للهدية الخاطئة التي قدمها الرئيس ماكرون عندما صرح أن معاداة الصهيونية وسياسة إسرائيل تعتبر عنصرية ضد السامية L’antisionisme égale l’antisémitisme.
توالت باقات مختلفة من التعليقات.. كتب غالبها عديد من الأنتليجنسيا اليسارية والعلمانية ومن المناصرين للسلام ما بين الإسرائيليين والفلسطينيين من الأوساط الفرنسية (اليهودية)... مجموعة واضحة منها تناصر كاتب هذا المقال.. معترضة على كلمة الرئيس ماكرون.. وخاصة على دعوته للسيد ناتانياهو بالذات.. مفضلة شخصيات إسرائيليلة يسارية مؤيدة لسلام عادل.. ووقف بناء المستوطنات المخالفة لقرارات الأمم المتحدة.. والمحمية من الحكومات الأمريكية... وتعليقات متطرفة تدعم ناتانياهو معتبرة إياه حامي أسرائيل وشعب إسرائيل.. وكل شعوب الجوار.. وخاصة الأقليات الغير إسلامية من الإرهاب الإسـلامي.. بالنسبة لتحليلاتهم (العنصرية المتطرفة) بأن إسرائيل وحكومة ناتانياهو وسياسته الاستعمارية الاقتحامية.. تحمي العالم بأسره من الإرهاب الإسـلامي.. وهذه هي الدعاية الثابتة التي توجهها جميع السفارات الإسرائيلية بالعواصم العالمية.. على أسئلة الإعلام عندما تنتقد (بلطف وحذر) تعديات أجهزة الأمن والشرطة على المواطنين الفلسطينيين داخل القدس.. وحوالي الجامع الأقصى.. وبكل المناطق الفلسطينية التابعة لباندوستاني غــزة أو رام الله الخاضعين دوما لكل المضايقات الاستعمارية.. واحتقار جميع الملاحظات الإنسانية الواردة سواء من الأمم المتحدة.. أو جمعيات حقوق الإنسان.. أو ما تبقى من النادر القليل من الحيادية منها... والجدير بالذكر أن جميع الانتقادات التاريخية والفلسفية والفكرية والسياسية, ترد دائما من بعض أفراد إسرائيليين قلائل.. لهم تاريخهم وكتاباتهم.. بينما لا نرى أي شـيء من هذا القبيل بالعديد من الجرائد المشهورة الكبرى بالعواصم الأوروبية التي يملك جزءا هاما منها أمراء أو أثرياء سعوديون أو قطريون أو خليجيون, ممن يشترون بالمليارات أيضا قصورا أو مؤسسات تجارية أو أندية كرة قدم معروفة... مما يدفع بعض أصدقائي من الأنتليجنسيا الفرنسية لسؤالي بين حديث وآخر.. لماذا لا يتدخل كل هؤلاء الأثرياء العرب.. وهم يملكون جزءا هاما من المؤسسات التجارية الهامة, والتي تغذي مؤسسات الإعلام الكبرى.. لمساعدة الفلسطينيين وقضاياهم وأهم القضايا العربية التي تضيع واحدة تلو الأخرى... دون أن يهتم بها أحد... فأجيبهم دوما بأن تساؤلاتي من سنوات طويلة كانت دوما من قلب هذا السؤال نفسه.. وأن صرخاتي وكتاباتي كلها.. ويأسي وجفاف كل آمالي.. كانت من ترديد هذا السؤال.. والذي كان دوما وأبدا ضائعا ممزقا متفجرا.. بصحاري الطرشان.. والــعــربــان!!!..........
واليوم... أكثر من أي يوم آخر.. كل اهتماماتي ــ بما تبقى لي من العمر ــ محصورة بهذا البلد فــرنــســا الذي اخترته وعشقته.. فحضنني وعلمني كل مبادئ الحياة وحريات الحياة والإنسان.. أريده حـرا كالحرية التي اعطاني إياها.. ولا أريدها خاضعة لأية اضطرارية سياسية خارجة عن إدارة شعبها.. ولا للمصالح التجارية الرأسمالية التي تخضع سياساتها اليوم ولا مصالحها.. وأردد كما ألف مرة.. بأنني لا أبدلها لقاء الجنة... ومن حبي وعشقي لها.. لا يمكن أن أصمت عن كل أي خطأ يبدر من أي من حكامها وسياسييها.. أو من إعلامها الذي بدأ يباع ويشترى كأية سلعة........
*************
عــلــى الـــهـــامـــش :
ــ أزمة ديبلوماسية ألمانية ــ تركية...
إثر مواصلة السلطات التركية الأردوغانية الحالية حملة اعتقالاتها الواسعة لآلاف من المواطنين الأتراك.. من بينهم عاملون كصحفيين أو أعضاء بجمعيات حقوق الإنسان يحملون جوازات سفر ألمانية.. أو المانيو الأصل والمولد... تفجرت حملة اعتراضات بأوساط الإعلام الألمانية والديبلوماسية... ضد تصرفات السيد أردوغان وتحدياته الديكتاتورية والتعسفية... ومن المعروف أن ثلاثة ملايين مواطن من أصل تركي يعيشون ويعملون في ألمانيا... نصفهم تقريبا موالون للسيد رجب أردوغان ويصوتون لـه.. والنصف الباقي موزع بين أحزاب المعارضة التركية... أو محايدون... مما دفع بعض المسؤولين الألمان إلى الدعوة لتجميد جميع المساعدات الأوروبية إلى حكومة السيد رجب آردوغان.. والتي ارتفعت إلى بضعة مليارات... وبنفس الوقت طمأن نفس المسؤولين الجاليات التركية أن كل هذا لا يغير أي من احترام حقوق المواطنين الأتراك الذين يعيشون بألمانيا.. إن كانوا يحملون الجنسية الألمانية أم لا.. كجميع المواطنين الألمان... حيث أن الجاليات التركية تشارك بجميع النشاطات السياسية المحلية.. وبالانتخابات الألمانية بجميع فروعها خاصة. ولهم نائبات ونواب.. وممثلات وممثلون بجميع النشاطات الوطنية والمحلية... خلافا للعديد من الجاليات المشرقية أو العربية... التي توارثت عبر قرون تعيسة حزينة "جــيــنــات" الحياد الكامل وعدم التدخل بالسياسة... رغم أنها تعيش ببلاد ديمقراطية تؤمن لها جميع الحريات وإمكانيات التجمع والتعبير... ولكنها ــ غالبا ــ ما عدا بعض الحالات النادرة.. تفضل ــ مع الأسف الشديد ــ المحافظة على عاداتها القوقعية والانطوائية الحيادية... مما يضعف جدا أصواتها أو النادر من مطالبها بالأوساط السياسية أو الإعلامية... رغم وجود أعداد مرتفعة بينهم من الجامعيين وأصحاب التجارات الناجحة و (المثقفين) الذين يحملون جنسيات البلد الأوروبي الذي يعيشون فيه... خلافا للجاليات التركية التي تتنظم وتعبر وتنتخب.. وتــطــالــب!!!........
بــــالانــــتــــظــــار...
للقارئات والقراء الأحبة الأكارم... هـــنـــاك وهـــنـــا... وبكل مكان بالعالم... وخاصة للقليل النادر المتبقى من الأحرار الذين ما زالوا يقاومون ويناضلون ــ على حساب حياتهم وأمنهم ورزقهم ــ للدفاع عن الكلمة الحرة وحرية التعبير والحقيقة الحقيقية والعلمانية الكاملة ومساواة المرأة مع الرجل بالحقوق والواجبات, دون أي استثناء.. وحقوق المضطهدين والمظلومين بالعالم كله.. والتآخي والسلام بين الشعوب.. وضد تجار الحروب... لــهــن ولــهــم كل مودتي وصداقتي ومحبتي وتأييدي واحترامي ووفائي وولائي الكامل... وأصدق وأطيب تحيات الــرفــاق المهذبة.
غـسـان صــابــور ـــ لـيـون فــرنــســا



