أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - أرتكاب حُلُمْ














المزيد.....

أرتكاب حُلُمْ


رياض بدر
كاتب وباحث مستقل

(Riyad Badr)


الحوار المتمدن-العدد: 1453 - 2006 / 2 / 6 - 11:18
المحور: الادب والفن
    


إني ألقيتُ قَصيدتي
في واديٍ غير ذي حُلماً
عِندَ بيتُكِ الذي لم ْيزُره أملٌ
منذُ عَصر ماقبل الأحلام
ولازلِتُ أنتظرُ
قرار إحالة عشقي
الى مقصلة الأوهام
* * *
سأنتظرُ طويلا
وأتعوذ بِصبر الشحاتين
عند بئركِ المقدس
عّلَ ماءهُ يفيضُ عليَ
بحِلمٍ لايكونُ مَصيرهُ عابراً
ككابوسُ ليلة شتوية
* * *
اتوسل اليك يا سيدتي...
بان تبقي نائمة في حجرة القصر المهجور
وان تبقي في سريرك حتى يحين الهوى
وأرجعُ منتصراً كالعصفور
فأنا أزور النساءَ ليلاً
وأنامُ بينَ أحلامهن
وأتوسدُ ذراعهن كطفل محروم
وأتنقلُ بين النساءُ بلا هوية
وبلاجواز سَفرٍ
وبلامَرسوم
فرسْمُ الدخولِ محفورٌ على وجهي
مُنذُ ولدتُ
واحمِلهُ على ظهري
كصَليبٍ مرجومْ
* * *
سيدتي ...
سفني ومراكبي الشراعية
لم ترجع بعدُ مِنْ الهذيان
وكلُ مَنْ عليها
مِنْ بحارينَ ومنبوذين
صاروا طعاماً للحيتان
وكل ماحَملتهٌ مِنْ أحلام و قبلاتْ
ستبقى تنتظر لقائنا
كرسالة في زجاجة
على شفاه المحيطات
* * *
أين أنتِ ؟
أينَ اختبأتي ؟
فَحروفُ وهمي البوليسية
تبحثُ عنكِ


ياحبيبتي ...
فبين الاف الأشجار
يبقى نهدُكِ أرقى النَسماتْ
وفوق كل الأنهار
تبقين أنتِ يا عمري
أجمل السماواتْ
وبين كلُ نساءِ قومي السجيناتْ
تظل شفتاكِ يا حبيبتي
أجملُ الشِعاراتْ
وبعد كل ما اُنزل من آياتٍ
تبقين أنتِ يا حبيبتي
أجملُ الخُرافاتْ



#رياض_بدر (هاشتاغ)       Riyad_Badr#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- نثيث سعف منجرد
- قارئة الأقدار
- تداعيات
- مابعد الهجرة العشقية
- قراءة سريعة لجريدة محظورة
- كاذبة
- ليلة صيف رعدية
- مجهولة الأقدار
- ضياع
- أسماء الرئيس الحسنى
- هلوسـات ليليــة
- ما بعدُ الثلاثين منْ سِجني
- رسـائل ذات لهــب
- تـائــــه
- ســـادية
- اشعار خارجة عن السنة القبلية
- قبانيـــات نزاريــة
- عادات وتقاليــد
- الــى سمــو الشيــــخ بن لادن مع التحية
- أين أنـا


المزيد.....




- مواجهة ايران-اسرائيل، مسرحية ام خطر حقيقي على جماهير المنطقة ...
- ”الأفلام الوثائقية في بيتك“ استقبل تردد قناة ناشيونال جيوغرا ...
- غزة.. مقتل الكاتبة والشاعرة آمنة حميد وطفليها بقصف على مخيم ...
- -كلاب نائمة-.. أبرز أفلام -ثلاثية- راسل كرو في 2024
- «بدقة عالية وجودة ممتازة»…تردد قناة ناشيونال جيوغرافيك الجدي ...
- إيران: حكم بالإعدام على مغني الراب الشهير توماج صالحي على خل ...
- “قبل أي حد الحق اعرفها” .. قائمة أفلام عيد الأضحى 2024 وفيلم ...
- روسيا تطلق مبادرة تعاون مع المغرب في مجال المسرح والموسيقا
- منح أرفع وسام جيبوتي للجزيرة الوثائقية عن فيلمها -الملا العا ...
- قيامة عثمان حلقة 157 مترجمة: تردد قناة الفجر الجزائرية الجدي ...


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - رياض بدر - أرتكاب حُلُمْ