أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالخالق صبري عقراوي - مسرحية بكاء الثوار لاستفتاء اقليم كوردستان















المزيد.....

مسرحية بكاء الثوار لاستفتاء اقليم كوردستان


عبدالخالق صبري عقراوي

الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 00:58
المحور: القضية الكردية
    


مسرحية بكاء الثوار لاستفتاء اقليم كوردستان
عندما يتحدث البعض عن الاشتراكية الثورية وانجازاتها وما كانت تصبو اليه حول رفاهية الشعوب وحق تقرير المصير و دعم حق الاستقلال للجماعات والاقليات العراقية في العالم ينبهر المرء بعظمة المواضيع وسمو ما يتم تداوله من شعارات طنانة تحت هذه اليافطات الكبيرة وبعيدا عن البرقعات الاعلامية والبهرجة الكرنفالية لبعض الجماعات المحسوبة على اليسار او اليمين كان لابد من الاشارة الى الواقع الفعلي لما هي عليه الامور ونذكر هنا عدة نقاط ومنها ان الاشتراكية الثورية كانت قد تخلت عن كافة الشعوب المقهورة وعن حقوقها المسلوبة ووقفت ودعمت وساندت كافة الانظمة الشرق الاوسطية في غالبية مواقف اولئك الحكام وخاصة في موضوع مشروع تقسيم كوردستان التاريخية واتخذت مواقف مخزية فعلية فيما عدا بعض الانشاءات اللغوية الغامضة لتلطيف المواقف ولذر الرماد في العيون في اثناء الثورات الكوردية منذ بداية هذه الحركة والى يومنا هذا وفي عموم اصقاع كوردستان المجزءة.
وبعيدا عن بعض الكلام اللغوي المعسول والذي لايغني عن جوع بل يزيد من معاناة الشعوب ويطيلها عبر التاريخ نرى ان القوى الاشتراكية والثورية ومنها الاتحاد السوفيتي والقوى التي ساندته ممثلة بالاشتراكية العالمية وهو حامل لواء اللينينية والماركسية في ذلك الزمان كانت قد دعمت مواقف الدول المحتلة لكوردستان فالشرق الثوري الاشتراكي في حقيقة الامر كان قد دعم تركيا الكمالية في حربها ضد الاكراد حين طالبوا بحقوقهم المشروعة وبصورة واضحة وموثقة وذلك في محاولة لارضاء الدولة الكمالية في توجهاتها العامة وذلك للحفاظ على الامبراطورية البلشفية المتكونة حديثا وتم التغاضي عن كافة انتهاكات الحرب المعروفة انذاك وبعيدا عن اي تنظيرات لاتجد لها في الواقع اي اساس او تاثير نرى بعض ممن يحسبون على الثوريون والتقدميون يولولون ويلومون بالثبور حين يعلن اقليم كوردستان عن استفتاء تقرير المصير لتاسيس دولة كوردية ولماذا لم يولولوا او يتم صراخهم حين تم تاسيس دول مثل تركيا وايران والعراق وسوريا بل ودعموا مثل تلك التشكيلات بحجج واهية واذا كان الاتحاد السوفيتي وقواه اللينينية والماركسية قد ارتضوا ان يسكتون عن الحروب الكمالية في كورستان الشمالية وحروب الشاه في كوردستان الشرقية وحروب الابادة العراقية ضد كوردستان الجنوبية وحروب المحو الحضاري بالجملة لاكراد سوريا فانهم كما يقول المثل كانوا في طور البداية وانهم بذلك قد امنوا جبهتهم الداخلية واستطاعوا بعد ذلك هزيمة المانيا الهتلرية في اعقاب الحرب العالمية الثانية فان هذه القوة الثورية والاشتراكية نفسها قد اعادت الكرة وفي الملعب الكوردستاني مرة اخرى عبر اسقاط جمهورية مهاباد الكوردية على ايدي دكتاتور ايران وعلى اعين الاشتراكيون والثوريون وبرضاهم وبوجودهم تم سحق حق تقرير المصير مرة اخرى في جزء اخر من كوردستان الشرقية وبمباركة هؤلاء الاشتراكيون والثوريون عبر تفاهمات عالمية لاوجود لحق تقرير المصير فيها الا على الورق ولا اشتراكية ولا ثورية ولا هم يحزنون وسنرى من جهة اخرى ان القوة الاشتراكية الاولى في العالم انذاك الا وهو الاتحاد السوفيتى وحلفائه الاشتراكيون والتقدميون الاخرون يعيدون الكرة للمرة الثالثة هذه المرة حين بدأ افولهم العالمي واصبحوا مدافعوا دكتاتوريات الشرق الاوسط وتحت يافطة محاربة الاستعمار يجهزون قوات الحكومات العراقية والسورية وباختلاف انظمتهما بمختلف الاسلحة الشرقية بطائرات الميغ والباجر والسوخوي وسيل معدات