أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - تجديد في فهم الدين أم تجديد في الرؤية الدينية















المزيد.....

تجديد في فهم الدين أم تجديد في الرؤية الدينية


عباس علي العلي
باحث في علم الأديان ومفكر يساري علماني

(Abbas Ali Al Ali)


الحوار المتمدن-العدد: 5589 - 2017 / 7 / 23 - 00:56
المحور: العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني
    


من المفارقات العجيبة أن يتحول الدين من خالق للنهضة الفكرية عند الإنسان إلى عبء يثقل كاهن الناس، ويتحول التدين كممارسة إلى قيد يحد من طاقات البشر ويجعلهم أسارى لمفاهيم لم تعد تناسب الدين أولا، فضلا عن كونها لا يمكنها أن تأت بما أراد الله منه أن يعيد صياغة حياة الإنسان وفقا للمحددات التي نص عليها وحددها في نصوص محكمة القصد فيها أن لا تلتبس عليهم أو جرها لغير ما جاءت من أجله، الكل اليوم يشير إلى حقيقة هامة ومؤكدة ودلت عليها تجربة الإنسان التاريخية مع الدين، أن ما نحن عليه من مفاهيم كلية وجزئية أضحت بحاجة للتجديد بعد أن تراكمت عليها رؤى وأفكار صنعها البشر أما من خلال ما أجتهد البشر أنفسهم بفهم ذاتي أو ما طرأ على النصوص من تبدلات معنوية جاءت عبر ما يعرف بالتفسير والتأويل.
إن حقيقة أن الدين أي دين كان بحاجة لتجديد الفهم به والتعرف عليه عن قرب وفق الخلاصة التي يكتشفها الإنسان، هي واحدة من النتائج المنطقية التي ظلت هاجسا فكريا لكل من أمن به أو كان على تماس بواقعه، ولكن الإشكالية كانت تدور وفق ثلاث محاور مهمة:
المحور الأول هو ما يعرف بتحديد الثابت والمتغير القابل للتجديد والمعيارية المطلوبة في منهجة الطريق إليها، وهذه الإشكالية تدور في فلكها الكثير من الرؤى الفرعية دون أن يتفق أهل الدين والمعرفة الدينية على نسق أو نمط أصولي فيه.
أما المحور الثاني هو من سيكون القادر على الفعل التجديدي سواء أكان من خلال القراءة أو من خلال طرح الأسس التي سيكون عليها منهج التجديد والتطوير، فالكل يحذر من خطورة العملية والخوف من إساقاطات الواقع الذاتي أو المذهبي على الطريقة أو المنهج، وهل سيتمكن من يتصدى للمسئولية العظمى أن يخلص الدين من معرقلات النمو والتطوير دون أن يمس ذلك قدسية النص الديني أو القصدية الأساسية من الأحكام والقضايا الأساسية التي شرعها الديان، ويحفظ للدين جوهره الفاعل ولو أدى ذلك إلى هتك لكثير من المفاهيم والأفكار التي ترسخت في إيمانيات المؤمن والمتدين، وقد يكون جزء كبير من هذه الإيمانيات لا أساس لها أو أنها تضخمت أو تقزمت، نتيجة التداخل ما بين العام والخاص، وما بين فكرة الدين الأساسية وما نتج من مظاهر التدين ومحاولة تقديس ما هو غير مقدس أصلا.
المحور الثالث والأهم هل أن الدين فعلا قابلا بذاته أن يتطور ونحن نعلم يقينا ونؤمن أن الدين قد أعلن عن إكماله وإتمامه، وبالتالي التجديد سيكون في طريقة فهمنا له أو من خلال تطويع أفكاره وقضاياه للواقع المتغير دون أن نغير أو نبدل في مضامين الحكم والقضية الدينية.
أضف إلى إشكالية أخرى قد يكون الزمن كفيل بحلها وقد حدثت أكثر من مرة حينما حاول الكثير من العاملين بالمعرفة الدينية أن يخطو خطوات مهمة في محاولة تجديد القراءة، وبالتالي تجديد ما يمكننا فهمه من الدين، وهو الصوت المحافظ الذي يرى في التجديد محاولة للمساس بقيم وأفكار وأساسيات تعود عليها الناس ورضوا بها، والواجب عليهم هو البقاء على ما كان لأن العقل الديني لديهم يصرح (ليس بالإمكان أفضل مما كان)، وبالتالي فهو يغلفون رفضهم ومقاومتهم للتغيير من باب مس القداسة للفهم الخاص بهم أو ما هم عليه، وليس دفاعا عن الدين الذي قيدته قيود موضوعية صنعها الإنسان وقدسها خارج حدود روح الدين التي جاءت من أجل أن نطبق أهم ثلاث مبادئ في الحياة المستقيمة المتحركة التي لا تهدأ ولا تقبل الثبات، وهي (الحق) و(العدل) و(الخير) كأركان عامة لا يمكننا أن نسمي كل فكرة دينية على أنها من أصل إن لم تستهدف تحقيق ذلك.
