أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..














المزيد.....

عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..


علي قاسم الكعبي
كاتب وصحفي

(Ali Qassem Alkapi)


الحوار المتمدن-العدد: 5587 - 2017 / 7 / 21 - 09:22
المحور: مواضيع وابحاث سياسية
    


غضوا ابصاركم فجهاز مكافحة الارهاب سيمر…
علي قاسم الكعبي

الكثيرون ممن يشاطروني الراي ان اكبر الخطايا التي ارتكبتها امريكا عند غزوها للعراق هو امر حلها الجيش العراقي مع علمنا ان كل مافعلتة خطايا لا تغتفر الا ان تدمير المؤسسة العسكرية والتي يقترب عمرها من 100 عام ولها من التاريخ ماليس لغيرها من دول الجوار تلك هي اسباب كافية عجلت بالقضاء على هذة المؤسسة وكما هو معروف فأن امر حل الجيش كان قرارا عربيا بأمتياز نكاية بالعراق وقد مر هذا القرار في حين غفلة على الطبقة السياسية التي وصلت الحكم وهي تحمل الضغائن على هذة المؤسسة .
ولم ينتهي الامر بقرار الحل هذا بل عمدت مخابرات دولية الى افراغ العراق من القيادات العسكرية فتم تصفية العديد من الجنرالات من شتى الصنوف البرية والبحرية والجوية فضلا عن الاغراءت التي قدمت الى كبار الضباط من الاجهزة الاستخباراتية والمخابراتية عندها اصبحت وزارة الدفاع عبارة عن مقهى للضباط المحاربين يجتمعون كل شهر من اجل استلام رواتبهم واستذكارا لايامهم الخوالد.
ان كل دول العالم ومع اختلاف تسمياتها كونها دول متقدمة او متأخرة “نامية ” والتي اقل من هذا وذلك فهي تهتم اهتماما كبيرا بمؤسساتها العسكرية وتسعى جاهدة على اختيار قيادات كفوءة لهذة المهمة الكبيرة فالجيش هوصمام الامان لحماية الدولة ومكتسباتها من طمع الاخرون وبما ان العالم الان يعيش في ظل ضروف عسكرة المنطقة وبات العالم مضطربا يبحث عن حماية مصالحة الاقتصادية بطرق بوليسية عسكرية بحتة وهنالك تسابق كبير في التسليح من اجل ذلك ولكي تحمي تلك الدول اقتصادها فانها عادة ماتلوح بهذا الجيش


فأمريكا مثلا ما كانت لتحضى بهذة المكانة الا لوجود ترسانة عسكرية متقدمة من اجل انعاش أقتصادها وكذا هي الصين وكوريا وأيران وروسيا .
ان الحديث عن المؤسسة العسكرية في العراق هو يختلف عن سواها من الدول وحتى اضعف دولة افريقية وبرغم التاريخ العريق الذي يقترب من 100عام تقريبا فهذة المؤسسة تعرضت الى العديد من الانتكاسات والهزات وذلك بسب سوء الادارة السياسية التي تعاقبت على حكم العراق وخاصة ابان حكم البعث 1968-2003 عندما اقحم الجيش في حروب انتحارية وهي حرب انابة افضت الى نتائج كارثية لانزال نعيش ارهاصاتها ومن ثم جاء حاكم الاحتلال الامريكي بريمر ليكمل مسلسل تدمير الجيش بقرار “الحل” هذا .

ان المؤسسة العسكرية اليوم وبعد اكثر 14عام من التغيير بدأت تستعيد كامل عافيتها وهي الان تقود حربا غير تقليدية سميت بحروب” الجيل الرابع وهو من اعقد الحروب على الاطلاق وقد حققت المؤسسة العسكرية نصرا غير مسبوق اغاض العدو واثلج قلب الصديق فحرب الجيل الرابع هي ليست حربا تقليدية تجري خارج المدن وتكون كرا او فرا انما هي حرب من شارع الى اخر ومن زقاق الى اخرى لابل من بيت الى اخر ومن غرفة الى اخرى حتى اذا تطالب الامر يكون الاشتباك بالسلاح الابيض وبرغم الدعم الكبير الذي يلقاة تنظيم داعش من لدن قوى خارجية ومع الامكانيات الببسيطة للمؤسسة العسكرية الا ان النتائج جاءت مزعجة لمن دعم هذا التنظيم .
أننا امام ولادة قوة عسكرية جديدة تسمى( بجهاز مكافحة الارهاب) اذ اصبحت تصنف دوليا وتكرم دوليا فامريكا وفرنسا مؤخرا اعتبرت هذا الجهاز افضل الاجهزة العسكرية في المنطقة ومن خلالة وضع الجيش العراقي بالمرتبة 55دوليا والخامس عربيا وما كان هذا ليحصل لولاء البطولات التي ابدها قادة ومقاتلين هذا الجهاز وان سر نجاحة يكمن في تلك الصورة الرائعة من التلاحم بين القائد وجنودة فعندما يكون القائد بين جنودة وفي الخطوط الاولى تاركا غرفتة المكيفة ومكتبتة الفارهة يتناول فطورة مع جنوده عندها سيتفانى الجندي من اجل قائدة وهذا ماوثقتة كاميرات معظم القنوات الفضائية .