القتل والقصف الاخرى ليدعموا بصورة فاضحة انظمة القتل ويغضون الطرف عن الدول الاخرى ليشنوا حروبهم المرة تلو الاخرى على شعب كوردستان المحاصر اصلا وليدعموا انظمة كبت ودكتاتوريات بغيضة بدون ان يرف لهم جفن وبهذا لم يبقى مايقال حقيقة من دعم للشعوب من قبل الثوريون والاشتراكيون للخقوق بل ان الاشتراكية والثورية حقيقة اصبحت نقمة على الشعوب الخاضعة للاحتلال وكانوا من يمثلونها اداة دعم كبيرة يعتمد عليها الحكام والدول وهذا ما شاهدناه ولمسناه جهارا عيانا في كل دول الشرق الاوسط المحتلة لارض كوردستان.
ثم ينحو المقال المغرض والمعنون مسرحية استفتاء اقليم كوردستان حول مواضيع لاوجود لها في عالمنا الحالي ويتطرق الى موضوع طبقة العمال والكادحين وكأننا في حقبة الخمسينيات من القرن الماضي ومايتعرضون له من ظروف واوضاع ويشطح الى التطرق حول البرجوازية الكوردية المستفيدة من هذه الاوضاع وينسى ان كافة حركات الاستقلال القومية الحديثة في العالم كانت قد قامت بدعم مباشر وقوي من تلك الطبقات وانضمام طبقات الشعب الاخرى الى هذا الخليط المتجانس الى ان يصل به المقام الى هدفه المنشود باستقلال قراره الوطني ودولته المستقلة وحول ان استفتاء اقليم كوردستان سيؤدي الى دولة تقود الى انكفاء النضال في اجزاء كوردستان الاخرى في شطحات تخيلية ليس للواقع لها اي جذور بل انها تمنيات بان لاتقام اي دولة كوردية في اي جزء من اجزاء كوردستان وان لايتم اي استفتاء حول ذلك في اي جزء من كوردستان في مقاربة معوجة على صعيد القضية الكوردية وهنا ينبغي القول انه اذا كان دولة كوردستان العراق ستقام على ارض كوردستان الجنوبية فان هذه الدولة ستتيح للاجزاء الاخرى من كوردستان اجواء اقرب الى السلام بدلا من الحرب وستفتح بدون شك افق الحل السياسي في الاجزاء الاخرى باعطائهم زخما سياسيا لايمكن تغافله بكل حال من الاحوال بدلا من حالة الاحتقان التي تشهدها عموم المنطقة وستكون تلك التجربة بحق معينا كبيرا لكافة الدول الاخرى حول طريقة التعامل الحضاري مع ازماتهم الداخلية وحلول جاهزة ومطبقة سلفا تتسم بروح الوفاق والامل وستكون بارقة امل حقيقة للتعايش السلمي بين القوميات في المنطقة وخارطة طريق حقيقية للحل وذلك بدلا من منطق التعالي والاستعلاء والحرب وباي منطق يتحدثون حول جدوى استفتاء اقليم كوردستان وحقيقة ماورد في مقال من يدعو نفسه بمركز الاشتراكية في كوردستان انما يعبر عن وجهة نظر مشبوهة لا تجد لها من يدعمها ولا تريد الخير لعموم المنطقة وهي تعبرعن راي استرزاقي واعلان مسبق الدفع من مؤسسات معروفة الهدف منها هو اثارة خوف غير مبرر ولا وجود فعلي له حول تداعيات استفتاء اقليم كوردستان وهذا المركز المشبوه بدلا من ان يدعوا الى دعم حق تقرير المصير لشعب كوردستان ومباركة جهود اقليم كوردستان العراق وقيادته في فتح تلك الصفحة الجديدة كليا في منطقة الشرق الاوسط وبصورة عامة على اعتبار انه مركز دراسات نراه يلتف يمنة ويسرة حول مواضيع تتعلق بالقوت والرواتب والرفاهية وهو يعلم جيدا من قطع قوت شعب كوردستان ويعلم بان الدول التي يوجد فيها الكورد هي التي تسلب حقوق المواطن الكوردي ومنها حكومة بغداد التي قطعت قوت مواطني شعب كوردستان العراق وهي تقف عائقا وسدا امام نيله حريته واستقلاله واستقلال اقتصاده عبر تهديدات فارغة المضمون والمحتوى وهذه القوى الاجيرة هي التي تحاصره ضمن حدوده الاقليمية بل وتقتله في اغلب الاحيان للمطالبه بهكذا حق من حقوق الانسان.