لقد ورثنا مقولة تنسب لرسول الله والصادح بدينه وهي بلا شك تطبيق تنبؤي لما يدور الآن، وهي أن الدين سيعود غريبا كما بدأ أول مرة، وهذه الغربة ليست بقلة المتدينين ولا بعدم حضور الفكر الديني في الوسط الإنساني، ولكن جوهر الغربة أن الناس تؤمن بدين أبعد ما يكون عن ذلك الذي ولد في مجتمع غريب عنه، فالإيمان بهذه الفكرة مبرر مهم أساسي لأن نهتم بالعودة النقدية للواقع الديني الحاضر، لنستكشف أولا لماذا أصبح الدين غريبا عنا وفينا ونحن ما نبرح عاكفين على كتاب الله ونتلو آياته ونزعم أننا نمتثل لأحكامه.
القضية أذن ليس في الشكليات الحسية ولا في غياب الدين عن الواقع ولكن الحقيقة المرة أن ما بأيدينا ليس كل الدين وليس هو عين ما صدحت به عقول الأنبياء والمرسلين، وإنما ما يوجد اليوم هو قراءات دينية شابها التناقض والتنافر والتضاد فيما بينها وكل حزب بما لديهم فرحون، الدين الذي جاءنا واحدا أصبح اليوم ديانات مذهبية وأحزاب فكرية تتقاتل على الأحقية وعلى الأصالة دون أن تتجرأ أي واحدة منها أن تعود لأصول الدين وأركانه وجوهره الفكري الذي أختفى في أزمة الهوية الفرعية وسيادة الرمز وتشخصن الفكرة وفقا للميول والأهواء الشخصية لقادة وسادة جيروا الدين بالاسم وحولوا المعتقد إلى سلاح في وجه الأخر المختلف وحتى الموافق الذي لديه تحفظ أو شك أو أرتياب في بعض ما يدعون أنه من صلب الدين.
التجديد اليوم مطلوب أولا للحفاظ على ما تبقى من أثر الدين وإحياء للدور التغييري الخيري له، ولا ضرر من أن نخطو بشجاعة إيمانية لذلك طالما أننا نؤمن أن الله هو من يحفظ دينه وهو من يتولى أمر معصوميته من الخطأ والتضليل، أما البقاء على حدود ما تراكم وتكاثر في القراءات ومنها لا يزيد الدين إلا هوانا وضعفا وأغترابا عن الواقع وعن طريق الإنسان وهو الهدف المستهدف أصلا من حاكمية الدين على العقل الإنساني وهيمنه على الشعور الفطري بأن الإنسان كائن متدين كان وسيكون كذلك ولا أنفصام بينه وبين ما يريد الله لنا أو يجب أن يكون كذلك.
الخطوة الأولى والأهم والأشجع تأت من معرفة الدين وتعريفه وتحديد أطره وقضايا وأهدافه التي يستوعبها ومسارات الدور الوظيفي له في حياة الإنسان، هذه الخطوة ستكشف لنا الكثير مما زاد وتسرطن داخل المنظومة الدينية الفكرية والعملية، فليس الدين أكثر من فكرة أرادها الديان أن تساعد الإنسان أن ينحو نحو الخلاص من أزمته الوجودية وأن تنظم له تفصيليا ما لا يكون معها بحاجة إلى الأستعانة بغيره ليكون أكثر سعادة ولا أقل فعلا مما يمكن أن يساهم في تقوية وجوده الإنساني في هذا العالم المضطرب بين الحاجات والواجبات والضروريات وبين أزمة التعسير التي يصنعها التزاحم والتنافس بين بني البشر للفوز الدائم بأكبر قدر منها دون أن يشعر أن ما يجري هو خلافة الطبع الطبيعي للأشياء والوجود معا.
إن إعادة وتجديد الوعي بالدين ليس بالضرورة سيكون تغيرا وتبديلا لأحكام الله وليس من الممكن أن نبدل في النصوص أو المرادات الحكمية، بل سيكون ضروريا جدا أن نعيد القراءة النقدية للواقع الديني وبيان القصورية الإشكالية التي عجزت عن أن تنجح في أستيعاب ما هو لازم وضروري للمسير على الصراط المستقيم، وأيضا سيكون من المهم أن نفرق بين شيئين مهمين هما دين الله الذي أرتضى لنا وبين دين الناس الذي هو النسخة الذاتية البشرية من أصل الصورة وما أنعكس لهم منها، هذا التفريق لا يتم بالتسامح في الخلط بينهما وأعتبار أن دين الناس هو جزء واقعي وفعلي مكمل ومتمم لما أراده الرب وما قصده، فلا يمكن أن يكون الكامل التام بحاجة لمن يتمه أو يكمله مهما كان القصد والنية والعلة من وراءه.