ان الخطاء الذي ارتكبة السياسيون هو حقدهم على الجيش في فترة ما لابد ان لا يتكر ر هذا المشهد ويكون ذلك بابعاد المؤسسة العسكرية عن العمل السياسي ، فالسياسة هى رمال متحركة وهي مؤسسة غير ثابتة والجيش مؤسسة ثابتة تبقى مابقى الوطن والليل والنهار وعلينا ان نستثمر هذا الانتصار فمعظم الشعب العراقي ينظر الى الجيش كضمان لامنهم والاهتمام بهذة الموسسة وتوفير ميزانيات خاصة تؤمن لها امكانيات التطور ومحاربة القوى التكفيرية والتي من المبكر القول انها قد انتهت لان اللاعبون ما زالوا على قيد الحياة ..



#علي_قاسم_الكعبي (هاشتاغ)       Ali_Qassem_Alkapi#          



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- الدراما العراقية تغيب عن فصح جرائم داعش..!؟
- الى اين يتجة شبابنا اليوم..!؟
- حان وقت مقاضاة قطر الارهابية دوليا...
- قطر اول الغيث ...ثم يتعبة الاخرون ...
- رمضان شهر الايمان ام شهر التجار...
- الصحافة الأستقصائية تقصي الصحفي ابو رغيف...
- 161 عام ومازال العمال يحلمون بعيدهم
- لم تسقط الصنمية بسقوط الصنم......
- مدينة ميسان أنموذج التعايش السلمي بين الاديان
- صحفيون على ابواب محكمة النشر.....
- التطرف والغلو القبلي يغيب مشرفا تربويا...
- متى ومن ينصف اصحاب البطاقة الحمراء....
- داعش يلفظ انفاسة الاخيرة ..والتسوية تنعشة
- ملء الجيوب ..ام ملء الفراغ الامريكي
- زيارة الاربعين ..والاصوات النشاز جريدة الشرق انموذجا
- الشعائر الحسينية...جذورها عربية بحتة
- هل تتجة بوصلة العرب نحو الروس
- المطالبة بدمج الانتخابات فيها مآرب اخرى
- في جنوب العراق ارهاب ...ولكن عشائري
- القضاء يبدد الامل.. والجبوري سرق الجمل


المزيد.....




- جملة قالها أبو عبيدة متحدث القسام تشعل تفاعلا والجيش الإسرائ ...
- الإمارات.. صور فضائية من فيضانات دبي وأبوظبي قبل وبعد
- وحدة SLIM القمرية تخرج من وضعية السكون
- آخر تطورات العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا /25.04.2024/ ...
- غالانت: إسرائيل تنفذ -عملية هجومية- على جنوب لبنان
- رئيس وزراء إسبانيا يدرس -الاستقالة- بعد التحقيق مع زوجته
- أكسيوس: قطر سلمت تسجيل الأسير غولدبيرغ لواشنطن قبل بثه
- شهيد برصاص الاحتلال في رام الله واقتحامات بنابلس وقلقيلية
- ما هو -الدوكسنغ-؟ وكيف تحمي نفسك من مخاطره؟
- بلومبرغ: قطر تستضيف اجتماعا لبحث وجهة النظر الأوكرانية لإنها ...


المزيد.....

- الفصل الثالث: في باطن الأرض من كتاب “الذاكرة المصادرة، محنة ... / ماري سيغارا
- الموجود والمفقود من عوامل الثورة في الربيع العربي / رسلان جادالله عامر
- 7 تشرين الأول وحرب الإبادة الصهيونية على مستعمًرة قطاع غزة / زهير الصباغ
- العراق وإيران: من العصر الإخميني إلى العصر الخميني / حميد الكفائي
- جريدة طريق الثورة، العدد 72، سبتمبر-أكتوبر 2022 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 73، أفريل-ماي 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 74، جوان-جويلية 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 75، أوت-سبتمبر 2023 / حزب الكادحين
- جريدة طريق الثورة، العدد 76، أكتوبر-نوفمبر 2023 / حزب الكادحين
- قصة اهل الكهف بين مصدرها الاصلي والقرآن والسردية الاسلامية / جدو جبريل


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - مواضيع وابحاث سياسية - علي قاسم الكعبي - عضوا أبصاركم....فأن جهاز مكافحة الارهاب سيمر..