أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - صبا النداوي - مستقبل شباب العراق وطن














المزيد.....

مستقبل شباب العراق وطن


صبا النداوي

الحوار المتمدن-العدد: 5587 - 2017 / 7 / 21 - 17:14
المحور: حقوق الاطفال والشبيبة
    


مستقبل الشباب وطن!!.

شباب العراق وخبراته بلا خطط .. هم اسرى صندوق السياسه والمال والذوق تفكير بصوت عالي في صباح العطلة


في عراقنا ، تجد ان السياسي يكرم اكتر من العالم واكتر من الجندي .. وهو لم يجلب للمدني الا الضرر ..
والسبب عدد يعد على الاصابع ممن لا يستطيعون التخلي عن الانقياد لمزمار الراعي ..

في أماكن اخرى تجد ان المعلم اولا والشاعر والفنان هو من يجب ان يذكر، الا ان الشعوب في الشرق الأوسط بمختلف قومياتها لم تخلد العالم ولا الفنان ..
ولا من يضحي لابعاد الشرور..

لهذا خلقت أزمة الثقه ، وأصبحت فضاء الاختيار للشباب والشيبه الان.. هي الطرق المختصرة للبقاء في الذاكرة وتحت الاضواء .. بدون الحاجه الى العلم والمعرفه والتريث في إطلاق الحقائق والكلمات ..

اختيار طرق الوصول الاسهل ليخلدون فقط تحت مظله سياسيه ..
بغض النظر عن الاعراف والنظريات الواجب المرور بها لمعرفه الأساسيات والقواعد العامة للدخول في مضمار السياسه ، وكان الديمقراطيه أصبحت كالمهن القديمة تحاكي فقط عوائل محددة لتكون كما الألقاب بيت النجار بيت الصائغ الذين خلدهم التاريخ بمهنتهم ، وخلفوهم لابنائهم وأحفادهم بعد ذلك ..
اصبح اليوم السياسي يورث المقربون منه الاحقيه ، وكلن الديمقراطيه الجديده مؤلفه من أنظمة ديكتاتورين متبرعمة داخل إطار حقيقه باليه اسمها ديمقراطية ..

ونحن في عام 2017 ، نصل الى حقيقه مفادها ان الديمقراطيه لا تعمل في العراق ولكن هذه الحقيقه مغلوطة لان الديمقراطيه الحقيقه بمناخها العالمي وأصولها تختلف جذريا عما طبق ويطبق هنا ..

ولاننا لا نقرا كتب السياسه الحديثه، ولا نعرف معناها انسقنا للجدل المستمر حول المقارنة بين العام 2003 وما نتج عن انتخابات 2005 , وكيف كان الاغراء للكثير من الشباب والخبراء بان يدخلوا وكيف اصبح الاغراء اكبر بسهوله البروز لا بكلفة الوظيفي بل فقط بولائك وانصياعك وكم استعدادك لتكوّن شرارة تنتقل هنا وهناك تحت أجنده معينه للتحول الى فم دون الحاجة الى العقل او التاريخ .

فتأخذ المنصب وتتحول الى شخص اخرس يسمع صوتك مجددا في التلفاز حينما تتخاصم مع اخر وفِي وقت الدعايه الانتخابيه لتساهم في خلق فجوات اكتر في المجتمع تحت مسمى الديمقراطيه !!

كم من العراقيين تنطبق عليه هذه المواصفات ؟

هل فكرتم ان ما وصل اليه المجتمع الان من تشتت وضياع ومستوى تعليمي متدني وسقف احلام لا يتخطى منصب هو نتيجة لممارستكم الديمقراطيه بأسلوب دموي واساليب عزل واساليب تجعل الفنان والعالم يبحث عن التخليد اما في بلد اخر او يجوع ويضطر ان يجامل ..

هل فكرتم بمقارنة شخصية الفرد العراقي مع اقرانه في المنطقة! وهل تعتقدون ان المال مهم ؟ او ان الظاهر مهم ؟

اننا في مراحل التحول الى شخصيات بدوية ، لأنكم نزعتم مدينتنا .. على مر 13 عاما .. لماذ السياسي في الإمارات يركز على توفير فرص للعلم اكتر ؟ لماذ ترسل السعودية الكثير من اولادها الى امريكا لغرض الدراسه ولماذا في لبنان ابسط مواطن يتحدث 3 لغات ؟

وإيران تطور أسلحة نووية...