إن إيماننا الحقيقي يجب يبنى على قناعات أساسية تفرق بين الحق وأشباهه وبين العدل وعناوينه الأخرى كالعدالة والضرورة ودرء المفاسد، وبين الخير بمطلقيته وبين المصالح والمزاعم به، إن مسألة التجديد والقراءة النقدية للواقع الديني لا تمس الرسالات الدينية من حيث هي أفكار كلية، بل تتناول فقط طريقة إدراكنا لها وترجمتها على أرض الواقع لتصب أصلا في فتح الطريق لها كي تلعب دور الفاعل النابض في الحياة وصولا إلى المصلحة الشمولية والكاملة لمعنى أن خير الناس من نفع الناس، تلك المقولة التي لم تعد فاعلة حين قدس الناس العبادات الحسية وتركوا جوهر الدين والتدين وأعتبارها هي الدين وما عداها ليس أكثر من مستحبات لا تدرك كلها ويمكن التفريط ببعضها لمصلحة أو منفعية وقتية أو زمانية.
عندما يتكلم الفقيه الكهنوتي الروائي التاريخي عن أصول الدين يتكلم عن العبادات التي هي وسائل التدين وليس كلية الدين وجوهرية التدين، فالتوحيد والنبوة والمعياد والعدل والحساب ليست بأركان أساسية بل هي من حقائق ما جاءت به الأديان ولزوميات له، لكن الأركان الأساسية التي تشيد الدين في وجهة أخرى وبناء أخر، فمن يؤمن بالله الواحد الأحد لا يمكنه أن يتصور أن هذا الإيمان بهذه القضية محل شك ولا محل أثبات ونفي فهي تحصيل حاصل للإيمان بالله وتأكيدا على الإيمانية، الركن يعني الجزء الذي يرتكز عليه البناء في أثبات صورته وتحيق هدفه، هنا لا يبدو مناسبا بالمرة أن نضع من التوحيد ركن لأن الحقيقة التي لا جدال عليها حتى من لا يؤمن بالدين ولا يعتقد به يعلم من حيث لا يؤمن أن التوحيد منطقية عقلية وضرورة منطقية لوحدة الوجود وبالتالي فلا يوجد عاقل في الوجود يؤمن بثنائية الخالق بل يمكن أن يؤمن بثنائية أو تعددية الفاعل المسبب حسب الدور والوظيفة، ولكن تبقى الألوهية هي المشترك الكبير في كل العقل الإنساني السليم.
وحتى في مسألة الفروع هناك خلط بين المسائل الأساسية وبين الوسائل لنيل درجة الإيمان في الدين، النص الديني يقول (لا تقولوا أمنا بل قولوا أسلمنا ولما يدخل الإيمان في قلوبكم) الصوم والصلاة وما تعدد من فروع الدين وسائل للوصول إلى الإيمان ولكن ليست هي الفروع الأساسية في الدين، فيكون الإنسان مسلما بمعنى أنه صاحب عقيدة دينية ولكنه يفتقد للإيمان بأنماطه الثلاث كليا أو جزئيا دون أن يخرج من الدين، فالفروع إذا جمعت تصبح كل معبر عن واحدية موصوفه تظهر معنى الدين ووظيفته وهدفه، فهل المسلم اللا مؤمن كليا لا يعتبر متدينا أو ذا دين إن لم يصلي أو يصوم لعلة أو سبب أو إرادة، الجواب كلا ويبقى الدين إنسانيا عاما والإيمان صدى وترجمة له دون أن يكون بديلا عنه.
من هنا يجب علينا أن نعيد النظر بالكثير من المفاهيم التي لا تنطبق ولا تؤدي إلى فهم واقع الدين كما هو وليس الدين الواقعي السائد، لقد لعب رجال الفقه والعقيدة دورا مزدوجا من حيث أرادوا أم لم يعلموا فقد ضيقوا التيسير من جهة وشددوا تعسيرا من جهة أخرى في مسائل كان يمكن أن تؤدي إلى تعقيد الدين وتغريبه عن الإنسان، وفصلوا بين الإنسان ودينه حينما وضعوا أنفسهم حراس وكهنة بين الله والإنسان وبين الحق وطريقه بحجة وجود نص يلزم المتدين به ألا وهو (اسألوا أهل الذكر إن كنت لا تعلمون).
اليوم أصبح من الواجب على كل حريص على الدين ولديه القدرة والشجاعة على ممارسة النقد العلمي في سياقاته أن يبدأ بالمراجعة العلمية لمفاهيم وأحكام وقراءات لم تعد تناسب العقل الإنساني وتصيب الدين بمقتل وتشويه له، دون أن أن يدع أحد أن هذا الجهد هو الأتيان بدين جديد أو تبديل لدين الله، إن سعينا أن نقدم الإسلام محمديا هو التركيز على إرادة الله فيما أراد نصا وروحا ومنطقا وقصدا وأهمال ما خرج عن ذلك، سواء أكان الوارد إلينا تفسيرا أو تأويلا أو رأيا فقهيا أو حدث روائي أو نص تأريخي لأن الزيادة في الكلام عن أصله مثله مثل النقص فيه وهدما لما هو كامل وتام ومؤكد ومحكم.