اقول لمن يدعي بانه مركز الدراسات الاشتراكية كان الاولى بمركزكم وبدلا من التنظير المهترىء حول مخاطر استفتاء اقليم كوردستان وتقديم النصائح السخيفة حول تخلص الدول الاربعة المحتلة لارض كوردستان وشعوبها من الدكتاتوريات والحكام وبعد ذلك التفكير بالاستفتاء بان نصائحكم ليس لها اي قيمة تذكر في الميزان وهي ليست بنصائح بقدر ماهي امنيات ماكرة واحلام لن تتحقق وقد عفا عليها الزمان وان التحدث حول التعايش السلمي بين المكونات قد ولى زمانه عبر مئة سنة من القهر والتعدي ولامجال للتراجع وان ماذكرتموه حول الاستفتاء (( في كُردستان الجنوبية لا نعتبره حلاً، و نرى فيه إنه سيأجج الصراعات بين القوميات و يقوض الوحدة بين العمال ) هو مبعث حقيقي على الاسى وبل حتى التندر على اعتبار ان ماسردتموه حول وحدة العمال ووحدتهم لايستحق الذكر اما عن انه سياجج صراع القوميات فيجب تذكير كاتب المقال الباكي بدموع التماسيح حول حقوق الكورد وان كنت لاتعلم فان القوميات في كافة المنطقة هي في صراع منذ اليوم الاول لتقسيم كوردستان بين الدول الاربعة والى يومنا هذا وان الانفال هي واقعة حقيقية حدثت وهي ليست مدرجة على قائمة التعايش السلمي بين القوميات وان تشتيت شعب كوردستان بهذا الشكل اللانساني وان كل ماسي شعب كوردستان تمت تحت نظر القوى العالمية كافة وصمت القوى الثورية الاشتراكية في صفقات مشبوهة وتحت يافطات تعلمونها جيدا وان الاستفتاء في اقليم كوردستان هو حلقة اخرى في هذا الصراع المستمر وهو حل ينشده كل شعب كوردستان ويحث الخطا بثبات نحوه وبكل طبقاته واطيافه وليس طبقة مجتمعية بعينها او فئة سياسية كوردستانية معينة حيث ان الصراع قد تعدى مراحل كبيرة واصبح مكلفا على شعبنا الكوردستاني الذي هو ادرى بمصالحه وان هذا الصراع في بدايته الجديدة سيكون اكثر قوة وحزما وتنظيما وتصميما من ذي قبل حيث ان شعب كوردستان قد اكتسب مهارات وخبرات اضافية وامكانيات مناورة لم تتوفر له سابقا بفعل دعمكم الثوري والاشتراكي لانظمة القمع والتعدي على شعب كوردستان وانكم قد وقفتم مع محتلوا ارض كوردستان بصراخكم هذا ولاتزالون على نفس النهج الملتوي والمغرض وان شعبنا اكتسب قوته بفعل الظلم والحرمان والتقتيل وهو قادر على التمييز بين من يريد له الخير ومن يريد له ان ينتظر الى ان يتم (( إبادة الأوهام القومية )) في تسطيح واضح لمجريات الصراع الحالي ولعب على اوتار تقطعت منذ ازمان بعيدة وتعبيرات اقل مايقال انها شطحات تنظيرية دعستها انامل الجيل الكوردستاني الجديد وعوامل الزمن التي لن تعود عقاربها الى الوراء ويجب علينا بحسب نصائحكم التي هي حقيقية ليس لها اي تفسير وبعيدة عن روح العقلانية التي من المفترض ان يكون عليها مركز يدعي نفسه بانه مركز الدراسات الثورية والاشتراكية في كردستان ويطلب من شعب كوردستان وبكل صفاقة ان ننتظر حلول ذلك اليوم الذي يتم فيه اخلاء كافة الدول الاربعة وهي تركيا والعراق وسوريا وايران من اي حكام دكتاتوريين يحكمون واذكر على سبيل التندر ان يتم لاحقا تحرير المملكة المتحدة من الراسماليين والامبرياليين وتاسيس جمهورية بريطانيا الثورية من قبل الاشتراكيون والثوريون ومن ثم نعلن اجراء استفتاء اقليم كوردستان بعد سنوات حتى تتحقق نبؤتكم المهزلية حول (( التخلص من هيمنة الإمبريالية )) .
ان شعبنا الكوردي مل سماع امثال تلك الترهات الاعلامية التي لن تساوي الحبر الذي كتبت به وهو شعب مشبع بالامل الحقيقي حول ان ارادته بهذا الاستفتاء هي اقرب الى الواقع وهو يريد خلاصا من المستنقع الحالي الذي تم وضعه فيه عنوة كما عبر عن ذلك رئيس اقليم كوردستان السيد مسعود بارزاني في اشارة الى الواقع المر الذي تمر به المنطقة وهو يريد تغيير هذا الواقع والسير نحو مصيره بلا قيود او مصالح دول اقليمية تتربص به وتتكأ على مراكز دراسات مسمومة ومدفوعة الاجر لتبث سمومها حول حق من حقوق الانسان ومن هنا فان لا مناص من مواجهة استحقاقات شعبنا المكافح الذي ابتلى بما لم يبتلى به شعب على وجه الارض ولن يجدي صراخكم وثبوركم وولولتكم التمثيلية حول الحرب والجوع والعمال وغير ذلك من عظائم الامور والويل والثبور وان مسرحيتكم قد غادرها كافة المشاهدين قبل ان تعرض في ارض كوردستان كافة ولن يكون لكم فيها اي صوت بالتاكيد.
عبدالخالق صبري عقراوي / مواطن من كوردستان