ونحن بكل بساطه نفكر في صرف الكثير من المال لنكون متأخرين دوما ...

وعندما يسألونك لماذا لم تجد شخصا تشاركه الحياة يكون الجواب لان اغلبهم يعيشون في صندوق جمع المال التخبي تحت جناح احزاب سياسيه العيش على الهامش والفراغ ..

يكفي اني حين أحدث زملاء العمل من بلدان اخرى وارى ان احلامهم وحواراتهم ناضجة وكل شخص وفرت له دولته فرصا ليفكر خارج الصندوق ومن لم توفرها دولته صنعها لنفسه ليترك بصمته في الدنيا عبر مدنيته ابتكاراته وفنه..

صبا 21 تموز ..



#صبا_النداوي (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- تحت انظار من يدعم الديمقراطية
- انتخابات ... بين جهل وعاطفة
- البرنامج الانتخابي للمرشح عبد الستار النداوي
- 9 نيسان ليلة عرس فتاة احبها رجل .. وتزوجها اخر!!
- تفجيرات يوم الخميس ليست لعبة مواطن او احدى كذبات نيسان ..
- لا تناقشني بوطني انا احق منكم به
- الى رجل الملذات ..
- الشهادة الجامعية على حائط مأجور
- المشهد السياسي المتارجح .. في عراق ما بعد التغيير( ما بعد ال ...
- شارع المتنبي يشهد مهرجانا للا عنف تحت عنوان اما ان الاوان لت ...
- آن اوان تشكيل حكومة عراقية وطنية اما يكفي ما حصل من تأخير
- For whom I met!!! With frustration looks
- متى سيحظى العراق بأفطار شهي .. متى يكون صيامه مقبولا ..وتكتف ...
- وطن يعتليه الجفاف!!
- نقابات العمال خطوة نحو الريادة
- متى يتغير الانسان ليصبح انسانا كونيا حسيا
- موسم ربيع ..هيكلية جديدة وخيارات نحو التجديد
- اللاعنف سلاح الاقوياء من بني البشر
- عنف ولا عنف
- بلاغ جماعة لاعنف العراق ، حول مبادرة تجمع أربعاء الرماد لمنظ ...


المزيد.....




- ميدل إيست آي: يجب توثيق تعذيب الفلسطينيين من أجل محاسبة الاح ...
- بعد اتهامه بالتخلي عنهم.. أهالي الجنود الأسرى في قطاع غزة يل ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمركز الوطني لحقوق الإنسان حول اس ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة لمركز عدالة لدراسات حقوق الإنسان ح ...
- الوحدة الشعبية يوجه رسالة للمنظمة العربية لحقوق الإنسان حول ...
- هايتي: الأمم المتحدة تدعو إلى تطبيق حظر الأسلحة بشكل أكثر فا ...
- قبيل لقائهم نتنياهو.. أهالي الجنود الإسرائيليين الأسرى: تعرض ...
- هيومن رايتس ووتش تتهم تركيا بالترحيل غير القانوني إلى شمال س ...
- بسبب المجاعة.. وفاة طفل بمستشفى كمال عدوان يرفع حصيلة ضحايا ...
- الأمم المتحدة تحذر: الوقت ينفد ولا بديل عن إغاثة غزة برا


المزيد.....

- نحو استراتيجية للاستثمار في حقل تعليم الطفولة المبكرة / اسراء حميد عبد الشهيد
- حقوق الطفل في التشريع الدستوري العربي - تحليل قانوني مقارن ب ... / قائد محمد طربوش ردمان
- أطفال الشوارع في اليمن / محمد النعماني
- الطفل والتسلط التربوي في الاسرة والمدرسة / شمخي جبر
- أوضاع الأطفال الفلسطينيين في المعتقلات والسجون الإسرائيلية / دنيا الأمل إسماعيل
- دور منظمات المجتمع المدني في الحد من أسوأ أشكال عمل الاطفال / محمد الفاتح عبد الوهاب العتيبي
- ماذا يجب أن نقول للأطفال؟ أطفالنا بين الحاخامات والقساوسة وا ... / غازي مسعود
- بحث في بعض إشكاليات الشباب / معتز حيسو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - حقوق الاطفال والشبيبة - صبا النداوي - مستقبل شباب العراق وطن