مصطفى حسين السنجاري
الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 12:04
المحور:
الادب والفن
تعصرني دقائق الغياب
تفتحُ في الوجدان للأشجانِ ألف بابْ
وتحتفي بالهمِّ ما شاء الأسى
حيث الحنينُ أكؤس العذابْ
أشربها على مضضْ
أبلسمٌ هذا المرارُ الصعبُ والجفوُ مرضْ..؟
ما بالُ ذرّاتي هنا تشكو هبوبَ الداءِ
ريحاً بدّدت سنابل الحنينْ
والأمنيات الخضرُ جفَّ في وريدها الندى
والصوتُ بُحَّ في حنايا الصمتِ
قد غادره أذن الصدى
ما للثواني لا تطاقْ
كعلقمٍ مرّ المذاقْ
يا نخلةً تجترُّ ملح الصبر
من حزن العراقْ
هيّا اذكريني كلّما مرَّ بعينيك اشتياقْ
وكلما داهمك الحزنُ بليلٍ
أو نهارٍ مثلَ نارٍ في احتراقْ
#مصطفى_حسين_السنجاري (هاشتاغ)
كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية
على الانترنت؟