#غسان_صابور (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)

الكاتب-ة لايسمح بالتعليق على هذا الموضوع


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- مليونان ومائتا ألف قارئة وقارئ.. وأكثر... خواطر وهامش...
- الموصل قبل داعش... وبعد اعش!!!...
- العرب يقتلون العرب... والمسلمون يتابعون نزاعا عمره خمسة عشر ...
- لأني أحب هذا البلد... من واجبي ألا أصمت...
- دغدغات ماكرونية ترامبية...
- الجنون... والمجانين يحكمون العالم...
- الحياة.. وتطور ظهورها... وخواطر عن الحرية...
- عمليات الغسيل مستمرة!!!...
- الإعلام الإنبطاحي... وصناعة غسيل الأدمغة...
- الشعب القطيع... وعن نتائج الانتخابات الفرنسية...
- الأفعى... الأفعى ما تزال عائشة...مؤذية...
- الاختيار ما بين الطاعون والكوليرا...
- تقتلون باسم الله.. والله لا يعرفكم...جريمة جديدة في لندن...
- إسمحوا لي تذكيركم بالزميل شامل عبد العزيز
- نصائح وخلافات... وزيارة تستحق الحديث...
- تعزيتي إلى ضحايا مانشستر... وضحايا مجزرة أقباط مصر...
- من قال أن ترامب غبي؟؟؟!!!...
- الزيت العكر...
- وعن بيان - البعث -.. وما تبقى منه... وهامش أحداث هامة فرنسية ...
- علامات العقل والفكر... والوجاهة...


المزيد.....




- وزير الدفاع الأميركي يجري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الـ -سي آي إيه-: -داعش- الجهة الوحيدة المسؤولة عن هجوم ...
- البابا تواضروس الثاني يحذر من مخاطر زواج الأقارب ويتحدث عن إ ...
- كوليبا: لا توجد لدينا خطة بديلة في حال غياب المساعدات الأمري ...
- بعد الفيتو الأمريكي.. الجزائر تعلن أنها ستعود بقوة لطرح العض ...
- السلاح النووي الإيراني.. غموض ومخاوف تعود للواجهة بعد الهجوم ...
- وزير الدفاع الأميركي يحري مباحثات مع نظيره الإسرائيلي
- مدير الاستخبارات الأمريكية يحذر: أوكرانيا قد تضطر إلى الاستس ...
- -حماس-: الولايات المتحدة تؤكد باستخدام -الفيتو- وقوفها ضد شع ...
- دراسة ضخمة: جينات القوة قد تحمي من الأمراض والموت المبكر


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - غسان صابور - أخطاء سياسية ماكرونية...