#عبدالخالق_صبري_عقراوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- المالكي بداية ونهاية
- اوباما ومحنة الهروب
- كوردستان بين سايكس بيكو وسقوط الموصل
- حكومة المالكي وكوردستان بين السياسة والاقتصاد


المزيد.....




- الأمم المتحدة تطالب بتحقيق مستقل حول المقابر الجماعية في مس ...
- مخيمات واحتجاجات واعتقالات.. ماذا يحدث بالجامعات الأميركية؟ ...
- ألمانيا تعتزم استئناف التعاون مع الأونروا
- -طيور الخير- الإماراتية تُنفذ الإسقاط الـ36 لإغاثة سكان غزة ...
- إيران.. حكم بإعدام مغن أيد احتاجات -مهسا أميني-
- نداء من -الأونروا- لجمع 1.2 مليار دولار لغزة والضفة الغربية ...
- متوسط 200 شاحنة يوميا.. الأونروا: تحسن في إيصال المساعدات لغ ...
- -القسام- تنشر فيديو لأسير إسرائيلي يندد بفشل نتنياهو بإستعاد ...
- إيطاليا.. الكشف عن تعرض قاصرين عرب للتعذيب في أحد السجون بمي ...
- -العفو الدولية-: كيان الاحتلال ارتكب -جرائم حرب- في غزة بذخا ...


المزيد.....

- سعید بارودو. حیاتي الحزبیة / ابو داستان
- العنصرية في النظرية والممارسة أو حملات مذابح الأنفال في كردس ... / كاظم حبيب
- *الحياة الحزبية السرية في كوردستان – سوريا * *1898- 2008 * / حواس محمود
- افيستا _ الكتاب المقدس للزرداشتيين_ / د. خليل عبدالرحمن
- عفرين نجمة في سماء كردستان - الجزء الأول / بير رستم
- كردستان مستعمرة أم مستعبدة دولية؟ / بير رستم
- الكرد وخارطة الصراعات الإقليمية / بير رستم
- الأحزاب الكردية والصراعات القبلية / بير رستم
- المسألة الكردية ومشروع الأمة الديمقراطية / بير رستم
- الكرد في المعادلات السياسية / بير رستم


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - القضية الكردية - عبدالخالق صبري عقراوي - مسرحية بكاء الثوار لاستفتاء اقليم كوردستان