أخبار عامة - وكالة أنباء المرأة - اخبار الأدب والفن - وكالة أنباء اليسار - وكالة أنباء العلمانية - وكالة أنباء العمال - وكالة أنباء حقوق الإنسان - اخبار الرياضة - اخبار الاقتصاد - اخبار الطب والعلوم
إذا لديكم مشاكل تقنية في تصفح الحوار المتمدن نرجو النقر هنا لاستخدام الموقع البديل

الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروة التجاني - شكراً هاردي ولوريل .. ما الحرية ؟














المزيد.....

شكراً هاردي ولوريل .. ما الحرية ؟


مروة التجاني

الحوار المتمدن-العدد: 5586 - 2017 / 7 / 20 - 12:04
المحور: الادب والفن
    


ليس سهلاً أن تضحك ، والأصعب أن تضحك كل أعصاب جسدك معك في قضية شائكة تتعلق بالمصير والحرية والسجون، نعم يا أحبتي الأمر كذلك ويحمل كل هذا العناء ومع ذلك نجد أنفسنا نضحك ، أعرف أن الأمر يبدو غريباً عليكم لذا عليكم أن تصبروا معي لنهاية هذا المقال القصير ، والأكثر من ذلك لا تنسوا أن تتحلوا بالصبر وأنتم تشاهدون في خاتمة المقال أو لنقل في بداياته فلم الحرية للثنائي الرائع ستان لوريل وأوليفر هاردي ، الأفضل أيضاً أن تأجلوا المشاهدة ووتدخروا هذا الفلم لأكثر أوقاتكم ظلاماً وعتمة ، رابط الفلم في الأسفل :


https://www.youtube.com/watch?v=s1IRlgbgzIU



https://en.wikipedia.org/wiki/Liberty_(1929_film)


مشهد الهروب في البداية مثير للجدل حيث نرى الثنائي يركضان بملابس السجن طلباً للحرية بعد نجاحهم من الهرب من السجن الكبير ، المضحك في الأمر أن شرطي واحد فقط هو من يطاردهم ، وفي ذلك رمزية فحين تهرب لا يهم أن طاردك شرطي واحد أو مئة المهم هو نجاحك في بلوغ هدفك الذي يعني تنفسك للحرية المبتغاه .



ويبقى سؤال إلى تهرب وأنت مراقب في جميع المدينة ؟ ، خاصة في العصور الحدثية وبعيداً عن الفلم عندما تكون عيون المجتمع هي أعين بوليس سري وكاميرات المراقبة هي أعين الدولة في كل مكان ؟ . في المدن نحن نشيد المباني العالية وتكون السجون في قلبها فأين المهرب ؟ ، الأسئلة كثيرة ولكن يبقى سؤال ما الحرية يا هاردي ولوريل هو أصعبها .. نحن نعرف ما المدينة لكن ما سجون المدينة وكيف إذا تحولت المدن لسجون كبيرة مختبئة خلف عمارات شاهقة .


الا تبدو المباني وهي تحت التشييد شبيهة بجسد الأنسان مثل الهيكل العظمي ، يصور الثنائي مشهد كاملاً في مبني غير مكتمل وهو عاري من النوافذ والأبواب ، تماماً تشبه الحالة جسد الأنسان وهو في السجن حيث يصبح جسده وروحه ملكاً للسجان وللدولة ، يكون الفرد عارياً إلا من ملابس تغطي جسده الذي هو غير مكتمل البناء وهو تحت سيطرة آخرين ، ما المباني وقاعات المحاكم والعمارات والمشافي والطرق إلا سجون واسعة يملكها أفراد الدولة أي الشرطي الواحد ، والثنائي - الأفراد والجميع هم عرايا مثل هياكل المباني العالية .