#عباس_علي_العلي (هاشتاغ)       Abbas_Ali_Al_Ali#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- النص الديني وإشكالية القراءة
- عالم ما بعد الدين .... عالم ما بعد المعرفة
- العمامة الدينية ومستلزمات الصراع البيني في المجتمع الديني ال ...
- في مسائل توظيف الوعي لبناء المعرفة وتنمية الميل العقلاني للن ...
- أسئلة مأزومة قبل الأنتحار
- معيار التفريق بين التفسير والتأويل وحقيقة التدبر في فهم النص ...
- راهنية النص ومشكلات القراءة المتتالية زمنا وحالا
- بسط مفهوم الكفر ومفهوم الإيمان
- حقيقة المحكم والمتشابه في النص الديني، تفريق المفهوم أم توفي ...
- المجتمع العلماني وحلم الإنسانية بالسلام
- الجبر والأختيار والحرية في التكليف
- الإسلام التاريخي ونظرية الحكم
- المشروعية ومصدر الإرادة
- سعدي يوسف ومحاولة الظهور على سطح الموت
- قيمة التجربة التأريخية
- جدلية الفرد والجماعة
- إسلام ومسلمون
- محاولة في الأنتصار على الذات
- منهج الأنتصار
- التقليد والأجتهاد


المزيد.....




- ” نزليهم كلهم وارتاحي من زن العيال” تردد قنوات الأطفال قناة ...
- الشرطة الأسترالية تعتبر هجوم الكنيسة -عملا إرهابيا-  
- إيهود باراك: وزراء يدفعون نتنياهو لتصعيد الصراع بغية تعجيل ظ ...
- الشرطة الأسترالية: هجوم الكنيسة في سيدني إرهابي
- مصر.. عالم أزهري يعلق على حديث أمين الفتوى عن -وزن الروح-
- شاهد: هكذا بدت كاتدرائية نوتردام في باريس بعد خمس سنوات على ...
- موندويس: الجالية اليهودية الليبرالية بأميركا بدأت في التشقق ...
- إيهود أولمرت: إيران -هُزمت- ولا حاجة للرد عليها
- يهود أفريقيا وإعادة تشكيل المواقف نحو إسرائيل
- إيهود باراك يعلق على الهجوم الإيراني على إسرائيل وتوقيت الرد ...


المزيد.....

- الكراس كتاب ما بعد القرآن / محمد علي صاحبُ الكراس
- المسيحية بين الرومان والعرب / عيسى بن ضيف الله حداد
- ( ماهية الدولة الاسلامية ) الكتاب كاملا / أحمد صبحى منصور
- كتاب الحداثة و القرآن للباحث سعيد ناشيد / جدو دبريل
- الأبحاث الحديثة تحرج السردية والموروث الإسلاميين كراس 5 / جدو جبريل
- جمل أم حبل وثقب إبرة أم باب / جدو جبريل
- سورة الكهف كلب أم ملاك / جدو دبريل
- تقاطعات بين الأديان 26 إشكاليات الرسل والأنبياء 11 موسى الحل ... / عبد المجيد حمدان
- جيوسياسة الانقسامات الدينية / مرزوق الحلالي
- خطة الله / ضو ابو السعود


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - العلمانية، الدين السياسي ونقد الفكر الديني - عباس علي العلي - تجديد في فهم الدين أم تجديد في الرؤية الدينية