شكرا هاردي ولوريل على أوقات الضحك الرائعة ، لكن سؤال ما الحرية الذي يطرحه الفلم يبقى هو الأصعب وأن وضع في قالب كوميدي

_____________
شاركوا في الحملة :

http://www.ehamalat.com/Ar/sign_petitions.aspx?pid=945



#مروة_التجاني (هاشتاغ)      



اشترك في قناة ‫«الحوار المتمدن» على اليوتيوب
حوار مع الكاتب البحريني هشام عقيل حول الفكر الماركسي والتحديات التي يواجهها اليوم، اجرت الحوار: سوزان امين
حوار مع الكاتبة السودانية شادية عبد المنعم حول الصراع المسلح في السودان وتاثيراته على حياة الجماهير، اجرت الحوار: بيان بدل


كيف تدعم-ين الحوار المتمدن واليسار والعلمانية على الانترنت؟

تابعونا على: الفيسبوك التويتر اليوتيوب RSS الانستغرام لينكدإن تيلكرام بنترست تمبلر بلوكر فليبورد الموبايل



رأيكم مهم للجميع - شارك في الحوار والتعليق على الموضوع
للاطلاع وإضافة التعليقات من خلال الموقع نرجو النقر على - تعليقات الحوار المتمدن -
تعليقات الفيسبوك () تعليقات الحوار المتمدن (0)


| نسخة  قابلة  للطباعة | ارسل هذا الموضوع الى صديق | حفظ - ورد
| حفظ | بحث | إضافة إلى المفضلة | للاتصال بالكاتب-ة
    عدد الموضوعات  المقروءة في الموقع  الى الان : 4,294,967,295
- أنا مثلية جنسياً . وأفتخر
- إلى أين تأخذني ؟
- المطالبة بجسد فراشة غريبة
- في مدلول شفقة نيتشة
- أنا الخليفة لا حاشية لي - مجتزأ
- إذهب غرباً
- شمال القلوب أو غربها
- ريح الشمال / أغنية للرقص
- من أعلى القمم
- ادخل يا دوشامب
- مذاق العدم
- كفاح المثلية الجنسية .. نصدقك يا وايلد
- خطاب الورود
- الأنسان - الجمهور
- إلى السجن مرة أخرى
- القراءة والكتابة
- في الواحدة صباحاً
- لتعد إلى الحياة يا باستر كيتون
- قبر
- الخروج من السجن


المزيد.....




- جعجع يتحدث عن اللاجئين السوريين و-مسرحية وحدة الساحات-
- “العيال هتطير من الفرحة” .. تردد قناة سبونج بوب الجديد 2024 ...
- مسابقة جديدة للسينما التجريبية بمهرجان كان في دورته الـ77
- المخرج الفلسطيني رشيد مشهراوي: إسرائيل تعامل الفنانين كإرهاب ...
- نيويورك: الممثل الأمريكي أليك بالدوين يضرب الهاتف من يد ناشط ...
- تواصل فعاليات مهرجان بريكس للأفلام
- السعودية تتصدر جوائز مهرجان هوليوود للفيلم العربي
- فنانون أيرلنديون يطالبون مواطنتهم بمقاطعة -يوروفيجن- والوقوف ...
- بلدية باريس تطلق اسم أيقونة الأغنية الأمازيغية الفنان الجزائ ...
- مظفر النَّواب.. الذَّوبان بجُهيمان وخمينيّ


المزيد.....

- صغار لكن.. / سليمان جبران
- لا ميّةُ العراق / نزار ماضي
- تمائم الحياة-من ملكوت الطب النفسي / لمى محمد
- علي السوري -الحب بالأزرق- / لمى محمد
- صلاح عمر العلي: تراويح المراجعة وامتحانات اليقين (7 حلقات وإ ... / عبد الحسين شعبان
- غابة ـ قصص قصيرة جدا / حسين جداونه
- اسبوع الآلام "عشر روايات قصار / محمود شاهين
- أهمية مرحلة الاكتشاف في عملية الاخراج المسرحي / بدري حسون فريد
- أعلام سيريالية: بانوراما وعرض للأعمال الرئيسية للفنان والكات ... / عبدالرؤوف بطيخ
- مسرحية الكراسي وجلجامش: العبث بين الجلالة والسخرية / علي ماجد شبو


المزيد.....
الصفحة الرئيسية - الادب والفن - مروة التجاني - شكراً هاردي ولوريل .. ما الحرية ؟